كل الشكر والإحترام لكم أستاذ ماسين أستاذي أنت قلت يبدو أننا مابين الصفر والإيجابي والواحد ويالتالي وجودنا محاكاة ولكنها محاكة فعلية وليست افتراضية والدليل على ذلك صلابة العالم الذي نعيش به . وتفضلتم وقلتم أننا في حال الوصول إلى الواحد الإيجابي فإننا سنصل للأبدية ، ولكن هنا سؤال لو سمحتم هل عالمنا المادي إذا وصل للواحد الإيجابي سيصبح أكثر كثافة وصلابة ومادية من عالمنا اليوم ؟ فكيف إذا وصل للإثنين ؟ وكما أعرف أن الأزل الإيجابي لانهائي فهل حقا توجد لانهائية لكثافة المادة وصلابتها ؟ بصراحة مجرد تخيل العالم بكثافة وصلابة لانهائية قد يصيب المرء بالدوار والجنون فكيف ستكون طبيعة تلك العوالم وهل ستكون مأهولة بالبشر في حال وصل عالمنا لتلك المستويات من المادية المطلقة . أعتذر منكم أستاذنا على كثرة الأسئلة ، ولكنكم دائما تفتحون أبواب التساؤل للعقل بكلامكم الجميل .. تحياتي لكم أخوكم باسم من سوريا .
أهلاً أخي باسل، سؤالاتك مرحب بها وسؤالات الإخوة جميعاً. الأسئلة هي علامة على العطش المعرفي، لذا لا تتردد في استباحة العلم والاستزادة. نحن نمر بمحاكات فعلية، وهذا هو ما يكده اغلب العارفون. ففي رحلة الارتقاء نتذكر المحاكات الافتراضية. في الصوفية، يُطلق على المحاكات الافتراضية عالم الذر. الوصول إلى الواحد الحقيقي لا يعني ان يكون العالم مادي، لأن العالم المادي متحول والعالم الازلي قار، اذا كيف سوف يكون عالم الوجود الواحد؟؟؟ ما هو اكيد ليس مادي كما نعرفه الان. يجب أن نفهم أن ظهور عالم لا يعني انقضاء العالم الذي كان موجودًا قبله، بمعنى أن ظهور عالم الواحد لا يعني انتهاء عالم الصفر، وظهور عالم الصفر لا يعني انتهاء عالم السلبي. بل إنها تظل موجودة بشكل متزامن ومتوازٍ وتتداخل مع بعضها. هناك جانب سابق يتم دمجه مع الجانب اللاحق. بالنسبة لسؤالك حول المادة، فإن المادة كما نعرفها الآن تتجسد بطبيعتها في دورة لا نهائية، حيث تموت وتعيد الحياة من جديد في دورة لا تنتهي. إنها عملية محورية ومتكررة تصقل النفوس وتختبر العقول لتتطور نحو الوحد. الواحد هو الأزل، أي لا شئ بعد. أتمنى أن يكون هذا الجواب قد أفادك قليلاً. تحياتي.
تحياتي اخ ماسين ، من الممكن انه خانني في التعليق السابق، عن اننا نختبر الواحد ، كان قصدي اننا نختبر نوع من الإزاحة عن الصفر بإتجاه معين لا نعلمه. اي ازاحة عن الصفر برأيي هي اختبار للتجربة ولا يهم ان كانت افتراضية ام فعليه. المهم انها تجربة. كل الاحترام والتقدير لمجهودك
هل الوجود العقلي يشمل تعدد دورات الحياة يعني البداية كانت من الجماد ثم النبات ثم الحيوان ثم البشر البدائي ثم البشر الحديث ثم كل دورة حياة ياتي العقل في شكل جديد ومتطور قليلا علي الدورة التي عاشها من قبل حتي بلوغ درجة من الوعي تنقله من الصفر الايجابي الي الواحد
تحياتي معلمي ،سلام هل من الصحيح القول انه اذا وصل الانسان الى معرفة او تخيل ما يمثله الصفر المطلق قد تمكن من فهم انه هناك عالم الوجود المنبثق من عالم العدم وقد ايقن ان عالم العدم موجود منذ الازلية ويمتد الى السرمدية وانه عند الوصول الى نقطة الصفر المطلق و ما يليه بدأ عالم العدم هذا بافراز وإجاد عالم المادة
أهلاً وسهلاً، المعرفة مهمة، نعم، ولكن الشعور بها هو الأهم، أي الوعي. العدم، صحيح نسميه عدم، ولكن في الواقع، فإنه ليس بالضرورة عدمًا. الوجود الأزلي حقيقة لا يمكن إنكارها من قبل أحد. لدينا مقولة غنوصية شعبية ترددها ولكننا قد لا ندرك معناها نقولها عندما يشعر الإنسان بأنه غير مهم، المقولة : العدم والوجود واحد. فعلاً، العدم والوجود هما واحد، ولكن بمفهوم مختلف يشير إلى ان العدم هو بدوره نوع من الوجود. وكلاهما أزلي، والوعي الفكري والنفسي بالأزلية يجعلك مرتاح نفسيًا لعيش هذه الحياة.
كل الشكر والإحترام لكم أستاذ ماسين
أستاذي أنت قلت يبدو أننا مابين الصفر والإيجابي والواحد ويالتالي وجودنا محاكاة ولكنها محاكة فعلية وليست افتراضية والدليل على ذلك صلابة العالم الذي نعيش به .
