اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ويجمعك ياشيخنا الحبيب ووالديك ووالدي وجميع المسلمين مع النبي في الفردوس الأعلى يارب العالمين بفضلك وكرمك ياحي ياقيوم
من دروس الهجرة : الثقة بنصر الله ووعده عند الشدائد وكمَال اليقينِ بمعيّة الله تعالى لعبادِه المؤمنين يقيناً راسخاً لا تزعزِعُه عواصِف الباطل، ولا يُزلزِله إرعادُ أهلِه ولا إبراقهم، ولا يهزّه تهديدُهم ولا وعيدهم ، فحين عظُم الخَطب وأحدَق الخطرُ ببلوغ المشركين بابَ الغارِ الذِي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، قال أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله ، لو أنَّ أحدَهم نظر إلى موضعِ قدمَيه لرآنا، فقال رسول الله : " يَا أبَا بَكر، مَا ظنُّكَ باثنَين اللهُ ثالثُهما". فأنزَلَ سبحانه مصداقَ ذلك في كتابه : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } . وأيُّ معيّةٍ تعدِل معيةَ الله ؟ إنّها الحِصن الحَصين من كلِّ الغوائِل، والعدّة في كلِّ شدةٍ، والدّرع الواقي من سهام البوائِق والشّرور، لكنَّ هذه المعيّةَ الخاصّة التي تكون بالتّأييد والتّوفيق والحِفظ والمعونةِ والنّصر إنّما جعلها الله تعالى لأوليائِه المتّقين المحسِنين الذين بذلوا حقَّ الله عليهم في توحِيده وإفرادِه بالعبادةِ وتركِ الإشراكِ به، ثمَّ بامتثال أوامرِه والانتهاء عمَّا نهاهم عنه.
من دروس الهجرة : الثقة بنصر الله ووعده عند الشدائد وكمَال اليقينِ بمعيّة الله تعالى لعبادِه المؤمنين يقيناً راسخاً لا تزعزِعُه عواصِف الباطل، ولا يُزلزِله إرعادُ أهلِه ولا إبراقهم، ولا يهزّه تهديدُهم ولا وعيدهم ، فحين عظُم الخَطب وأحدَق الخطرُ ببلوغ المشركين بابَ الغارِ الذِي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، قال أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله ، لو أنَّ أحدَهم نظر إلى موضعِ قدمَيه لرآنا، فقال رسول الله : " يَا أبَا بَكر، مَا ظنُّكَ باثنَين اللهُ ثالثُهما". فأنزَلَ سبحانه مصداقَ ذلك في كتابه : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } . وأيُّ معيّةٍ تعدِل معيةَ الله ؟ إنّها الحِصن الحَصين من كلِّ الغوائِل، والعدّة في كلِّ شدةٍ، والدّرع الواقي من سهام البوائِق والشّرور، لكنَّ هذه المعيّةَ الخاصّة التي تكون بالتّأييد والتّوفيق والحِفظ والمعونةِ والنّصر إنّما جعلها الله تعالى لأوليائِه المتّقين المحسِنين الذين بذلوا حقَّ الله عليهم في توحِيده وإفرادِه بالعبادةِ وتركِ الإشراكِ به، ثمَّ بامتثال أوامرِه والانتهاء عمَّا نهاهم عنه.
من دروس الهجرة : الثقة بنصر الله ووعده عند الشدائد وكمَال اليقينِ بمعيّة الله تعالى لعبادِه المؤمنين يقيناً راسخاً لا تزعزِعُه عواصِف الباطل، ولا يُزلزِله إرعادُ أهلِه ولا إبراقهم، ولا يهزّه تهديدُهم ولا وعيدهم ، فحين عظُم الخَطب وأحدَق الخطرُ ببلوغ المشركين بابَ الغارِ الذِي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، قال أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله ، لو أنَّ أحدَهم نظر إلى موضعِ قدمَيه لرآنا، فقال رسول الله : " يَا أبَا بَكر، مَا ظنُّكَ باثنَين اللهُ ثالثُهما". فأنزَلَ سبحانه مصداقَ ذلك في كتابه : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } . وأيُّ معيّةٍ تعدِل معيةَ الله ؟ إنّها الحِصن الحَصين من كلِّ الغوائِل، والعدّة في كلِّ شدةٍ، والدّرع الواقي من سهام البوائِق والشّرور، لكنَّ هذه المعيّةَ الخاصّة التي تكون بالتّأييد والتّوفيق والحِفظ والمعونةِ والنّصر إنّما جعلها الله تعالى لأوليائِه المتّقين المحسِنين الذين بذلوا حقَّ الله عليهم في توحِيده وإفرادِه بالعبادةِ وتركِ الإشراكِ به، ثمَّ بامتثال أوامرِه والانتهاء عمَّا نهاهم عنه.
