اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين عليهم السلام وعجل فرجهم والعن أعدائهم ومنكري فضائلهم ومخفي مناقبهم من الأولين والآخرين إلى يوم الدين .. أفلح من تمسك بحبل الله المتين العترة الطاهرة صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ..
حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر - قال نافع : لا أحفظ اسمه - فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . قال : ما أردت خلافك . فارتفعت أصواتهما في ذلك ،
فشربها بعد من شربها من المسلمين وتركها من تركها ، قال أهل الأخبار حتى شربها عمر بن الخطاب فأخذ بلحي بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد ينوح على قتلى بدر بشعر الأسود بن يعفر إذ يقول : وكائن بالقليب قليب بدر من الفتيان والعرب الكرام - أيوعدنا ابن كبشة أن سنحيا وكيف حياة أصداء وهام - أيعجز أن يرد الموت عني وينشرني إذا بليت عظامي - ألا من مبلغ الرحمن عني بأني تارك شهر الصيام - فقل لله يمنعني شرابي وقل لله يمنعني طعامي -
نقل من كتب الرواية أن يهوديا أتاه عليه السلام فقال: يا علي أعلمني أي عدد يتصحح منه الكسور التسعة جميعا من غير كسر، وكذلك من كل من كسوره التسعة إلا من أربعة، فيكون له كل من الكسور التسعة مصححا من غير كسر، ولكل من كسوره التسعة كل من الكسور التسعة مصححا من غير كسر إلا الثمن لربعه والربع لثمنه والسبع لسبعه والتسع لتسعه قال عليه السلام: إن أعلمتك تسلم؟ قال: نعم، فقال عليه السلام: اضرب أسبوعك في شهرك ثم ما حصل لك في أيام سنتك تظفر بمطلوبك، فضرب اليهودي سبعة في ثلاثين فكان المرتقى " 210 " فضرب ذلك في ثلاثمائة وستين فكان الحاصل " 7560 " (4) فوجد بغيته فأسلم.
”قال ابن سعد ابتنى أبو جهم بالمدينة دارا وكان عمر (رضي الله عنه) قد أخافه وأشرف عليه حتى كف من غرب لسانه، فلما توفي عمر سر بموته، وجعل يومئذ يحتبش في بيته، يعني يقفز على رجليه“. (المصدر: تاريخ الإسلام للذهبي - الجزء 5 - الصفحة 281).
لما انصرفت فاطمة عليها السلام من عند أبي بكر أقبلت على أمير المؤمنين عليه السلام. فقالت له (7): يا بن أبي طالب! اشتملت مشيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزني نحيلة أبي وبليغة ابني، والله لقد أجد في ظلامتي (8)، وألد في خصامي، حتى منعتني قيلة نصرها، والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا مانع ولا دافع، خرجت - والله - كاظمة، وعدت راغمة، وليتني لاخيار (9) لي، ليتني مت قبل ذلك (10) مت قبل ذلتي! (11) وتوفيت قبل منيتي! عذيري فيك الله حاميا، ومنك عاديا، ويلاه في كل شارق! ويلاه! مات المعتمد ووهن العضد! شكواي إلى ربي، وعدواي إلى أبي، اللهم أنت أشد قوة
إنّ عائشة وحفصة أتتا عثمان حين نقّصَ أمهات المؤمنين ما كان يعطيهنّ عمر ، فسألتاه أن يعطيهما ما فرض لهما عمر ! فقال : لا والله ما ذاك لكما عندي . فقالتا له : فأتنا ميراثنا من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيطانه (1)؟ وكان عثمان متكئاً ، فجلس ، وكان عليّ بن أبي طالب عليه السلام جالساً عنده ، فقال : ستعلم فاطمة عليها السلام أنّي ابن عمّ لها اليوم ، ثمّ قال : ألستما اللّتين شهدتما عند أبي بكر ، ولفقتما معكما أعرابيّاً يتطهر ببوله ، مالك بن الحويرث بن الحدثان (2) ، فشهدتم أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : إنّا معاشر الاَنبياء لا نورّث ، ما تركناه صدقة (3) ، (حتىمنعتما فاطمة ميراثها ، وأبطلتما حقّها ، فكيف تطلبين اليوم ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله ) ؟!
فقال ما هذا قالوا بنت عثمان تندب عثمان فصرف الناس ثم ذهب إليهم فقال يا ابنة عم إن الناس قد بذلوا لنا الطاعة على كره وبذلنا لهم حلما على غيظ فإن رددنا حلمنا ردوا طاعتهم ولأن تكوني بنت أمير المؤمنين خير من أن تكوني واحدة من عرض الناس فلا أسمعنك بعد اليوم ذكرت عثمان
مهما فعلوا وتلاعبوا وتزندقوا كتلاعب الذي سمى نفسه بولص يوحنى بعد ان حرفه التورات والانجيل عجزوا علي تحريف القران فلجؤا الى تحريف معانيه وتأويله ولاكن كيف يملؤا الله جل جلاله النار وقد سبقت منه كلمة من اتبعك لاملان جهنم منكم اجمعين الاعباد الله المخلصين ....سيدا كهول الهاويه نارحاميه كل في ثبوت في قعر جهنم يحلون فيها ابد ابدين بماكسبت ايديهم ولعنوا من قبل ومن بعد هذا جزاء المجرمين الذين يسمونهم الشيخين الكاذبان الاثمان الغادران وابنتيهما عايشه وحفصه يضاعف لهم العذاب ومني اتبعهم وخسروا هنالك المبطلون 🔥🔥🔥🔥🔥🔥وينجي الله ارحم الراحمين الذين امنوا برحمته لاله الاهو الرؤف الودود رب العرش المجيد الرحمان الرحيم جل جلاله
ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل والله ما ذاكرني بعد ذلك حرفا حتي هلك. ولقد مد في امدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت وآيس منها. فكان منه ما رأيتما، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة، وليكن منكما بحيث امرتكما . قوما اذا شئتما على بركة الله، فقمنا ونحن نعجب من قوله فوالله ما افشينا سره حتى هلك..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين عليهم السلام وعجل فرجهم والعن أعدائهم ومنكري فضائلهم ومخفي مناقبهم من الأولين والآخرين إلى يوم الدين ..
أفلح من تمسك بحبل الله المتين العترة الطاهرة صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ..
: مَا قَاتَلْتُكُمْ لِتُصَلُّوا وَلاَ لِتَصُومُوا وَلاَ لِتَحُجُّوا وَلاَ لِتُزَكُّوا، وَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّكُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ، وَلَكِنْ إنَّمَا قَاتَلْتُكُمْ لأَتَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ، فَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ ذَلِكَ وَأَنْتُمْ كَارِهُونَ " اهـ.[1]
الله يبارك جهادكم ياشيخنا
التاريخ يعيد نفسه
حين قدم عليه ركب بني تميم ، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر - قال نافع : لا أحفظ اسمه - فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلا خلافي . قال : ما أردت خلافك . فارتفعت أصواتهما في ذلك ،
: لمّا إستُخلف معاويةُ بنُ يزيد رضيَ اللهُ عنه، صعدَ المنبرَ، فجلسَ عليهِ طويلاً، ثمّ حمدَ اللهَ وأثنى عليه، وصلّى على نبيِّه صلّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلّم، ثمّ قالَ: أيّها النّاسُ، واللهِ ما أنا بالرّاغبِ في التّأميرِ عليكم، ولا بالآمنِ لعظيمِ ما أكرهُه منكُم إنّما بُلينا بكم وبُليتم بنا، ألا وإنّ جدّي نازعَ الأمرَ مَن كانَ أولى بهِ منه، لقرابتِه برسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه [وآله] وسلّم وقديمِه وسابقتِه، أعظمُ المهاجرينَ قدراً وأوّلهم إيماناً، إبنُ عمّ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلم، وزوجُ إبنتِه، جعلَه لها بعلاً بإختياره لهُ لها، وجعلها لهُ زوجةً بإختيارها له، فهُما بقيّةُ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلم وسلالةُ خاتمِ النّبيّينَ. فركبَ جدّي منهُ ما تعلمونَ، وركبتُم معهُ منه ما لا تجهلونَ، ثمّ إنتظمَت لجدّي منيّته وصارَ مُرتهناً بعملِه، فريداً في قبره. ثمّ تقلّدَ أبي أمرَكم بهوى أبيهِ الذي كانَ فيه، فلقد كانَ بسوءِ فعلِه وإسرافِه على نفسِه غيرَ خليقٍ بالخلافةِ على أمّةِ محمّدٍ، ولا جدير بها، فركبَ هواهُ وإستحسنَ خطأه وأقدمَ على ما أقدمَ عليه، جرأةً على اللهِ وبغياً على ما إستحلّ حُرمتَه، فقلّت مُدّتُه وإنقطعَ أثرُه وضاجعَ عملَه، وحصلَ على ما قدّم، وأنسانا الحُزنَ عليهِ الحزنُ له بما قدّمه، فليتَ شعري ما قالَ وما قيلَ له. وخنقَتهُ العَبرةُ وبكى بكاءاً شديداً وعلا نحيبُه وسبّح طويلاً، ثمّ قالَ: وصرتُ أنا ثالثَ القومِ، والسّاخط فيما أرى أكثر منَ الرّاضي، وما كانَ اللهُ يراني أحملُ إمامتكم وألقاهُ بتبعاتِكم فشأنُكم بأمركم، خذوهُ وولّوهُ مَن شِئتُم ممَّن يقومُ بسياستِكم فولّوهُ أمورَكم.