وتفضلتم وقلتم أننا في حال الوصول إلى الواحد الإيجابي فإننا سنصل للأبدية ، ولكن هنا سؤال لو سمحتم هل عالمنا المادي إذا وصل للواحد الإيجابي سيصبح أكثر كثافة وصلابة ومادية من عالمنا اليوم ؟ فكيف إذا وصل للإثنين ؟
وكما أعرف أن الأزل الإيجابي لانهائي فهل حقا توجد لانهائية لكثافة المادة وصلابتها ؟
بصراحة مجرد تخيل العالم بكثافة وصلابة لانهائية قد يصيب المرء بالدوار والجنون فكيف ستكون طبيعة تلك العوالم وهل ستكون مأهولة بالبشر في حال وصل عالمنا لتلك المستويات من المادية المطلقة .
أعتذر منكم أستاذنا على كثرة الأسئلة ، ولكنكم دائما تفتحون أبواب التساؤل للعقل بكلامكم الجميل .. تحياتي لكم أخوكم باسم من سوريا .
أهلاً أخي باسل،
سؤالاتك مرحب بها وسؤالات الإخوة جميعاً. الأسئلة هي علامة على العطش المعرفي، لذا لا تتردد في استباحة العلم والاستزادة.
نحن نمر بمحاكات فعلية، وهذا هو ما يكده اغلب العارفون. ففي رحلة الارتقاء نتذكر المحاكات الافتراضية. في الصوفية، يُطلق على المحاكات الافتراضية عالم الذر.
الوصول إلى الواحد الحقيقي لا يعني ان يكون العالم مادي، لأن العالم المادي متحول والعالم الازلي قار، اذا كيف سوف يكون عالم الوجود الواحد؟؟؟ ما هو اكيد ليس مادي كما نعرفه الان.
يجب أن نفهم أن ظهور عالم لا يعني انقضاء العالم الذي كان موجودًا قبله، بمعنى أن ظهور عالم الواحد لا يعني انتهاء عالم الصفر، وظهور عالم الصفر لا يعني انتهاء عالم السلبي. بل إنها تظل موجودة بشكل متزامن ومتوازٍ وتتداخل مع بعضها. هناك جانب سابق يتم دمجه مع الجانب اللاحق.
بالنسبة لسؤالك حول المادة، فإن المادة كما نعرفها الآن تتجسد بطبيعتها في دورة لا نهائية، حيث تموت وتعيد الحياة من جديد في دورة لا تنتهي. إنها عملية محورية ومتكررة تصقل النفوس وتختبر العقول لتتطور نحو الوحد. الواحد هو الأزل، أي لا شئ بعد.
أتمنى أن يكون هذا الجواب قد أفادك قليلاً. تحياتي.
تحية شكر واحترام وتقدير
تحياتي
اكثر من رايع❤❤❤❤❤
مشكور أخي ماسين واصل
كل الشكر والتقدير لروحك الطاهرة
ولك ايضا، تقديري
Fantastic
المعلم عاد الينا من جديد...
ما بعرف كيف اشكرك لاقدر بلش اسئل..
حياك.
شكرا لك ايضا، لعودتك للقناة رغم الانقطاع الطويل
تحياتي اخ ماسين ، من الممكن انه خانني في التعليق السابق، عن اننا نختبر الواحد ، كان قصدي اننا نختبر نوع من الإزاحة عن الصفر بإتجاه معين لا نعلمه. اي ازاحة عن الصفر برأيي هي اختبار للتجربة ولا يهم ان كانت افتراضية ام فعليه. المهم انها تجربة. كل الاحترام والتقدير لمجهودك
هل الوجود العقلي يشمل تعدد دورات الحياة يعني البداية كانت من الجماد ثم النبات ثم الحيوان ثم البشر البدائي ثم البشر الحديث ثم كل دورة حياة ياتي العقل في شكل جديد ومتطور قليلا علي الدورة التي عاشها من قبل حتي بلوغ درجة من الوعي تنقله من الصفر الايجابي الي الواحد
سلام. طبعًا، لا تنسى أن العقل يتم صقله من خلال التفاعل مع المادة واكتساب تجارب فعلية خلال الدورات التي يمر بها.
تحياتي معلمي ،سلام
هل من الصحيح القول انه اذا وصل الانسان الى معرفة او تخيل ما يمثله الصفر المطلق قد تمكن من فهم انه هناك عالم الوجود المنبثق من عالم العدم وقد ايقن ان عالم العدم موجود منذ الازلية ويمتد الى السرمدية وانه عند الوصول الى نقطة الصفر المطلق و ما يليه بدأ عالم العدم هذا بافراز وإجاد عالم المادة
أهلاً وسهلاً، المعرفة مهمة، نعم، ولكن الشعور بها هو الأهم، أي الوعي. العدم، صحيح نسميه عدم، ولكن في الواقع، فإنه ليس بالضرورة عدمًا. الوجود الأزلي حقيقة لا يمكن إنكارها من قبل أحد. لدينا مقولة غنوصية شعبية ترددها ولكننا قد لا ندرك معناها نقولها عندما يشعر الإنسان بأنه غير مهم، المقولة : العدم والوجود واحد. فعلاً، العدم والوجود هما واحد، ولكن بمفهوم مختلف يشير إلى ان العدم هو بدوره نوع من الوجود. وكلاهما أزلي، والوعي الفكري والنفسي بالأزلية يجعلك مرتاح نفسيًا لعيش هذه الحياة.