مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم جاءت لدعوته الأشجار ساجدة تمشى إليه على ساقٍ بلا قدم كأنَّما سطرت سطرا لما كتبت فروعها من بديع الخطِّ في اللقم مثل الغمامة أنَّى سار سائرة تقيه حر وطيسٍ للهجير حَم أقسمت بالقمر المنشق إن له من قلبه نسبةً مبرورة القسمِ وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرفٍ من الكفار عنه عم فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما وهم يقولون ما بالغار من أرم ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تنسج ولم تحم وقاية الله أغنت عن مضاعفةٍ من الدروع وعن عالٍ من الأطُم ما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به إلا ونلت جواراً منه لم يضم ولا التمست غنى الدارين من يده إلا استلمت الندى من خير مستلم لا تنكر الوحي من رؤياه إن له قلباً إذا نامت العينان لم ينم وذاك حين بلوغٍ من نبوته فليس ينكر فيه حال محتلم تبارك الله ما وحيٌ بمكتسبٍ ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهم كم أبرأت وصباً باللمس راحته وأطلقت أرباً من ربقة اللمم وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوته حتى حكت غرة في الأعصر الدهم بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بها سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العرمِ
تبرك الله علي ولد طاهر معك فرفار من سيدي مومن الدار البيضاء الله يحفظك
الله يحفظك خويا لعزيز
مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم
جاءت لدعوته الأشجار ساجدة تمشى إليه على ساقٍ بلا قدم
كأنَّما سطرت سطرا لما كتبت فروعها من بديع الخطِّ في اللقم
مثل الغمامة أنَّى سار سائرة تقيه حر وطيسٍ للهجير حَم
أقسمت بالقمر المنشق إن له من قلبه نسبةً مبرورة القسمِ
وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرفٍ من الكفار عنه عم
فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما وهم يقولون ما بالغار من أرم
ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تنسج ولم تحم
وقاية الله أغنت عن مضاعفةٍ من الدروع وعن عالٍ من الأطُم
ما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به إلا ونلت جواراً منه لم يضم
ولا التمست غنى الدارين من يده إلا استلمت الندى من خير مستلم
لا تنكر الوحي من رؤياه إن له قلباً إذا نامت العينان لم ينم
وذاك حين بلوغٍ من نبوته فليس ينكر فيه حال محتلم
تبارك الله ما وحيٌ بمكتسبٍ ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهم
كم أبرأت وصباً باللمس راحته وأطلقت أرباً من ربقة اللمم
وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوته حتى حكت غرة في الأعصر الدهم
بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بها سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العرمِ