خفايا الاسقاط النجمي..! المستشار \محمد الخالدي
Вставка
- Опубліковано 7 кві 2021
- تقديم المستشار محمد الخالدي
- باحث دكتوراه في القيادة و إدارة التغيير
- مستشار و مدرب معتمد في التنمية البشرية
___________________________________
- حسابات المستشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
سناب شات : / mohammed_qii11
انستقرام : drrmohh?igshid=...
تويتر : / moh_d_alkhaldi
___________________________________
لإثراء حصيلتك العلمية بدورات مميزة و بشهادات معتمدة تزيد من قوة سيرتك الذاتية ، زيارة منصة النخبة للتدريب الاحترافي :
eliteconsultancycompany.com
___________________________________
للاستفسارات الأخرى المتعلقة بالدورات يمكنكم
التواصل واتس اب عبر الرابط المباشر :
is.gd/WM7yFu
___________________________________
للاستشارات يمكنك التواصل مع إدارة اعمال المستشار محمد الخالدي عبر رابط الواتس اب المباشر :
is.gd/StfUOy
___________________________________
لطلب التعاون والشراكات يمكنكم التواصل عبر رابط الواتس اب المباشر :
is.gd/10WSxb
انت الذي تقرأ تعليقي الله يريح بالك ويرزقك من حيث لا تحتسب..
آمين يارب اجمعين
اللهم امين يا رب أجمعين
اميييين يارب ارزقني با الذريه الصالحه دعواتكم
نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على الصيام والقيام وصالح الأعمال ويتقبل منا بكرمه
ماشاء الله ؛ زادك الله علما وشرح صدرك 🌸
جزاك الله خيرا دكتور محمد ❤ ❤ ❤ على بحوثك الجميلة والمتجددة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {كذب المنجمون ولو صدقوا}
👌
جداا معلومات قيمه الله يسعدك 💎💎
بارك الله فيك دكتور والله يعطيك الصحة ورمضان كريم
استغفرالله سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر اللهم صل وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين
دعواتكم لأمي بالرحمة والمغفرة ودخول الفردوس الأعلى من الجنة
الله يرحمها و يرحم اموات المسلمين اجمعين🤲
كل هذا بإراده الله سبحانه وتعالي وممكن تحصل للانسان مره واحده بس بالعمر وبتكون من عند رب العالمين
أول مره أسمع فيه شكرا للإفاده جزاك الله خير
ربي يسعدككك ويوفقكككك ⭐️❤️
شكرا على المعلومة 👍🌷
الى من يقرأ تعليقي هذا ، أسأل الله لي ولك التوفيق
اللهم آمين وياك 🙏
استغفرالله قبل اكمل الفيديو استغفرت كيف يفكرون كذا ياربي لاتبلاني وتهدي الجميع 😩
موضوعك رائع جدا👍👍👍👍💜
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
شكرا على الموضوع المفيد و المهم جداً 😀👍💖 اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع..
موضوع قيم
افضل اقرأ عنه بالانجليزي ، اخواني القراء التخصص افضل من التخبيص كل شوي بهبه للفت النظر وربي يوفق القراء كلهم
ماشاء الله عليك
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
جزاك الله كل خير نورتنا لكثير من الامور التي كنا نظن انها صحيحة
دكتور من فضلك هل التأمل بالمفهوم الشرقي صواب علميا والا هو ايضا من المعتقدات الباطلة وشكرا جزيلا لك🍀👍
الله يعطيك العافيه ويريحك طيب اللي جرب الأسقاط كيف وش يسوي؟
دكتور اتاا إنسان ماكنت اعرف اسغاط نجمع بس والله قبل انوم ياجيني
سبحان الله
جميل جدًا استفدت كثير♥️
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كان أسبوع طاحن جدًا جدًا!
حسيت فيه إني كبرت عنجد - قال يعني لساتني صغيرة - 😌
كنت أبلش كل صباح بـ اللّهمّ افتح لي أبواب رحمتك
وأسأل ربنا تيسير كل أمر من أموري وأسمّي الحاجة نفسها
جزء من اللي أنجزته كان سابقًا يوخد أشهر!