فشربها بعد من شربها من المسلمين وتركها من تركها ، قال أهل الأخبار حتى شربها عمر بن الخطاب فأخذ بلحي بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد ينوح على قتلى بدر بشعر الأسود بن يعفر إذ يقول :
وكائن بالقليب قليب بدر من الفتيان والعرب الكرام -
أيوعدنا ابن كبشة أن سنحيا وكيف حياة أصداء وهام -
أيعجز أن يرد الموت عني وينشرني إذا بليت عظامي -
ألا من مبلغ الرحمن عني بأني تارك شهر الصيام -
فقل لله يمنعني شرابي وقل لله يمنعني طعامي -
نقل من كتب الرواية أن يهوديا أتاه عليه السلام فقال: يا علي أعلمني أي عدد يتصحح منه الكسور التسعة جميعا من غير كسر، وكذلك من كل من كسوره التسعة إلا من أربعة، فيكون له كل من الكسور التسعة مصححا من غير كسر، ولكل من كسوره التسعة كل من الكسور التسعة مصححا من غير كسر إلا الثمن لربعه والربع لثمنه والسبع لسبعه والتسع لتسعه قال عليه السلام: إن أعلمتك تسلم؟ قال: نعم، فقال عليه السلام: اضرب أسبوعك في شهرك ثم ما حصل لك في أيام سنتك تظفر بمطلوبك، فضرب اليهودي سبعة في ثلاثين فكان المرتقى " 210 " فضرب ذلك في ثلاثمائة وستين فكان الحاصل " 7560 " (4) فوجد بغيته فأسلم.
”قال ابن سعد ابتنى أبو جهم بالمدينة دارا وكان عمر (رضي الله عنه) قد أخافه وأشرف عليه حتى كف من غرب لسانه، فلما توفي عمر سر بموته، وجعل يومئذ يحتبش في بيته، يعني يقفز على رجليه“. (المصدر: تاريخ الإسلام للذهبي - الجزء 5 - الصفحة 281).
لما انصرفت فاطمة عليها السلام من عند أبي بكر أقبلت على أمير المؤمنين عليه السلام.
فقالت له (7): يا بن أبي طالب! اشتملت مشيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزني نحيلة أبي وبليغة ابني، والله لقد أجد في ظلامتي (8)، وألد في خصامي، حتى منعتني قيلة نصرها، والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا مانع ولا دافع، خرجت - والله - كاظمة، وعدت راغمة، وليتني لاخيار (9) لي، ليتني مت قبل ذلك (10) مت قبل ذلتي! (11) وتوفيت قبل منيتي! عذيري فيك الله حاميا، ومنك عاديا، ويلاه في كل شارق! ويلاه! مات المعتمد ووهن العضد!
شكواي إلى ربي، وعدواي إلى أبي، اللهم أنت أشد قوة
إنّ عائشة وحفصة أتتا عثمان حين نقّصَ أمهات المؤمنين ما كان يعطيهنّ عمر ، فسألتاه أن يعطيهما ما فرض لهما عمر !