اللهم اجعلنا نخشاك في الخلوا كما نخشاك في الجلوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم لا تقبضنا الا وانت راض عنا اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ومن المقبولين اللهماجعل عملنا صالحاً واجعلة لوجهك خالصا ولا تجعل فية لاحد غيرك شيا اللهم اجعل اخر كلامنا لا اله الا الله اللهم لقنا عند الموت بلا آله الا الله وجزاك الله خير وبارك في عمرك ورزقنا وإياك حسن الخاتمة
قال أبو عبد الرحمن : وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وأنا عنده فقالوا : يا أبا محمد ، إنا والله ما نقدر على شيء ، لا نفقة ولا دابة ولا متاع ، فقال لهم : ما شئتم ، إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم ، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان ، وإن شئتم صبرتم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا ، قالوا : فإنا نصبر لا نسأل شيئا . ثوبان -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أول الناس ورودًا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رؤوسًا، الدنس ثيابًا، الذين لا ينكحون المتنعّمات، ولا تفتح لهم السدد. رواه الترمذي.
ن دروس الهجرة : حفظ الله لرسوله ونصرته لدينه وإعلاء كلمته مع محاولة الكفار قتله والقضاء على دينه . وما يحدث هذه الأيام من محاولات جبارة ماكرة للقضاء على هذا الدين وحفظ الله له رغم الكيد الكبار لأكبر شاهد على تكفل الرب عز وجل بحفظ دينه وإعلاء كلمته : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } . ومن دروس الهجرة : حب المؤمنين لنبيهم صلى الله عليه وسلم فقد رُوي في قصة الهجرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يمشي تارة أمام النبي صلى الله عليه وسلم وتارة خلفه وتارة عن يمينه وتارة عن شماله، خوفاً من أن يأتيه مكروه فيفديه بنفسه رضي الله عنه. وهكذا كان بقية أصحاب رسول الله ، كانوا يفدونه بأموالهم وأبنائهم وأنفسهم وهذا هو حال المؤمنين في كل زمان .
ندعوكم للإشترك بالقناة وتفعيل علامة التنبيهات والمشاركة ليصل الخير كل مكان بإذن الله تعالى ❤
رفع الله قدرك شيخنا الفاضل...
جزاكم الله خير شيخ احمد
جزاكم الله خيرا
إِنَّ للمهاجِرينَ منابرَ مِنْ ذَهَبٍ ، يَجْلِسُونَ عليْها يومَ القيامَةِ ، قَدْ أَمِنوا مِنَ الفَزَعِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1968 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
جزاك الله خيرا يا حبيبي شيخ احمد جلال
جزيتم الفردوس الأعلى من الجنة بفضله ووالديك شيخنا الفاضل
بارك الله فيك
اذكروا الله كثيرًا فبِها تُبنى بيوتًا في الجنة
[ الحمـدلله .. سبحان الله .. الله اكـبر
لا إله الا الله .. استغفر الله العظيم ] ❤
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عدد ما في السماوات والأرض وما بينهما
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ويجمعك ياشيخنا الحبيب ووالديك ووالدي وجميع المسلمين مع النبي في الفردوس الأعلى يارب العالمين بفضلك وكرمك ياحي ياقيوم
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
Masha Allah jazaaka Allah kheyr thank you so much for your giving us a great lesson
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
نحب الشيخ من العراق
ربنا يبارك فيك ويحفظك ويزيدك ويجعله في ميزان حسناتك
Masha Allah
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الحبيب
جزاك الله خيرا يا شيخ
من دروس الهجرة : الثقة بنصر الله ووعده عند الشدائد وكمَال اليقينِ بمعيّة الله تعالى لعبادِه المؤمنين يقيناً راسخاً لا تزعزِعُه عواصِف الباطل، ولا يُزلزِله إرعادُ أهلِه ولا إبراقهم، ولا يهزّه تهديدُهم ولا وعيدهم ، فحين عظُم الخَطب وأحدَق الخطرُ ببلوغ المشركين بابَ الغارِ الذِي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، قال أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله ، لو أنَّ أحدَهم نظر إلى موضعِ قدمَيه لرآنا، فقال رسول الله : " يَا أبَا بَكر، مَا ظنُّكَ باثنَين اللهُ ثالثُهما". فأنزَلَ سبحانه مصداقَ ذلك في كتابه : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } .
وأيُّ معيّةٍ تعدِل معيةَ الله ؟ إنّها الحِصن الحَصين من كلِّ الغوائِل، والعدّة في كلِّ شدةٍ، والدّرع الواقي من سهام البوائِق والشّرور، لكنَّ هذه المعيّةَ الخاصّة التي تكون بالتّأييد والتّوفيق والحِفظ والمعونةِ والنّصر إنّما جعلها الله تعالى لأوليائِه المتّقين المحسِنين الذين بذلوا حقَّ الله عليهم في توحِيده وإفرادِه بالعبادةِ وتركِ الإشراكِ به، ثمَّ بامتثال أوامرِه والانتهاء عمَّا نهاهم عنه.