والله ما بحدّث إلا حتى أحكي عن بركة الدعاء والاستعانة بالله ")
بركة التوكّل وحسن الظّن بالله ~
حتى أحكي إنه لما تفكر إنه تعب لحظة وفرحة لحظات
أفضل من إنك تعيش على أعصابك
بحبّ أفكر إنه رح ييجي بكرة اللي يكون مر فيه مبارح بتعبه وهيك بتخطى ☁
لا تبخلوا على قلوبكم ببركة الدعاء ❤
ولِسّا في مجال قلبك يعيش ~
كبشرت الشاشه على تعليقك وحطيتو ستوري ❤️
اجمل حاجه في اللهجه الخليجيه انها قريبة جدا للفصحي لذلك فاهمين❤️❤️
الاسقاط النجمي التحكم ب العقد الباطن وهي نوع من انواع التنويم المغناطيسي ومحد يقدر يتحكم ب الروح الا الله
نسيت شيء يا استاد ممكن تدخل هاته التجربة من دون تحكم اذا مريت بصدمة كبيرة في الحياة
طيب وش الفرق بين الأسقاط النجمي!! والأستشفاء ؟! لمن ينوم مغناطيسي ويرجع ذاكرة الطفوله ؟!
انتبهوا من هذه الامور 🌹🙏
يعطيكم العافيه وكمان شكل قرين الشخص له دخل في الموضوع وكمان حديث الأرواح جنود مجنده والطاقه الي اوجدها الله في التخاطر بين الأرواح كما في قصص الصحابه رضوان الله عليهم جزاك الله خير الجزاء ونفعك بك
كيف اوجدها في الصحابة
@@wardawarda1643 الخليفه عمر بن الخطاب وساريه قال عمر الجبل ياساريه وارجعو ذاكرو التاريخ كويس 😊
@@jumana4786 عادي جاوبيني بتفصيل ايش فيها
@@wardawarda1643 معليش سامحيني ع طريقتي في الرد اسفه ولاتزعليي وكل عام وانتي طيبه
لما نتكلم عن موضوع نبحث عنه
كلامك صحيح واقتنعت بصراحة جزاك الله خير الجزاء
قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ )
عبر نشرك لتطبيق كن مع الله فإنك تحوّل التطبيق إلى (صدقة جارية) خاصة بك! حيث من الممكن أن يتناقله آلاف الناس وبذلك تكسب أجر القارئين والمستخدمين للبرنامج من بعدك
دكتور محمد انا حدث معي الإسقاط بالصدفه بدون لا اجرب شي بس من سنوات طويله جدا وما كنت فاهمه الي حصل ومن سنوات قليله فهمت انها روحي
استاذ رجاءا هل فيك تحكيلنا عن الشيفتنق او الانتقال بصفة عامة
موضوع راااائع 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻
صادق
صحيح العقل الباطن ويدخلك في عالم الخيال
قد جربتها انا على اخوي😂
الموضوع كله في الخيال والسيطره عليه
ياشين الفلسفه
يمكن اكثر فيلم استخدم او مارس الإسقاط النجمي بشكل واضح هو فيلم insidious
طب يادكتور والى بيحصله غصب عنه يعمل اية
انت شرحت بس ولكنك لم تحدد مدى الخطر
ما شاء الله عليك كلامك نستفيد منه كثير جزاك الله خير الجزاء
ياجماعة اول مرة بتصير معي شفت بمنامي روحي ضهرت من جسمي وشفت جسمي عل تخت
اقر سورة النجم وبعدها سورة القمر وسورة الشمس والرحمن
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
حسبته غلاف ألبوم اغاني
كلام عقلاني ولكن بالنسبة لنقل العرش للتوضيح ( اتفق العلماء على انه سليمان عليه السلام ) بدون لا ادخل في الادلة والتوضيحات والمقارنات ادخل وابحث وراح تستفيد بشكل كبير جدا
ليس الروح يادكتور انها النفس تختلف عن الروح ،،
المشكله في نوع اسقاط ماتفهمه تغادر بدون اراده منك
وفيه اسقاط من الاسقاط ايضا
الاسقاط النجمي هو نفسه الجاثوم ومعروف انه تلاعب من الشيطان وخطر جدا ومن أسباب تلبس الشيطان بجسد الانسان الله يحفظنا
استاذ خالد ممكن تجاوب عليه هل في رحلة الاسقاط النجمي يمكن لشخص ان يذهب لمكان سحره ويخرجه ،ممتنه لك
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
موضوع شاد اهتمامي من فتره
حتى انا والله🤙🤙🤙💜
يب حتى انا
لاتجرب تندم جربت وانا لليوم اكل تراب من ورا تجربتي والله اني اعاني بسبب تجربتي الغبيه
@@user-uy2gd6we9r عطنا السالفه كامله
@@mms-2833 دخلت حساب واخذت الطريقه وطبقتها ع نفسي نمت وغطيت في حلم كانوا حقيقه تحليق بين الكواكب وحلم طويل وصحيت خفقان وضيق تنفس وتحس برجوع الروح المهم اليوم ٣ شهور كوابيس وارهاق وموتى احلمهم واحيان احلم اني متت واضطرابات نفسيه وخفقان ورعب ملعون والدين
انا صارت معي طارت روحي وشفت مخلوقات غريبة بالفضاء
انا اعرف ان كلام هذا الدكتور المسكين خطاء لاكني لم اشأء ان اجرح مشاعره .....فهل تجربتك حقيقيه ام مجرد تخيل ....لانه هناك قواعد علميه ونصائح ممكن ان تجعل من التجربه مصدر لخير كثير جدا
العلم نور ما انصحك تجرب
❤😍😍😍
لي اخت كبيره بالسن توفت قبل زمن كانت تنام وحنا بمنطقه بعيده عنها ولم تعرفها تحكي لنا أنا ذهبنا بذاك الوقت وذيك الساعه وتوصف المكان كانها تراه وهيا لم تشوفه أصلا
تقصد الجسد الاثيري دكتور...لانه الناس حاتفهم غلط اذا قلنا الروح..
