سؤال جرئ 356 الولاء والبراء : أخطر العقائد الإسلامية

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 23 кві 2014
  • لماذا الولاء البراء عقيدة اساسية في الإسلام؟ وهل لهذه العقيدة أصول في القرآن والسنة؟ وكيف فسرها علماء الإسلام؟ ما الفرق بينها وبين عقيدة المحبة في المسيحية؟
    برنامج سؤال جرئ تقديم الأخ رشيد على قناة الحياة
    / daringquestions BrotherRasheed

КОМЕНТАРІ • 501

  • @eternallove8183
    @eternallove8183 7 років тому +39

    المسلمين بالذات العرب متحجرين القلوب يسهل عليهم قطع صلة الدم و القرابة و صلة الإنسانية بسبب الاسلام الذي جعل هذا الامر سهل و مبرَّر في عقولهم

    • @mansour6629
      @mansour6629 7 років тому +5

      الله يقول ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
      يعني حتى لو أمروه بالشرك بالله لا يهجرهما وانما يحسن اليهما
      (وقال ايضا (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
      يعني العدوان يكون للذين يحاربون المسلمين

    • @user-oh5mr9fl1p
      @user-oh5mr9fl1p 7 років тому +6

      لا ليس صحيح الاسلام يأمر بصلة الرحم وبر الوالدين وحسن الجوار

    • @Rr1Radwan
      @Rr1Radwan 3 роки тому

      صح

    • @Rr1Radwan
      @Rr1Radwan 3 роки тому

      هذا بسب التعصب والتشدد
      ولا يريدون معرفة حقيقة دينهم الأسلامي المزيف والدموي

    • @sumyed5708
      @sumyed5708 2 роки тому

      هذه الاية هي سبب كفري بالاسلام وكانت سوف تدخلني في جدار (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حادّ الله ورسوله ولو كان اباءهم او ابناءهم او عشيرتهم )تقدروا تروحوا تتاكدوا في القران وتقولوا الاسلام من عند الله الاسلام والقران يشوه صورة الله ويربينا على الخوف والعبودية وعدم التفكير ولا حق السؤال ويخليك تلغي انسانيتك كفرت بالاسلام و محمد جهرا جهرا جهرا واصلي لكل الناس لكي تعرف دين الله الحق ومحبة الله ورحمته

  • @jaunrhoni765
    @jaunrhoni765 10 років тому +27

    قا م المسيح حقا قا م ا شكر رب يسوع على قيا متي من العبودية الى الحرية و السلام والفرح والمحبة في قلو بنا ودمتم اخي رشيد تحت حماية ربنا يسوع المسيح المخلص اخوكم عبد الحق من المغرب كل عا م ونت بالخير امين

    • @eddieejuosef4803
      @eddieejuosef4803 9 років тому +5

      Jaun Rhoni امين يا رب

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @mo7madamir437
    @mo7madamir437 10 років тому +56

    رشيد انا مسلم وبحبك
    وكلامك منطقي

    • @jalalhmaed6933
      @jalalhmaed6933 7 років тому +2

      لا الله الا الله وان محمد عبده ورسوله

    • @honey76649
      @honey76649 4 роки тому +4

      Jalal Hmaed هههههههههههه

    • @elmiroble4608
      @elmiroble4608 3 роки тому

      @@honey76649 لأ إله إلا الله محمد الله ☝🏾🦁

    • @honey76649
      @honey76649 3 роки тому +1

      Elmi Roble هههههههههههههه

    • @suhamgorgees7362
      @suhamgorgees7362 6 місяців тому

      @@jalalhmaed6933
      محمد من الأنبياء الكذبة لا يشفع ولا ينفع ولا يملك شي

  • @youyou1803
    @youyou1803 6 років тому +31

    أنا مسلم وكلامك جد منطقي

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @byjesussaved
    @byjesussaved 10 років тому +47

    بأختصار السلوك العدواني للمسلم تجاه الاخر هي ترجمة عملية لعقيدة الولاء والبراء

    • @alhla202045
      @alhla202045 Рік тому

      تكبييييير 😂😂😂

  • @francoissag3650
    @francoissag3650 3 роки тому +8

    ثم يتساءلون، لماذا يكرههم العالم، اقل ما يستطيع عليه المرئ تجاه هذه العقيدة هو الكره و الابتعاد عنهم لانه كما قال كبيرهم، اضعف الايمان !

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @aryazatlas9263
    @aryazatlas9263 8 років тому +13

    انها نقطة خطيرة جدا جدا شكرا للتطرق لهذا الموضوع

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @truthseeker2747
    @truthseeker2747 9 років тому +32

    تعاليم السيد المسيح عليه السلام تبكيني دائما لسماحتها ورقتها ودعوتها للمحبة الخالصة لكل البشر !!

    • @ml-kh2pk
      @ml-kh2pk 4 роки тому

      نحن نحب الجميع ما في مشكلة وديننا دين الحب والرحمة ولكن المشكلة هل علي أن أحب الطواغيت نمرود وفرعون وقتلة الأنبياء هناك عدم التوازن في التفكير والمنطقية هناك خير احبة ويتمثل بالصالحين وهناك شر علي أن اتبريء منه ويتمثل بالاشرار والقتلة

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

    • @suhamgorgees7362
      @suhamgorgees7362 6 місяців тому

      السيد المسيح الحي هو رئيس السلام
      ملك المحبه والسلام ✝❤️
      السيد المسيح الحي هو الله هو الخالق

    • @suhamgorgees7362
      @suhamgorgees7362 6 місяців тому

      @@ml-kh2pk
      أين هو الحب واين هي الرحمه 😀

  • @rapalshars9055
    @rapalshars9055 10 років тому +89

    احبك يا رشيد والله انت حبيبنا وكل العراقين يحبوك

    • @user-ye4dy4qc4r
      @user-ye4dy4qc4r 6 років тому +3

      كل المرتدين مثلك

    • @El_badry
      @El_badry 2 роки тому +2

      @@user-ye4dy4qc4r اي احنه مرتين، يلا تعال اقتلونا و فجرونا كما فعل أصنامكم أبي بكر و عمر الزنادقة و حرّفوا دين السلام و المحبّة و جعلوه دين إرهاب و قتل...

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @ymenlove
    @ymenlove 10 років тому +73

    احبك يا آخ رشيد فتحت لنا عقولنا ونورتنا عن اشيآء كثيره
    لم أكن القى لها إجابه من جميع شيوخ الإسلام لأنهم يعرفو الخطأ ولايريدون الإعتراف به وذلك خوفا على رواتبهم الماديه وخوفا على رقابهم أن تقطع ولا يفكرون بالحياة الأبديه
    والأغلبيه كمثل الحمار يحمل اسفارا لم يفهموا مايقرأوه
    الرب يباركك ويعينك ويساعدك في هداية البشريه إلى دين الحق والخلاص

    • @afalku760
      @afalku760 7 років тому +11

      انا مثلك

    • @hassanayoub3473
      @hassanayoub3473 4 роки тому +6

      وان كذالك. شيئ مؤسف لا يغتفر لهؤلاء المرتزقة المسلمين

    • @omarchaouche5951
      @omarchaouche5951 4 роки тому +1

      @Amaal Alshaikh amaal alshaikh momkin nit3arf 3la fb mohamed mehdi chaouche

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @flowerlove6865
    @flowerlove6865 7 років тому +20

    سلام المسيح معك اخ رشيد كل الحلقات التي تقدمها جميلة جدا ورائعة الرب يباركلك اخ رشيد 😃🌹

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @tamanwam4322
    @tamanwam4322 10 років тому +41

    برافو يا اخي رشيد حلقة مميزة .... و احييك ايضا على حلقة الامازيغ و غزو شمال افريقيا فقد لاقت نجاحا كبيرا في المغرب و الجزائر و تونس , و اتمنى ان تقوم بالمزيد من الحلقات حول تاريخ الشعوب التي غزاها الاسلام و دمر هوياتها ( العراقيين و السوريين و الفليسطينيين و الاكراد و الارمن ...)

