التفسير الميسر (43) سورة البقرة 246 248:"آلم تر الى الملأ من بني إسرائيل" للشيخ مصطفى العدوي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 30 лис 2024

КОМЕНТАРІ • 7

  • @basmalamohamed7821
    @basmalamohamed7821 2 роки тому

    بارك الله فيك ♥️

  • @اللهربى-غ6د
    @اللهربى-غ6د 2 роки тому

    نفعنا الله بعلمك

  • @الىالهدىائتنا-ص7ع
    @الىالهدىائتنا-ص7ع 4 роки тому

    جزاك الله خيرا

  • @اكرمشلاطه-ع5س
    @اكرمشلاطه-ع5س 6 років тому +2

    بارك الله فيك شيخنا وزادك الله علما

  • @tewfiktewfik6940
    @tewfiktewfik6940 4 роки тому

    حفظكم الله شيخنا الفضيل

  • @ufgknvjgftjg2740
    @ufgknvjgftjg2740 2 роки тому

    اسم النبي إسماعيل

  • @abdelhakbahaddi3079
    @abdelhakbahaddi3079 2 роки тому

    نقول أن كل ما يحكيه القرآن عن بني إسرائيل هو موجه لنا نحن المسلمون ، يعني هو بشأننا نحن ، وليس بشأنهم لأن القرآن موجه لنا نحن المسلمون وليس لهم . فهو يحكي لنا من أحوالهم ما يتناسب مع ما سيحدث لنا .
    في قصة الملاء من بني إسرائيل بالنسبة لتاريخنا هم الصحابة . عندما قال الملاء من بني إسرائيل لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله .فذاك سؤال الصحابة لنبينا في آخر سنة من حياته : من سيتولى أمورنا من بعدك ؟ وأما قول نبي بني اسراءيل لهم :(إن الله بعث لكم طالوت ملكا) فهو جواب نبينا عن سؤال الصحابة له من سيخلفنا من بعدك . قال لهم نبينا محمد إن الله بعث لكم عليا Ali ملكا . أي إماما .فالإمام هو الملك .
    الآن مقارنة حالتنا مع حالتهم هم لما أخبرهم نبيهم بأن الله بعث لهم طالوت ملكا ، رغم أنهم رفضوا و احتجوا في البداية بقولهم :(أنى يكون له الملك علينا ولم يوت سعة من المال) رغم احتجاجهم ذاك ، فإنهم قبلوا وانصاعوا واطاعوا أمر نبيهم . فبطاعتهم لأمر نبيهم فإنهم انتصروا ودخلوا الأرض المقدسة . أما نحن فالعكس هو الذي وقع : في البداية قبلوا إلا واحدا منهم (هومن سأل : سأل سائل بعذاب واقع ليس له من الله من دافع)قبلوا أمر النبي بأن يكون عليali ملكا عليهم من بعده (ملكا ، إماما ، أميرا : كل هذه مرادفات تعني نفس الشيء)لكن بعد وفاة انقلبوا على أعقابهم . واجتمعوا وقرروا اختيار أبو بكر أميرا عليهم . فلذلك انتصر بنو إسرائيل ودخلوا الأرض المقدسة (فلسطين)ولم ينتصر المسلمون إلى الآن : ذلك لأنهم خالفوا أمر الله في من سيكون ملكا عليهم ، إماما عليهم .
    تبين الآيات هذه تشريع اختيار الإمام أو الأمير أي الملك . فهل الله الذي يختار الإمام الذي سيحكم الأمة ؟ أم الناس هم الذين يختارونه؟ . الآيات هذه واضحة أن الله هو الذي يختار الإمام أي الأمير . فجواب نبيهم لهم حول من سيكون الإمام هو :(إن الله بعث لكم طالوت ملكا) أما الصحابة فرغم أن الله اختار لهم الملك الذي سيحكم بعد النبي الذي هو علي ali ، فإنهم مباشرة بعد وفاة النبي تنكروا لما أمر الله به . واختاروا هم ملكا عليهم هو أبو بكر. فهم قد شاركوا الله في اختيار الإمام (أي خليفة الله و الناءب عنه) .فهم مشركون . وكل من يعتقد بأن أبي بكر هو الإمام بعد النبي فهو مشرك .
    الآن ستقول لقد انتصر المسلمون بعد وفاة النبي . أقول إن القتل و استعمار الشعوب الأخرى و جلب أموالها ونساءها سبايا إلى دمشق أو بغداد ، ذلك لا يعد انتصارا . الإنتصار هو الذي تصفه الآية ( ليظهره على الدين كله ) . وهل عم الإسلام الأرض كلها . فبعد وفاة النبي لم تتجاوز رقعة الإسلام الجزيرة العربية . وحتى بعد الحروب هذه التي يسمونها فتوحات فإن الإسلام بلغ شمال إفريقيا و الأناضول وجزء من آسيا . فهل الناس كلهم أصبحوا مسلمين ؟. لأن ذلك ماتعنيه الآية ( ليظهره على الدين كله ) يعني أن يصبح الناس كلهم مسلمين .
    الآن الآيات هذه التي تتحدث عن الملاء من بني إسرائيل ماذا تريد أن تقول لنا بالضبط أي للصحابة ؟تريد أن تقول لهم أو لنا : لو أنكم قبلتم أمر ربكم فيمن سيكون ملكا عليكم من بعد وفاة نبيكم لانتصرتم كما انتصر هؤلاء الملاء من بني إسرائيل في دخول الأرض المقدسة و الخروج من التيه . وبما أنكم عصيتم أمر ربكم فإنكم ستدخلون في التيه مثل التيه الذي كانوا فيه . وإذا كان تيههم دام أربعين سنة فقط فأنتم ستدخلون في تيه مقداره اربعة عشر قرنا (مند وفاة النبي إلى الآن)