نقول أن كل ما يحكيه القرآن عن بني إسرائيل هو موجه لنا نحن المسلمون ، يعني هو بشأننا نحن ، وليس بشأنهم لأن القرآن موجه لنا نحن المسلمون وليس لهم . فهو يحكي لنا من أحوالهم ما يتناسب مع ما سيحدث لنا . في قصة الملاء من بني إسرائيل بالنسبة لتاريخنا هم الصحابة . عندما قال الملاء من بني إسرائيل لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله .فذاك سؤال الصحابة لنبينا في آخر سنة من حياته : من سيتولى أمورنا من بعدك ؟ وأما قول نبي بني اسراءيل لهم :(إن الله بعث لكم طالوت ملكا) فهو جواب نبينا عن سؤال الصحابة له من سيخلفنا من بعدك . قال لهم نبينا محمد إن الله بعث لكم عليا Ali ملكا . أي إماما .فالإمام هو الملك . الآن مقارنة حالتنا مع حالتهم هم لما أخبرهم نبيهم بأن الله بعث لهم طالوت ملكا ، رغم أنهم رفضوا و احتجوا في البداية بقولهم :(أنى يكون له الملك علينا ولم يوت سعة من المال) رغم احتجاجهم ذاك ، فإنهم قبلوا وانصاعوا واطاعوا أمر نبيهم . فبطاعتهم لأمر نبيهم فإنهم انتصروا ودخلوا الأرض المقدسة . أما نحن فالعكس هو الذي وقع : في البداية قبلوا إلا واحدا منهم (هومن سأل : سأل سائل بعذاب واقع ليس له من الله من دافع)قبلوا أمر النبي بأن يكون عليali ملكا عليهم من بعده (ملكا ، إماما ، أميرا : كل هذه مرادفات تعني نفس الشيء)لكن بعد وفاة انقلبوا على أعقابهم . واجتمعوا وقرروا اختيار أبو بكر أميرا عليهم . فلذلك انتصر بنو إسرائيل ودخلوا الأرض المقدسة (فلسطين)ولم ينتصر المسلمون إلى الآن : ذلك لأنهم خالفوا أمر الله في من سيكون ملكا عليهم ، إماما عليهم . تبين الآيات هذه تشريع اختيار الإمام أو الأمير أي الملك . فهل الله الذي يختار الإمام الذي سيحكم الأمة ؟ أم الناس هم الذين يختارونه؟ . الآيات هذه واضحة أن الله هو الذي يختار الإمام أي الأمير . فجواب نبيهم لهم حول من سيكون الإمام هو :(إن الله بعث لكم طالوت ملكا) أما الصحابة فرغم أن الله اختار لهم الملك الذي سيحكم بعد النبي الذي هو علي ali ، فإنهم مباشرة بعد وفاة النبي تنكروا لما أمر الله به . واختاروا هم ملكا عليهم هو أبو بكر. فهم قد شاركوا الله في اختيار الإمام (أي خليفة الله و الناءب عنه) .فهم مشركون . وكل من يعتقد بأن أبي بكر هو الإمام بعد النبي فهو مشرك . الآن ستقول لقد انتصر المسلمون بعد وفاة النبي . أقول إن القتل و استعمار الشعوب الأخرى و جلب أموالها ونساءها سبايا إلى دمشق أو بغداد ، ذلك لا يعد انتصارا . الإنتصار هو الذي تصفه الآية ( ليظهره على الدين كله ) . وهل عم الإسلام الأرض كلها . فبعد وفاة النبي لم تتجاوز رقعة الإسلام الجزيرة العربية . وحتى بعد الحروب هذه التي يسمونها فتوحات فإن الإسلام بلغ شمال إفريقيا و الأناضول وجزء من آسيا . فهل الناس كلهم أصبحوا مسلمين ؟. لأن ذلك ماتعنيه الآية ( ليظهره على الدين كله ) يعني أن يصبح الناس كلهم مسلمين . الآن الآيات هذه التي تتحدث عن الملاء من بني إسرائيل ماذا تريد أن تقول لنا بالضبط أي للصحابة ؟تريد أن تقول لهم أو لنا : لو أنكم قبلتم أمر ربكم فيمن سيكون ملكا عليكم من بعد وفاة نبيكم لانتصرتم كما انتصر هؤلاء الملاء من بني إسرائيل في دخول الأرض المقدسة و الخروج من التيه . وبما أنكم عصيتم أمر ربكم فإنكم ستدخلون في التيه مثل التيه الذي كانوا فيه . وإذا كان تيههم دام أربعين سنة فقط فأنتم ستدخلون في تيه مقداره اربعة عشر قرنا (مند وفاة النبي إلى الآن)
بارك الله فيك ♥️
نفعنا الله بعلمك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك شيخنا وزادك الله علما
حفظكم الله شيخنا الفضيل
اسم النبي إسماعيل
نقول أن كل ما يحكيه القرآن عن بني إسرائيل هو موجه لنا نحن المسلمون ، يعني هو بشأننا نحن ، وليس بشأنهم لأن القرآن موجه لنا نحن المسلمون وليس لهم . فهو يحكي لنا من أحوالهم ما يتناسب مع ما سيحدث لنا .
