جوديث بتلر - الحياة الهشة
Вставка
- Опубліковано 9 лют 2025
- تدقيق و مراجعة: مهند نجار @MohannadNaj
جوديث بتلر، فيلسوفة أميركية ولدت عام ١٩٥٦، أثرت كتابتها بالفلسفة السياسية، الفلسفة الأخلاقية، النسوية، و النظريات الأدبية. عملت كبروفيسورة في جامعة بيركلي منذ عام ١٩٩٣ بتخصص الأدب المقارن و النظرية و النقدية. و هي تحمل كذلك مقعد حنة أرندت في المدرسة الأوروبية للخريجين.
الحياة الهشة: إلزامات القرب، هي محاضرة ألقتها الفيلسوفة الإميريكية جوديث بتلر- استاذة الأدب المقارن بجامعة بيركلي - في متحف نوبل بتاريخ ٢٤ مايو ٢٠١١.
تتساءل جوديث بتلر في هذه المحاضرة عن واجبنا الأخلاقي تجاه معاناة الآخر. وعن علاقة القرب و البعد -أي مدى تعرضنا لصور هذه المعاناة- بمسؤولياتنا تجاهها. وللإجابة عن هذا التساؤل ستلجأ بتلر هنا إلى إيمانويل ليفيناس وحنة أرندت. فمن خلال قراءتها لليفيناس سندرك بأن الآخر يؤثر علينا رغماً عن إرادتنا، يؤثر علينا لأنه مختلف عنا، وهذا بالتحديد هو سبب ارتباطنا به. وسندرك كذلك بأن الآخر يسبقنا، يفرض نفسه علينا، قبل أن تتكون ذواتنا حتى.
وعبر أرندت سندرك بأن الآخر مفروض علينا سياسياً واجتماعياً، لا نملك الحق في اختياره أو رفضه. وإن هذه التعددية المفروضة علينا هي الشرط لوجودنا ككائنات اجتماعية. يتبع الإيمان بهذه المبادئ إلزام أخلاقي بحفظ حياة الآخر، والعمل على توفير الظروف التي تجعل حفظ هذه الحياة ممكناً.
وفي نهاية حديثها ستعرض جوديث بتلر من خلال سرد تاريخي وتحليل للقضية الفلسطينية الإسرائيلية كيف يمكن لنا نفهم نظريتها الأخلاقية، وأن نستخدم هذا الفهم لمعرفة واجبنا الأخلاقي تجاه معاناة الآخر.
عظمة لا تُضاهىٰ، كلّ الشكر على الترجمة
هذا اجتهاد فلسفي عظيم تشكر عليه
جزاكم الله خيرا على جهودكم
و إياكم
ان جراح الانسان وانكسارات روحه على هذة الارض لم تنتهي ولم تشفى أبدا
منذ تاريخ اول جريمة قتل إنسان على هذة الارض
وتاريخ البشر ية الغير مشرف أبدا حافل ومليء بالفضاعات والجرائم التي
أُرتُكِبت ضد الإنسانيه في كُل مكان وزمان
يقولون أن الأيام والزمن كفيلان بمداواة جروحنا وانكساراتنا
ولا ادري عن اي جروح يتحدثون !
أنها ليست مجرد جروح ، إنها أخاديد مدفونة تحت الرماد
أشياء مخفية تسكن دواخل النفس والروح لها عالمها و قوانينها الخاصة بها
جُروحنا الغائرة التي تستقر دائما هناك في أعمق حيز من ذواتنا وأنفسنا
والتي لا تشفى ولا تضمحل أبدا
انها تنزف ببطأ و تحفر وتنحت بهدوء في. أنفسنا وارواحنا
وانا شخصيا اؤمن بأن الزمان والايام لا يداويان انكسارات وجروح ارواحنا الغائرة
ولكنها قد تعلمنا كيف نتجاهلها ونتجاوزها ونسحب عليها الغطاء
وكلمة غطاء هنا تعني أفعالنا و ممارساتنا التي نخفي تحتها جروحنا
سوائاً كانت هذة الممارسات والافعال سلبية أم إيجابية
و مع الوقت لا مفر ولا خيار لنا إلا أن نتعلم كيف نتقبل جروحنا وانكساراتنا النفيسة
ونتعايش معها حتى تصبح جزءًا اصيل وعميق من تكويننا و كياننا النفسي بما يحتويه
من مشاعر وافكار وقناعات
بل ان هذة الانكسارات والجروح الغائرة التي أصبحت جزءًا من كياننا الداخلي الغير مرئ
تعيد تشكيل شخصيتنا وبصمة أرواحنا من جديد بما فيها من قناعات وافكار ومشاعر
وفِي هذة الإعادة والتكوين والتشكيل الجديد لكياننا المعنوي او كياننا اللا مرئ
تكون النفس والروح في حالة ولادة جديدة او قفزة جريئة من مرحلة الى مرحلة
ومن عالم الى عالم اخر فإما الى عالم النعيم المعنوي او الى عالم الجحيم المعنوي
AMl Alhunidi
حسين، شكراً لك. أرجو أن تقول لي كيف أستطيع أن أضيف الترجمة العربية للفديو كما في هذا الفديو تحديداً. شكراً لك.
للأسف .... دمج الترجمة قام به الاستاذ مهند
@@husainalqattan2386 شكرا للإجابة
هذه المعاناة نتيجة عدم قدرتها او عدم رغبتها، على علاج نفسها، والعيش كامراة، تامة الانوثة، تريد تغيير الحقيقة، بدل ان تعود الى حقيقتها، تريد تغيير خلق الله.
رائع ، لكن لم اتفق نوعا ما !
تفكير شاذة، كان عليها ان تعالج نفسها، ولا تشجع مثيلاتها على هذا الانحراف، لن تتحول الى رجل حتى وان تزيت بزيه.