من نظرية اينشتاين
قال تعالى في كتابه العزيز :( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى أجل مسمى ).
عند المنام يخرج الروح من الجسد كما ذكرت الآية الكريمة
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
شركيات وانا اخوك
انا جربت اول الاسقاط هو عباره عن التحكم في الاحلام فقط يعني لو كنت تبي سياره اخر موديل تقدر تركبها وانت تفكر بكامل قواك العقليه ولو تبي تطير تطير طبعاً الاشياء هذي كنت اسويها وانا صغير حاولت اسويها الان ماستطعت
كيف
طيب هل اقدر مثلا اخلي روحي عند شخص احبه ؟
واشوفه طبيعيا ؟؟؟ حتى لو قايم او ايش مايسوى ؟
@@raghdthem6030 لا مافي خروج ارواح هي عبارة عن احلام انت تتحكم فيها
هذا lucid dreaming
فعلا ياسيف كلامك سليم وكل هذا يحصل وتقدر تجربه مره اخرى لكن لازم تسترخي , عموما ماتراه في هذي التجربه بعضه صحيح وبعضه خطأ ولانقدر نقول كله اوهام او احلام احيان ترى احداث وعندما تصحو اليوم الثاني تجدها فعلا مثل ماهي
انا جربته وحلمت حلم مرعب جدا
3:20 تجربة الموت الوشيك
الأشيَاء الجميلة تحدث من الناس الجميلة
ماشاءالله لا قوة الا بالله🍃
(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)🍃
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله 🍃
اللهم اغفرلي🍃
انا لله وانا اليه راجعون🍃
اللهمّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ مَن تشاء وتنزع الملكَ ممن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخير انك على كلِّ شيءٍ قدير رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحمني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك🍃
آللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وأشهد من في السموات ومن في الأرض انك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمد عبدك ورسولك ﷺ🍃
لآا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
رب ارحمني ووالدي والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات🍃
اللهم إنا نسألك الحسنه وزيادة🍃
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك🍃
آللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
آللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد آللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد🍃
آللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول وعمل 🍃
آللهم اني اعوذ بك من درك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء ومن تحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك ومن الكبر والهم والعجز والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال🍃
اللهم اني أتبرأ من حولي وقوتي والتجئ إلى حولك وقوتك اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا 🍃
اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا🍃
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك عدل فيا قضاؤك اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا🍃
آللَّهم فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادة لا إلهَ إلَّا أنت ربَّ كلِّ شَيءٍ ومَلِيكَه أعوذُ بك مِن شَرِّ نفْسي الأماره بالسُّوءِ، ومِن شَرِّ الشَّيطانِ وشِرْكِه وأنْ أقتَرِفَ على نَفْسي سُوءًا، أو أجُرَّه إلى مسلم🍃
اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم🍃
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه🍃
ماشاءالله لاقوة إلا بالله🍃
لا اله الا الله🍃
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الكريم🍃
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك🍃
الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا🍃
آللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
أستغفرالله العظيم واتوب اليه🍃
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر.