في قصة الملاء من بني إسرائيل بالنسبة لتاريخنا هم الصحابة . عندما قال الملاء من بني إسرائيل لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله .فذاك سؤال الصحابة لنبينا في آخر سنة من حياته : من سيتولى أمورنا من بعدك ؟ وأما قول نبي بني اسراءيل لهم :(إن الله بعث لكم طالوت ملكا) فهو جواب نبينا عن سؤال الصحابة له من سيخلفنا من بعدك . قال لهم نبينا محمد إن الله بعث لكم عليا Ali ملكا . أي إماما .فالإمام هو الملك .
الآن مقارنة حالتنا مع حالتهم هم لما أخبرهم نبيهم بأن الله بعث لهم طالوت ملكا ، رغم أنهم رفضوا و احتجوا في البداية بقولهم :(أنى يكون له الملك علينا ولم يوت سعة من المال) رغم احتجاجهم ذاك ، فإنهم قبلوا وانصاعوا واطاعوا أمر نبيهم . فبطاعتهم لأمر نبيهم فإنهم انتصروا ودخلوا الأرض المقدسة . أما نحن فالعكس هو الذي وقع : في البداية قبلوا إلا واحدا منهم (هومن سأل : سأل سائل بعذاب واقع ليس له من الله من دافع)قبلوا أمر النبي بأن يكون عليali ملكا عليهم من بعده (ملكا ، إماما ، أميرا : كل هذه مرادفات تعني نفس الشيء)لكن بعد وفاة انقلبوا على أعقابهم . واجتمعوا وقرروا اختيار أبو بكر أميرا عليهم . فلذلك انتصر بنو إسرائيل ودخلوا الأرض المقدسة (فلسطين)ولم ينتصر المسلمون إلى الآن : ذلك لأنهم خالفوا أمر الله في من سيكون ملكا عليهم ، إماما عليهم .
تبين الآيات هذه تشريع اختيار الإمام أو الأمير أي الملك . فهل الله الذي يختار الإمام الذي سيحكم الأمة ؟ أم الناس هم الذين يختارونه؟ . الآيات هذه واضحة أن الله هو الذي يختار الإمام أي الأمير . فجواب نبيهم لهم حول من سيكون الإمام هو :(إن الله بعث لكم طالوت ملكا) أما الصحابة فرغم أن الله اختار لهم الملك الذي سيحكم بعد النبي الذي هو علي ali ، فإنهم مباشرة بعد وفاة النبي تنكروا لما أمر الله به . واختاروا هم ملكا عليهم هو أبو بكر. فهم قد شاركوا الله في اختيار الإمام (أي خليفة الله و الناءب عنه) .فهم مشركون . وكل من يعتقد بأن أبي بكر هو الإمام بعد النبي فهو مشرك .
الآن ستقول لقد انتصر المسلمون بعد وفاة النبي . أقول إن القتل و استعمار الشعوب الأخرى و جلب أموالها ونساءها سبايا إلى دمشق أو بغداد ، ذلك لا يعد انتصارا . الإنتصار هو الذي تصفه الآية ( ليظهره على الدين كله ) . وهل عم الإسلام الأرض كلها . فبعد وفاة النبي لم تتجاوز رقعة الإسلام الجزيرة العربية . وحتى بعد الحروب هذه التي يسمونها فتوحات فإن الإسلام بلغ شمال إفريقيا و الأناضول وجزء من آسيا . فهل الناس كلهم أصبحوا مسلمين ؟. لأن ذلك ماتعنيه الآية ( ليظهره على الدين كله ) يعني أن يصبح الناس كلهم مسلمين .
الآن الآيات هذه التي تتحدث عن الملاء من بني إسرائيل ماذا تريد أن تقول لنا بالضبط أي للصحابة ؟تريد أن تقول لهم أو لنا : لو أنكم قبلتم أمر ربكم فيمن سيكون ملكا عليكم من بعد وفاة نبيكم لانتصرتم كما انتصر هؤلاء الملاء من بني إسرائيل في دخول الأرض المقدسة و الخروج من التيه . وبما أنكم عصيتم أمر ربكم فإنكم ستدخلون في التيه مثل التيه الذي كانوا فيه . وإذا كان تيههم دام أربعين سنة فقط فأنتم ستدخلون في تيه مقداره اربعة عشر قرنا (مند وفاة النبي إلى الآن)