014- اقتران الخبر بالفاء، تعدد الخبر ،حذفه ،تأخيره ،تقديمه | التطبيق النحوي |

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 вер 2020
  • الأستاذ خالد عبد الرؤف ( سيبويه الأسكندرية ) خبرة أكثر من ثلاثين عاما من تدريس العربية للأعاجم يشرح فى هذه السلسلة كتاب التطبيق النحوى للدكتور عبده الراجحي
    اشترك الآن : / @mrahmedhima97
    القناة الرسمية للقارئ المنشد أحمد إبراهيم
    ثم انقر فوق رمز الجرس (🔔) للحصول على كافة الإشعارات.
    #التطبيق_النحوي #أحوال_الخبر #سيبويه_الاسكندرية
    2- اقتران الخبر بالفاء:
    نلاحظ في الأسلوب العربي وجود "الفاء" في أكثر من موضع، ومن هذه المواضع أننا نجدها مقترنة بخبر المبتدأ، والفاء حرف يأتي لربط أجزاء الجملة وتأكيد علاقة بعضها ببعض، والمبتدأ والخبر مرتبطان ارتباطا عضويا كما تعلم، فكأن دخول الفاء على الخبر إنما يكون لتقوية هذا الارتباط.
    وقد حاول النحاة وضع قاعدة عامة لدخول الفاء على الخبر، وأوضح ما يمكن أن يقال في هذا المجال: إن الفاء قد تدخل على الخبر إذا كانت جملة المبتدأ والخبر تشبه جملة الشرط وأنت تعلم أن الفاء تقع في جواب الشرط في أحوال معينة وذلك يتحقق على النحو التالي
    1- أن يكون المبتدأ دالا على الإبهام والعموم، مثل: الأسماء الموصولة أو الأسماء النكرة؛ وذلك لكي يشبه هذا المبتدأ اسم الشرط في إبهامه وعمومه
    2- أن يكون بعد هذا المبتدأ جملة أو شبه جملة ليست فيها كلمة شرطية
    3- أن يكون الخبر مترتبا على هذه الجملة؛ لكي يشبه جواب الشرط المترتب على فعل الشرط، فنقول:
    الذي يجتهد فناجحٌ
    فهذه الجملة تتكون من مبتدأ هو "الذي" وهو اسم غير محدد؛ لأنه لا يدل على شخص بذاته، وبعده جملة خالية من كلمة شرطية وهي جملة "يجتهد"، ثم يأتي الخبر مترتبا على هذه الجملة ترتب جواب الشرط على فعله؛ لأن النجاح مترتب على الاجتهاد. من هنا اقترن الخبر بالفاء.
    وتقول:
    طالب يجتهد فناجح.
    وهذه الجملة أيضا تتكون من مبتدأ هو "طالب" وهو نكرة لا تدل على طالب بذاته، وبعد النكرة جملة فعلية واقعة صفة له هي "يجتهد" ثم يأتي الخبر مقترنا بالفاء لأنه مترتب على هذه الجملة.
    واقتران الخبر بالفاء على درجتين: واجب وجائز، فالواجب في خبر المبتدأ الواقع بعد "أمَّا" الشرطية، ولعل الذي جعل الاقتران هنا واجبا هو شرطية "أما"، تقول:
    أما علي فكريم وأما أخوه فشجاع.
    أما: حرف شرط وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
    علي: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الفاء: واقعة في خبر المبتدأ، وهي حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب "وبعضهم يعربها واقعة في جواب شرط مقدر والذي اخترناه أيسر وأقرب إلى الاستعمال".
    كريم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أما الاقتران الجائز فمع غير "أما" من المواضع التي أوضحنا شروطها مثل:
    طالب يجتهد فناجح.
    طالب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    يجتهد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع صفة لطالب.
    فناجح: الفاء واقعة في الخبر حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وناجح خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    3- تعدد الخبر:
    قد يكون للمبتدأ أكثر من خبر، فإذا تعددت الأخبار أعربتها أخبارا أيضا، ومنها ما يصلح أن يكون صفة للخبر الأول، ومنها ما لا يكون إلا خبرا، وكل ذلك متوقف على معنى الجملة، فنقول:
    زيد عربي شجاع كريم.
    زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    عربي: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    شجاع: خبر ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    كريم: خبر ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة.
    "وتستطيع في هذا المثال أن تقول: شجاع صفة، كريم صفة للخبر، وصفة المرفوع مرفوع".
    التعليم أدبي هندسي تجاري.
    التعليم: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    أدبي: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    هندسي: خبر ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    تجاري: خبر ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة.
    "وأنت في هذا المثال لا تستطيع أن تعرب الخبرين الثاني والثالث صفة للخبر الأول؛ لأن المعنى لا يستقيم"
    4- حذف الخبر:
    كما عرفنا في حذف المبتدأ، فإن الخبر قد يحذف جوازا أو وجوبا
    وهو يحذف جوازا إن دل عليه دليل مقالي كأن يكون في جواب عن سؤال، مثل
    مَن مخلص؟ عليٌّ.
    علي: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، والخبر محذوف جوازا تقديره: مخلص.
    أو أن يقع الخبر بعد إذا الفجائية مثل:
    خرجت فإذا صديقي.
    صديقي: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها حركة المناسبة، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والخبر محذوف جوازا تقديره "موجود أو منتظر ... ".
    ويحذف الخبر وجوبا في مواضع أهمها ما يلي:
    1- خبر المبتدأ الواقع بعد لولا:
    لولا العقلُ لضاع الإنسان.
    لولا: حرف امتناع للوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
    العقل: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، والخبر محذوف وجوبا تقديره "موجود".
    لضاع: اللام واقعة في جواب لولا، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ضاع: فعل ماض مبني على الفتح
    الإنسان: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    ويتحدث النحاة في تفصيل عن مواضع حذف الخبر وجوبا بعد لولا، وأقرب ما يختار من كلامهم أن هذا الخبر إن دل على "كون عام" كان حذفه واجبا كما في المثال السابق، وإن دل على كون خاص كان ذكره واجبا إن لم يدل عليه دليل، مثل:
    لولا اللاعبون ماهرون ما فاز الفريق
    فاللاعبون: مبتدأ، وماهرون: خبر، والذي جعل ذكره واجبا أن الخبر هنا يدل على كون خاص أو وجود خاص؛ إذ إن المعنى ليس "لولا اللاعبون موجودون ما فاز الفريق" لأنه لا فريق بلا لاعبين، وإنما المقصود هو وجود خاص للاعبين وهي المهارة.
    2- أن يكون خبرا عن اسم صريح في القسم، مثل:
    لعمرك لينجحن المجد.
    لعمرك: اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
    عمر: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا تقديره قسمي. ومعنى الجملة: "لعمرك قسمي أو يميني ...
    3- تأخير الخبر وتقديمه
    المفروض أن الخبر يتأخر عن المبتدأ؛ لأنه الحكم الذي تحكم به على المبتدأ، ومع ذلك فقد يتقدم أو يتأخر على درجات نوجزها فيما يلي
    أ- جواز التقديم والتأخير، وذلك هو الغالب، مثل
    زيدٌ قادمٌ قادمٌ زيدٌ
    الدرس فى التعليقات

КОМЕНТАРІ • 1

  • @mrahmedhima97
    @mrahmedhima97  3 роки тому +1

    نِعْمَ القَائِدُ خالدٌ. خالدٌ نِعْمَ القائدُ.
    ب- تأخير الخبر وجوبا:
    وذلك في مواضع أهمها:
    1- أن يكون المبتدأ اسما مستحقا للصدارة في الجملة كأسماء الاستفهام والشرط وما التعجبية وكم الخبرية مثل:
    2- أن تكون لام الابتداء داخلة على المبتدأ، مثل:
    لَلْمُجِدُّ ناجحٌ.
    وذلك لأن لام الابتداء لها الصدارة، فلا يصح تقديم الخبر عليها.
    3- أن يكون الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر يعود على المبتدأ، مثل:
    زيد يلعب.
    لأنك إذا قدمت الخبر صارت جملة فعلية مكونة من فعل وفاعل.
    4- أن يكون المبتدأ والخبر متساويين في رتبة التعريف أو التنكير، مثل:
    فالاسم الأول مضاف إلى ضمير، والثاني مضاف إلى ضمير، فهما متساويان من حيث التعريف، فإن كنت تقصد أن تحكم على أخيك بأنه صديقك وجب أن يكون الأخ مبتدأ والصديق خبر، أما إن كنت تريد أن تحكم على صديقك بأنه أخوك قلت: صديقي أخي.
    5- أن يكون المبتدأ محصورًا في الخبر، مثل:
    فأنت لا تستطيع أن تقدم الخبر؛ لأنك حصرت المبتدأ فيه أي قصرته عليه، ومعنى الجملة: أنك أخلصت المبتدأ لحكم الخبر وحده.
    6- أن يكون الخبر مقرونًا بالفاء، مثل:
    لأنك إذا قدمت الخبر وجب حذف الفاء.
    7- أن يكون خبرًا عن ضمير الشأن:
    8- الخبر المفصول بضمير فصل: