من مواطن محب لسلطان البلاد الله يحفظه, ان القاضاء لا تطيقه الجبال قد عزف كثير من الأئمة عن تولي القضاء ، بل وقبَل بعضهم بالضرب والسجن على توليه ، وهرب بعضهم من بلده من أجل أن لا يتولى القضاء لعظم خطر هذا المنصب. بهذا حيث ان جميع الاحكام التي تصدرمن المحاكم في جميع محافظات وولايات السلطنة في الدعاوي تصدر بأسم جلالة السلطان وهو ليس لديه بها علم ولا دراية , إذا علماذا تنطق باسمه وان جلالة السلطان لم يحظر ولم يستم المرافاعات في الدعاوي وغير مطلع على هذه الاحكام وحيثياتها وعلى ماذا تاسست احكامها وهل هي منصفة او ظالمة. وتفاديا عن تحمل مسؤولية السلطان الله يحفظه لهذه الاحكام واخلاء الذمة امام الله تعالى يجب ان تكون هذه الاحكام تصدر بهذه الصيغة " حكمة المحكمة الابتدائية الموقرة " أو الاستاناف أو العليا " بإلازام ..... إلى اخر منطوق الحكم . بهذه الطريقة تتحمل عبئها المحكمة متمثلة في القاضي الناطق بالحكم. ولما كان ذلك جاء في القاضي من الوعيد والتخويف ما لم يأت نظيره في المفتي ، كما رواه أبو داود الطيالسي من حديث عائشة رضي الله عنها أنها ذكر عندها القضاة فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط } و حديث ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { القضاة ثلاثة ، اثنان في النار وواحد في الجنة : رجل عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، ورجل قضى بين الناس بالجهل فهو في النار ، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار } .وفي السنن الأربعة من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : { من قعد قاضيا بين المسلمين فقد ذبح نفسه بغير سكين } . وفي الاخي رالله يحفظ جلالة السلطان هيثم ويحفظه من كل شر ويرزقه الصحة والعافية اللهم امين.
حفظه الله ورعاه وربي يطول بعمره الف شكر سلطاننا المعظم
الله يبارك له و يجعله ممن ينشرون بحكمهم العدل فى البلاد و بين العباد و جزاه الله خيرا كثيرا
🌟 الله يحفظ السلطان هيثم ويوفقه ويُطل في عمره الكريم إنه برُّ رحيم 🌹
الله بحفظه ياااااااارب
تفتيش على عضاء لادعاء العام والقضاء ومرقبتهم
1♾️🌀👁️
من مواطن محب لسلطان البلاد الله يحفظه, ان القاضاء لا تطيقه الجبال قد عزف كثير من الأئمة عن تولي القضاء ، بل وقبَل بعضهم بالضرب والسجن على توليه ، وهرب بعضهم من بلده من أجل أن لا يتولى القضاء لعظم خطر هذا المنصب.
بهذا حيث ان جميع الاحكام التي تصدرمن المحاكم في جميع محافظات وولايات السلطنة في الدعاوي تصدر بأسم جلالة السلطان وهو ليس لديه بها علم ولا دراية , إذا علماذا تنطق باسمه وان جلالة السلطان لم يحظر ولم يستم المرافاعات في الدعاوي وغير مطلع على هذه الاحكام وحيثياتها وعلى ماذا تاسست احكامها وهل هي منصفة او ظالمة.
وتفاديا عن تحمل مسؤولية السلطان الله يحفظه لهذه الاحكام واخلاء الذمة امام الله تعالى يجب ان تكون هذه الاحكام تصدر بهذه الصيغة " حكمة المحكمة الابتدائية الموقرة " أو الاستاناف أو العليا " بإلازام ..... إلى اخر منطوق الحكم . بهذه الطريقة تتحمل عبئها المحكمة متمثلة في القاضي الناطق بالحكم.
ولما كان ذلك جاء في القاضي من الوعيد والتخويف ما لم يأت نظيره في المفتي ، كما رواه أبو داود الطيالسي من حديث عائشة رضي الله عنها أنها ذكر عندها القضاة فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط } و حديث ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { القضاة ثلاثة ، اثنان في النار وواحد في الجنة : رجل عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، ورجل قضى بين الناس بالجهل فهو في النار ، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار } .وفي السنن الأربعة من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : { من قعد قاضيا بين المسلمين فقد ذبح نفسه بغير سكين } .
وفي الاخي رالله يحفظ جلالة السلطان هيثم ويحفظه من كل شر ويرزقه الصحة والعافية اللهم امين.