الحمدلله رب العالمين🍃
اثبت وجودي بكل مقاطعك
احبك دكتور
اتوقع عرش بالقيس بالسفر عبد الزمن
منين جبت هالمعلومه ان مافيه اسقاط نجمي وهو مجرد خيالات اقصد مراجعك ،،، او هو رأيك الشخصي لازم توضح ،،،
اى ساحر اى بلوط انا مسلم ومؤمن بالله ورسوله و موضوع اسقاط نجمى نعم يحدث لى من فترة ل فترة من دون سبب من دون تحضير او تجهيز او اى كلام فاضى لا اعرف مسمى صح ادا كان اسقاط نجمى او النفس ولكن نعم حقيقه ولا اعرف تفسيرها
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
👍👍
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
موضوع حلو اول كومنت
ماذا تعرفون عن من يقوم من نومه في الصباح ويجد يده ملطخة بالحناء افيذوني و جزاكم الله خيرا
منطقيا اهلك هم من قاموا بوضع الحناء في يدك
تلف وتدور معناه موجود لكن متجاهل فعله عند الكثير هذا قصدك
كان المفروض لا تخلط بين موضوع بلقيس والاسقاط النجمي على الرغم من نتائج كلامك عنه
انا شفت الشمس تسحب الارض والقمر معها في المجره
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
هذا نوع من علوم السحر نهايت الشخص ان يصاب بالمس
الاسقاط هو الرؤيا الصالحه والله اعلم
هل المحترف يحاكي عقله الباطن ايضاً.
تصدگ يادكتور انا صارت عندي هالحاله بعد مارجعت من صلاة الفج، كنت افكر بموضوع شغل بالي اكثر من اللازم وكنت اسال الله بيني وبين نفسي كيف ممكن اعرف كل العلوم الموجودة في الدنيا المهم اول ما استلقيت بعدني مو نايم اصلا بديت اسمع صوت مثل صوت الذبذبات او مثل هالشي وحسيت بديت انسحب من جسمي واصعد وبدا كلشي يصير اظلم وحسيت نفسي ابتعدت ووصلت لمكان ضريح كنت اگول هذا ضريح الامام الحسين عليه السلام وكان هناك شخص كان بيني وبينه حاجز ضبابي كان ينضر الي وكان هناك باب مفتوح وكانت الشمس توها طالعه باكملها بعدين بدات انسحب داخل جسمي ورجعت واقسم بالله انا ماكنت نايم ابد
لا تتحدث فيما لا تفقه لا علاقة الاسقاط النجمي بالروح الذي يخرج هو الجسد الاثيري فكل ما تتفوه به شي نظري لا علاقة له بالاسقاط النجمي انك تخلط بين الخروج من الجسد والاسقاط النجمي
الاسقاط النجمي حقيقي انا انسانة عادية وحدثت معي فقط بالتأمل المطول والصامت وانتقلت وانا جالسة في مكاني الى السموات والمجرات والنجوم واشكال نورانية بعمري ما شفتها في حياتي ولو قالها لي شخص آخر ما كنت رح اصدقه
وكيف حدث لك هذا ؟
ايش الفرق بين التامل والاسقاط النجمي ؟
4:45
آصف بن بربخيا و ليس عاصف
الاسقاط النجمي هو عبارة عن تأمل فقط النفس تتسامى و ليس الروح الاي تخرج النفس فقط
خزعبلات وزبالات المشعوذين
امس صارلي شي غريب كنت قايمه من الرقاد غصبن عني عشان ابا اعدل رقادي قعدت شوي بعدين قلت بنسدح شوي و بقوم و سحبتها رقاد مال 20 دقيقه يمكن بعدين قمت قعدت على اساس بقوم كامل شوي ولا رقدت الرقده الي من بين الوعي و لا وعي و احس حلقي مفتوح و احاول اسكره ما قادره بعدها حسيت الدنيا تهتز يمين و يسار بسريع بعدها حسيت اني اشوف اختي و اخوي اللي قاعدين ف الصاله و اسمعهم يرمسو و انا احس بنفسي ما قادره اتحرك بس يوم صار هذا الشي كنت اسمع صوتي اقول ابا ارجع ابا ارجع ابا اقوم من الرقاد ، يوم قلت حق اختي قالت هذا ياثوم بس ما احس ان ياثوم و بعدني ما مطمنه 🤷♀️
تحصني نفسك قبل النوم وتحافظي على اذكارك؟ ذا ممكن يكون جاثوم أو حالة لمن الإنسان يكون مرهق ممكن تصير له في بعض الحالات على حسب إذا قلتي كيف كنتي بضبط قبل لا تنامي كذا راح يوضح أكثر
@@Muaid55 لا ما احصن نفسي، اتوقع مرهقه لاني قايمه من النوم بس بعده كان فيني كميية نوم ما طبيعيه مع اني راقده فالليل بس راقده متاخر
