"موت والده سبب زواجه " ابونا جبرائيل الانبا بولا

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 17 жов 2024
  • سيرة الراهب المتنيح / جبرائيل اأنبا بولا +++
    ولد ملك تاوضروس فى ٢٠-١١-١٩٢٤ فى فى قريه ابوان مركز مطاى محافظه المنيا كان طفلآ وديعآ لا يسبب مشاكل و كان له شقيقين مات احداهم فى مرحله المراهقه و الاخر فى مرحلة الشباب فتحمل المسؤولية و هو صغير و خاصآ ان ولده كان مريض و كان الرب معه فى كل شئ ذهب لدير المحرق لرهبنه لكن والدته لجأت لكاهن البلدة الذى ذهب الى رئيس الدير و طلب ان يأخذه معه ليرعى والدته لان ليس لها سواه فأخرجوه من الدير على غير ارادته وسط دموع غزيرة و زوجوه ايضآ رغمآ عنه (كما حدث مع القديس مكاريوس و بعض القديسن) و كان محبآ لفقراء و المساكين خادمآ لكل . و لكن لان الرب يريده لنفسه و يكون قدوة لكثيرين فى حياة الرهبنه ، ماتت والدته مبكرآ، و ماتت زوجته عام ١٩٧١ و ليس له اولاد ، فاستمر عامين فى المنزل يصلى و يطلب مشورة الله حتى سمع صوت الرب يسوع داخليآ يناديه اترك كل شئ و اتبعنى . فذهب لدير المحرق عام ١٩٧٣بعد ان باع منزله و اعطاه للدير و اعطى قطعه الارض الى الكنيسة و هناك بدأ حياته بغيرة روحيه و نشاط يفوقان الوصف فكان يبأ يومه الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ليذهب لتسبحه و القداس و بعد ذلك لمزارع الدير ليباشر عمله حتى اخر النهار فيعود لتناول الطعام و يمارس صلواته و اخيرآ يغفو قليلآ ليستيثظ فى الثانية صباحآ ليبدأ يوم جديد
    و استمر على هذة الحاله الروحية الى أن علم به مثلث الرحمات الانبا أغاثون و حيث انه كان هناك حركه تعمير لدير الانبا بولا فاختاره الانبا اغاثون و احضره معه الى دير الانبا بولا و تم سيامته راهبآ فى ٢٨-١٢-١٩٧٥ باسم ابونا جبرائيل الانبا بولا منذ رهبنته ضاعف و جهاده كان يستيقظ الثالثه صباحآ ليوقظ الرهبان لتسبحه و القداس ثم يذهب للعمل فى مطبخ الدير فكان يحمل الماء على كتفيه من نبع الماء للمطبخ فيغسل العدس او الخضروات ثم يحمل الماء المستخدم ليروى به اشجار الدير بسبب ندرة المياة فى الدير ثم يذهب للعمل فى حديقه الدير حتى صلاة الغروب
    و كان يقوم بانارة قناديل الكنائس يوميآ و تنظيفها بالماء و الصابون و يغسل اللفاف و التوانى و كان يوميآ يذهب لدورات المياة لنظافتها و عبثآ حاول الاباء ان يثنوه عن ذلك حتى سنى حياته الاخيرة ،كان هناك حجر منحوتآ بجوار عين المياه عبارة عن حوض كبير كان الرهبان ينقعون فيه ملابسهم ليغسلوها فكان ابونا الطوباوى يذهب بصفه مستمره و يغسلها و ينشرها فى الشمس دون ان يراه احد و بعد مده عرف الرهبان ان ابونا جبرائيل هو الذى يفعل ذلك و عند تناول الطعام كان يخطف الاطباق الفارغه لكى يغسلها بنفسه مع انه الاكبر سنآ
    كان يفرح برسامه رهبان جدد او كهنة و كذلك عندما كان يعلم بمرض راهب او اخ كان يطبخ له طعامآ خاصآ و يذهب اليه و اذا راه متالمآ كان يبكى بجواره ، و قلايته يقوم بصلاة التسبحه مره اخرى و صلوات المزامير و لم نجده فى مرة عتدما ندخل قلايته الا وهو يصلى او يقرأ الكتاب المقدس و عندما كان يسافر القاهرة لعلاج كان يصلى قانونه و هو فى السيارة و فى المستشفى الى ان يخلد لنوم و برغم من شدة مرضه الا انه كان يستيقظ الثانيه صباحآ ليصلى التسبحه و المزامير و كان الاطباء يتعجبون لذلك بسبب شدة مرضه
    اتضاعه. ....
    واذ شعر ان احد الرهبان تضايق منه لسبب ما كان يذهب اليه و يصنع مطانية ، و الدموع فى عينيه طالبآ ان يصفح عنه فكان منظره يجعل الواقفين يتأثرون عندما يجدون شيخآ تخطى السبعين يفعل ذلك.
    محبة لفقراء.
    كان يحب اخوة الرب جدآ فكانت اى مبالغ تقع فى يديه يرسلها للملاجئ دون علم احد و كان بعض الاخوة الامناء الذين ياخذون منه النقود دون ان يخبرونا بذلك حتى ملابسه كان يوزعها على المحتاجين و الفقراء
    حروب الشياطين له.
    كما كانت تفعل مع الانبا انطونيوس و باقى القديسين هكذا كانت مع ابونا جبرائيل فكانت تصارعه وجهآ لوجه ففى احد المرات جذبوه من المحبسه جارين اياه على السلم و كان يقاومهم باسم الرب يسوع و ازدات حدتها فى الشهور الأخيرة و كان فى بعض الاحيان يفصح لأولاده الرهبان المقربين طالبآ معونتهم بالصلاة من اجله
    أحتماله آلام المرض.
    كان ابونا الطوباوى يحتمل من الالم ما لم يستطع احد غيره احتماله فكان به جمله امراض فكان يعيش بكليه واحدة و المرارة كانت مليئه بالحصى و كان يعانى اشد المعاناة مع حساسيه الصدر فكان يتنفس بصعوبه و كان لديه تضخم شديد فى البروستاتا قاسى كثير من الالم بسببه و فقدت احدى عينيه وظيفتها بعد فشل العمليات الجراحيه و العين الاخرى كانت ضعيفه كما كان به انزلاق غضروفى يسبب له الكثير من الالم و لما راى الطبيب المعالج الاشعه تعجب مما راه قائلآ لم ارى اكبر من هذا فى حياتى . حتى اذنيه كانتا تولمانه و كان لا يسمع بهما بسهولة . و من كثرة الوقوف لصلاة قدماه و سقاه امتلأت بالدوالى بصورة مفزعه و كان يعانى من فتق بسبب حمله الماء لمسافات بعيدة لخدمة الرهبان حتى جاء أصعب الامراض تليف كامل بالكبد ، و رغم ذلك كان يجاعد فى الصلاة الى النفس الاخير و لما كملت ايام خدمته مضئ الى بيته بسلام اذا اسلم الروخ فى ١٤-٤-٢٠٠٥ الساعه العاشرة مساء بعد حياة حافله بالجهاظ و العمل العرق محتملآ كل هذه الامراض بشكر .
    بركه صلاته تكون معنا آمين +++
    #حكايات_مستخبيه #العدرا_مريم #ابونا #حكايات_قصة #دين #حكايات #كنيسة #أسرار #قصص
    #التناول#الاسرار_المقدسة #حكايات_وقصص #حكايات_ومعجزات #لاتنسوا_الاشتراك_في_القناة_وتفعيل_الجرس #لايك_اشتراك_بالقناه_ليصلك_كل_جديد #لايك_اشتراك #اكسبلور_explore #العدرا_مريم #العدرا #مصر #كندا_استراليا_هولندا_ألمانيا_دبي_السعودية_الكويت_قطر_البحرين #حملة_توصيل_القناة_الى_100_ألف_مشترك_جزاكم_الله_خيرا#مذكرات_كاهن #السجن #السادات #الانبا_تادرس #بورسعيد #البابا_شنودة

КОМЕНТАРІ •