الفرسان الثلاثة الحقيقون

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 16 вер 2024
  • اتسمت العلاقات بين المسلمين والروم بالتوتر ، فقد دأبت الروم ومن والاها من العرب على مضايقة المسلمين واستفزازهم بكل الطرق ، وكان من أظهرها المحاولات المتكررة للتعرض لتجارة المسلمين القادمة من الشام ، والقيام بالسلب والنهب للقوافل التي تمر بطريقهم.
    وبلغ الأذى ذروته حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عمير الأزدي رسولا إلى ملك بصرى من أرض الشام يدعوه إلى الإسلام ، فما كان من ملك بصرى شرحبيل بن عمرو الغساني إلا أن قتل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس للخروج ومقاتلة الروم حتى يضع حدا لهذه التصرفات الهمجية ولأجل تأديبهم ، وسرعان ما اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة آلاف مقاتل ، فعقد الراية لثلاثة منهم وجعل إمرتهم بالتناوب ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( إن أصيب زيد بن حارثة فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة ) رواه البخاري ومسلم.
    وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته قائلا : ( اغزوا بإسِم الله وفي سبيل الله ، وقاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تَغدِروا ، ولا تَغُلوا ولا تُمَثِّلوا ، ولا تقتلوا وليدا ولا أصحاب الصوامع ) .
    وسار المسلمون حتى نزلوا أرضَ الشامِ ، فبلغهم أنّ هِرَقلَ قد نزل البلقاءَ في مائة ألف من الروم ، وانضم إليه مائة ألف أخرى من القبائل العربية الموالية له.
    .......
    التَحَمَ الجيشان واقتَتلَوا قِتالاً شديداً ، قُتل أولُ قادةِ المسلمين زيد بن حارثة رضي الله عنه ،فأَخذَ الرايةَ جعفرُ بن أبي طالب بيمينه فقُطِعَت ، فأخذ الراية بشِمَالِه فَقُطِعتْ ، فاحتَضَنَها بعَضُدَيِه حتى قُتِلَ فأَخَذَها عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فتَقَدَّمَ فقَاتَلَ حتى قُتِلَ.
    فاصطلح الناس على خالد بن الوليد
    وبعد أن استلم الإمرة خالد أراد أن ينقذ الجيش الإسلامي بطريقة تحفظ له كيانه وتبقي هيبته ، وقدر أن الحل يكمن بالانسحاب بعد إرهاب العدو وإيهامه بوصول إمدادات جديدة ، فصمد حتى الليل واستغل الظلام ليغير مراكز المقاتلين ، وحول الميسرة ميمنة ، والميمنة ميسرة ، والمؤخرة مقدمة والعكس ، وطلب من خيالة المسلمين اصطناع غبار وجلبة قوية ،
    ........
    فظن الروم أن المسلمين جاءهم مدد ، فخارت عزائمهم ، واشتد عليهم المسلمون حتى يقول خالد رضي الله عنه : لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية.
    وهكذا نجح خالد في العودة بالجيش إلى المدينة بأقل خسارة ممكنة ،
    وقتل من الروم خلق كثير لا يعرف عددهم وكان في ذلك نصر كبير للإسلام والمسلمين.
    هذه هي غزوة مؤتة تكاد تتفجر عظة وعبرة فأي بشر هؤلاء ، يقفون بجيش قوامه ثلاثة آلاف مقاتل أمام جيش هائل قوامه مائتي ألف مقاتل ليضربوا أعظم صور التضحية والفداء ، بل ولينتصروا على ذلك العدو ، في أعظم مهزلة يتعرض لها جيش الإمبراطورية الرومانية.
    #الذكاء_الاصطناعى #الذكاء_الاصطناعي #ai #سوريا #سورية #دمشق #دمشق_القديمة #حلب #حماة #حمص #اللاذقية #جديد #حالات #حالات_واتس #خواطر #هاشتاق #هل_تعلم #عمان #عاجل #غزة #فلسطين #فيديو #فيسبوك #فيديوهات #قرآن #قطر #قصص #قران_كريم #قران #صور #صدقة_جارية #صوت #طبخ #طوفان_الأقصى #طيور_الجنة #كرة_القدم #مصر #محمود_درويش #مشاهير #محمد #معلومات #نصائح #ترند #تيك_توك #تركيا #الجزائر #النبي_محمد_صلى_الله_عليه_و_آله_وسلم #الأمل #السعودية #المغرب #العراق #اكسبلور #الكويت ##الامارات #ليبيا #لايك #لايك_اشتراك #لبنان #لاتنسوا_الاشتراك_في_القناة_وتفعيل_الجرس #لاتنسوا_الاشتراك_في_القناة_وتفعيل_الجرس #يوتيوب #ستوريات #دبي #رسول_الإسلام #رسول_الانسانية #رسول_الله

КОМЕНТАРІ •