@@user-rv6ez1pu1s هذا جاثوم هو يجي بأشكال مختلفة.. وسلامتك
@@kholoudmubaraki1521 ايوااا اول مره ادري ايي باشكال مختلفه انا اللي اعرفه اللي ما يخليني اتحرك بس اللسان يتحرك و اقعد اقري القران ويروح + مشكور طمنتني والله على بالي المفروض ميته ف ذاك الوقت بس الله عطاني عمر يديد 😐
@@kholoudmubaraki1521 الله يسلمك
اقسم بربي اني جربت الاسقاط جاني شي وانا جالس بدوامي لحالي جاء شي دخل برجلي ويروح باطراف جسمي وبعدها خرج من فمي واثناء خروجه طلع كائن غريب كانه ييحارب الذي دخل جسمي وبعاها طالعت من نفق افقي كالبئر ومعي هذا الكائن واثناء صعودنا شاهد نفق عرضي باخر النفق محمد بن سلمان طرت فوق وبعدها شاهدت صنم كبير كانه عرش وتحته ناس يتيروكون تحت الصنم وكذالك يوجد غرفه كلها دواير بعد ذالك تجيك احلام واضحه وكذالك تحارب اعدائك بارسال ترددات وطاقه سلبيه وقالي كلمات احتفظ فيها لنفسي بعد ماصحيت صحيت ابكي ومنهار واحس جتني طاقه روحيه ممتازه وكذالك الكشف وكذالك تشاهد الناس تتشابه ماتميز بينهم وكذالك تشاهد احبال فوق كل راس شخص وكذالك شاهدت شريط حياتي كامل
طبعا تصحي وانت بحاله كانك سكران وتتكلم عن ماضيك وعيوبك وكذالك الاعداء كلهم جاهم سرطان والي طلق زوجته وبعد ذالك تشاهد النمل يمشي طوابير وتعيش بخيال وتعرف امور كثيره ما انصح بستخدامها
احلام وتضحه جداً
Googel كيف ملموسص
انا اصدقك
طيب شو هو الصنم ؟؟؟ والنفق لازم عمودي صح ؟؟
والنمل على ماذا يرمز ؟؟
هل اجرب الاسقاط بس انا جبانه
يادكتور انا جربت وحلمت احلام غريبه اليوم ٣ شهور وانا اصارع مع وسواس واضطراب نفسي وكثير ما اصحى من نومي مرعوب كانو رجعت من الموت مع ضيق نفس واضطراب في دقات القلب لدرجه انو الحاله احيان تجيني وانا صاحي اوقات مرعبه امرر بها نصيحه لكل واحد يقرا تعليقي لاتجرب هذا انا جربت وللان اعاني بشكل فضيع والله المستعان
جربت الاسقاط النجمي؟
@@albushra9519 ايه
@@user-uy2gd6we9r سوي تمارين تقفيل العين الثالثة + حاول تقرأ البقرة لمدة ٤٠يوم..وباذن الله بتتحسن
@@albushra9519 كيف تقفيل العين الثالثه ان سوين تمرين التنويم المغناطسي وبلشت بنفسي
@@user-uy2gd6we9r ابتعد عن كل هاذي الامور تماماً..سواء تنويم مغنطيسي او الامور الروحية الاخرى...انتبه..حاول تشوف فيدو او اقراء عن طريقة غلق العين بنفسك افضل..و على فكرة هي فترة و راح تتعود على الامور اللي تشوفها لكن افضل انك تحاول تقليل نشاط العين الثالثة
في اولياء صالحين ويقدر يتجول ويطلع من جسده والاسقاط انت تسويه بنفسك بعد التمارين واحيانا انت فعلا تغادر جسدك وانا حصلت لي بدون مدرب وايضا عند غيببوبه حصلت لي وتوقف قلبي نعم ومش نفق حتي اني رايت بعض الصحابه وارتفعت ورأيت اشياء لايراها الشخص الحقيقي بغض النظر عن كلام المنظرين اسال مجرب
هل بامكانك اعادة التجربه في اي وقت ام انها ليست تحت السيطره
اوف شفتي الصحابة وين طيب؟
خرافات وخزعبلات الصوفيه تضحك عليهم الشياطين حتى تفتنهم في دينهم
انتي ممسوسة عليكي بالرقية
ونعم بالخالدي نفسي انا قبيلتي الخالدي والعالئاه التركي
والمطلوب ؟ استغفر الله
@@alialsayyahi6239 اول شي ماهرجتك
@@alialsayyahi6239 اذا كنت اعتيك تكلم
@@kimjennie2562 اوك
مستشار ومدري وش واخرتها معلوماتك خاطئه يعني مثال زي الرجوع في الزمان الاسقاط بس تسافر بين الدول
يا اخوان الشيعه يستخدمون هذا من زمان يقولون من كتب ال بيت النبوه
موضوع اكبر من تخصصك استاذ محمد
شيطان يتسلط عليه ويوهمه انه رأى مافي باله.