  • @EspritemancipeasalwaysAfricawa
    @EspritemancipeasalwaysAfricawa 4 роки тому +13

    احترامي لك اخي رشيد:لقد بذلت مجهودات كبيرة في البحث والتمحيص والمقارنة والتحليل المبني على الاستدلال والبرهان الذي لا يترك مجال للتهرب من الحقيقة أولي النصوص وتجميلها. تحية حارة

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

    • @HudaMohamed-hh5sv
      @HudaMohamed-hh5sv 5 місяців тому

      بذل مجهود لاضلال الناس وصدهم عن سبيل النجاة

  • @oraham1967
    @oraham1967 10 років тому +10

    انا اقول للمتصل الذي اتصل وهو السيد محمد عندما اتانا من الكتاب المقدس العهد القديم كان لليهود العبريين فقط لذلك نحن الاشوريين لم نئمن بهبم الا ان اتى المسيح واصبحنا مسيحيين وصرنا الفحمة السوداء بنظر الذين لم يامنون بالرب الذي علمنا المحبه وهو محب الجميع الله محبه
    وانا اشوري وساكون للابد وردة في كل بساتين العالم

  • @alinadin
    @alinadin 10 років тому +84

    انا عراقي ولدت مسلم عائلتي لحد الان ملتزمين دينيا . كنت اصوم واصلي وحتى ذهبت للحج عندما كنت صغير مرافقا لامي . بسبب ميولي الدينيه كان اصدقائي المقربين متدينين . فكان احد اصدقائي عندما نكون جالسين في الباص لايقوم للمرآه السافره لكن يقوم للمراه المحجبه . كنت ارى في عمله هذا حقاره ، كان يحب فقط الذين يصلون ويكره الباقين غير المصلين و ياقي الاديان . تركت العراق وانفتحت على الحياة واول شئ عملته هو تركي للاسلام الى الابد واصبحت ملحد وبكل شرف وانا فخور في ذلك

    • @omarmohamed9637
      @omarmohamed9637 10 років тому +1

      يبقى ربنا يحاسبك في الاخر انا كنت وقع زيك في الخطاء بس الحمد لله ربنا هداني في الاخر الحقلا نفسك وراجع نفسك وربنا يهديك

    • @alaeddinDZAIR
      @alaeddinDZAIR 10 років тому +1

      أخي العراقي ، أريد أن أقول لك شيئا فقط ، كان قبل أن تترك الاسلام بهذه السهولة ، كان عليك التفكير فقط ، لأنك حكمت على الاسلام من متبعيه و لم تكم على الاسلام من أصوله و ما يقرره و مبادئه التي هناك من يطبقها فعلا و هناك من هو حائد عنها ، أنا لا أطلب منك أن تعود للإسلام أنا أريد منك فقط أن تعود و تقرأ عن الاسلام كعقيدة و مبادئ لا أن تنظر اليه من متبعيه فهذا عين الخطأ...تحياتي.

    • @MoOoDi78
      @MoOoDi78 10 років тому +11

      ala eddinتريده ان يقرأ الاسلام كعقيدة !!!!
      وهذا الفيديو الذي نشاهدة الان اليس من العقيدة نفسها ام من متبيعية ؟؟؟

    • @alaeddinDZAIR
      @alaeddinDZAIR 10 років тому

      لا يا عزيزي سكورب ليس كل من يتحدث باسم الاسلام هو معبّر عنه ، أنا شخصيا مثلا لا اتبع ما يقول الحويني و آخرون ، غريب أمرك يا أخي تحكم على الاسلام من شخص واحد ؟؟هذا هو عيب تعصب الاخ رشيد و غيره يختارون من الاسلام الاقوال الشاذة ثم يبثّونها على أنها من الاسلام...لأن غرضهم ليس نبيلا

    • @alinadin
      @alinadin 10 років тому +1

      sal john of course not a noble book its a human-made and u can easily find many mistakes in both grammar and even the meaning of the verses . I can for sure say the quran and islam is an exact copy of Torah and Judaism

  • @nadaalbaghdadi4891
    @nadaalbaghdadi4891 3 роки тому +7

    ويحفظك من كل شر وشبه شر
    صلاتي لك دائما
    غيرت لي حياتي كلها يانور الله على الأرض

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @user-mb1ek2yd1y
    @user-mb1ek2yd1y 4 роки тому +17

    ولم يتقدم اروبا إلا في فصل الدين عن دولة

    • @makramsalah6516
      @makramsalah6516 2 роки тому +1

      اوروبا فصلت الدين عن الدولة لانهم فضلو الحرية عن قيود الدين الذي يقول لا تشربو الخمر ولا تلبسو الخلاعة ولكن الدين علمهم عدم التدخل في معتقد وشوؤن الغير جميع الملل في بلادهم يعيشون بسلام الا الاسلام يكفر ويكره المجتمع كله ويجعل نفسه الوحيد علي حق وكله نابع من اسلامك مثل ما تسمع من شيوخك الكراهية والعنصرية نابعة من القرأن ولا يوجد دين اخر يحرض عليها غير القرأن حتي اصبح الجميع يشمئذ منكم وتصنفون دين الارهاب

  • @samiasamy5900
    @samiasamy5900 3 роки тому +5

    الذي يكره لا يستطيع أن يحب لأن القلب اما أن يكون مملوء بالمحبه او الكراهيه إزاي يبقي فيه نفاق ومتخذ من ألله إذن آلله •••••

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @jessicalua5784
    @jessicalua5784 7 років тому +14

    يا ريت تقدملنا في المرة القادمة عن جرايم ومذابح الغزاة المسلمين في المغرب العربي بلدا بلدا باسم الاسلام.

    • @memoyazd922
      @memoyazd922 2 роки тому +7

      للتصحيح ، لا يوجد بتاتا ما يسمى بالمغرب "العربي" فهي خرافة و أكذوبة عفا عنها الزمن و أكل عليها الدهر و شرب..
      الحقيقة التاريخية و الجغرافية و الأركيولوجية و الأنثروپولوجية و الحضارية و الثقافية و اللغوية و الإثنية و الجينية العلمية.. هي أن شمال افريقيا أماⵣيغية ♓ قحة..

  • @motazalmobarak1826
    @motazalmobarak1826 Рік тому +1

    من أجل الاستمرارية

  • @mohamedamyay5058
    @mohamedamyay5058 9 років тому +52

    كﻻمك صحيح سيدي رشيد. علمونا العنصرية و الحقد ونحن أطفال ، ومن لم يتفق معك فهو كداب .

    • @mohamedkerboui8556
      @mohamedkerboui8556 8 років тому +2

      بدل اسمك من فضلك

    • @bilalbiskra6452
      @bilalbiskra6452 7 років тому +20

      هههههههههه و انت اخرج من النت لانها من صنع الكفااار من فضلك

    • @bilalbiskra6452
      @bilalbiskra6452 7 років тому +1

      هههههههههه مشكل هذه بغلة ان باستطاعتها ان تميحك من الوجود و بعدها ادعو لاهوت الاعراب ينقذك ههههههههههههه

    • @mohamedkerboui8556
      @mohamedkerboui8556 7 років тому

      متقليش انت من بسكرة فقط

    • @mohamedkerboui8556
      @mohamedkerboui8556 7 років тому +1

      انا أيضا امازيغي و لك كل الحق أن تحب و تكره كما تشاء ولاكن يس هناك شيء اسمه دين العربان

  • @nadaalbaghdadi4891
    @nadaalbaghdadi4891 3 роки тому +3

    الرب يباركك ويوسع تخومك وتكون يده معك

  • @amranedz3003
    @amranedz3003 6 років тому +27

    كيف ابغض من يفني حياتة في تطوير وتصنيع الادوية للمرضى وانقاذ حياة الناس كيف ابغض من يوفر لي سيارة ووسائل نقل تساعدني في حياتي كيف ابغض من طور التكنلوجيا والبيولوجيا لخدمتي وان اوالي من يقتل الناس باسم الله وييتم ويسبي ويغتصب

    • @faridsif1
      @faridsif1 4 роки тому

      الله يحشركم معهم

  • @aarf2327
    @aarf2327 8 років тому +6

    فعلا أخطر العقائد الإسلامية
    وتسمى بالبغض في الله

    • @syriasyria5370
      @syriasyria5370 3 роки тому

      البغض في الله عن ماذا ؟؟
      ان تبغض في الله كل ما نهاك عنه .

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @user-sb6jf7op4p
    @user-sb6jf7op4p 3 місяці тому +1

    انا مسلم وافتخر والولاء والبراء لاتعني ظلم الآخرين والاساءة اليهم ولكن تعني الالتزام بديني وعقيدتي والناس احرار في دينهم وعقائدهم
    لااله الاالله محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله

  • @muhemedqiso4206
    @muhemedqiso4206 10 років тому +62

    حلقة رائعة. هذا الدین اخطر من کل الامراض القاتلة. هذا الدین یامرك ان تکره‌ کل الشیء الجمیل حتی نفسك یجب ان تکره‌. ما هذا الاه‌؟ قبیح قبیح من صنع انسان مریض

    • @omarmohamed9637
      @omarmohamed9637 10 років тому +1

      نحن لانسبلا دينكم لهذا احترم الديانة الاخر

    • @ahmadnajjar6922
      @ahmadnajjar6922 5 років тому +3

      لعنك الله ياعدو الله قبح الله وجهك

    • @seniorahmdnaser2319
      @seniorahmdnaser2319 5 років тому +1

      حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط

    • @Rr1Radwan
      @Rr1Radwan 3 роки тому +1

      @@ahmadnajjar6922
      هههههههه نكته حلوه

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @abderrahimhanfour6513
    @abderrahimhanfour6513 4 роки тому +4

    تحياتي لك آخي رشيد من المغرب..دائماا معك فائدة....شكراا لك عن كل المعلومات...

  • @MhD39
    @MhD39 8 років тому +10

    الحمد للعقل على ترك الاسلام

  • @user-xp9gr4gd2q
    @user-xp9gr4gd2q 6 років тому +8

    يسعد ربك شو انك إنسان محترم جدا الرب يسوع يحميك حبيب الملايين

  • @shilavenus837
    @shilavenus837 6 років тому +7

    أنا مصدومة...هل السلام فعلا هكذا

    • @anaszakiri
      @anaszakiri 4 роки тому +2

      طبعا لا، هذا شر مطلق .

    • @user-nf6xc5mz7w
      @user-nf6xc5mz7w 4 роки тому

      الاسلام ليس هكذا
      الاسلام دين السلام والمحبه
      لا كما يقول رشيد وغيره من الافاكين

    • @anaszakiri
      @anaszakiri 4 роки тому +1

      @@user-nf6xc5mz7w و لهذا فمن تعمق فيه صار إرهابيا بدل أن يصير مسالما :)

    • @user-nf6xc5mz7w
      @user-nf6xc5mz7w 4 роки тому

      @@anaszakiri شو ديانتك انت مسلما ويخرج منك هيك كلام ما اصدق

    • @bo5139
      @bo5139 4 роки тому +2

      ابحثي بنفسك ستجدين كل هذا و اكثر في النصوص الاسلامية..

  • @paulamagdy817
    @paulamagdy817 3 роки тому +2

    افضل شيء في الحلقة هي انها تحتوي علي كلام الكثير من الشيوخ

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @bbenezra1169
    @bbenezra1169 5 років тому +11

    الولاء والبراء عقيدة النفاق عند المسلمين،

  • @DabashaBaznaya
    @DabashaBaznaya 10 років тому +29

    الرب يباركك يا آخ رشيد

    • @jalalhmaed6933
      @jalalhmaed6933 7 років тому +1

      الرب يبارك الجميع
      لا الله الا الله وان محمد عبده ورسوله

    • @ahmedlahnach6467
      @ahmedlahnach6467 7 років тому +1

      Jalal Hmaed هل جلسة مع الله لتقول انه واحد

  • @user-lh9dv8do8b
    @user-lh9dv8do8b 6 років тому +4

    والولاء والبراء هو منا ونحن منه وحب الله ورسوله سوف الى نهاية حياتنا والله لقد امرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فقتلوه وانت قد بدلت الهداية بالضلالة والجنة بالجحيم

    • @shadow8430
      @shadow8430 3 роки тому +1

      @@basrem1587 من حسن الحظ أن مسلمين ضعفاء... وإلا لرجعت أسواق ملك يمين. والمذابح الجماعية

  • @sunnyaseel4442
    @sunnyaseel4442 9 років тому +4

    لمن اراد ان يعرف عقيدة الولاء والبراء في الاسلام عليه ان يقرأ الكتب القيمة التالية 1- التصفية والتربية وحاجة المسلمين اليها للالباني 2- السيف البتار على من يوالي الكفار عبدالله الاهدل 3 - الموالاة والمعاداة في الاسلام عبدالله الجلعود 4 - الولاء والبراء الظواهري 5- الولاء والبراء في الاسلام سعيد القحطاني 6- حكم تولي الكفار الحربيين محمد المسعري فارجو البحث عنها وتحميلها فهي موجودة في الانترنت

  • @lahoucine66
    @lahoucine66 10 років тому +2

    وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) لقمان

  • @byjesussaved
    @byjesussaved 10 років тому +34

    انها عقيدة الكراهية والبغضة ,,,,اله محمد فرق البشر وزرع البغضة والحقد ونشر ثقافة الكراهية,, ثقافة الخيانة والاجرام, عقيدة الإيذاء والاضطهاد, عقيدة المحاربة والعدوان

    • @seniorahmdnaser2319
      @seniorahmdnaser2319 5 років тому +1

      حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط

    • @dfddhffj6658
      @dfddhffj6658 4 роки тому +4

      نبي الاسلام محمد أكبر مجرم حرب منذ ظهور الإسلام وحتى قيام الساعة ومن المعلوم ان جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم !!!!!!!!!!!
      ولو هناك إنصاف وعدالة في هذا العالم لتقدم ملايين من المحامين على مستوى العالم بدعوى جرائم حرب ضد محمد والصحابة وأتباعه من الإرهابيين والدواعش وباقي المنظمات الارهابية وتقديمهم للمحاكمة أمام العالمين !!!!!!!!!

  • @byjesussaved
    @byjesussaved 10 років тому +37

    عقيدة التكبر والاستحقار

  • @moatazbellahnagla4723
    @moatazbellahnagla4723 10 років тому +6

    simply amazing.impressive efforts rachid keep it up

  • @ammar6379
    @ammar6379 5 років тому +3

    ربي يباركك

  • @jamezzyy69
    @jamezzyy69 10 років тому +22

    Happy Easter to you brother Rachid and to everyone else :). Jesus is love and no one can match his love

  • @mohammedmohammed9016
    @mohammedmohammed9016 6 років тому +4

    والله اني احبك وانا مسلم

  • @user-im8gb7vc8s
    @user-im8gb7vc8s 4 роки тому +5

    الاسلام ابغض من البغض معقووول في ناس هيك 😈😈😈😈😈😈😈 (اشكر ربنا على نعمة المسيحية )🙏🙏🙏

  • @amountain001
    @amountain001 8 років тому +2

    أيها المسلمون: الولاء والبراء أوثق عُرى العقيدة الإسلامية
    والبرنامج يريد تحطيم هذا الرابط !!

  • @saharmohamed3467
    @saharmohamed3467 2 роки тому +3

    حلقة جامدة يا رشيد ❤️

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @Sir.Abdullah_Arabicus
    @Sir.Abdullah_Arabicus 5 днів тому

    شواهد قوية وصادمة يا اخ رشيد شكراً جزيلاً لك ، أصلاً من زمان وانا مو عاجبني كعربي وضع المسلمين كثقافة حياة ككل ، نرجسية باهتة واستعلاء كاذب وحقد اصلع وحسد مرقع لكل ما هو غريب وجديد او دخيل فهذه هي حالهم للاسف ما يدرون ان العالم وخالق هذا العالم اعظم واجل من سفاهاتهم وتفاهاتهم صدقني لو استمروا على حالهم مآلهم للانقراض للاسف الشديد اللي يعيشونه المسلمين من الساعة الاولى وهم مو عاجبني وضعهم وحالهم البائس لا كرهاً لهم بل على العكس ارى مستقبلهم باهر زاخر جداً وربما هم القادة المستقبليين للنهضة الآتية بعد العصر الذري بشرط ان يصلحوا دينهم ويراجعوه كما فعلت للتوا إشفاقاً عليهم وعلى وضعهم الرديئ ❤

  • @marwenbensaada883
    @marwenbensaada883 10 років тому +5

    الاسلام قالها صراحة ومعروف بانوا عدو للانسانية سوى من النص القراني او من الاحاديث ولكن حتى المسيحية لها سوادها فلا ننسى كيف انتشرت في اوروبا والملايين اللتي ماتت في الدول الاسكندنافية وانجلترا وامريكا الاتينية وغيرها...كل الاديان لها جانبها المظلم

    • @seniorahmdnaser2319
      @seniorahmdnaser2319 5 років тому

      حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط

  • @mohammedmerzougui2173
    @mohammedmerzougui2173 2 роки тому +1

    7) لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ

  • @user-fo9ky5hm3z
    @user-fo9ky5hm3z 7 років тому +2

    استمر بارك الرب بك

  • @tahamoha1000
    @tahamoha1000 10 років тому +6

    1) سفر إشعياء 44: 6
    هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.
    2) سفر إشعياء 44: 8
    لاَ تَرْتَعِبُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. أَمَا أَعْلَمْتُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَأَخْبَرْتُكَ؟ فَأَنْتُمْ شُهُودِي. هَلْ يُوجَدُ إِلهٌ غَيْرِي؟ وَلاَ صَخْرَةَ لاَ أَعْلَمُ بِهَا؟»
    3) سفر إشعياء 45: 21
    أَخْبِرُوا. قَدِّمُوا. وَلْيَتَشَاوَرُوا مَعًا. مَنْ أَعْلَمَ بِهذِهِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، أَخْبَرَ بِهَا مُنْذُ زَمَانٍ؟ أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ.
    4) سفر هوشع 13: 4
    «وَأَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَإِلهًا سِوَايَ لَسْتَ تَعْرِفُ، وَلاَ مُخَلِّصَ غَيْرِي.
    5) سفر يوئيل 2: 27
    وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي وَسْطِ إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ وَلَيْسَ غَيْرِي. وَلاَ يَخْزَى شَعْبِي إِلَى الأَبَدِ.

  • @fadih1175
    @fadih1175 10 років тому +5

    الي يزرع محبة يلكة محبة والي يزرع الشر والتفرقة بينة وبين الغير ..لحد مصارت التفرقة والشر بين المسلمين وهذه حقيقة الاسلام واخ رشيد مجاب شي جديد والكل تعرف الحجي هذا حتى المسلمين نفسهم

    • @queenflower710
      @queenflower710 10 років тому +3

      اخي فادي كلامك جميل ورشيد مصر بنشر الفتنه بين المسلمين والمسيحيين والمفروض أن يزرع المحبه إنه يتبع كتاب اللامقدس فلهذا أصبح مثل من يعيب عليهم

    • @fadih1175
      @fadih1175 10 років тому +1

      Queen Flower رشيد يقوم باعادة القران مع الفيديوات للشيوخ ولا يقوم بتغيير الكلام ...ولااعرف الناس بتكره رشيد اكثر من غيره في القناة

    • @queenflower710
      @queenflower710 10 років тому

      fadi hazim
      زميلي فادي في ناس بتشوف رشيد ولا بتكره لكن بتكره عمايله وهي { ورشيد مصر بنشر الفتنه بين المسلمين والمسيحيين والمفروض أن يزرع المحبه } وهذه من وصايا السيد المسيح عليه السلام وانا حزينه جدا عما بيحدث في مصر وانا من متابعيه فعلا هو ما عملش وصاي المسيح عليه السلام ولم يزرع المحبه وحصدوا منه المسلمين والمسيحيين الفتنه ...
      وشكرا لتجاوبك يا زميلي فادي

  • @user-fo9ky5hm3z
    @user-fo9ky5hm3z 7 років тому

    شكراً لك

  • @fouadnasrlah2672
    @fouadnasrlah2672 6 років тому +3

    Bravo Rasheed

  • @jabrmasseh9068
    @jabrmasseh9068 3 роки тому +2

    ربنا يبارك تعبك أخ رشيد ويبارك حصادك

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @user-zb7wy6gd9w
    @user-zb7wy6gd9w 10 років тому +5

    بعض كلامك منطقي ولاكني اريدك محايد اكثر ........واشكرك اخي لأطروحاتك

  • @shireomar8960
    @shireomar8960 3 роки тому +1

    Thanks brother

  • @adelpood5607
    @adelpood5607 8 років тому +3

    الحب والكره ....الموده والبغضاء ...صفات إنسانيه
    فى كل نفس بشريه ولكن الشريعه الإسلاميه جاءت لتقنن
    هذه الصفاتوتحميها من السرف تحت شعار الولاء والبراء
    وهذا مرتبط بالعمل _الفعل _ لا الفاعل فكلنا مجازا أبناء الله والمحبه فى القرأن * جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا * أى لتحابوا وأما من السنه فالنبى أخذ معه دليل وهو مهاجر للمدينه وكان مشركا وكذلك زار أكثر من مريض يهودى ...

  • @user-ee6pf9ox4x
    @user-ee6pf9ox4x 3 роки тому

    شكرا لك اخ رشيد

  • @atifichou6117
    @atifichou6117 9 років тому +4

    الولاء والبراء
    أصبح الناس يشمزؤن من هذا المصطلح الولاء والبراء وكفروا به ...عجيب؟ هل يعقل من أمة تريد أن تبقى وتأبى أن تفنى أن تكفر بهذا المصطلح الذي هو كالإسمنت الذي يربط بين أجزائها وعناصرها لأن مفهوم الولاء والبراء الذي أريد بتأسيسه نصا في كتاب الله وسنة رسوله أساسا أن يكون لتوحيد الأمة إزاء أعدائها صار يستخدم للأسف الشديد بقدرة قادر أو سحر ساحر لتأليب الأمة الإسلامية ببعضها البعض فمثلا أنا لا أتولاك لأنك لست من طائفتي فالهامش الذي يبقى ويسمح ليوالي هذه الأمة بعضها نحيف ورقيق ودقيق لا قيمة له بإزاء إستخدام الولاء والبراء في تسليط الأمة بعضها على بعض فلا كان الولاء ولا البراء فكفرت الأمة بهذا كما توشك أن تكفر بمفهوم الجهاد لأن الجهاد هو قتال من أجل العدالة ولأول مرة في تاريخ الأديان أتى ليقول الجميع له الحق أن يعيش والجميع له الحق أن يوجد المسلم كما اليهودي كما النصراني كما الماجوسي وكما المشرك حتى مع إختلاف الدين وإختلاف الإعتقاد بين موحد ومشرك وثني حيث قال رسول الله محمد صلعم " فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا" لذلك نجد في نهج النبي ومساره الذي إتبعه الصحابة والتابعون والناس الراشدون من هذه الأمة والعلماء الواعون والناس الطيبون فمجاهد إبن جبر التابعي الجليل والمفسر العظيم يأتيه أحدهم ويقول له ياإمام أو ياشيخ إن لي قريبا أحد أبناء عمومتي يقول وهوكافر ولي عليه مال أفأضعه عنه فأجابه مجاهد إبن جبر قال له ضعه عنه وصله هذا هو الإسلام فما بال أناس اليوم وتحت يافطة الولاء والبراء يريدون منا أن نقطع علاقاتنا مع أقربائنا باسم الولاء والبراء .

  • @mohammadkhedralnounou9493
    @mohammadkhedralnounou9493 7 років тому +4

    وفي هذا الكفاية لمن أراد الهداية والله الهادي إلى سواء السبيل 🌼🌼🌼🌼🌼

  • @muhammadhafez9912
    @muhammadhafez9912 6 років тому +2

    الى رشيد...ارجو ان تقرأ التالي بتمعن و صدق....اقول لك و عن قناعة الإسلام دين الحق بلا أدنى شك و ذلك عن دراسة عميقة و يقين...لكن تطبيقه في القرن الواحد والعشرين اصبح أمر صعب صعب صعب...من يريد أن يلتزم بالدين هذا العصر لا بديل له عن رؤوس الجبال

  • @user-om4bj2zn3o
    @user-om4bj2zn3o 2 дні тому

    القول في تأويل قوله تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15 ) )
    يقول - تعالى ذكره - : وإن جاهدك - أيها الإنسان - والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري - مما لا تعلم أنه لي شريك ، ولا شريك له تعالى ذكره علوا كبيرا - فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي ، ( وصاحبهما في الدنيا معروفا ) يقول : وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه ، فيما بينك وبين ربك ولا إثم .

  • @ranamouakeh6681
    @ranamouakeh6681 2 роки тому

    حلقه مهمه جدا...من أهم حلقاتك...
    انا مسلمه سنيه....لا تتقبل فطرتي هذا الكلام...

  • @motazalmobarak1826
    @motazalmobarak1826 Рік тому

    لكي لا يؤثر على التعاليم ونفسية المسلم من أجل الا يحيده ويبتعد عن الإسلام لذلك يوجد المنع

  • @kamelsabi
    @kamelsabi 7 років тому +3

    Géant frère rachid, superbe émission , explications claires, comment ne pas être convaincus après tout ça? Je suis musulman depuis 50 ans et voilà le monsieur qui nous ouvre les yeux sans prise de tête et avec des preuves prises dans le coran ,je ne peux pas continuer à adhérer à cette religion. Merci Rachid

  • @intern01234
    @intern01234 2 роки тому +2

    اليوم بعد موت الصحفية شرين ابو عقلة و الهجمة الاسلامية على كل من ترحم عليها لانها مسيحية زاد يقين ان هؤلاء الاشخاص لا يجب التعاطف او الوقوف معهم مهما كانت قضاياهم عادلة فعقيدة الولاء و البراء تعبر عن قبح دينهم

    • @usmisteconsavatour7185
      @usmisteconsavatour7185 2 роки тому +1

      هخخخ نعم لا نترحم عليها يا كيوت المشكلة أنكم لا تؤمنون لا بجنة ولا بنار وتحزنون لما لا ندعو لها بالرحمة

    • @S7s7_
      @S7s7_ Рік тому

      @@usmisteconsavatour7185 مين قالك ما نؤمن بجنه ونار؟

    • @usmisteconsavatour7185
      @usmisteconsavatour7185 Рік тому

      @@S7s7_
      هل الملحد يؤمن بالجنة والنار؟؟؟

  • @suryoyopero8381
    @suryoyopero8381 10 років тому +5

    افضل مقطع في الحلقة وهي كثير سهلة هي جدول المفارقة المحبة في الدقيقية 1:25:25 بدك مين يفهم شكرا اخ رشيد

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @MM-pq7uk
    @MM-pq7uk 3 роки тому

    Keep it adding

  • @SAMEERlR
    @SAMEERlR 18 днів тому

    تاريخ الحلقة قبل شهرين من سقوط الموصل بيد داعش الارهابية تحياتي لك اخي رشيد من بغداد ❤

  • @dinanostalgia9870
    @dinanostalgia9870 6 років тому +3

    أنا من أشد المعجبات بطريقة إلقائك يا أخ رشيد لمثل هذه المسائل و أستأنس بك و بحلقاتك و لي مداخلة بسيطة بخصوص هذه الحلقة و هي:
    الله يقول لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
    ويقول أيضا
    إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    أي أن قضية إلزام المؤمن بكره و بغض الكافر و إظهار العداوة له في حالة الكافر الذي يقاتل المؤمن و يعتدي عليه
    و لهذا فقد حضرت لك أشياء و غابت عنك أشياء يا أخ رشيد

  • @ranamouakeh6681
    @ranamouakeh6681 2 роки тому +1

    نقطه تشغلني...كيف لبشر مهما يكن اعتقاده ان يكون عدوا لله...هل لله أعداء!!!!!...العداوه تكون بين ندين....أليس في هذا تصغير للاله....حاشا لله

  • @rsrak
    @rsrak 10 років тому +6

    لا ما شاء الله , المحبة واضحة في المسيحيين, واضحة جدا في محاكم التفتيش وواضحة في الحروب الصليبية وواضحة في تنصير الفلبين وامريكا الجنوبية وواضحة جدا في حرب الثلاثين عام

    • @ffyfyffggggguggy2751
      @ffyfyffggggguggy2751 5 років тому +7

      تحتلون اسبانيا ثم تريدون منهم ان لايعملوا لك محاكم تفتيش

    • @user-qu7om8ik7m
      @user-qu7om8ik7m 3 роки тому

      ❤️❤️❤️🥰

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ​@@ffyfyffggggguggy2751
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

  • @tunis42
    @tunis42 4 роки тому +3

    الشيوخ. والحكام هم في بلاد العرب والمستعربين ااذين اخضعوابااسيف سبب. تخلفهم وقهرهم واحباطكم. انفصام شخصيتهم. وفسادأخلاقهم ونفاقهم. والاوضاع لاكبر دليل. 😎😤🙃🙃🙃🙃🙏💚.

  • @tahamoha1000
    @tahamoha1000 10 років тому +3

    وهده هي الحياة الأبدية ان يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك وحدك وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته أرسلته أرسلته أرسلته !!!!!! لا اله الا الله المسيح رسول الله. وكل من يعبد المسيح مشرك كافر مصيره جهنم وبئس المصير

  • @lahoucine66
    @lahoucine66 10 років тому +3

    {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} سورة الممتحنة

  • @savedbyjesus6245
    @savedbyjesus6245 10 років тому +4

    سلام ونعمة اخوتي الكرام, اليكم يوميات دين السلام واتباعه, خبر عن انصار الشريعة التي هي بالحقيقة انصار للقتل والخطف والفساد والدمار
    أنصار الشريعة" هاجمت مديرية أمن بنغازي
    بنغازي (ليبيا) - العربية، رويترز
    ألقت الحكومة الليبية مسؤولية الهجوم الذي استهدف مديرية أمن بنغازي، اليوم الجمعة، على متشددين من جماعة أنصار الشريعة.
    وقالت الحكومة في بيان إن "كتائب مسلحة مما يسمى أنصار الشريعة ومجموعات إجرامية أخرى قامت بالاعتداء على مديرية أمن بنغازي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة".
    وارتفعت أعداد القتلى والجرحى في الاشتباكات بين الجيش الليبي من جهة، وبين مسلحي تنظيم أنصار الشريعة وكتائب الدروع من جهة أخرى، إلى 10 قتلى و28 جريحاً، بالإضافة إلى ثلاثة مفقودين منذ ليلة أمس الخميس حتي فجر اليوم الجمعة.
    وأكد مصدر طبي بمركز بنغازي الطبي إن الإصابات في صفوف الأمن جاءت في اليد والبطن والصدر.
    وقال المصدر إن الأطباء يعملون جاهدين لإنقاذ حياة الجرحى ويقدمون الخدمات الطبية لهم وبينهم جرحى في غرف العمليات، مضيفاً أن بعض الجرحى حالتهم جيدة ويستطيعون الحديث مع الأطباء، وإن اثنين من الضحايا تم ذبحهما فيما قتل ثالث حرقاً.
    وصدت القوات الخاصة "الصاعقة" وعناصر الأمـن التابعة لمديرية أمن بنغازي هجوماً مسلحاً على مديرية الأمن في بنغازي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، شنّه مسلحون محسوبون على تنظيم أنصار الشريعة ودرع ليبيا، والأخيرة هي ميليشيات مسلحة في بنغازي.
    وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية الأمن بنغازي أن الهجوم على المديرية جاء بسبب التحفظ على سيارة مليئة بالأسلحة والذخائر.
    وقال المصدر إن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف قوات الجيش والشرطة، ولكن تم التصدي للمسلحين وإفشال الهجوم.
    وتكافح الحكومة المركزية في ليبيا للسيطرة على المجموعات المسلحة والميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 وترفض الآن نزع أسلحتها.
    وكثيرا ما تشتبك القوات الخاصة في بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية مع جماعة أنصار الشريعة التي أدرجتها واشنطن في قائمة المنظمات الإرهابية.
    وهاجم مسلحون أيضا منزل مدير مديرية أمن بنغازي العقيد رمضان الوحيشي. وقال مسؤول أمن إن الوحيشي لم يصب بأذى.
    وقامت قوات خاصة في وقت لاحق بتأمين مقر قيادة الأمن بالقرب من وسط المدينة بمركبات مدرعة وقطع مدفعية.
    وأصبح تفجير السيارات الملغومة واغتيال جنود الجيش والشرطة شائعاً في بنغازي حيث فجر مهاجم انتحاري حافلة ملغومة خارج معسكر للقوات الخاصة يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
    وأغلقت معظم الدول بعثاتها القنصلية في المدينة وأوقفت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى هناك منذ مقتل السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم شنه متشددون في سبتمبر 2012.
    وفي ديسمبر الماضي قُتل مهاجم انتحاري 13 شخصا خارج معسكر للجيش على مشارف بنغازي في أول هجوم انتحاري منذ الحرب الأهلية التي ساندها بعمليات جوية حلف شمال الأطلسي عام 2011 وأطاحت بالقذافي.
    ويشعر دبلوماسيون غربيون بالقلق من أن يمتد العنف إلى العاصمة طرابلس، حيث الوضع الأمني متدهور أيضا. وتزداد أعمال خطف دبلوماسيين أجانب وحوادث إطلاق الرصاص ليلا بالقرب من طريق المطار.
    وتقوم دول غربية وعربية حليفة بتدريب القوات المسلحة الليبية لكن الجيش لا يباري في قدراته المسلحين وأفراد الميليشيات المدججين بالسلاح.

  • @abdelkaderbettahar7515
    @abdelkaderbettahar7515 3 роки тому +2

    أنا مسلم ولا أفتخر بما جاء في القرآن من عداوة وكراهية و بغضاء

  • @zayadankha8975
    @zayadankha8975 2 роки тому

    متى ٣٤-٤٥ سمعتم قيل للقدماء احب قريبك وابغض عدوك ، اما انا فاقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم واحسنوا لمبغضيكم وصلوا لاجل الذين يضطهدونهم ويطردونكم ، لتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات الذي يشرق بشمسه على الابرار والاشرار وينزل مطره على الصالحين والطالحين ، لانه ان أحببتم الذين يحبونكم ماذا اجر لكم اليس العشابون ايضا يفعلوا ذلك وان سالتم عن سلامة إخوانكم فقط ماذا اكثر تفعلون اليس التشاؤوم ايضا يفعلوا ذلك هكذا كونوا انتم كاملين كمًا ان اباكم الذي في السماء كامل

  • @HudaMohamed-hh5sv
    @HudaMohamed-hh5sv 5 місяців тому

    مافيش حاجة هاتضيع غيرك ..

  • @ranajrade4600
    @ranajrade4600 10 років тому +4

    اخ رشيد جوابك على المتصل ابو يحيى كالعذر اللذي اقبح من ذنب ..عند مشاركة شخص مثقف ومدرك تقطعون عليه الأتصال خوفآ من تبيان حقيقة ديانتكم ..عدم الولاء للمشركين بالله هو من اله محمد وشيء فظيع انما قتل الاطفال هو دفاع عن النفس!!! شكرآ لك اخ رشيد كلما شاهدتك ازداد تعلقي ومحبتي للاسلام ..مع تحياتي من امرأة مسلمة ولا تبغضك ابداا 😅😅😅

    • @ranajrade4600
      @ranajrade4600 10 років тому +2

      اخ رشيد شكرآ للتوضيح لكن اليست تلك الحروب الالزامية المذكورة في العهد القديم هي نفسها الحروب الالزامية اللتي تخاض ضد الشعب الفلسطيني حاليا واللتي قتلت اطفالنا في جنوب لبنان واحتلت ارضنا غصبآ وعدوانا..لست متطرفة ابدا والدليل ان حلقاتك عندي في برنامجي اليومي لكن كلمة الحق يجب ان تقال والساكت عن الحق شيطان اخرس..التعصب وجهل بعض المسلمين ابعضني عن الاسلام اميال وانا اللتي عشت وتربيت ولا زلت في مجتمع اوروبي الأ اني تمسكت دائما بديني ودافعت دائمآ عنه مع احترامي لكل الاديان وشاركت في ترجمة عديد من مؤتمرات حوار الاديان في المانيا لذلك انا بعيدة اقصى البعد عن التعصب لكن في كل حوار هناك الرأي والرأي الأخر..ما ذكرته حضرتك اثبته ايضآ من خلال أحاديث وآيات وهذا هو النقد الصحيح اللذي يدعوني لاحترامك واحترام وجهة نظرك لكن ان تبرر ما كتب بالكتاب المقدس هو انه امر واجب للدفاع عن النفس كمن يبرر لهتلير ابادته لليهود فهو فعل ذلك في فترة معينة وعن قناعة معينة اذآ لا بأس بها وها انت تراني يا صديقي ادافع عن اليهود اذا اين التعصب.؟؟...بالنسبة للولاء والبراء فأنا لن اعلق على الموضوع لأني اصلا في مشكلة مع الاديان عامة فلن ادخل في التفاصيل..وﻷاني ما زلت في مرحلة المقارنة سيكون ردي تلقائيا كرد المشارك ابو يحي بأن المسيحية ليست افضل بكثير.هذا أذا استثنينا هنا قتل اليهود للسيد المسيح..اخ رشيد ادعو لك بالتوفيق وان تكون اخترت دين الحق وادعو لنفسي ولجميع المسلمين بالهداية ان كنا على الطريق الخطأ وبالثبات ان كنا على دين الحق.. مع جزيل الاحترام وطلب خجول مني بأيضاح وجهة نظرك اتجاه الديانة اليهودية اللذين قتلو وصلبو ابن الرب..؟؟!

    • @ranajrade4600
      @ranajrade4600 10 років тому +2

      BROTHERRACHID اما بالنسبة للمتصل ابو يحيى فأنا اعطيه هنا الحق بطرح موضوع أخر وان كان اصلا قريب من موضوع الولاء والبراء لان الهدف هنا الدعوة للمسيحية وليس للعلمانية لذلك يحق للمسلم ايضآ المقارنة والنقد..فعندما تدعو للعلمانية. ويكون النقد على جميع الاديان سواسية عندها اعطيك الحق بعدم المقارنة وبتلقي ثلاثة اضعاف الاتصالات من الأحبة المسيحيين

    • @byjesussaved
      @byjesussaved 10 років тому +4

      Rana Jrade سلام ونعمة اخت رنا,,يجب ان نفرق بين الحروب التي خاضها الشعب العبري قبل 3.5 الاف سنة والتي كانت محدودة جدا بزمان ومكان معين, بسبب شر هذه الشعوب الوثنية وتماديها في النجاسات والقتل والعنف والابادة ضد الاخرين, ولاتنسى ان الله قدوس وعادل كذلك,,والشر والخطية لها ثمن عنده ولن يتغاضى عنها كذلك (بعد امهال وطول اناة عجيبة),,ويستخدم سلطانه في اخذ حياة البشر (لانها ملكه من الاول) في اوقات وطرق معينة حسب حكمته, امطر نارا وكبريتا على مدن في القديم واهلك شعوب بالطوفان,,ولايزال ينهي حياة بعض البشر من خلال الزلازل والبراكين,,بل انه بنفس الدرجة استخدم العصا لتأديب الشعب العبري نفسه بالسبي اي ان الله لايحابي الوجوه ومن الواضح والجلي بدراسة احداث الكتاب المقدس انه لم يكن هناك حربا خاضها بني اسرائيل بأمر الله لنشر الدين او العقيدة, ولم تكن حروب ضد الشعوب الوثنية لانها وثنية بل وبعدل الله كانت توجهة ضد من يخطئ ، والأمثلة كثيرة على عقوبات إلهية موجهة للشعب اليهودي نفسه على أيدى شعوب وثنية لأنهم كسروا العهد مع الرب
      ,,ومقارنتك قتل هتلر لليهود وابادتهم ليس لها اي تشابه هنا,,هتلر قتل واحرق اليهود وغيرهم من جنون عظمة وفاشية للعرق الابيض وفكره النازي المؤمن بالتطهير العرقي مع اتهامهم بالعمل على تخريب اقتصاد المانيا حيث أعتبرهم هو السبب الرئيسي في هزيمة ألمانيا الحرب العالمية الأولي ..وقرات ان سبب اخر لحقده عليهم هول موت امه على يد طبيب يهودي رفض معالجتها لعدم امتلاكها النقود.....
      بالمناسبة منذ مجئ المسيح له كل المجد وعهد الناموس (العهد القديم) توقف وتأجل لانه نحن نعيش الان في عهد النعمة التي ارسى اول لبناتها واساساتها وأرسى المسيح له المجد قانون الهي ايضا يتماشى مع تعاليم العهد القديم, بمنعه من استخدام السيف لان قانون الله ان كل من يسفك دم الانسان سيسفك دمه ايضا لان الله لايحب القتل
      - فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. متي 52:26
      بل البعض يعتبر تعاليم المسيح له المجد "تطرفا" في السلام وعدم استخدام السيف والعنف,,,لانهم تعودوا على مشاهد العنف اليومي والقتل والرد الصاع صاعين والانتقام لدرجة لايصدقوا ان هناك تعاليم سامية لهذه الدرجة من المحبة والسلام, راجعي عظة الجبل كمثال في انجيل متي
      نعم المسيح لم يطلب ان يقتل او يقطع احد لانه لم يؤمن به,,,بل تركهم لحاله لكن اخبره انه مسؤل عن قراره,,,,قمة التسامح لان مصدرها الله الحقيقي
      بالنسبة الى المتصل الذي ذكر حروب العهد القديم,,,كان يستطيع ان يتصل على حلقات اخرى للأخ رشيد تتناول العنف في العهد القديم,,,فليس هناك ما نخجل منه ونظع كل شئ على الطاولة للنقاش, ولكن الاخ رشيد يتكلم عن موضوع والاخ المتصل يحاول جره البرنامج الى موضوع جانبي آخر, وكانه يقول ما دام الامر موجود في دينكم وكتابكم فلا مانع ان يوجد عندنا,,فصحة دين وعقيدة لاتقوم على وجود الخطأ في العقيدة الاخرى , فالاخ المتصل حاول وضع هذه الفقرة للتدليل على ان الله يأمر شعب اليهودي بقتل الشعوب الاخرى، ليجعل الامر متساويا مع نبي الاسلام الذي كان يقتل الناس في غزواته الدينية، فيجبرهم اما على اعتناق الاسلام ، او دفع الجزية وشراء ثمن حياتهم وحريتهم ، او قتلهم، مبررا ان هذا هو أمر اله القرآن .
      والرب يبارك حياتك

    • @user-cd2nk6bk9m
      @user-cd2nk6bk9m 6 років тому

      القتل. في. العهد. القديم. بامر. الله. هو. قضاء. الهي. مثال. بسبب. الشر. الفظيع. بكل. اشكاله. اعطى. الله. للشعوب. مئات. السنين. ليرجعوا. عن. هذه. الشرور. الرهيبة. لكنهم. زادوا. في. الشر. بصورة. فظيعة. واعطى. نوح. ان. يبني. الفلك. ونوح. كل. يوم. يتكلم. مع. البشر. انه. اتي. قضاء. الهي. على. الارض. فكانوا. يسخرون. منه. وظل. اكثر. من. مئة. سنة. يحذر. ولارد. من. احد. بعدها. اتى. الله. بالطوفان. على. الارض. ومات. وقتها. مائتين. وخمسين. مليون. اي. مئة. ضعف. الشعوب. السبعة. التي. ابادها يشوع. اليس. بينهم. رضع. واطفال. ونساء. وشيوخ. لماذا. لم. تتكلموا. ان. هذه. وحشية. لا انه. مذكور. في. القران. اليس. هذا. نفاق. وكذلك. سدوم. وعمورة. نفس. السبب. اما. الشعوب. السبعة. الكنعانية. لقد. اعطاهم. الله. اربع. مئة. سنة. ليتوبوا. عن. شرهم. الفظيع. لكنهم. زادوا. كثيرا. في. الشر. الفظيع. الفظيع. فا امر. الله. الشعب. با ابادتهم. حتى. يتعلم. الشعب. درسا. ان. يبتعد. عن. هذه. الشرور. الفظيعة. حتى. لايبادوا. اما. الذين. قتلوا. من. هذه. الشعوب. ذهبوا. الى. جهنم. خالدين. ماقيمة. الم. القتل. امام. عذاب. جهنم. الرهيب. اما. الاطفال. كانوا. ابناء. زنى. وطبعا. ليس. ذنبهم. لكن. اهلهم. كانوا. يرمونهم. في. النار. قرابين. للالهة. والذي. يزرعه. الانسان. اياه. يحصد. وشر. اهلهم. جاء. عليهم. لكن. هؤلاء. الاطفال. لو. كبروا. الاحتمال. الاكبر. سيكونون. مثل. اهلهم. وثنيون. وسيفعلوا. الشر. مثل. غيرهم. ويذهبوا. الى. جهنم. خالدين. اما. الان. ذهبوا. الى. الجنة. خالدين. يكون. الله. ظلمهم. او. رحمهم. يا اغبياء. وكذلك. فعل. الله. مع. اربع. شعوب. وثنية. مجاورة. اتى. اليهم. باربع. شعوب. وثنية. ابادوهم. واعطاهم. ارضهم. كل. القتل. من. الله. كان. بسبب. الشر. الفظيع. بعد. مهلة. طويلة. جدا. حتى. يتوبوا. اذا. القتل. في. التوراة. دام. سنين. وفي. منطقة. جغرافية. معينة. وبعدها. انتهى. الى. الابد. اما. في. الاسلام. الاسباب. تختلف. بالكامل. لنشر. الدين. ومن. اجل. النهب. والسلب. والسبي. والسبايا. ومفعوله. من. بدء. الاسلام. الى. قيام. الساعة. يظل. القتل. والذبح

    • @ffyfyffggggguggy2751
      @ffyfyffggggguggy2751 5 років тому +1

      الأديان هراء

  • @hb0osh
    @hb0osh 10 років тому +3

    امنت بالله.وحده وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى ﻻانفصام لهاوالله سميع عليم ﻻاله اﻻالله محمد رسول الله

  • @nadaalbaghdadi4891
    @nadaalbaghdadi4891 3 роки тому +1

    الرب يحميك

  • @catnissiscafee7438
    @catnissiscafee7438 10 років тому +22

    احسنت يا اني احبك ي رشيد
    و لازال الغباء يعشش في عقول المسلمين
    ولسسه مقتنعين بدينهم هههههه

    • @user-bh3wu6rc3i
      @user-bh3wu6rc3i Рік тому

      ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
      ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
      الولاء:
      الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
      البراء:
      أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
      هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
      ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
      لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
      ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
      المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
      أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
      والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
      الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
      أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
      الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
      بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
      وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
      وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
      هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
      الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
      الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية

    • @HudaMohamed-hh5sv
      @HudaMohamed-hh5sv 5 місяців тому

      الغباء يعشش فى رأسك

  • @AliAli-os3np
    @AliAli-os3np 7 років тому +2

    انت كلامك صحيح انا أسمى على أتمنى التوصل معكم

  • @rkibahamza6759
    @rkibahamza6759 5 років тому +1

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    الإسلام هو دين الله
    و المقابر للمسلمين
    و الجنة لنا إن شاء الله أدخلنا إليها برحمته
    والرحمة و المغفرة لعباد الله المؤمنين و ليس لغيرهم

  • @noure006
    @noure006 9 років тому

    كل من لا يعترف بنا مثلا لا نعتبره حتما عدو لنا لكن ان يعبر عن عداوته لنا فالبادئ باظلم --- كثير من المسلمين متسامحين و لا علاقة لهم مع هؤلاء شيوخ المشرق تشمئز منهم النفوس

