قصيدة يا تقي العباد يابن الجوادِ *** رزؤك اليوم قد أذاب فؤادي
Вставка
- Опубліковано 7 лют 2025
- يا تقي العباد يابن الجوادِ *** رزؤك اليوم قد أذاب فؤادي
ودعى مقلتي تصب دموعاً *** بالتهاب وزفرة واتّقادِ
إن همّاً أذاب قلبيَ وجداً *** ليس يقضي وما له من نفادِ
كيف يقضي وفادحات الليالي *** ما لهن انتهاء بل في ازديادِ
اورثت عينيَ الدموع وقلبي *** أورثته الخشوع والأنكالِ
حسبك اللّه يا صروف الليالي *** قد تركتِ جفني حليف السهادِ
وتركتِ قلبي يشبّ ضراما *** للذي ناله علي الهادي
أخرجوه من أرض طيبة كرها *** أحرموه الجوار للأجدادِ
بعد ذا أنزلوه خان الصعاليـ *** ـك ونالوه بالأذى والعنادِ
صيّروه في السجن كرها يريدو *** ن لإطفاء نوره الوقّادِ
جرّعوه سمّا فلهفي عليه *** أفتديه بالأهل والأولادِ
فقضى نحبه علي فأضحى *** بعده الدين فاقداً للعمادِ
وله الكون كاسف اللون حزنا *** وله المجد لابس للسوادِ
وله العسكري أصبح يدعو *** آهِ وا والدي ووا إسنادي