مجال ماهو مجالك لاتتفلسف فيه , الي عاش التجارب ينظر لك بنظرت انك شخص جاهل ولاتفقه شي , مانت مجبور تحط نفسك بموقف بايخ
؟؟
ههههه فعلا هذا الدكتور يتفلسف في شيء لا يفهم فيه اصلا
ههههه هذه تلاعب الشياطين على الانسان وما اكثر هذا في زماننا بسبب ابتعاد الناس عن الدين اشخاص ربما يعانون من مس شياطين وامراض نسال الله ان يعافيهم ويشفيهم وعلى العاقل ما يدخل في امور لم يكلفك الله بها في هذه الدنيا
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
برأيي هذا الاسقاط النجمي بيكون خارج إرادة الإنسان .بيصير معه هيك .
انا من دون ماأعرف عن الاسقاط النجمي .
كنت بطول كثير في أثناء النوم
فبحاول اغمض عيوني لحتى اقدر انام يعني احاول استرخي قبل ماانام لاني مش قادرة انام .
فأكثر من مرة شعرت في شي يطلع مني وأشعر بالروح تطلع مني وتوصل السقف وارى الغرفة من الاعلى وبعدها فورا أشعر بالخوف ويهتز جسمي وماكنت اعرف شو هاد .
صدقا صارت أكثر من مرة لكن لوحدها بدون تدخل مني ولا كنت بعرف أن هذا إسقاط النجمي .
وفعلا مضر بتحس بتعب في جسدك وقت ترتعب وتفيقك
يخي فكرتك سمول كابتشينو
جسد جسد اثيري. نفس ، وعي ادراك. ، روح، عدة اشياء اعرف الفروق بعد ذالك اطرح فكرتك🤝 كلامك ٧٧٪ غلط
الإسقاط النجمي دجل ينطلي على قطيع السفهاء فقط مع احترامي لمن يصدقه
هناك مواد معينه تعبث في كيمياء المخ وتعطي وتعزز نظرية خروج الروح
كل شي ارجعه لاساسه
ماهي الروح؟ الله تعالى خلق آدم عليه السلام من طين ثم
ثم ماذا نفخ فيه
ولك أن تفهم البقيه أن كنت تفهم
الروح علمها عند الله ويكذب من يزعم إخراجها من الجسد متى اراد
الله خلق ملائكه مختصين بذلك
وهي من الغيب والكلام في ذلك يطول لكن الخلاصه ان الدجل كثر والأمر منه من يصدق هذه الخزعبلات أجل لو جا الدجال وامات واحيا وأمر السماء وتمطر اتباعه جاهزين نسأل الله العافيه
سلاما
السفيه من يعتقد أنه يملك الحقيقة لأن إيمانه الاعمى بموروثاته جعلته يرتعب من كل ما هو خارج القطيع الذي ينتمي إليه مع كل الاحترام لا تسفه الناس فلكل شخص تجاربه الخاصة
خذها مني يا دكتور انا عايشة الإسقاط النجمي من قبل ما اسمع عنه
وهو مس دمر حياتي وصحتي الله يعافيني ويعافي كل مبتلى
ترا الموضوع لازم يتلبس بكم الجن
فإسألو الله السلامة والعافية
والله على ما أقول شهيد
انا بلا اي معرفة لهذا وانما بتكراره وكان مزعج نبهتني لمسماه زوجتي وكل ما يحدث يحصل معي بلا اي ترتيب مني بعد خلودي لفراش النوم وانتقل من مكان لاخر وبعض الاوقات اطلب الذهاب لمكان معين وفعلا انتقل لذلك المكان ...طلبت قبل ايام الصلاة في الحرم المكي واقسم بالله وصلت بلاط الحرم واعي كل الاحداث
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح (الإسقاط النجمي) يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي (كما يسمونه) مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ (الجسم النجمي) لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