فقال : لا والله ما ذاك لكما عندي .
فقالتا له : فأتنا ميراثنا من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيطانه (1)؟
وكان عثمان متكئاً ، فجلس ، وكان عليّ بن أبي طالب عليه السلام جالساً عنده ، فقال : ستعلم فاطمة عليها السلام أنّي ابن عمّ لها اليوم ، ثمّ قال : ألستما اللّتين شهدتما عند أبي بكر ، ولفقتما معكما أعرابيّاً يتطهر ببوله ، مالك بن الحويرث بن الحدثان (2) ، فشهدتم أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : إنّا معاشر الاَنبياء لا نورّث ، ما تركناه صدقة (3) ، (حتىمنعتما فاطمة ميراثها ، وأبطلتما حقّها ، فكيف تطلبين اليوم ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله ) ؟!
عمر عملهه بالامه و ما ندري
الانحراف و التفرقه الله أكبر عليه
فقال ما هذا قالوا بنت عثمان تندب عثمان فصرف الناس ثم ذهب إليهم فقال يا ابنة عم إن الناس قد بذلوا لنا الطاعة على كره وبذلنا لهم حلما على غيظ فإن رددنا حلمنا ردوا طاعتهم ولأن تكوني بنت أمير المؤمنين خير من أن تكوني واحدة من عرض الناس فلا أسمعنك بعد اليوم ذكرت عثمان
مهما فعلوا وتلاعبوا وتزندقوا كتلاعب الذي سمى نفسه بولص يوحنى بعد ان حرفه التورات والانجيل عجزوا علي تحريف القران فلجؤا الى تحريف معانيه وتأويله ولاكن كيف يملؤا الله جل جلاله النار وقد سبقت منه كلمة من اتبعك لاملان جهنم منكم اجمعين الاعباد الله المخلصين ....سيدا كهول الهاويه نارحاميه كل في ثبوت في قعر جهنم يحلون فيها ابد ابدين بماكسبت ايديهم ولعنوا من قبل ومن بعد هذا جزاء المجرمين الذين يسمونهم الشيخين الكاذبان الاثمان الغادران وابنتيهما عايشه وحفصه يضاعف لهم العذاب ومني اتبعهم وخسروا هنالك المبطلون 🔥🔥🔥🔥🔥🔥وينجي الله ارحم الراحمين الذين امنوا برحمته لاله الاهو الرؤف الودود رب العرش المجيد الرحمان الرحيم جل جلاله
ولقد عاتبني مرة على كلام بلغه عني وذلك لما قدم عليه الاشعث اسيرا، فمن عليه وأطلقه وزوجه اخته ام فروة، فقلت للاشعث وهو قاعد بين يديه: يا عدو الله اكفرت بعد اسلامك وارتددت ناكصا على عقبيك. فنظر الي نظرة علمت انه يريد ان يكلمني بكلام في نفسه، ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة، فقال لي: انت صاحب الكلام يا ابن الخطاب. فقلت: نعم يا عدو الله ولك عندي شر من ذلك. فقال : بئس الجزاء هذا بة منك. قلت: وعلام تريد مني حسن الجزاء قال : لأنفتي لك من اتباع هذا الرجل والله ما جرأني على الخلاف عليه الا تقدمه عليك وتخلفك عنها، ولو كنت صاحبها لما رأيت مني خلافا عليك. قلت: لقد كان ذلك فما تأمر الان . قال : انه ليس بوقت الامر بل وقت صبر. ومضى ومضيت. ولقي الاشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني وبينه فنقل ذلك الى ابي بكر فارسل الي بفتات مؤلم فارسلت اليه : اما والله لتكفن او لاقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حبث ساروا . وان شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا. فقال : بل نستديمه، وانها لصائرة اليك بعد ابام فظننت انه لن يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل والله ما ذاكرني بعد ذلك حرفا حتي هلك. ولقد مد في امدها عاضا على نواجذه حتى حضره الموت وآيس منها. فكان منه ما رأيتما، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة وعن بني هاشم خاصة، وليكن منكما بحيث امرتكما . قوما اذا شئتما على بركة الله، فقمنا ونحن نعجب من قوله فوالله ما افشينا سره حتى هلك..