شيخ عشيرة السّخاني.. رفض مبايعة داعش ففجروا منزله
Вставка
- Опубліковано 12 лис 2024
- نجا بصعوبة من مضايقات النظام السوري أثناء مشاركته في فعاليات "الثورة السورية" في منطقة السخنة، ومن ثم رفض مبايعة "داعش" أثناء سيطرة التنظيم الإرهابي على المنطقة، فتعرض إلى محاولة اغتيال من خلال تفجير منزله، حيث أُصيب هو وأحد أقربائه، فاضطر إلى اللجوء إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وانخرط في كافة الفعاليات الاجتماعية في المنطقة، وبنى قرية مشابهة لقريته أسماها "السخنة الجديدة".
ولد الشيخ فواز صالح البيك عام ألفٍ وتسعُ مائَةَ وخمسةٍ وسبعون في مدينة السُّخنة التّابعة لمدينة تدمر في البادية السُّوريّة، لعائِلةٍ عريقة لها مكانةٌ مرموقة في أوساطِ المدينة، وهو متزوج ولديهِ أربعةُ أبناء وخمسةُ أشقَّاء، درسَ حتَّى الصّف السّادس" ومن ثُمَّ انصرفَ لمُجالسةِ الأُدباء والعلماء في مجتمعه حتَّى باتَ خطيباً وحافظاً للشّعر ويحفظُ الآن الآلاف من الأبياتِ الشّعريّة على اختلافِ أنواعِها.
حينَ اندلعت الأزمة السّوريّة كانَ وأفرادُ عشيرتهِ من أوائِلِ الثّائِرينَ على الظُّلم والاستبداد وتعرّضَ للسّجن على أيدي أزلامِ النّظام آنذاك ومن ثُمَّ ارتحلَ مع عددٍ كبير من أبناءِ عشيرته واستقرَّ في مناطقِ الإدارةِ الذّاتية في شمالِ وشرق سوريا وتحديداً في منطقة المنصورة حيثُ قامَ وأبناءُ عشيرتهِ ببناءِ قريةٍ بالقُرب من منطقة المنصورة وأُطلقَ عليها اسم "السّخنة الجّديدة" ويبلغُ عددُ أبناءِ عشيرتهِ في هذهِ القرية خمسةُ آلاف نسمةٍ تقريباً.
شاركَ بالعديد من الفعاليات والحوارات الّتي عقدتها الإدارةُ الذّاتية بشأن بحثِ الأزمةِ السوريّة وإرساءِ دعائِم الاستقرار في شمالِ وشرق سوريا وكانَ سبّاقاً ولا يزال في كلِّ مناسبةٍ وموقفٍ يهمُّ أبناءَ المنطقة ويُرسّخُ الاستقرار ولهُ بصماتٌ واضحة في هذا المجال، وهو الآن من الشّخصيات الوطنية المعروفة في منطقة حوضِ الفُرات وعمومِ شمالِ وشرق سوريا".