ونقول لهم إذا أوجب اللطف الإمامة فيحق لمنكر ختم النبوة أن يقول النبوة لا تنقطع إلى يوم القيامة بنفس اللطف الذي تثبتونه على الإمامة ويتأول ما جاء في ختم النبوة .
أعتقد يا سيدي أن نقطة الخلاف الأهم هي في آخر ما ذكرتكوه من كون استحالة اختيار اللطف الراجح على عكسه المرجوح، من كون هذه الاستحالة عادية لا عقلية. لقائل أن يرد: لا نسلم بأنه مستحيلة عادة، إذ نرى أغلب المسلمين يختارون المعاصي الظاهرة الضرر التي علم من الظين بالضرورة أن الله يعذب عليها والتوبة منها أرجى للنفع الأخروي، بل وأغلب الناس عموما. كشرب الخمر والتدخين وغيرها من المضار التي ترجح فيها كفة الضرر لا النفع. وهذا يشعر بانتفاء الاستحالة العادية المدعاة.
لو انتبهت أخي الكريم لما ذكرناه قبلها لعلمت أننا ننازع في رجحان اللطف على المعصية عنده. إذ هو يرى انتفاعه بها أكثر من اللطف وليس النفع مقتصراً على النفع الأخروي. ونعم هو يعلم أنه ذنب يستحق عليه العقاب لكنه يرى مثلاً أن الله سيعفو عنه إذا تاب، والكبائر مهما بلغت ليس العقاب عليها في الحال، بخلاف الملذات والشهوات التي يخشى فواتها في الحال.
الحقيقة أن الإمامة عند الاثني عشرية هي التفاف على ختم النبوة ولذا في نظري يجب إعادة النظر في مسألة ختم النبوة عندهم ولأهل السنة الاحتجاج عليهم بها .
ونقول لهم إذا أوجب اللطف الإمامة فيحق لمنكر ختم النبوة أن يقول النبوة لا تنقطع إلى يوم القيامة بنفس اللطف الذي تثبتونه على الإمامة ويتأول ما جاء في ختم النبوة .
إذا كانت أقوال الامام وأفعاله وتقريراته حجة شرعية لاستمدادها من الله تعالى كما هو موضح في أصول الفقه عندهم فماذا بعد ذلك يبقى للنبوة !!!!!!
أعتقد يا سيدي أن نقطة الخلاف الأهم هي في آخر ما ذكرتكوه من كون استحالة اختيار اللطف الراجح على عكسه المرجوح، من كون هذه الاستحالة عادية لا عقلية.
لقائل أن يرد: لا نسلم بأنه مستحيلة عادة، إذ نرى أغلب المسلمين يختارون المعاصي الظاهرة الضرر التي علم من الظين بالضرورة أن الله يعذب عليها والتوبة منها أرجى للنفع الأخروي، بل وأغلب الناس عموما. كشرب الخمر والتدخين وغيرها من المضار التي ترجح فيها كفة الضرر لا النفع. وهذا يشعر بانتفاء الاستحالة العادية المدعاة.
لو انتبهت أخي الكريم لما ذكرناه قبلها لعلمت أننا ننازع في رجحان اللطف على المعصية عنده.
إذ هو يرى انتفاعه بها أكثر من اللطف وليس النفع مقتصراً على النفع الأخروي.
ونعم هو يعلم أنه ذنب يستحق عليه العقاب لكنه يرى مثلاً أن الله سيعفو عنه إذا تاب، والكبائر مهما بلغت ليس العقاب عليها في الحال، بخلاف الملذات والشهوات التي يخشى فواتها في الحال.