  • @adilalami1419
    @adilalami1419 7 років тому +3

    احب ابا اسحاق الحويني

  • @hgccfdc7431
    @hgccfdc7431 10 років тому +46

    دين شيطاني وليس إسلامي

  • @salassalas5771
    @salassalas5771 8 років тому

    لبراء: الباء والراء والهمزة أصل صحيح في اللسان العربي ومفردة قرآنية وردت مشتقاتها في 31 موضعاً من التنزيل الحكم، أولها في قوله تعالى: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} البقرة166، وآخرها في قوله تعالى {أولئك هم شر البرية} البينة 7، ودلالته في كل المواضع تدور حول معنيين، الأول: بَرَأَ بَرْءاً وبروءاً، أي خلق على غير مثال، كما في قوله تعالى {ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} الحديد 22، ومنه جاء البارئ ضمن الأسماء الحسنى. والثاني: بَرُؤَ بُرءاً وبراءة، أي خلا من العيوب وصفا من الشوائب وخلص من التهم، كما في قوله تعالى {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين} التوبة1. ويتفرع من هذين المعنيين فرعان: الأول: أبرأه من المرض، أي شفاه وخلصه منه، كما في قوله تعالى على لسان عيسى بن مريم {وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله} آل عمران 49، والثاني: تبرأ من الأمر أي أعلن تركه له، كما في قوله تعالى {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني بَراءٌ مما تعبدون} الزخرف 26، وتبرأ من الشخص أي أنكر علاقته به واستنكر صلته معه، كما في قوله تعالى {وماكان
    استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} التوبة 114
    يبقى أن نشير إلى أن للبراء - ككل سلوك إنساني آخر - حدوداً تعين مجاله ومقداره، حدوداً عليا لا يجوز تجاوزها صعوداً وحدوداً دنيا لا يجوز تخطيها نزولاً، إذ كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، فإن تجاوزت الأشياء حدودها وقع المحذور، مثال ذلك: الشجاعة المحمودة حين تتجاوز حدودها تتحول إلى تهور مذموم، والتأني يتحول إلى تردد، والكرم إلى تبذير، والثقة بالنفس إلى جنون عظمة، والأحلام إلى أوهام. ولقد أشار (ص)، محذراً من التشدد والغلو المؤدي لزوماً إلى تجاوز الحدود، في حديثه إن صح: “المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى¨ (رواه العسقلاني في فتح الباري).إننا نجد الحدود الناظمة للبراء في التنزيل الحكيم وفي شعر العرب:{وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} لقمان 15.{وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم}التوبة 114.

  • @mathz6z6z6
    @mathz6z6z6 8 років тому

    هل الايه التي قرئها في الدقيقه 10 هي على احدى القراءات ام انها مكتوبه بشكل خاطئ؟

  • @manoazerty6986
    @manoazerty6986 8 років тому +6

    شيوخ آخر زمن الله ينتقم منهم

  • @samiasamy5900
    @samiasamy5900 3 роки тому +1

    كان نفسي اعرف اختبار مصطفي ياريت يارشيد تجيب لنا اختباره واختبار حفيظه لانهم عرفوا المسيح عن طريقك

  • @kamalhamedanur1999
    @kamalhamedanur1999 7 років тому +5

    الحمد لله على نعمة الاسلام

    • @zxbksadx7230
      @zxbksadx7230 7 років тому +4

      الحمد الله علئ نعمة الكفر والزندقة

  • @amayoung8197
    @amayoung8197 8 років тому +2

    شكرا مازدتني الايقينا

    • @ramram87589
      @ramram87589 5 років тому

      ama young هذا لغبائك😂😂😂

    • @sudaneselord2186
      @sudaneselord2186 Рік тому +1

      خلاص شير الحقلة مع اهلك واقاربك واصدقائك حتى يزاد ايمانهم ههههه

  • @user-mb1ek2yd1y
    @user-mb1ek2yd1y 4 роки тому +2

    يا اخي الاديان افيون الشعوب

  • @hasnabadrou7822
    @hasnabadrou7822 4 роки тому +2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أخبرك ان اصدقائي كلهم اسبانيين منهم الملحدين ومسحين وانا مسلمة وموحدة وأحب أصدقائي كثير كثيرا.

    • @bo5139
      @bo5139 4 роки тому

      @Hasna Badrou
      انت من يطلق عليك ب "مسلمة كيوت" بعيدة كل البعد عن الاسلام الحقيقي و شعائره

    • @hasnabadrou7822
      @hasnabadrou7822 4 роки тому

      @@bo5139 شكرا جزيلا يا مسلم الحقيفي

    • @hasnabadrou7822
      @hasnabadrou7822 4 роки тому

      عفوا مسلمة صحيحة

    • @brucemangosh
      @brucemangosh 3 роки тому

      انتي من اللذين سيعذبهم الله في جنهم ، الولاء والبراء فرض في الاسلام ، ولايمكنك انكارها ، ان كنتي مسلمه حقا فقومي بقطع علاقة مع هؤلاء الكفار الانجاس
      سؤال من تطيعين ؟
      الله اللذي خلقك
      او الكفار الانجاس

    • @shadow8430
      @shadow8430 3 роки тому

      @@brucemangosh هههههههه المشكله أن الله غير موجود

  • @byjesussaved
    @byjesussaved 10 років тому +8

    اخ رشيد بعد عقيدة الولاء والبراء والحظ على كراهية الكفار وزرع الكراهية والحقد ضد الاخر ,,,ثم وبكل اريحية يقول اله محمد "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى" !!!!!!!!! وهل انتم رضيتم عنهم ام زرعتم في قلوب ابنائئكم كل هذه الكراهية والبغضة والاحتقار ضد الغير؟ اليس الاولى ان يقال لغير المسلمين "ولن ترضى عنك المسلمين حتى تعلن الشهادة او تدفعون الجزية عن يد صاغرون"

  • @chabanmenia2380
    @chabanmenia2380 6 років тому

    merci beaucoup rachid tu dois interpreter tes seances en francais et en anglais cest tres important le monde occidental respecte bien les religions mais ils ne savent pas la rialité quie se cache derierre le rideau bon courage a toi

  • @mo5775
    @mo5775 7 років тому +2

    🌸لا الـه الا اللــه واشـهـد أن مـحـمـد رسـول اللــه🦋🌸 🕊
    🌸اللهم صل ؏ محمـﷺـد وآل محمـﷺـد🌸
    مهما تحاولون تشويه سمعه الرسول النبي محمد (ص) والاسلام
    هذا يزيدنه ثبات وقوة في نشر الاسلام 🌹🌹 لان هو دين الحق

    نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24
    صدق الله العظيم

    • @vision3691
      @vision3691 5 років тому

      هذا هو ردك؟ لا حبيبي، انا بتبع المنطق و العقل و لا اتبع الكلام فقط.

    • @Rr1Radwan
      @Rr1Radwan 3 роки тому

      هذي نكته
      هههههههههههههههه

  • @tabouzyate
    @tabouzyate 10 років тому +7

    اليهودية المسيحية الاسلام هده أديان أساسها وأصلها واحد مهما أختلفت فهي في النهاية صناعة إنسانية

    • @nawalsafar3674
      @nawalsafar3674 3 роки тому

      هل عندك معلومات عن اليهودية او المسيحية اي هل قرات الكتاب المقدس بشقيه العهد القديم والعهد الجديد اي درسته وفحصته وقرات بتفسير كل من اليهود والمسيحين وتوصلت الى هذه النتيجة من خيالك اعطي الدليل اي نصوص وفيديوهات يهودية ومسيحية توكد ما تقول ام ان الكذب حلال شرعا لنصرة الاسلام او نصرة لخروجك منه ايضا سوف اعطيك كلام من نص العهد العهد القديم الي. يقول عنه المسلمون كتاب عنف كيف يقول الله في سفر اللاويين اذا وجد غريب في ارضك لا تظلمه بل تحبه كنفسك هذه الوصية لشعب اسرائيل والغريب هو الغير مؤمن اي من غير معتقد يقول الرب تحبه كنفسك اي مثل ما تحب نفسك تعب المختلف عنك وقصة ابراهيم القرانية في القران مزعومة عن ابراهيم بالعكس ابراهيم كان له علاقة جيدة مع الوثنين اللذين عاش معهم وكذلك اذن منهم ان يدفن زوجته سارة في المقبرة حتى انهم اعطوها بدون مال لكن ابراهيم رفض ان يشتري منهم مكان الدفن بدون مال وقصة كسر الاصنام ليس لها مكان في كتابنا لان وصية الله لشعبه قال تحب المصري لانك كنت نزيل في ارضه اي فترة يوسف ويقول لا تكره مصريا اي تتذكر فترة الاستعباد في زمن موسى وتكن له كراهية الله رفض اليهود اي يحبوا افكار الوثنين الدينية لكن ليس البشر والمسيح اكد في الانجيل ان الله محبة اي يحب كل خليقته يقول الكتاب ان لان تحب اخاك اي الانسان مثلك كيف انك تقول انك تحب والله وانت لا تراه لذلك يجب ان تحب الله واخاك الانسان لان المسيح اكد ان الله محبة ويشرق شمه على الجميع ومطره على الجميع لكن الله لا يجب خطاياك او افكارك الخاطئة فقط هناك فرق لا تسقط افكارك الدينية السابقة على الجميع