حفظك الله سيدنا الكريم انت والله عقلية فذة وقامة نادرة اسوبك رائع و طرحك ممنهج فبارك الله فيكم و اعانكم على خدمة الدين ورد الشبهات ورفع راية الاسلام العظيم وتبين مضامينه و جواهره النفيسة
ملخص المحاضرة السيد منير الخباز (ماذا قدم الدين للبشرية؟!) المحور الاول: ماهو الدين ؟ * الدين فلسفة للحياة ، الدين حركة فاعلة للحياة ،الدين حياة للمجتمع البشري كما في الاية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الدين يطرح فلسفة عامة للحياة ،، فلسفة وجودية ،فلسفة اقتصادية ، فلسفة قيمة .. هذه الفلسفة تجعل الدين حركة بناء ، أولا: الفلسفة الوجودية : انتن فلو في كتابه (هناك إله) يقول هناك فرق بين العلم والفلسفة ، العلم يركز على الكيفية والفلسفة تركز على العليّة ، منهج العلم يركز على الكيفية والصورة ،منهج الفلسفة يرحز على الغاية والعلية والهدف ،بما ان الدين فلسفة للحياة فالدين يركز على اسئلة فطرية ،يوفر لك اجوبة لكل الاسئلة الفطرية من اين ..؟ والى اين ..؟ ... العلم لا يمكنه الإجابة عن هذه الاسئلة ليس من شانه او اختصاصه ، أما الدين لانه فلسفة للحياة فأنه يقدم الأجوبة الشافية عن هذه الاسئلة الطبيعية ماهو المبدأ ، ماهو المنتهى ماهو المسار بينهما " رحم الله امرأ عرف من أين وفي أين والى اين" ثانياً: الفلسفة الاقتصادية : فلسفة الدين الاقتصادية تختلف عن النظام الرأسمالي : النظام الرأسمالي : يقول بأن تنمية الثروة هو الهدف والغاية . النظام الاقتصادي الديني: يقول بان تنمية الثروة ليس هدف وانما وسيلة لتفجير طاقة العمل وتشغيل الثروة .. جاء في الحديث (نعم العون على التقوى الغنى) إذا الغنى ليس هدف وانما وسيلة ومعونة للتقوى . لأن الانسان من اولويات حياته هو العمل ، السبب ان العمل يوفر يحرك ثلاث طاقات للانسان : ١. الطاقة الروحية ٢.الطاقة البدنية ٣. الطاقة العقلية . ثالثاً: الفلسفة القيمية : ماهو مبدأ تحليل القيم والمثل ، يوجد ٣ مدارس : ١.مدرسة تعتمد على (الطبع البشري) ما يألفه الطبع البشري حسنا فهو حسن والعكس كذلك . ٢.مدرسة تقول بأن المدار هو المثوبة والعقوبة : ما يثيب عليه المجتمع هو عمل حسن وما يعاقب عليه فهو عمل قبيح . ٣.الدين ير العكس فمقياسه ، كل عمل يسهم في كمال شخصية الانسان فهو عمل حسن ، وكل عمل يسهم في نقص شخصية الانسان هو عمل قبيح . الفلسفة القيمية للدين مرتبطة بالفلسفة الوجودية فكل عمل يعمل على تقوية ارتباط الانسان بمبدأه ومنتهاه فهو عمل حسن وكل عمل يضعف ارتباط الانسان بمبداه ومنتهاه فهو عمل قبيح . " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " المحور الثاني: التاريخ الحضاري للدين فالاقلام الغربية غير منصفة ومتجاهلة للدور الحضاري للدين . * من قال بأن الحضارة تعتمد على الانجازات المادية فقط ، فالحضارة بدون مُثل وقيم حضارة ميتة ، الدين يوفر حق للجميع حتى النطفة يوفر لها حق البقاء واهدارها جريمة .ويوفر للمؤمن حق الحرمة وحق الكرامة ولا يمكن لك ان تسيئ الظن فضلاً عن اغتيابه ، الدين يوفر حرمة حتى للميت فلا يحوز نبش قبره .
