مطمئنون | الرادود أحمد قربان | ذكرى ضربة الإمام علي (ع) | موكب أهالي رأس رمان
Вставка
- Опубліковано 24 тра 2019
- قيلَ لمّا أعلنوا الحصارا
والليالي ترصِدُ النهــارا
كنتَ تُخفي للنـبيِّ غـارا
تَرسِمُ المسارا / لمْ تلُذْ فِرارا / يا أبا الغيارى
كنتَ جفْناً ما غفا / صانَ الوَفا / للمُصطفى
لا تهابُ المَنونا
لمّا / حاصَروا النَجما
لمْ يكونوا حاصَروا / بل حُصِروا / وَهْما
صارا / صدرُكَ الغارا
لم تكن تخشى الردى / يومَ الفِدا / ثارا
إذ لا / تَهربُ القتـلا
قلتَ رهْنَ التلبيةْ / بالتضحيةْ / أهـلا
قد جعلتَ الليلَ زادَ المضحينا
والمُفدّينا
في الليالي ساهراً تحرسُ الدينا
كنتَ السدّا / يا مَن فدّى
أنتَ الحَيُّ الذي باتَا / مذْ كانَ الكلُّ أمواتا
تمنحُ الحُرّا / ليلَهُ فجرا / تُلهمُ الصبرا
ألهمتَ الكونَ يا حيدرْ / بالدمِ الأطهرْ / للفدا يثأر
---
جاؤوا / شاؤوا / فيكَ بذلَ التضحية
عادوا / ذادوا / لمْ يخونوا التلبيّةْ
هكــذا كالأنجــمِ
باتوا بليلٍ مُظلمِ
واستفاقوا بالدمِ / للسماواتْ
قدّموا أرواحَهَمْ / واستراحوا
فالنفوسُ استبشَرَتْ / والجراحُ
المضحّون / والملبّونْ / مُطمئنونْ
عليٌ قادَهمْ فاستلهموا الإرادة
وما أحلى الردى في منهجِ القيادة
من المحرابِ قالوا عزُّنا الشهادة
وللأحرار إن القتلَ كانَ عادةْ
---
هذا الفداء / نهجٌ مُضاءُ / يسمو بهِ الوجودُ
يُعلي الجبينا / دُنياً ودينا / هذا هو الخلودُ
هوَ نزفُ حيدر / بدمي تَكرّر / ليحارب الشَر
أبد الزمانِ
لعُلاهُ يرقى / أبداً سيبقى / أملاً وصِدقا
يهَبُ التفاني
وإذا ذُبحتُ / بدمي نضَحتُ / فلقد ربحتُ
سُبلَ الأماني
حفظكم الله
وادام شبابكم لخدمة ال رسول الله (عليهم افضل الصلاة والسلام)
ليست لدي كلمه اصف بها هذا الكائن
قصيدة رهيبة ورادود متمكن ومونتاج عجيب.. الله يتقبل منكم هذا العمل المميز ❤️
قصيدة واداء رائع تمنيتها ان تكون في الدراز . نتمنى من المبدع قربان يلقي قصيدة بنفس القوة في الدراز في الايام القادمة
نفس امنيتي
كل التوفيق ان شاء الله بحق الحسين
ابداع ابو يوسف
ابداع 🔥🔥
9:39
ابداع 😍
أين باقي الفقرات ؟ ؟ مأجورين
ابي باقي القصيدة كامله؟ ممكن احد يفيدني