*الحب العالمي للخالق مقابل الإقليمية البشرية* هل يعتقد أي منكم أن الخالق يحب الذئاب أكثر من الأسود، أو الفئران أكثر من الخيول؟ هل من الممكن أن يكون لله مفضلات في خلقه؟ قضى نوح حوالي 100 عام في بناء فلك، وهي مهمة شاقة جعلته مرتبطًا بها عمليًا كعبد، تكريمًا للحيوانات. أكثر من كونه فلك نوح، يمكن القول إنه كان فلك الحيوانات، لأن الغرض الأساسي منه كان إنقاذ كل نوع. لو كان الأمر بيد نوح وحده، ربما كان قد فضل بناء سفينة صغيرة تكفي لأسرته وبعض الحيوانات الأليفة فقط، وهو ما كان سيستغرق بضع سنوات فقط، ربما بين 5 و10 سنوات. ربما كان نوح سيعترض على الله قائلاً: "هل تريد حقًا أن أخفض نفسي وأذلّ نفسي بقضاء 100 عام في بناء هذا الفلك الضخم من أجل الحيوانات؟ ألا يبدو لك أن هذا يشكل عبادة مفرطة تجاه الحيوانات؟ دعني أبني سفينة في غضون عامين أو ثلاثة فقط لأسرتي وللحيوانات التي تفيدنا فقط." عادةً ما نكون نحن البشر فخورين، نرغب دائمًا في رفع أنفسنا فوق بقية الخليقة. بالنسبة للإنسان، قد يبدو مهينًا أن يُمجد الله جميع الكائنات الحية بينما كان هو نفسه يُستعبد لهذه المهمة. من منظور بشري، قد تبدو تلك الكائنات الحية غير العاقلة والتي لا تفكر بأنها أدنى وأقل قيمة، ما لم تخدم غرضًا معينًا، مثل الغذاء أو فائدة خاصة. ومع ذلك، أمر الله نوحًا ببناء الفلك للحفاظ على كل الأنواع، مطالبًا بمجهود ضخم. كان هذا التضحية بمثابة اختبار لمحبة الله لكل خلقه، وليس للبشرية فقط. يذكرنا هذا أن الحب الإلهي لا ينحاز ويشمل كل الكائنات الحية بالتساوي. يمكننا رؤية هذا في الباندا العملاق في الصين، الذي تكيف للعيش في غابات الخيزران؛ وفي نمر البنغال في الهند، الذي يحافظ على توازن نظامه البيئي؛ وفي الأسد الأفريقي، رمز القوة في مجتمعه؛ وفي الذئب الأوروبي، الذي يعلمنا التعاون؛ وفي الكنغر في أستراليا، القادر على البقاء في الأراضي الجافة؛ وفي الكندور الأندي، الذي يحلق فوق قمم أمريكا الجنوبية برونق؛ وفي المدرع في أمريكا اللاتينية، الذي يحمي نفسه بدرعه الطبيعي؛ وحتى في البطريق الإمبراطور، المتكيف مع برد القطب الجنوبي. لقد زود الله كل واحد منهم ليعيش وينمو في بيئته الخاصة. الخالق ليس طبقيًا ولا متحيزًا ولا محدودًا. حبه هائل ويشمل كل الحياة. كما أن كل مخلوق يُعتنى به ويُقدّر، يجب علينا أيضًا أن نتعلم أن نحب ونحترم كل الخليقة، ونعكس نفس الرحمة والسخاء الذي يظهره لنا الله. لذلك، إذا كان آباؤك يتبعون "إلهًا" محدودًا بالحدود، أو اللغات، أو الهياكل البشرية، دعني أقول لك إن هذا يفتقر إلى التماسك. الخالق ليس إقليميًا، ولا قوميًا، ولا عنصريًا، ولا كارهًا للأجانب، ولا متعصبًا سياسيًا. هذه صفات بشرية، صفات دنيوية. لهذا قال الخالق لابنه المحبوب: "اذهب وقل لإخوتك أن يقدموني لكل أمم العالم." 🌍🌎🌏 .
بهنيكون باختيار العميد حسن الذي اثبت انه الاذكى في التحليل العسكري والمبدع بقرائاته تحياتي
أقوى محلل عسكري 🌹❤️❤️❤️
كونوا موضوعيين يا جماعة
*الحب العالمي للخالق مقابل الإقليمية البشرية*
هل يعتقد أي منكم أن الخالق يحب الذئاب أكثر من الأسود، أو الفئران أكثر من الخيول؟ هل من الممكن أن يكون لله مفضلات في خلقه؟
قضى نوح حوالي 100 عام في بناء فلك، وهي مهمة شاقة جعلته مرتبطًا بها عمليًا كعبد، تكريمًا للحيوانات. أكثر من كونه فلك نوح، يمكن القول إنه كان فلك الحيوانات، لأن الغرض الأساسي منه كان إنقاذ كل نوع. لو كان الأمر بيد نوح وحده، ربما كان قد فضل بناء سفينة صغيرة تكفي لأسرته وبعض الحيوانات الأليفة فقط، وهو ما كان سيستغرق بضع سنوات فقط، ربما بين 5 و10 سنوات.
ربما كان نوح سيعترض على الله قائلاً:
"هل تريد حقًا أن أخفض نفسي وأذلّ نفسي بقضاء 100 عام في بناء هذا الفلك الضخم من أجل الحيوانات؟ ألا يبدو لك أن هذا يشكل عبادة مفرطة تجاه الحيوانات؟ دعني أبني سفينة في غضون عامين أو ثلاثة فقط لأسرتي وللحيوانات التي تفيدنا فقط."
عادةً ما نكون نحن البشر فخورين، نرغب دائمًا في رفع أنفسنا فوق بقية الخليقة. بالنسبة للإنسان، قد يبدو مهينًا أن يُمجد الله جميع الكائنات الحية بينما كان هو نفسه يُستعبد لهذه المهمة. من منظور بشري، قد تبدو تلك الكائنات الحية غير العاقلة والتي لا تفكر بأنها أدنى وأقل قيمة، ما لم تخدم غرضًا معينًا، مثل الغذاء أو فائدة خاصة. ومع ذلك، أمر الله نوحًا ببناء الفلك للحفاظ على كل الأنواع، مطالبًا بمجهود ضخم. كان هذا التضحية بمثابة اختبار لمحبة الله لكل خلقه، وليس للبشرية فقط. يذكرنا هذا أن الحب الإلهي لا ينحاز ويشمل كل الكائنات الحية بالتساوي.
يمكننا رؤية هذا في الباندا العملاق في الصين، الذي تكيف للعيش في غابات الخيزران؛ وفي نمر البنغال في الهند، الذي يحافظ على توازن نظامه البيئي؛ وفي الأسد الأفريقي، رمز القوة في مجتمعه؛ وفي الذئب الأوروبي، الذي يعلمنا التعاون؛ وفي الكنغر في أستراليا، القادر على البقاء في الأراضي الجافة؛ وفي الكندور الأندي، الذي يحلق فوق قمم أمريكا الجنوبية برونق؛ وفي المدرع في أمريكا اللاتينية، الذي يحمي نفسه بدرعه الطبيعي؛ وحتى في البطريق الإمبراطور، المتكيف مع برد القطب الجنوبي. لقد زود الله كل واحد منهم ليعيش وينمو في بيئته الخاصة.
الخالق ليس طبقيًا ولا متحيزًا ولا محدودًا. حبه هائل ويشمل كل الحياة. كما أن كل مخلوق يُعتنى به ويُقدّر، يجب علينا أيضًا أن نتعلم أن نحب ونحترم كل الخليقة، ونعكس نفس الرحمة والسخاء الذي يظهره لنا الله.
لذلك، إذا كان آباؤك يتبعون "إلهًا" محدودًا بالحدود، أو اللغات، أو الهياكل البشرية، دعني أقول لك إن هذا يفتقر إلى التماسك. الخالق ليس إقليميًا، ولا قوميًا، ولا عنصريًا، ولا كارهًا للأجانب، ولا متعصبًا سياسيًا. هذه صفات بشرية، صفات دنيوية.
لهذا قال الخالق لابنه المحبوب: "اذهب وقل لإخوتك أن يقدموني لكل أمم العالم."
🌍🌎🌏
.
🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧✌🏻✌🏻✌🏻💪🏻💪🏻💪🏻👏🏻👏🏻✌🏻🙏🤲🤲
تلفزيون لمنار رقم 2 جهزو حال مطار بيروت كيف بدو ينضرب لك