🌿 اللهم آمين يارب العالمين 🤲 🌿
من دروس الهجرة : الثقة بنصر الله ووعده عند الشدائد وكمَال اليقينِ بمعيّة الله تعالى لعبادِه المؤمنين يقيناً راسخاً لا تزعزِعُه عواصِف الباطل، ولا يُزلزِله إرعادُ أهلِه ولا إبراقهم، ولا يهزّه تهديدُهم ولا وعيدهم ، فحين عظُم الخَطب وأحدَق الخطرُ ببلوغ المشركين بابَ الغارِ الذِي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، قال أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله ، لو أنَّ أحدَهم نظر إلى موضعِ قدمَيه لرآنا، فقال رسول الله : " يَا أبَا بَكر، مَا ظنُّكَ باثنَين اللهُ ثالثُهما". فأنزَلَ سبحانه مصداقَ ذلك في كتابه : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } .
وأيُّ معيّةٍ تعدِل معيةَ الله ؟ إنّها الحِصن الحَصين من كلِّ الغوائِل، والعدّة في كلِّ شدةٍ، والدّرع الواقي من سهام البوائِق والشّرور، لكنَّ هذه المعيّةَ الخاصّة التي تكون بالتّأييد والتّوفيق والحِفظ والمعونةِ والنّصر إنّما جعلها الله تعالى لأوليائِه المتّقين المحسِنين الذين بذلوا حقَّ الله عليهم في توحِيده وإفرادِه بالعبادةِ وتركِ الإشراكِ به، ثمَّ بامتثال أوامرِه والانتهاء عمَّا نهاهم عنه.
من دروس الهجرة : الثقة بنصر الله ووعده عند الشدائد وكمَال اليقينِ بمعيّة الله تعالى لعبادِه المؤمنين يقيناً راسخاً لا تزعزِعُه عواصِف الباطل، ولا يُزلزِله إرعادُ أهلِه ولا إبراقهم، ولا يهزّه تهديدُهم ولا وعيدهم ، فحين عظُم الخَطب وأحدَق الخطرُ ببلوغ المشركين بابَ الغارِ الذِي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، قال أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله ، لو أنَّ أحدَهم نظر إلى موضعِ قدمَيه لرآنا، فقال رسول الله : " يَا أبَا بَكر، مَا ظنُّكَ باثنَين اللهُ ثالثُهما". فأنزَلَ سبحانه مصداقَ ذلك في كتابه : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } .
وأيُّ معيّةٍ تعدِل معيةَ الله ؟ إنّها الحِصن الحَصين من كلِّ الغوائِل، والعدّة في كلِّ شدةٍ، والدّرع الواقي من سهام البوائِق والشّرور، لكنَّ هذه المعيّةَ الخاصّة التي تكون بالتّأييد والتّوفيق والحِفظ والمعونةِ والنّصر إنّما جعلها الله تعالى لأوليائِه المتّقين المحسِنين الذين بذلوا حقَّ الله عليهم في توحِيده وإفرادِه بالعبادةِ وتركِ الإشراكِ به، ثمَّ بامتثال أوامرِه والانتهاء عمَّا نهاهم عنه.
هل فيه تفرغ للخ يا شيخ مكتوبة طبة
هل هناك تفريغ يا شيخ احمد
استأذنك في إعادة نشر خطبك على قناتى
اللهم اجعلنا نخشاك في الخلوا كما نخشاك في الجلوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم لا تقبضنا الا وانت راض عنا اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ومن المقبولين اللهماجعل عملنا صالحاً واجعلة لوجهك خالصا ولا تجعل فية لاحد غيرك شيا اللهم اجعل اخر كلامنا لا اله الا الله اللهم لقنا عند الموت بلا آله الا الله وجزاك الله خير وبارك في عمرك ورزقنا وإياك حسن الخاتمة
اي
قال أبو عبد الرحمن : وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو بن العاص وأنا عنده فقالوا : يا أبا محمد ، إنا والله ما نقدر على شيء ، لا نفقة ولا دابة ولا متاع ، فقال لهم : ما شئتم ، إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم ، وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان ، وإن شئتم صبرتم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا ، قالوا : فإنا نصبر لا نسأل شيئا .
ثوبان -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أول الناس ورودًا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رؤوسًا، الدنس ثيابًا، الذين لا ينكحون المتنعّمات، ولا تفتح لهم السدد. رواه الترمذي.
ن دروس الهجرة : حفظ الله لرسوله ونصرته لدينه وإعلاء كلمته مع محاولة الكفار قتله والقضاء على دينه . وما يحدث هذه الأيام من محاولات جبارة ماكرة للقضاء على هذا الدين وحفظ الله له رغم الكيد الكبار لأكبر شاهد على تكفل الرب عز وجل بحفظ دينه وإعلاء كلمته : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } .
ومن دروس الهجرة : حب المؤمنين لنبيهم صلى الله عليه وسلم فقد رُوي في قصة الهجرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يمشي تارة أمام النبي صلى الله عليه وسلم وتارة خلفه وتارة عن يمينه وتارة عن شماله، خوفاً من أن يأتيه مكروه فيفديه بنفسه رضي الله عنه. وهكذا كان بقية أصحاب رسول الله ، كانوا يفدونه بأموالهم وأبنائهم وأنفسهم وهذا هو حال المؤمنين في كل زمان .
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم