قصيدة يقولون ليْلى بالْعِرَاقِ مَريضةٌ | قيس بن الملوح (مجنون ليلى)

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 3 жов 2024
  • فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..
    لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com
    فيس بوك / adab3raby
    تويتر / adab3raby
    قناة خالد دلبح
    / @خالددلبح
    قيس بن الملوح بن مزاحم العامري.شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد.لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.
    لَقَـد لامَـنـي فـي حُبِّ لَيلى أَقارِبي
    أَبي وَاِبنُ عَمّي وَاِبنُ خالي وَخالِيا
    يَــقـولونَ لَيـلى أَهـلُ بَـيـتِ عَـداوَةٍ
    بِــنَـفـسِـيَ لَيـلى مِـن عَـدوٍّ وَمـالِيـا
    أَرى أَهـلَ لَيـلى لا يُـريـدُنَني لَها
    بِـشَـيـءٍ وَلا أَهـلي يُـريـدونَها لِيا
    قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا
    وَبِالشَوقِ وَالإِبعادِ مِنها قَضى لِيا
    قَـسَـمتُ الهَوى نِصفَينِ بَيني وَبَينَها
    فَــنِـصـفٌ لَهـا هَـذا لِهَـذا وَذا لِيـا
    أَلا يـا حَـمـامـاتِ العِـراقِ أَعِـنَّني
    عَـلى شَـجَـنـي وَاِبـكـينَ مِثلَ بُكائِيا
    يَـقـولونَ لَيـلى بِـالعِـراقِ مَـريـضَـةٌ
    فَيا لَيتَني كُنتُ الطَبيبَ المُداوِيا
    فَـشـابَ بَنو لَيلى وَشابَ اِبنُ بِنتِها
    وَحُـرقَـةُ لَيلى في الفُؤادِ كَما هِيا
    عَــلَيَّ لَإِن لاقَــيــتُ لَيــلى بِـخَـلوَةٍ
    زِيـارَةُ بَـيـتِ اللَهِ رَجـلانِ حـافِـيا
    فَـيـا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى
    فَـزِنّـي بِـعَـيـنَـيها كَما زِنتَها لِيا
    وَإِلّا فَـــبَـــغِّضــهــا إِلَيَّ وَأَهــلَهــا
    فَـإِنّـي بِـلَيـلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا
    يَـلومـونَ قَيساً بَعدَ ما شَفَّهُ الهَوى
    وَبـاتَ يُـراعي النَجمَ حَيرانَ باكِيا
    فَـيـا عَـجَـباً مِمَّن يَلومُ عَلى الهَوى
    فَـتـىً دَنِفاً أَمسى مِنَ الصَبرِ عارِيا
    يُـنـادي الَّذي فَـوقَ السَـمَواتِ عَرشُهُ
    لِيَـكـسِـفَ وَجـداً بَـيـنَ جَنبَيهِ ثاوِيا
    يَـبَـيتُ ضَجيعَ الهَمِّ ما يَطعَمُ الكَرى
    يُـنـادي إِلَهـي قَـد لَقيتُ الدَواهِيا
    بِـسـاحِـرَةِ العَـينَينِ كَالشَمسِ وَجهُها
    يُـضـيـءُ سَـناها في الدُجى مُتَسامِيا
    #الأدب_العربي

КОМЕНТАРІ • 1 тис.