المُصابُ الأوحَد "يا باكِيًا" | الشيخ الأوحد الأحسائي | حسن العامر

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 5 лис 2024
  • عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
    كل عين يوم القيامة باكية، وكل عين يوم القيامة ساهرة، إلا عين من اختصه الله بكرامته، وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد (عليهم السلام)
    ⬛ المُصابُ الأَوْحَد ⬛
    ✒️شعر:
    الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره
    🎙️أداء:
    ملا حسن العامر
    🎛️الهندسة الصوتية:
    عمار عبدالحميد
    🎥مونتاج:
    عباس اللامي
    إنتاج:
    مجموعة نوا أثر
    شكر خاص:
    أحمد محب
    حيدر غواص
    أحمد العامر (بومهدي)
    حسن الرصاصي
    حسن الحداد
    ________________________
    شاركونا ثواب هذا العمل بنشره،
    نسألكم الدعاء🌹
    كلمات القصيدة:
    يا باكيا لرسم دار أقفارا
    من أهله ونائحا تذكرا
    لقاطنيه منفقا مبذرا
    لدمعه وقاليا طيب الكرى
    خل البكا على الديار والهوى
    وذكر أيام الشباب و الغوى
    وكن حزينا ذا شجا وذا جوا
    بمهجة حرا وذا حزن ورى
    واتاخذ الحزن متاعا وغذا
    بنكد عيش ذا شجا وذا قذا
    ودم به ما دمت حيا وإذا
    مولعا لخير جيل في الورى
    آل النبي الهاشمي أحمدا
    أما سمعت فيهم فعل العدا
    سقتهم أعداؤهم كأس الردى
    ظلما وعدوانا وبغضا مظهرا
    ***********
    لهفي وهل ينفعني تلهفي
    أو نار قلبي بالدموع تنطفي
    وهل تزول حسرتي بالأسف
    وهل يبل غلتي دمع جرى
    لهفي له إذ حمي الوطيس
    عليه لما أقبل الخميس
    وطارت الأكف والرؤوس
    كم غادر غادره مقطرا
    ثمت لما جاءه المقدر
    تألبوا عليه وهو يزأر
    زئير ذي الاشبال لا يقهقر
    فصابه سهم لعين قدرا
    فخر كالطود المنيف السامي
    على الثرى وهو عفير دامي
    عطشان محروق الفؤاد ضامي
    يرنو الخيام خاضعا منكسرا
    ***********

    وراح مهر سيدي محمما
    فزينب قالت لسكنة أما
    ترين عل ذا أخي جاء بما
    إن الظما شوا فؤادي وورى
    فاطلعت فعاينته خالي
    صاحت وقالت وا شقاء حالي
    فجئنها يعثرن بالأذيال
    كل تشق جيبها تحسرا
    ثم فررنَ عن قلوب طائرة
    إذا العدا على الخيام غائرة
    ثم سبو تلك النساء الطاهرة
    مع خيامهن سبيا ما جرى
    فلن ترى الا قناعا ينهب
    وحرة على التراب تسحب
    ويسلبون مرطها وتضرب
    ضرب أذى من غيرهم ما صدرا

КОМЕНТАРІ • 12