النبي محمد قدوتنا : أبو طالب : حماية الرسالة وستر الإيمان

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 16 жов 2024
  • 6 رمضان 1432
    أبو طالب : حماية الرسالة وستر الإيمان
    تعريف: لغدير - الشيخ الأميني - ج 7 - ص 330 - 331 ولولا أبو طالب وابنه * لما مثل الدين شخصا وقاما فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما بالرغم من أن الدعوات التغييرية عادة ما تقوم على أيدي الشباب ، لحماسهم وعدم ارتباطهم بما يثقلهم وإحساسهم أن قناعاتهم هي فوق العلاقات الاجتماعية وما يقول الناس .. ، ولذلك كانت التوجيهات للأحداث ، فأنهم أسرع إلى قبول هذا الأمر .. إلا أن هذه الدعوات تحتاج إلى حماية اجتماعية ، توفرها الشخصيات الكبيرة وذات الوجاهة .. وتشكل مظلة لنشاط تلك الدعوة . وهذا هو الدور الذي قام به أبو طالب مؤمن قريش رضوان الله عليه .. لماذا اختار عبد المطلب ، أبا طالب لكفالة حفيده محمد الذي فقد أباه جنينا وفقد أمه وهو في السابعة من العمر ، وها هو يفقد جده ؟ ـ الجهة النسبية حيث أن أبا طالب كان أخ عبد الله والد النبي شقيقه لأن أمهما فاطمة المخزومية . كفله أبوه بالنبي مع أنه لم يكن أكبر إخوانه فالأكبر هو الحارث ، والأكثر مالا هو العباس . ـ والجهة الأخرى شباهة أبي طالب مع ابيه عبد المطلب في عموم شخصيته ، فكأنه القائم مقامه . ولهذا فقد اضطلع بهذا الأمر ، وصار النبي إلى بيت أبي طالب ، حيث سيحظى بعناية استثنائية من قبل أبي طالب من جهة ومن قبل زوجته فاطمة بنت أسد .. التي كانت تؤثر ( محمدا ) قبل البعثة على أولادها كعقيل وجعفر ، وتقدم له الطعام قبلهما ، وإذا قل الماء آثرته فيبيت مغسولا دهينا ويبيتون شعثا ! وقد حفظ النبي لها هذا الاحسان فيما بعد . • عندما أعلن النبي في أسرته دعوته ، وقام علي ثلاث مرات يعلن تصديقه بما جاء به ، وقال له النبي : أنت أخي ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي ، (يوم الدار ) قال المخالفون للنبي من أسرته ، قالوا لأبي طالب متهكمين : إن محمدا يأمرك أن تطيع ابنك ! وفي هذا التهكم معنى حاصله أنك مع متابعتك لمحمد وطاعتك إياه في كل الأمور قد أوردك هذا المورد ( أن تطيع وأنت الشيخ الكبير ابنك عليا الصغير ذا التسع سنوات ) ! وهذا التهكم لا يستقيم إلا إذا كانوا قد عرفوا أبا طالب بكثرة المتابعة والطاعة للنبي ! ولما أراد النبي أن يعلن دعوته قال للعباس بن عبد المطلب عمه : ان الله أمرني باظهار أمري وقد أنبأني واستنبأني ، فما عندك ؟ فقال له العباس يا بن أخي تعلم أن قريشا أشد الناس حسدا لولد أبيك ، وإن كانت هذه الخصلة كانت الطامة الطماء ، والداهية العظيمة ، ورمينا عن قوس واحد وانتسفونا نسفا ، ولكن قرب إلى عمك أبي طالب فإنه كان أكبر أعمامك إن لا ينصرك ولا يخذلك ولا يسلمك ، فاتياه فلما رآهما أبو طالب فقال : إن لكما لظنة وخبرا ، ما جاء بكما في هذا الوقت ؟ فعرفه العباس ما قال له النبي صلى الله عليه وآله ، وما أجابه به العباس ، فنظر إليه أبو طالب وقال له : أخرج ابن أبي ، فإنك الرفيع كعبا ، والمنيع حزبا والأعلى أبا ، والله لا يسلقك لسان إلا سلقته ألسن حداد ، واجتذبه سيوف حداد ، والله لتذلن لك العرب ذل البهم لحاضنها ، ولقد كان أبي ( عبد المطلب شيبة الحمد عليه السلام ) يقرأ الكتاب جميعا ، ولقد قال إن من صلبي لنبيا لوددت أني أدركت ذلك الزمان فآمنت به ، فمن أدركه من ولدي فليؤمن به . وهنا يتبين مقدار النصرة التي أبداها أبو طالب للنبي ، ولم يكن ذلك مجرد مقال ، بل تحقق بالفعل ، عندما آذى بعض القرشيين رسول الله بالقاء الفرث على ظهره ، مسح بالفرث لحى كبارهم ، وحذرهم إن هم عادوا لمثلها سيمسح بالسيف أعناقهم ! ورفض أبو طالب مساومات القرشيين عندما حاولوا أن يعطوه !! عمارة بن الوليد ويأخذوا رسول الله منه .؟ وعندما فرضوا عليه وعلى بني هاشم المتبعين للنبي الحصار في الشعب وجدنا أبا طالب يتحمل كل ذلك على كبر سنه ونفاذ عمره ، وعندما أخبره النبي أن الله قد بعث الأرضة لتأكل صحيفتهم الظالمة صدقه ، وجاء لكي يبين لقريش ظلمهم وتعديهم ! وتعرب أشعار أبي طالب عن إيمان عميق بابن أخيه ك، ( نبي كالمسيح وموسى ) ، وأنه سوف يدافع عنه بكل ما أوتي من قوة ، وأنه وجد دينه أفضل أديان البرية ، وأنه كان في دعوته تلك ناصحا له ! • فصبرا أبا يعلى على دين أحمد وكن مظهرا للدين وفقت صابرا وحط من أتى بالدين من عند ربه بصدق وحق لا تكن حمز كافرا فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن فكن لرسول الله في الله ناصرا أنت النبي محمد قرم أغر مسود لمسودين أكارم طابوا وطاب المولد إن ابن آمنة النبي محمدا عندي يفوق منازل الأولاد والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوارى في التراب دفينا ودعوتني وعلمت أنك ناصحي ولقد صدقت وكنت ثم أمينا ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا لغدير - الشيخ الأميني - ج 7 - ص 334 لفت نظر زاد القرطبي وابن كثير في تاريخه على الأبيات : لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا قال السيد أحمد زيني دحلان المطالب ص 14 : فقيل : إن هذا البيت موضوع أدخلوه في شعر أبي طالب وليس من كلامه الغدير - الشيخ الأميني - ج 7 - ص 335 ومن شعره يمدح النبي الأعظم صلى الله عليه وآله قوله : لقد أكرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد أخرجه البخاري في تاريخه الصغير من طريق علي بن يزيد ، وأبو نعيم في دلائل النبوة 1 ص 6 ، وابن عساكر في تاريخه كذبتم وبيت الله يبزى محمد ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع دونه ونذهل عن أبنائنا والحلائل وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للارامل تلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في نعمة وفواضل ..

КОМЕНТАРІ • 2

  • @Sajjad.F27
    @Sajjad.F27 9 місяців тому

    ❤ اللّٰهم صلِّ على مُحمد وآلِ مُحمد❤

  • @user-ku5wj4yu5m
    @user-ku5wj4yu5m 3 роки тому

    والله أنت عطاء لن ولم نضب