طيب الله انفاسك
راقي
طيب الله انفاسك سيدنا
بارك الله فيك يا سيد
اللهم صلي على محمد وال محمد
حفظك الله سيدنا الكريم انت والله عقلية فذة وقامة نادرة اسوبك رائع و طرحك ممنهج فبارك الله فيكم و اعانكم على خدمة الدين ورد الشبهات ورفع راية الاسلام العظيم وتبين مضامينه و جواهره النفيسة
إنسان راقي بالثقافه و الرئي
وفقكم الله لكل خيير
احسنتم سيدنا
اللهم صل على محمد وآل محمد
ملخص المحاضرة
السيد منير الخباز (ماذا قدم الدين للبشرية؟!)
المحور الاول: ماهو الدين ؟
* الدين فلسفة للحياة ، الدين حركة فاعلة للحياة ،الدين حياة للمجتمع البشري كما في الاية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الدين يطرح فلسفة عامة للحياة ،، فلسفة وجودية ،فلسفة اقتصادية ، فلسفة قيمة .. هذه الفلسفة تجعل الدين حركة بناء ،
أولا: الفلسفة الوجودية :
انتن فلو في كتابه (هناك إله) يقول هناك فرق بين العلم والفلسفة ، العلم يركز على الكيفية والفلسفة تركز على العليّة ،
منهج العلم يركز على الكيفية والصورة ،منهج الفلسفة يرحز على الغاية والعلية والهدف ،بما ان الدين فلسفة للحياة فالدين يركز على اسئلة فطرية ،يوفر لك اجوبة لكل الاسئلة الفطرية من اين ..؟ والى اين ..؟ ... العلم لا يمكنه الإجابة عن هذه الاسئلة ليس من شانه او اختصاصه ، أما الدين لانه فلسفة للحياة فأنه يقدم الأجوبة الشافية عن هذه الاسئلة الطبيعية ماهو المبدأ ، ماهو المنتهى ماهو المسار بينهما " رحم الله امرأ عرف من أين وفي أين والى اين"
ثانياً: الفلسفة الاقتصادية :
فلسفة الدين الاقتصادية تختلف عن النظام الرأسمالي :
النظام الرأسمالي : يقول بأن تنمية الثروة هو الهدف والغاية .
النظام الاقتصادي الديني: يقول بان تنمية الثروة ليس هدف وانما وسيلة لتفجير طاقة العمل وتشغيل الثروة ..
جاء في الحديث (نعم العون على التقوى الغنى) إذا الغنى ليس هدف وانما وسيلة ومعونة للتقوى .
لأن الانسان من اولويات حياته هو العمل ، السبب ان العمل يوفر يحرك ثلاث طاقات للانسان :
١. الطاقة الروحية ٢.الطاقة البدنية ٣. الطاقة العقلية .
ثالثاً: الفلسفة القيمية :
ماهو مبدأ تحليل القيم والمثل ، يوجد ٣ مدارس :
١.مدرسة تعتمد على (الطبع البشري) ما يألفه الطبع البشري حسنا فهو حسن والعكس كذلك .
٢.مدرسة تقول بأن المدار هو المثوبة والعقوبة : ما يثيب عليه المجتمع هو عمل حسن وما يعاقب عليه فهو عمل قبيح .
٣.الدين ير العكس فمقياسه ، كل عمل يسهم في كمال شخصية الانسان فهو عمل حسن ، وكل عمل يسهم في نقص شخصية الانسان هو عمل قبيح . الفلسفة القيمية للدين مرتبطة بالفلسفة الوجودية فكل عمل يعمل على تقوية ارتباط الانسان بمبدأه ومنتهاه فهو عمل حسن وكل عمل يضعف ارتباط الانسان بمبداه ومنتهاه فهو عمل قبيح . " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "
المحور الثاني: التاريخ الحضاري للدين
فالاقلام الغربية غير منصفة ومتجاهلة للدور الحضاري للدين .
* من قال بأن الحضارة تعتمد على الانجازات المادية فقط ، فالحضارة بدون مُثل وقيم حضارة ميتة ، الدين يوفر حق للجميع حتى النطفة يوفر لها حق البقاء واهدارها جريمة .ويوفر للمؤمن حق الحرمة وحق الكرامة ولا يمكن لك ان تسيئ الظن فضلاً عن اغتيابه ، الدين يوفر حرمة حتى للميت فلا يحوز نبش قبره .
اللهم صلي على محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد