عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اقرؤو القرآن، واسألوا الله به؛ فإن من بعدكم قوما يقرؤون القرآن، يسألون به الناس). رواه أحمد، وهو حسن لغيره. ولهذا حذر العلماء من التكسب بهذه الطريقة: قال: زاذان (من قرأ القرآن يستأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم) أخرجه أبو عبيد. وبوب أبو عبيد في فضائل القرآن: (باب القارئ يستأكل بالقرآن، ويرزأ عليه الأموال وما في ذلك من الكراهة والتشديد)، وقال في آخر هذا الباب: (يكون -أي قارئ القرآن -في نفسه بحمله القرآن غنيًا، وإن كان من المال معدمًا). قال الحافظ النووي -رحمه الله- في (التبيان) (ص94): ومن أهم ما يؤمر به: أن يحذر كل الحذر من اتخاذ القرآن معيشة يكتسب بها. وقال العلامة الألباني في السلسة الصحيحة (6/1009): أنكر أشد الإنكار على الذين يستغلون هذه العقيدة و يتخذون استحضار الجن و مخاطبتهم مهنة لمعالجة المجانين و المصابين بالصرع، ...لقد كان الذين يتولون القراءة على المصروعين أفرادا قليلين صالحين فيما مضى، فصاروا اليوم بالمئات..). وقال شيخنا العلامة محمد بن عبد الله الإمام -وهو من أخبر الناس بهذا الباب في هذا الزمان: (حكم الإسلام فيمن جعل الرقية الشرعية مصدرًا للرزق لا شك أن هذا العمل مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، أما المخالفة للرسول صلى الله عليه وسلم فلما سبق ذكره في الأدلة، وأما المخالفة لهدي السلف: فهي حاصلة يجعل القرآن للتعيش ولم يحصل أن السلف فعلوا هذا بل لقد نقل غير واحد من العلماء أنه لم يحصل أن أحدًا من السلف تفرغ للرقية بحيث يجعلها وضيفة له فضلا عن أخذ الأموال ، مع أن السلف كانوا يرقون للمصابين بالمس والسحر والعين. فلا نرى التفرغ للقراءة على الممسوسين لغرض التكسب، ولكن من ازدحم عليه الناس دون إعلانات ودعوة إلى المجيء إليه، فقر أ عليهم جل وقته ولم يأخذ على قراءته أجرًا، رجونا أنه على خير، لأنه قائم بخدمة المسلمين لوجه الله، ولإنقاذهم من تسلط الشياطين عليهم، وهذا لا يتحقق إلا بأن يكون الراقي معه مصدر رزق من غير القراءة على المسحورين والممسوسين، فمتى تطلع الراقي، إلى أموال الناس تسبب في فساد إخلاصه وصدقه في الرحمة بالناس، وقلة البركة والانتفاع برقيته، وصار قدوة في طلب الدنيا بأشرف كلام وأجل كتاب، ففي هذه الحال المطلوب الترفع والتنزه عن هذه الرقية، ولو أدى ذلك إلى تركها). أصلح الله أحوالكم والهمكم رشدكم وبالله التوفيق أجاب عن السؤال الشيخ/ راجعه/ أبو الحسن علي بن أحمد الرازحي فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام 21/6/1438هـ رابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
يارب يشافينا
لله،يبارك،صوت،جميل،اختك،من،الجزاير،اعاني،كتير،من،سحر،تعطيل،😂❤
الله يسر ليك اخي الكريم
وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
السلام عليكم الأخ حمزة أتمنى من الله أن يوفقك وينصرك على القوم الظالمين
Allah yartik saha Machallah Rlike Rabi yahafdek
Machallaha. 🤲🤲🤲🤲🤲🤲
ماشاء الله رب يشفي كل مريض
الله احفصك ياربي
ماشاء الله واللهم بارك
الله يقويك خويا لعزيز
سلام رفع الله قدرك وسدد رميك
تبارك الله اخي حمزة الله اوفقك الخير
بارك الله فيك
السلام عليكم جميعا حفظكم الله محمد من ورزازات
الله يحفظك ويوفقك لما يحبه ويرضاه
الله ينصرك ويسترك اخي الفاضل
كنت فهد الرقية جنوى مع شيخ حمزة وعدنان
اخي الكريم من فظلك بغيت عنوان المركز جزاك الله خيرا
الله إشافيك أخويا
❤❤❤❤🎉🎉🎉🎉
Machahalah!!
Assalam Uhalaikum warahmatullahi!!
السلام عليكم ألاخوان شحال داير ألأخ حمزة لحصة
حتا واحد مكيبغيه يجاوب
1000 dh
@@elbarjiyounes2898 1000درهم شحال فيها ديال الوقت ؟ واش كاين ناس تعالجوا معاه بإذن الله؟
@@حرةالحرائر-ع8ق اختي انا تعالجت عندو الحمدلله وليت بخير
@@elbarjiyounes2898واش متاكد
🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏
❤️❤️❤️❤️❤️
👍👍👍👍👍👍👍
🤲🤲🤲🤲🤲
سيف الله قاطعهم
شي نهار دير لايف نجي عندك بجسد الاتري ديالي نعاون في سبيل
Mojod likhaso mosa3ada we lmo3awana
@@sozansiham8133 حمد لله على هده نعمة
@@sozansiham8133 انا
جي عندي انا راه عندي مساخيط الوالدين
كيف استطعت أن تتحكم في جسدك الاثيري ياغريب
عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اقرؤو القرآن، واسألوا الله به؛ فإن من بعدكم قوما يقرؤون القرآن، يسألون به الناس). رواه أحمد، وهو حسن لغيره.
ولهذا حذر العلماء من التكسب بهذه الطريقة:
قال: زاذان (من قرأ القرآن يستأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم) أخرجه أبو عبيد.
وبوب أبو عبيد في فضائل القرآن: (باب القارئ يستأكل بالقرآن، ويرزأ عليه الأموال وما في ذلك من الكراهة والتشديد)، وقال في آخر هذا الباب: (يكون -أي قارئ القرآن -في نفسه بحمله القرآن غنيًا، وإن كان من المال معدمًا).
قال الحافظ النووي -رحمه الله- في (التبيان) (ص94): ومن أهم ما يؤمر به: أن يحذر كل الحذر من اتخاذ القرآن معيشة يكتسب بها.
وقال العلامة الألباني في السلسة الصحيحة (6/1009): أنكر أشد الإنكار على الذين يستغلون هذه العقيدة و يتخذون استحضار الجن و مخاطبتهم مهنة لمعالجة المجانين و المصابين بالصرع، ...لقد كان الذين يتولون القراءة على المصروعين أفرادا قليلين صالحين فيما مضى، فصاروا اليوم بالمئات..).
وقال شيخنا العلامة محمد بن عبد الله الإمام -وهو من أخبر الناس بهذا الباب في هذا الزمان: (حكم الإسلام فيمن جعل الرقية الشرعية مصدرًا للرزق لا شك أن هذا العمل مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، أما المخالفة للرسول صلى الله عليه وسلم فلما سبق ذكره في الأدلة، وأما المخالفة لهدي السلف: فهي حاصلة يجعل القرآن للتعيش ولم يحصل أن السلف فعلوا هذا بل لقد نقل غير واحد من العلماء أنه لم يحصل أن أحدًا من السلف تفرغ للرقية بحيث يجعلها وضيفة له فضلا عن أخذ الأموال ، مع أن السلف كانوا يرقون للمصابين بالمس والسحر والعين.
فلا نرى التفرغ للقراءة على الممسوسين لغرض التكسب، ولكن من ازدحم عليه الناس دون إعلانات ودعوة إلى المجيء إليه، فقر أ عليهم جل وقته ولم يأخذ على قراءته أجرًا، رجونا أنه على خير، لأنه قائم بخدمة المسلمين لوجه الله، ولإنقاذهم من تسلط الشياطين عليهم، وهذا لا يتحقق إلا بأن يكون الراقي معه مصدر رزق من غير القراءة على المسحورين والممسوسين، فمتى تطلع الراقي، إلى أموال الناس تسبب في فساد إخلاصه وصدقه في الرحمة بالناس، وقلة البركة والانتفاع برقيته، وصار قدوة في طلب الدنيا بأشرف كلام وأجل كتاب، ففي هذه الحال المطلوب الترفع والتنزه عن هذه الرقية، ولو أدى ذلك إلى تركها). أصلح الله أحوالكم والهمكم رشدكم وبالله التوفيق
أجاب عن السؤال الشيخ/ راجعه/
أبو الحسن علي بن أحمد الرازحي فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام
21/6/1438هـ
رابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام: