@@hakrgaming8350لا تسمع إلى هؤلاء الفسقة المبتدعة يريدون تنفير الناس من المنهج القويم بألقب ...وهابية جامية مدخلية بازية....انصحك بقراءة كتبهم وسيتبين لك الحق .
هذا الكلام من ابن عثيمين ضربة قاصمة وصفعة قوية للمداخلة المرجئة أهل الجهل والضلال والهوى الذين يقدّسون السلاطين الظلمة الذين لا يحكمون بما أنزل الله بل ويسبحون بحمدهم ويقبّلون أقدامهم وأحذيتهم .
ايش رايكم يا مداخله طبعا الان المداخله يقولوا ان احد ابناء ابن عثيمين اخرج فتاوى كأنها كانت مخفيه للشيخ ويقولوا بان هذا الولد خائن لابوه... اللي عنده هذه الفتاوى او هو مطلع على للموضوع يفيدنا ..
رحم الله الشيخ ورضي عنه وجزاه عن الإسلام خيرًا لا أحس بشعور وحدة الأمة إلا عند هذا الرجل رجل في زمن قل فيه الرجال رحمك الله يا شيخ وكم نفتقدك ونفتقد أمثالك في ظل هذه الظروف المداخلة من جهة الحدادية من جهة شوهوا السلف الصالح وقد تركنا الخطر الحقيقي الذي يحدق بالأمة المد الشيعي الصفوي وكذلك فكر التنوريين وحسبنا الله ونعم الوكيل
اين الجاميه الذين يقولون لا يتكلم في حاكم من حكام المسلمين إلا الخوارج حتى مصطفى اتاترك الذي اوصى عند موته ألا يصلى عليه يعدونه من الحكام المسلمين الذين لا يتكلم فيه الا خارجي !! يلزمهم الان ان يصنفوا ابن عثيمين انه من الخوارج او فلتيراجعوا عن عقيدتهم الفاسدة
السلام عليكم الشيخ محمد بن صالح العثيمين يصف حال المسلمين وبعض حكامهم وهذه حقيقه لكن لا يفهم من كلامه انه يدعوا إلى الخروج على ولاة أمور المسلمين وشق عصا الطاعة لأن السمع والطاعة في المعروف أصل من أصول أهل السنة والجماعة لعموم الأدلة الواردة في السنة الصحيحة وهي كثيرة جداً ❤
تغريدات الشيخ علي الحلبي - رحمه الله - عندما يفتي اﻷحداثُ...ويتصدَّوْن..ويتصدَّرون...تكون المشكلة و..الفتنة! وبخاصة عندما يظهر الواحد منهم كالمنظِّر لمسائل العلم..ولنوازل الفقه!! ويظهر ذلك -بصورة أخصَّ- عندما يكون تصدِّي هذا أو ذاك-وتنظيرُه(!)-نحو مَن يدَّعي أنهم مشايخُه..وأنه تلميذُهم!! المشكلة ليست -فقط-في العلم...المشكلة اﻷكبر : في التربية !! ورحم الله مَن قال:(ليس الفقيه الذي يعرف الخير مِن الشر!ولكن الفقيه الذي يعرف خير الخيرين.. شر الشرين)... وكم تمنّينا-واللهِ-أن يكفيَنا غيرُنا مُؤنَةَ التصدّي للنوازل-وبخاصّةٍ في المَجامع-!ولو حصل:لارْتَحنا..و..أَرَحْنا! اللهم اهدِنا واهد بنا..وثبِّتنا على هداك..حتى نلقاك..
هذا ذكاء إصطناعي والشيخ بن العثيمين منهجو معروف من خلال ضروره مع حكام السلمين كما أمر السول صلى الله عليه وسلم يقوم فيكم أمراء لايستنون بسنتي ولايهتدون بهدي ويقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب شياطين في جثمان أنس فيقول ماتأمرنا به يارسول الله قال تسمع وتطع للأمير
رحم الله الشيخ ابن عثيمين فإنهُ عالمٌ رباني صادق مخلص يقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم وهذا هو منهج السلف أما منهج المداخلة والجامية والحدادية فهو بعيد جداً عن منهج السلف بل منهجهم هو منهج المنافقين أتباع ابن سلول رئيس المنافقين .
اي نعم، عندك خير مثال محمد رجب اردوغان علماني مباشر وموالي لاوربا والكفار بالعلن، اما حكام السعودية فالحمد لله مدحها ابن عثيمين باكثر من مرة ولله الحمد
استثن من دعوتك المطبعين والمنافقين والذين يكيدون للإسلام ويفسدون السعوب بالحرام والملهيات ويتخاذلون (بل ربما يتآمرون!) عن نصرة المظلوم بالرغم من وجود شيء من القوة .. على الأقل موقف سياسي.
أبن عثيمين رحمه الله علامة التاريخ الإسلامي ولا يؤيد الإخوان ولا المتعصبين الصوفية ولا يجيز الإنكار العلني على ولاة الأمور ولو كان حيا بيننا لقيل عنه بأنه مدخلي منبطح وحورب من طرف الأخوان المفلسين القطبيين والبنائين ولأتهموه بالخيانة والعمالة للسرائيل تماما كما هو الحال بالنسبة للشيخ الفوزان والربيع المدخلي والشيخ الرسلان وعبد الله القصير وأمان الجامي رحمهم الله أمواتا وأحياءا
أما أن يفهم العكس ويجعل هذا الكلام ذريعة للخروج على ولاة أمور المسلمين فهذا خطأ .لأن النبي صلى الله عليه وسلم أحكم إغلاق هذا الباب. لأنه في أحاديث كثيرة يدعوا المسلمين على الصبر على جور السلطان وعدم الخروج عليه إلا غي حالة واحدة وهي في قوله إلا أن تروا كفرا بواحا لكم من الله عليه برهان.يعني الكفر الواضح البين الذي لا يحتمل الشك ومع هذا كله لايجوز الخروج عليه بدون شروط وألها القدرة والإستطاعة وإمام يحمل الراية يجتمع حوله المسلمون لكي لاتكون هناك مفسدة عظيمة تلحق المسلمين في أعراضهم ومالهم وممتلكاتهم وفي أرواحهم خاصة لأنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ولزوال الدنيا وفي رواية الكعبة أهون عند الله من قتل أمرء مسلم أخيرا فإني أحدر إخوان من بدعة الخوارج وعقيدتهم المنافية لعقيدة السلف الصالح .أما باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب أخر فلايجب الخلط بين البابين السمع والطاعة في العروف باب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب أخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من مطايا الحكام يقولون لك هناك اجماع على تحريم الخروج على الظلمه وسوف نرد عليهم بالادله في تعليقات ورا بعض: ( الرد على دعوى ومسالة الاجماع على تحريم الخروج على الظلمه التي جاءت من المتاخرين وليس المتقدمين ) : " وممن أنكر على ابن مجاهد دعوى الإجماع في هذه المسألة، القاضي العلامة عياض المالكي، قال: وردَّ عليه بعضهم هذا بقيام الحسين بن علي رضي الله عنه وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية وقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث. وتأول هذا القائل قوله: ” ألا ننـازع الأمـر أهلــه ” على أئمة العـدل. قال عياض : وحجـة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجـرد الفسق ، بل لما غيّـر مـن الشرع ، وأظهر مـن الكفر . انتهى كلامه. وفيه بيان اتفاقهم على تحسين ما فعله الحسين -عليه السلام- وأصحابه وابن الأشعث وأصحابه وأن الجمهور قصروا جواز الخروج على من كان على مثل تلك الصفة، وأن منهم من جوز الخروج على كل ظالم، وتأول الحديث الذي فيه : ((وألا ننـازع الأمــر أهلـه)) على أئمـة العــدل . وفيـه أنهم اتفقوا على الاحتجاج بفعل الحسين -عليه السلام- ، ولكن منهم من احتج على جواز الخروج على الظلمة مطلقاً، ومنهم من قصره على من فَحُش ظلمه وغيَّر الشرع ، ولم يقل مسلم منهم ولا من غيرهم: إن يزيد مصيب والحسين باغ إلا ما ألقاه الشيطان على السيد، ولا طمع الشيطان بمثل هذه الجهالة أحداً قبل السيد… والعجب ممن ادعى على ابن بطال أنه نصَّ على تحريم الخروج مطلقًا، فإن ابن بطال روى عن الفقهاء، أنهم اشترطوا في طاعة المتغلِّب إقامة الجهاد، والجُمُعات والأعياد، وإنصافَ المظلوم غالبًا، ومع هذه الشروط فما قال ابن بطال عن الفقهاء إن طاعته واجبةٌ، ولا إن الخروج عليه حرامٌ، بل قال عنهم: إنه متى كان كذلك، فطاعته خيرٌ من الخروج لما فيها من حقنِ الدماء، وتسكين الدهماء.” [العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (8/75-78) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م]. قال ابنُ حزم، رحمه الله: "فإنه أتى فيما ادعى فيه الإجماع: أنهم أجمعوا على أن لا يخرج على أئمة الجور، فاستعظمت ذلك! ولعمري إنه عظيمٌ أن يكون قد علِم أن مخالفَ الإجماع كافر ~فيه تفصيل-، فيُلقي هذا إلى الناس، وقد علم أن أفاضل الصحابة وبقية الناس يوم الحرَّة خرجوا على يزيد بن معاوية، وأن ابن الزبير ومن اتبعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضًا وأن الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم، ولعمري لو كان اختلافًا يخفى لعذرناه، ولكنه أمرٌ مشهور يعرفه أكثر العوام في الأسواق، والمُخدَّرات -الفتيات~ في خدورهن لاشتهاره" (ابن حزم رحمه الله، في مراتب الإجماع). قال ابن العربي الأندلسي المالكي: “المسألة التاسعة: قال علماؤنا في رواية سحنون إنما يقاتل مع الإمام العدل سواء كان الأول أو الخارج عليه فإن لم يكونا عدلين فأمسك عنهما إلا أن تراد بنفسك أو مالك أو ظلم المسلمين فادفع ذلك. المسألة العاشرة: لا نقاتل إلا مع إمام عادل يقدمه أهل الحق لأنفسهم ولا يكون إلا قرشياً وغيره لا حكم له إلا أن يدعو إلى الإمام القرشي قاله مالك؛ لأن الإمامة لا تكون إلا لقرشي. وقد روى ابن القاسم عن مالك إذا خرج على الإمام العدل خارجٌ وجب الدفع عنه مثل عمر بن عبد العزيز فأما غيره فدعه ينتقم الله من ظالم بمثله ثم ينتقم من كليهما” [أحكام القرآن لابن العربي 4/153-154 ط دار الفكر - بيروت]. قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي: ” وقد اختلف أهل السنة والجماعة في هذه المسألة وكذلك أهل البيت، فذهبت طائفة من أهل السنة رضي الله عنهم- من الصحابة فمن بعدهم كسعد بن أبي وقاص وأسامة بن زيد ومحمد بن مسلمة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم- وغيرهم، وهو قول أحمد بن حنبل وجماعة من أصحاب الحديث إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان إن قدر على ذلك، وإلا فبالقلب فقط، ولا يكون باليد وسل السيوف والخروج على الأئمة وإن كانوا أئمة جور. وذهبت طائفة أخرى من الصحابة رضي الله عنهم- ومن بعدهم من التابعين ثم الأئمة بعدهم إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إذا لم يقدر على إزالة المنكر إلا بذلك، وهو قول علي بن أبي طالب وكل من معه من الصحابة رضي الله عنهم- كعمار بن ياسر وابن عباس وأبي سعيد الخدري وغيرهم، وهو قول أم المؤمنين ومن معها من الصحابة كعمرو بن العاص والنعمان بن بشير وأبي العادية السلمي وغيرهم، وهو قول عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، وهو قول كل من قام على الفاسق الحجاج كعبد الرحمن بن أبي ليلى وسعيد بن جبير وأبي البختري الطائي وعطاء السلمي والحسن البصري والشعبي ومن بعدهم كالناسك الفاضل عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر وعبيد الله بن حفص بن عاصم وسائر من خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب ومع أخيه إبراهيم بن عبد الله وهشيم بن بشير والوراق وغيرهم ” [جواب أهل السنة ص70-71].
قال ابن حزم الأندلسي الظاهري: “وذهبت طوائف من أهل السنة وجميع المعتزلة وجميع الخوارج والزيدية إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إذا لم يمكن دفع المنكر إلا بذلك، قالوا: فإذا كان أهل الحق في عصابة يمكنهم الدفع ولا ييأسون من الظفر ففرض عليهم ذلك، وإن كانوا في عدد لا يرجون لقلتهم وضعفهم بظفر كانوا في سعة من ترك التغيير باليد. وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير وكل من كان معهم من الصحابة وقول معاوية وعمرو والنعمان بن بشير وغيرهم ممن معهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وهو قول عبد الله بن الزبير ومحمد والحسن بن علي وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار والقائمين يوم الحرة رضي الله عن جميعهم أجمعين وقول كل من أقام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عنهم جميعهم كأنس بن مالك وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين كعبد الرحمن ابن أبي ليلى وسعيد بن جبير وابن البحتري الطائي وعطاء السلمي الأزدي والحسن البصري ومالك بن دينار ومسلم بن بشار وأبي الحوراء والشعبي وعبد الله بن غالب وعقبة بن عبد الغافر وعقبة بن صهبان وماهان والمطرف بن المغيرة ابن شعبة وأبي المعد وحنظلة بن عبد الله وأبي سح الهنائي وطلق بن حبيب والمطرف بن عبد الله ابن الشخير والنصر بن أنس وعطاء بن السائب وإبراهيم بن يزيد التيمي وأبي الحوساء وجبلة بن زحر وغيرهم، ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ومن بعدهم كعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر وكعبد الله بن عمر ومحمد بن عجلان ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن وهاشم بن بشر ومطر ومن خرج مع إبراهيم بن عبد الله وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة والحسن بن حيي وشريك ومالك والشافعي وداود وأصحابهم فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث إما ناطق بذلك في فتواه وأما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رآه منكرا.” [الفِصَل في الملل والنحل 4/132]. ثم قال ابن حزم الأندلسي الظاهري: ” قال أبو محمد: والواجب أن وقع شيء من الجور وإن قل أن يكلم الامام في ذلك ويمنع منه فان امتنع وراجع الحق واذعن للقود من البشرة أو من الاعضاء ولإقامة حد الزنا والقذف والخمر عليه فلا سبيل إلى خلعه وهو إمام… فإن امتنع من إنفاذ شيء من هذه الواجبات عليه ولم يراجع وجب خلعه واقامة غيره ممن يقوم بالحق لقوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} ولا يجوز تضييع شيء من واجبات الشرائع وبالله تعالى التوفيق”. [الفصل في الملل والنحل ج4 ص134-135]. “بيان أن مـن منـع الخروج على الظلمة استثنى مـن ذلك مـن فَحُش ظلمه وعظمت المفسدة بولايته، مثل يزيد بن معاوية، والحجاج بن يوسف، وأنه لم يقل أحد ممن يعتد به بـإمامة من هذا حاله، وإن ظن ذلك من لم يبحث من ظواهر بعض إطلاقهم، فقـد نصوا على بيان مرادهم ، وخصوا عموم ألفاظهم ، ويظهر ذلك بذكر ما أمكن من نصوصهم ..” [العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (8/75) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م]. “ومما يدل على ذلك أنه لما ادعى أبو عبد الله بن مجاهد الإجماع على تحريم الخروج على الظلمة ، ردوا ذلك عليه وقبحوه، وكان ابن حزم على تعصبه لبني أمية ممن رد عليه ، فكيف بغيره؟ واحتج عليه ابن حزم بخروج الحسين بن علي -عليهما السلام- على يزيد بن معاوية، وبخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين على الحجاج …فقال ابن حزم ما لفظه: ورأيت لبعض من نصَّب نفسه للإمامة والكلام في الدين فصولاً ذكر فيها الإجماع، فأتى فيها بكلام لو سكت عنه لكان أسلم له في أخراه، بل لعل الخرس كان أسلم له، وهو ابن مجاهد البصري المتكلم الطائي لا المقرئ، فإنه ذكر فيما ادعى فيه الإجماع: أنهم أجمعوا على أنه لا يخرج على أئمة الجور، فاستعظمتُ ذلك، ولعمري إنه لعظيم أن يكون قد علم أن مخالف الإجماع كافر، فُيلقي هذا إلى الناس، وقد عُلم أن أفاضل الصحابة وبقية السلف يوم الحـرَّة خرجوا على يزيد بن معاوية، وأن ابن الزبير ومن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه، وأن الحسين بن علي ومن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه- أيضاً- رضي الله عن الخارجين عليه، ولعن قتلتهم، وأن الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم. أترى هؤلاء كفروا؟ بل والله من كفرهم، فهو أحق بالكفر منهم، ولعمري لوكان اختلافاً يخفى لعذرناه، ولكنه مشهور يعرفه أكثر من في الأسواق، والمخدَّرات في خدورهن لاشتهاره، ولكن يحق على المرء أن يخطم كلامه ويزُمـه إلا بعد تحقيق وميز، ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد، وأن كلام المرء محسوب مكتوب مسؤول عنه يوم القيامة مُقلداً أجر من اتبعه عليه أو وزره. انتهى بحروفه وقرره الفقيه جمال الدين الريمي، ولم يعترضه . فإذا كان هذا كلام من نصوا على أنه يتعصب لبني أمية في يزيد بن معاوية والخارجين عليه، فكيف بمن لم يُوصم بعصبية البتة، وليس يمكن أن يزيد الشيعي المحتد على مثل هـذا ." [العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (76/8-77) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م]. سُئل الشيخ الألباني من العلماء المعاصرين عن البيعة للحكومات الحالية فقال: “من قال لك أن هناك بيعة اليوم، البيعة لا تكون إلا للخليفة الذي يختاره المسلمون جميعاً” فسئل: هل يجوز تعداد الحكام والأئمة فقال: (ما يجوز.. ما يجوز). [سلسلة الهدى والنور، الأشرطة: 58، 200، 212، 229، 288، 337، 390]
قال القرطبي المالكي في تفسير قوله -تعالى-: {قال لا ينال عهدي الظالمين}: “استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على أن الإمام يكون من أهل العدل والإحسان والفضل مع القوة على القيام بذلك وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا ينازعوا الأمر أهله على ما تقدم من القول فيه فأما أهل الفسوق والجور والظلم فليسوا له بأهل؛ لقوله تعالى {لا ينال عهدي الظالمين} ولهذا خرج ابن الزبير والحسين بن علي رضي الله عنهم وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج وأخرج أهل المدينة بني أمية وقاموا عليهم فكانت الحرة التي أوقعها بهم مسلم بن عقبة والذي عليه الأكثر من العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه…” [تفسير القرطبي ج2/ص108-109 ط دار الشعب القاهرة]. "…والعجب ممن ادعى على ابن بطال أنه نصَّ على تحريم الخروج مطلقًا، فإن ابن بطال روى عن الفقهاء، أنهم اشترطوا في طاعة المتغلِّب إقامة الجهاد، والجُمُعات والأعياد، وإنصافَ المظلوم غالبًا، ومع هذه الشروط فما قال ابن بطال عن الفقهاء إن طاعته واجبةٌ، ولا إن الخروج عليه حرامٌ، بل قال عنهم: إنه متى كان كذلك، فطاعته خيرٌ من الخروج لما فيها من حقنِ الدماء، وتسكين الدهماء.” [العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (8/75-78) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م]. قال الشوكاني: “لا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ يَحُطَّ على من خَرَجَ من السَّلَفِ الصَّالِحِ من الْعِتْرَةِ وَغَيْرِهِمْ على أَئِمَّةِ الْجَوْرِ فَإِنَّهُمْ فَعَلُوا ذلك بِاجْتِهَادٍ منهم وَهُمْ أَتْقَى لِلَّهِ وَأَطْوَعُ لِسُنَّةِ رسول اللَّهِ من جَمَاعَةٍ مِمَّنْ جاء بَعْدَهُمْ من أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَقَدْ أَفْرَطَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ كَالْكَرَّامِيَّةِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ في الْجُمُودِ على أَحَادِيثِ الْبَابِ حتى حَكَمُوا بِأَنَّ الْحُسَيْنَ السِّبْطَ -رضي الله عنه- وَأَرْضَاهُ بَاغٍ على الْخِمِّيرِ السِّكِّيرِ الْهَاتِكِ لِحُرُمِ الشَّرِيعَةِ الْمُطَهَّرَةِ يَزِيدَ بن مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَيَالَلَّهِ الْعَجَبُ من مَقَالاتٍ تَقْشَعِرُّ منها الْجُلُودُ وَيَتَصَدَّعُ من سَمَاعِهَا كُلُّ جُلْمُودٍ.” [نيل الأوطار 3/362 ط دار الجيل-بيروت-1973م]. "أنّ الكلام في الخروج على أئمة الجور عندهم، من المسائل الظّنيّة الفروعيّة التي لا يأثم المخالف فيها، وللشّافعيّة في جواز ذلك، وجهان معروفان" (ذكرهما في الرّوضة للنّووي، وفي مجموع المذهب في قواعد المذهب للشّيخ صلاح الدّين العلائي) قال الإمام النّووي في (الرّوضة) ما لفظه: "الباغي في اصطلاح العلماء هو: المخالف لإمام العدل، الخارج عن طاعته، بامتناعه من أداء واجب عليه أو غيره" (أهـ كلامه)، قال الذّهبيّ في كتابه (الكاشف): "إن زيدًا رضي الله عنه استشهد بهذا اللفظ، وهذا نصّ منه في موضع النّزاع، فإنّ الباغي ليس بشهيد إجماعًا" (الإمام ابن الوزير اليماني رحمه الله في الروض الباسم). اعتراف ابن حجر ان هناك خلاف ومذهب قديم لسلف قبل الاجماع المتاخر في تهذيب التهذيب (2/ 288) ، ترجمة الحسن بن صالح بن حي قال: "وقولهم: "كان يرى السيف"؛ يعني كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور وهذا مذهب للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه ففي وقعة الحرة ووقعة بن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبر"اهـ قال ابن خلدون في مقدمته ( ج 1 صفحة 270 ): "وأما غير الحسين من الصحابة الذين كانوا بالحجاز ومع يزيد بالشام والعراق ومن التابعين لهم فرأوا أن الخروج على يزيد وإن كان فاسقا لا يجوز لما ينشأ عنه من الهرج والدماء فاقصروا عن ذلك ولم يتابعوا الحسين ولا أنكروا عليه ولا أثموه لأنه مجتهد وهو أسوة المجتهدين…" "…قول سحنون يجب قتال أهل العصبية إن كان الإِمام عدلًا وقتال من قام عليه فإن كان غير عدل فإن خرج عليه عدل وجب الخروج معه ليظهر دين الله وإلا وسعك الوقوف إلا أن يريد نفسك أو مالك فادفعه عنهما ولا يجوز لك دفعه عن الظالم…" المصدر: الكتاب: منح الجليل شرح مختصر خليل المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبدالله المالكي (المتوفى: 1299هـ) الجزء 9 صفحة 199 "حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَارِكِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي مُسْلِمَ بْنَ جُنْدُبٍ يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، لَيَالِيَ الْحَرَّةِ بِالْمَدِينَةِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ نُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْمَوْتِ فِي قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ , فَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِ مُطِيعٍ فَقَالَ: يَا ابْنَ مُطِيعٍ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ نَزَعَ يَدَهُ مِنْ طَاعَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ , وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً» قَالَ ابْنُ مُطِيعٍ: وَنَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَكِنْ تِلْكَ بَيْعَةُ حَقٍّ , وَهَؤُلَاءِ اتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا , وَمَالَهُ نَفْلًا , فَحُقَّ لَهَا , وَلَا أَنْ لَا تَكُونَ لَهُمْ بَيْعَةٌ" المصدر: (-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-)
"…وهي مسألة اجتهادية أي مسألة الخروج على الحاكم المسلم إذا فسق. جمهور أهل السنة لا يجيزون الخروج على الحاكم المسلم إذا فسق، ومنهم من يجيز ويستدل بفعل الحسين بن علي، وبفعل ابن الأشعث في خروجه على يزيد وبفعل محمد بن الحسن الملقب بالنفس الزكية وبفعل زيد بن علي وجماعته." المصدر: كتاب مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني حول كلمة وهابي [لشيخ مقبل بن هادي الوادعي] صفحة 88 " موقف السلف من غير الصحابه وأما من جاء بعد الصحابة رضوان الله عليهم من أهل القرون المفضلة وغيروهم من السلف، فقد كان يرى كثير منهم الخروج على الأئمة الفسقة الظلمة، وقد قام بعضهم فعلا على بعض الأمراء الظلمة، فمن الصحابة الحسين بن علي وعبدالله بن الزبير ومن معهم رضي الله عن جميعهم، وقام جمع عظيم من التابعين والصدر الأول على الحجاج بن يوسف الثقفي مع ابن الأشعث،…" المصدر: كتاب الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة عنوان الكتاب: الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة · المؤلف: عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي صفحه 533-534 قال ابن خلدون في مقدمته: "اشتراط الإمام العادل ومن أعدل من الحسين في زمانه في إمامته وعدالته في قتال أهل الآراء؟" المصدر: مقدمة ابن خلدون صفحة 217 قال ابن مفلح في الفروع ج 10 صفحة 180: "وَجَوَّزَ ابْنُ عَقِيلٍ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ الْخُرُوجَ عَلَى إمَامٍ غَيْرِ عَادِلٍ وَذَكَرَا خُرُوجَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَزِيدَ لِإِقَامَةِ الْحَقِّ" قال ابن عبد البر: ” قوله: ((ألَّا ننازع الأمر أهله))، فقال قائلون: أهله أهل العدل، فهؤلاء لا ينازعون لأنهم أهله، أما أهل الجور والظلم فليسوا بأهل له، واحتجوا بقوله -تعالى-: {لا ينال عهدي الظالمين}، ذهب إلى هذا طائفة من السلف الصالح، وتبعهم خلف من الفضلاء والعلماء من أهل المدينة والعراق، وبهذا خرج ابن الزبير والحسين بن علي على يزيد وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج وخرج أهل المدينة على بني أمية في الحرَّة…” [الاستذكار 5/16؛ والتمهيد 23/278]، قال الامام ابن كثير رحمه الله: "لما جعل الله إبراهيم إماماً سأل الله أن تكون الأئمة من بعده من ذريته فأجيب إلى ذلك، وأخبر أنه سيكون من أمته ظالمون، وأنه لا ينالهم عهد الله، ولا يكونون أئمة فلا يقتدى بهم، والدليل على أنه أجيب إلى طلبه قول الله تعالى في سورة العنكبوت: ﴿ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ﴾ [العنكبوت: 27]، فكل نبي أرسله الله، وكل كتاب أنزل الله بعد إبراهيم ففي ذريته صلوات الله وسلامه عليه". في "تفسيره" (1/ 240). كما قال تعالى لنبيه إبراهيم "إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" سورة البقرة 124 قال ابن كثير في تفسيره للآية : "وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ. فَقَالَ خُصَيْفٌ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قَالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي ذُرِّيَّتِكَ ظَالِمُونَ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قَالَ: لَا يَكُونُ لِي إمام ظالم، وَفِي رِوَايَةٍ: لَا أَجْعَلُ إِمَامًا ظَالِمًا يُقْتَدَى بِهِ. وَقَالَ سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قَالَ: لَا يَكُونُ إِمَامٌ ظَالِمٌ يُقْتَدَى به….. ….قال ابن خُوَيز منداد المالكي "الظالم لا يصلح أن يكون خليفة ولا حاكما ولا مفتيا ولا شاهدا ولا راويا". (تفسير ابن كثير 287-1/289)
الشيخ العثيمين رحمه الله والحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام قال كلمة حق و صواب عن ما هو عليه الكثير من الحكام المسلمين ويريد بذلك الإصلاح وقد يوافقه في ذلك كثير من الناس من أفراد الحكومات و غيرهم فقد كان له احترام عند الجميع لكن نفس الكلام عن الحكام إن خرج من جماعات الضلال مثل جماعة الخميني و داعش + أنصار بيت المقدس + الحشد الشعبي + جماعة الحوثيين + القاعدة + جماعة الاخوان المسلمين + الجزيرة + حلف الناتو + حزب الله + جناعة أنصار الله و كل المتعاطفين معهم فسيكون الرد عليهم مختلف و بأسلوب يناسبهم سواء كان الرد من جماعة ربيع المدخلي أو من أفراد حكومية. فهؤلاء الجامعات ليس غردهم الاصلاح بل الفتنة و الدمار للمنطقة ، ليتحقق حلم الصهاينة بشرق أوسط جديد تمتلكه إسرائيل و كلابها فهذه الجماعات منها ما تدعوا من أوروبا وأمريكا ومنها ما تأخذ الأوامر من إيران بالعمل على إسقاط الدول العربية ، تارة بحكم ليس هناك ديمقراطية و تارة بحكم لا تحكم شريعة الله
هل الشيخ كفر الحكام أو رأى الخروج عليهم ؟ كلام الشيخ واضح في هذه المسائل و هو أن الحاكم مادام يصلي فهو حاكم شرعي تجب مبايعته و طاعته و لا يجوز الخروج عليه لا باللسان و لا بالسيف. فلماذا التدليس أيها الفتان . تنشر ما يبدو لك أنه يخدمك و يرد على المداخلة بزعمك؟ أنشر عقيدة الشيخ الواضحة الجلية و انشر تزكية الشيخ للعلامة ربيع المدخلي يا مدلس.
@@imadloveapple268 الله اعلم!! بأي شيء يقنعك او تقنعه! وآخر الاجتهاد! الموضوع معقد وخاصة مع النوازل الاخيرة والمعقدة! ولذلك هؤلاء الاخوة المابعد مدخلية! حاطين صورة زين العابدين ومش عارف مين! لاسباب كثيرة! ممكن! الله اعلم! على كل الشيخ رحمه الله يقول هكذا وهكذا في المتقدم والمتأخر! ويمسك في أحيان كثيرة العصا من الوسط! المهم هؤلاء كل ما واحد خالفهم قالوا مدخلي! حتى صار غلوا من كثير من الشباب الطايش اللي مش عارف حاجة ولا هؤلاء المابعدية!
رحم الله الشيخ ابن عثيمين فإنهُ عالمٌ رباني صادق مخلص يقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم وهذا هو منهج السلف أما منهج المداخلة والجامية والحدادية فهو بعيد جداً عن منهج السلف بل منهجهم هو منهج المنافقين أتباع ابن سلول رئيس المنافقين .
ههه الان يأتيك مدخلي منبطح يقول عنه خارجي اخواني.. رحم الله شيخنا ابن عثيمين وجمعنا به مع النبي الامين في جنات النعيم.
لن يجرؤوا على ذلك لأنهم جبناء لا يستأسدون إلا على العلماء غير السعوديين
من هم المداخلة
@@hakrgaming8350لا تسمع إلى هؤلاء الفسقة المبتدعة يريدون تنفير الناس من المنهج القويم بألقب ...وهابية جامية مدخلية بازية....انصحك بقراءة كتبهم وسيتبين لك الحق .
يريدون تنفير الناس من المنهج القويم بألقاب وهابية جامية مدخلية بازية، أنصحك بقراءة كتبهم وسيتبين لك الحق.
@@hakrgaming8350
يدّعون إتباع السلف الصالح و هم يدافعون عن الحكام الكفره
أتمنى علماء اليوم يسمعون كلام الشيخ العثيمين رحمه الله
هذا الكلام من ابن عثيمين ضربة قاصمة وصفعة قوية للمداخلة المرجئة أهل الجهل والضلال والهوى الذين يقدّسون السلاطين الظلمة الذين لا يحكمون بما أنزل الله بل ويسبحون بحمدهم ويقبّلون أقدامهم وأحذيتهم .
مرحئة؟ من هم المداخلة ؟
العثيمين والمدخلي يمشون في طريق واحد وليس من الانصاف أن تأتي بكلام وتخفي كلام ،والحق أن تفهم المسألة من أصلها.
@@user-km6bj5ey6yاتقي الله متى كان للمدخلي كلام مثل الذي قاله هنا ابن عثيمين ؟ شتان بين الثرى والثرية والسماء والارض
رحم الله الشيخ الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين ورفع الله درجته في الجنة
ابن عثيمين رحمه لو ادرك يومنا والله لبدعوه المداخله وقالو عنه انه قطبي اخواني حزبي سفعقي النبز المشهور عن المداخله
ايش رايكم يا مداخله
طبعا الان المداخله يقولوا ان احد ابناء ابن عثيمين اخرج فتاوى كأنها كانت مخفيه للشيخ ويقولوا بان هذا الولد خائن لابوه... اللي عنده هذه الفتاوى او هو مطلع على للموضوع يفيدنا ..
من هم المداخلة؟
غير ممكن ابن سلمان.......لا تنسى الذكاء الاصطناعي
@@user-ht8js9mi2e طيب هذا الكلام ضد ابن سلمان
رحم الله الشيخ لو سمعه مدخلي هايقول عليه قطبي خارجي اخوانجي بعد ان كانوا يعظمونه
يخسأ المدخلي ولن يجرؤ على الطعن في الشيخ العثيمين
رحم الله الشيخ ورضي عنه وجزاه عن الإسلام خيرًا
لا أحس بشعور وحدة الأمة إلا عند هذا الرجل
رجل في زمن قل فيه الرجال
رحمك الله يا شيخ وكم نفتقدك ونفتقد أمثالك في ظل هذه الظروف
المداخلة من جهة
الحدادية من جهة
شوهوا السلف الصالح
وقد تركنا الخطر الحقيقي الذي يحدق بالأمة
المد الشيعي الصفوي
وكذلك فكر التنوريين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله فيكم وجزاكم الله الفردوس الأعلى ورحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة يارب العالمين 🤲🤲🤲
وهذي هدية قاصمة لربيع المدخلي ولأتباعه لعلها تحدث لهم ذكرا
بل ربيع المدخلي قال أكثر حكام المسلمين إما عالماني إما باطني إما رافضي
.
المدخلي قال التفو حول الطاغوت حفتر ......@@helloitsme330
ثم يأتيك الرويبضة اتباع علماء السلاطين ويستدلون بكلام هؤلاء وينسون ما قالوا في الحكام الطواغيت
سمعت له قديما فتوى يكفر فيها الحكام الذين يحكمون بالقوانين الوضعية و يتركون الشريعة
رحم الله الشيخ العثيمين .هؤلاء هم العلماء الحقيقيون الربانيون
المداخلة الأشرار الجبناء إذا سمعوا الحقّ ولَّوا ولهم ضُراط كضراط الشياطين عند سماع الأذان .
العلماء الذبن تطعن فيهم ارحم بك من ابيك وامك.
سبحان الله
رحم الله الشيخ إبن عثيمين وحفظ الله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي وكل مشايخ المسلمين.
ربيع المدخلي مات اصلا لا رحمه اللّٰه
رحم الله الشيخ ابن عثيمين وجميع المسلمين
كل كلامك ينطبق على عصابة ال سعود ولكن لاتستطيع ذكرهم خوفا منهم
و محمد بن سلمان واحد منهم يلاحق اهل الحق و يضعهم في السجون
فالشيخ رحمه الله تعالى هو من علمنا هذا الأصل العظيم في كثير من محاضراته وخاصة في شرحه لكتاب الأصول الستة لشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب
اين الجاميه الذين يقولون لا يتكلم في حاكم من حكام المسلمين إلا الخوارج
حتى مصطفى اتاترك الذي اوصى عند موته ألا يصلى عليه يعدونه من الحكام المسلمين الذين لا يتكلم فيه الا خارجي !!
يلزمهم الان ان يصنفوا ابن عثيمين انه من الخوارج
او فلتيراجعوا عن عقيدتهم الفاسدة
لوكان ابن عثيمين حياً لصنفوه اخواني أو خارجي
السلام عليكم الشيخ محمد بن صالح العثيمين يصف حال المسلمين وبعض حكامهم وهذه حقيقه لكن لا يفهم من كلامه انه يدعوا إلى الخروج على ولاة أمور المسلمين وشق عصا الطاعة لأن السمع والطاعة في المعروف أصل من أصول أهل السنة والجماعة لعموم الأدلة الواردة في السنة الصحيحة وهي كثيرة جداً ❤
اين هاذي الاصول يا كلتب النار من افتيتم بطاعت الامريكي بريمر مستعمر العراق
اين،اتباع،ربيع،المدخلي،صم،بكم
بل ربيع المدخلي قال أكثر حكام المسلمين إما عالماني إما باطني إما رافضي
بل ربيع المدخلي قال أكثر حكام المسلمين إما عالماني إما باطني إما رافضي
بل ربيع المدخلي قال أكثر حكام المسلمين إما عالماني إما باطني إما رافضي
..
@@helloitsme330 ولكن،لم،يقل،حكام،السعورية،والحمارات،ومصر،،،،وافتى،،في،ليبيا،لحفتر،،لقتل،المسلمين،والخروج،على،رءيس،السراج
تغريدات الشيخ علي الحلبي - رحمه الله -
عندما يفتي اﻷحداثُ...ويتصدَّوْن..ويتصدَّرون...تكون المشكلة و..الفتنة!
وبخاصة عندما يظهر الواحد منهم كالمنظِّر لمسائل العلم..ولنوازل الفقه!!
ويظهر ذلك -بصورة أخصَّ- عندما يكون تصدِّي هذا أو ذاك-وتنظيرُه(!)-نحو مَن يدَّعي أنهم مشايخُه..وأنه تلميذُهم!!
المشكلة ليست -فقط-في العلم...المشكلة اﻷكبر : في التربية !!
ورحم الله مَن قال:(ليس الفقيه الذي يعرف الخير مِن الشر!ولكن الفقيه الذي يعرف خير الخيرين.. شر الشرين)...
وكم تمنّينا-واللهِ-أن يكفيَنا غيرُنا مُؤنَةَ التصدّي للنوازل-وبخاصّةٍ في المَجامع-!ولو حصل:لارْتَحنا..و..أَرَحْنا!
اللهم اهدِنا واهد بنا..وثبِّتنا على هداك..حتى نلقاك..
هذا ذكاء إصطناعي والشيخ بن العثيمين منهجو معروف من خلال ضروره مع حكام السلمين كما أمر السول صلى الله عليه وسلم
يقوم فيكم أمراء لايستنون بسنتي ولايهتدون بهدي ويقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب شياطين في جثمان أنس
فيقول ماتأمرنا به يارسول الله قال تسمع وتطع للأمير
كم انتم أغبياء
نعم انت غبي لان الرجل وضع اسم المصدر
رحم الله الشيخ ابن عثبمين
رحم الله الشيخ ابن عثيمين فإنهُ عالمٌ رباني صادق مخلص يقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم وهذا هو منهج السلف أما منهج المداخلة والجامية والحدادية فهو بعيد جداً عن منهج السلف بل منهجهم هو منهج المنافقين أتباع ابن سلول رئيس المنافقين .
لماذا اذن كان مبايع الملك خالد؟
لقد عبدوهم المداخلة اشر خلق الله بسم الدين المكذوب
اشم رائحة ذكاء الصناعي 😢
أشم رائحة غباء المدخلي
أنشر تزكية العلامة ابن عثيمين للعلامة ربيع المدخلي .
لماذا لا تنشرها يا خارجي .
اي نعم، عندك خير مثال محمد رجب اردوغان علماني مباشر وموالي لاوربا والكفار بالعلن، اما حكام السعودية فالحمد لله مدحها ابن عثيمين باكثر من مرة ولله الحمد
سبحان الله ... يعني السعودية ما توالي امريكا علنا ؟
جيوش امريكا الصليبية متمركزة في السعودية يا حثالة
اذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر له تكفيري وخارجي ومن كلاب اهل النار حسب معتقد الصعافقة والمصعفقة ادعياء السلفية(يهود القبلة)
اللهم احفظ ولاة أمورنا وحكامنا وشعوبنا من الحاسدين الحاقدين
قول اللهم اهدي حكمنا
استثن من دعوتك المطبعين والمنافقين والذين يكيدون للإسلام ويفسدون السعوب بالحرام والملهيات ويتخاذلون (بل ربما يتآمرون!) عن نصرة المظلوم بالرغم من وجود شيء من القوة .. على الأقل موقف سياسي.
@@user-aek2804تكتب هكذا اللهم اهد
من غير ي في الآخر
من تقصد بالحاسدين والحاقدين تقصد الشيخ ابن عثيمين لأنه أفحمكم أيها المرجئة الضالون يا مداخلة الشر والسوء والنفاق والجهل والهوى.
الله يهديكم
التفرق والاختلاف هو الذي يوجب الهزيمة! والفشل!
وعندما تأتي تتكلم عن هذا التفرق والاختلاف!
تكثر الدعاوى والتكفير والتقديس والوصل بليلى!
سؤال بسيط من يجيب
لو كان بن عثيمين الآن بيننا
هل يكون إلى جانب الفوزان أو إلى جانب الطريفي والعلوان
أبن عثيمين رحمه الله علامة التاريخ الإسلامي ولا يؤيد الإخوان ولا المتعصبين الصوفية ولا يجيز الإنكار العلني على ولاة الأمور ولو كان حيا بيننا لقيل عنه بأنه مدخلي منبطح وحورب من طرف الأخوان المفلسين القطبيين والبنائين ولأتهموه بالخيانة والعمالة للسرائيل تماما كما هو الحال بالنسبة للشيخ الفوزان والربيع المدخلي والشيخ الرسلان وعبد الله القصير وأمان الجامي رحمهم الله أمواتا وأحياءا
سروري قطبي اخونجي 😂😂😂😂
😂😂😂
😂😂😂
أما أن يفهم العكس ويجعل هذا الكلام ذريعة للخروج على ولاة أمور المسلمين فهذا خطأ .لأن النبي صلى الله عليه وسلم أحكم إغلاق هذا الباب. لأنه في أحاديث كثيرة يدعوا المسلمين على الصبر على جور السلطان وعدم الخروج عليه إلا غي حالة واحدة وهي في قوله إلا أن تروا كفرا بواحا لكم من الله عليه برهان.يعني الكفر الواضح البين الذي لا يحتمل الشك ومع هذا كله لايجوز الخروج عليه بدون شروط وألها القدرة والإستطاعة وإمام يحمل الراية يجتمع حوله المسلمون لكي لاتكون هناك مفسدة عظيمة تلحق المسلمين في أعراضهم ومالهم وممتلكاتهم وفي أرواحهم خاصة لأنهم يشهدون أن لا إله إلا الله ولزوال الدنيا وفي رواية الكعبة أهون عند الله من قتل أمرء مسلم أخيرا فإني أحدر إخوان من بدعة الخوارج وعقيدتهم المنافية لعقيدة السلف الصالح .أما باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب أخر فلايجب الخلط بين البابين السمع والطاعة في العروف باب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب أخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن يوالى حلف الناتو لضرب شعب ليبيا ، ماحكمه؟
كثير من مطايا الحكام يقولون لك هناك اجماع على تحريم الخروج على الظلمه وسوف نرد عليهم بالادله في تعليقات ورا بعض:
( الرد على دعوى ومسالة الاجماع على تحريم الخروج على الظلمه التي جاءت من المتاخرين وليس المتقدمين ) :
" وممن أنكر على ابن مجاهد دعوى الإجماع في هذه المسألة، القاضي العلامة عياض المالكي، قال: وردَّ عليه بعضهم هذا بقيام الحسين بن علي رضي الله عنه وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية وقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث.
وتأول هذا القائل قوله: ” ألا ننـازع الأمـر أهلــه ” على أئمة العـدل. قال عياض : وحجـة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجـرد الفسق ، بل لما غيّـر مـن الشرع ، وأظهر مـن الكفر . انتهى كلامه. وفيه بيان اتفاقهم على تحسين ما فعله الحسين -عليه السلام- وأصحابه وابن الأشعث وأصحابه وأن الجمهور قصروا جواز الخروج على من كان على مثل تلك الصفة، وأن منهم من جوز الخروج على كل ظالم، وتأول الحديث الذي فيه : ((وألا ننـازع الأمــر أهلـه)) على أئمـة العــدل . وفيـه أنهم اتفقوا على الاحتجاج بفعل الحسين -عليه السلام- ، ولكن منهم من احتج على جواز الخروج على الظلمة مطلقاً، ومنهم من قصره على من فَحُش ظلمه وغيَّر الشرع ، ولم يقل مسلم منهم ولا من غيرهم: إن يزيد مصيب والحسين باغ إلا ما ألقاه الشيطان على السيد، ولا طمع الشيطان بمثل هذه الجهالة أحداً قبل السيد…
والعجب ممن ادعى على ابن بطال أنه نصَّ على تحريم الخروج مطلقًا، فإن ابن بطال روى عن الفقهاء، أنهم اشترطوا في طاعة المتغلِّب إقامة الجهاد، والجُمُعات والأعياد، وإنصافَ المظلوم غالبًا، ومع هذه الشروط فما قال ابن بطال عن الفقهاء إن طاعته واجبةٌ، ولا إن الخروج عليه حرامٌ، بل قال عنهم: إنه متى كان كذلك، فطاعته خيرٌ من الخروج لما فيها من حقنِ الدماء، وتسكين الدهماء.” [العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (8/75-78) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م].
قال ابنُ حزم، رحمه الله: "فإنه أتى فيما ادعى فيه الإجماع: أنهم أجمعوا على أن لا يخرج على أئمة الجور، فاستعظمت ذلك!
ولعمري إنه عظيمٌ أن يكون قد علِم أن مخالفَ الإجماع كافر ~فيه تفصيل-، فيُلقي هذا إلى الناس، وقد علم أن أفاضل الصحابة وبقية الناس يوم الحرَّة خرجوا على يزيد بن معاوية، وأن ابن الزبير ومن اتبعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضًا وأن الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم، ولعمري لو كان اختلافًا يخفى لعذرناه، ولكنه أمرٌ مشهور يعرفه أكثر العوام في الأسواق، والمُخدَّرات -الفتيات~ في خدورهن لاشتهاره" (ابن حزم رحمه الله، في مراتب الإجماع).
قال ابن العربي الأندلسي المالكي: “المسألة التاسعة: قال علماؤنا في رواية سحنون إنما يقاتل مع الإمام العدل سواء كان الأول أو الخارج عليه فإن لم يكونا عدلين فأمسك عنهما إلا أن تراد بنفسك أو مالك أو ظلم المسلمين فادفع ذلك.
المسألة العاشرة: لا نقاتل إلا مع إمام
عادل يقدمه أهل الحق لأنفسهم ولا يكون إلا قرشياً وغيره لا حكم له إلا أن يدعو إلى الإمام القرشي قاله مالك؛ لأن الإمامة لا تكون إلا لقرشي. وقد روى ابن القاسم عن مالك إذا خرج على الإمام العدل خارجٌ وجب الدفع عنه مثل عمر بن عبد العزيز فأما غيره فدعه ينتقم الله من ظالم بمثله ثم ينتقم من كليهما” [أحكام القرآن لابن العربي 4/153-154 ط دار الفكر - بيروت].
قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي: ” وقد اختلف أهل السنة والجماعة في هذه المسألة وكذلك أهل البيت، فذهبت طائفة من أهل السنة رضي الله عنهم- من الصحابة فمن بعدهم كسعد بن أبي وقاص وأسامة بن زيد ومحمد بن مسلمة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم- وغيرهم، وهو قول أحمد بن حنبل وجماعة من أصحاب الحديث إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان إن قدر على ذلك، وإلا فبالقلب فقط، ولا يكون باليد وسل السيوف والخروج على الأئمة وإن كانوا أئمة جور.
وذهبت طائفة أخرى من الصحابة رضي الله عنهم- ومن بعدهم من التابعين ثم الأئمة بعدهم إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إذا لم يقدر على إزالة المنكر إلا بذلك، وهو قول علي بن أبي طالب وكل من معه من الصحابة رضي الله عنهم- كعمار بن ياسر وابن عباس وأبي سعيد الخدري وغيرهم، وهو قول أم المؤمنين ومن معها من الصحابة كعمرو بن العاص والنعمان بن بشير وأبي العادية السلمي وغيرهم، وهو قول عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، وهو قول كل من قام على الفاسق الحجاج كعبد الرحمن بن أبي ليلى وسعيد بن جبير وأبي البختري الطائي وعطاء السلمي والحسن البصري والشعبي ومن بعدهم كالناسك الفاضل عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر وعبيد الله بن حفص بن عاصم وسائر من خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب ومع أخيه إبراهيم بن عبد الله وهشيم بن بشير والوراق وغيرهم ” [جواب أهل السنة ص70-71].
قال ابن حزم الأندلسي الظاهري: “وذهبت طوائف من أهل السنة وجميع المعتزلة وجميع الخوارج والزيدية إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إذا لم يمكن دفع المنكر إلا بذلك، قالوا: فإذا كان أهل الحق في عصابة يمكنهم الدفع ولا ييأسون من الظفر ففرض عليهم ذلك، وإن كانوا في عدد لا يرجون لقلتهم وضعفهم بظفر كانوا في سعة من ترك التغيير باليد.
وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير وكل من كان معهم من الصحابة وقول معاوية وعمرو والنعمان بن بشير وغيرهم ممن معهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وهو قول عبد الله بن الزبير ومحمد والحسن بن علي وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار والقائمين يوم الحرة رضي الله عن جميعهم أجمعين وقول كل من أقام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عنهم جميعهم كأنس بن مالك وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين كعبد الرحمن ابن أبي ليلى وسعيد بن جبير وابن البحتري الطائي وعطاء السلمي الأزدي والحسن البصري ومالك بن دينار ومسلم بن بشار وأبي الحوراء والشعبي وعبد الله بن غالب وعقبة بن عبد الغافر وعقبة بن صهبان وماهان والمطرف بن المغيرة ابن شعبة وأبي المعد وحنظلة بن عبد الله وأبي سح الهنائي وطلق بن حبيب والمطرف بن عبد الله ابن الشخير والنصر بن أنس وعطاء بن السائب وإبراهيم بن يزيد التيمي وأبي الحوساء وجبلة بن زحر وغيرهم، ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ومن بعدهم كعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر وكعبد الله بن عمر ومحمد بن عجلان ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن وهاشم بن بشر ومطر ومن خرج مع إبراهيم بن عبد الله وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة والحسن بن حيي وشريك ومالك والشافعي وداود وأصحابهم فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث إما ناطق بذلك في فتواه وأما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رآه منكرا.” [الفِصَل في الملل والنحل 4/132].
ثم قال ابن حزم الأندلسي الظاهري: ” قال أبو محمد: والواجب أن وقع شيء من الجور وإن قل أن يكلم الامام في ذلك ويمنع منه فان امتنع وراجع الحق واذعن للقود من البشرة أو من الاعضاء ولإقامة حد الزنا والقذف والخمر عليه فلا سبيل إلى خلعه وهو إمام… فإن امتنع من إنفاذ شيء من هذه الواجبات عليه ولم يراجع وجب خلعه واقامة غيره ممن يقوم بالحق لقوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} ولا يجوز تضييع شيء من واجبات الشرائع وبالله تعالى التوفيق”. [الفصل في الملل والنحل ج4 ص134-135].
“بيان أن مـن منـع الخروج على الظلمة استثنى مـن ذلك مـن فَحُش ظلمه وعظمت المفسدة بولايته، مثل يزيد بن معاوية، والحجاج بن يوسف، وأنه لم يقل أحد ممن يعتد به بـإمامة من هذا حاله، وإن ظن ذلك من لم يبحث من ظواهر بعض إطلاقهم، فقـد نصوا على بيان مرادهم ، وخصوا عموم ألفاظهم ، ويظهر ذلك بذكر ما أمكن من نصوصهم ..”
[العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (8/75) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م].
“ومما يدل على ذلك أنه لما ادعى أبو عبد الله بن مجاهد الإجماع على تحريم الخروج على الظلمة ، ردوا ذلك عليه وقبحوه، وكان ابن حزم على تعصبه لبني أمية ممن رد عليه ، فكيف بغيره؟ واحتج عليه ابن حزم بخروج الحسين بن علي -عليهما السلام- على يزيد بن معاوية، وبخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين على الحجاج …فقال ابن حزم ما لفظه: ورأيت لبعض من نصَّب نفسه للإمامة والكلام في الدين فصولاً ذكر فيها الإجماع، فأتى فيها بكلام لو سكت عنه لكان أسلم له في أخراه، بل لعل الخرس كان أسلم له، وهو ابن مجاهد البصري المتكلم الطائي لا المقرئ، فإنه ذكر فيما ادعى فيه الإجماع: أنهم أجمعوا على أنه لا يخرج على أئمة الجور، فاستعظمتُ ذلك، ولعمري إنه لعظيم أن يكون قد علم أن مخالف الإجماع كافر، فُيلقي هذا إلى الناس، وقد عُلم أن أفاضل الصحابة وبقية السلف يوم الحـرَّة خرجوا على يزيد بن معاوية، وأن ابن الزبير ومن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه، وأن الحسين بن علي ومن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه- أيضاً- رضي الله عن الخارجين عليه، ولعن قتلتهم، وأن الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم. أترى هؤلاء كفروا؟ بل والله من كفرهم، فهو أحق بالكفر منهم، ولعمري لوكان اختلافاً يخفى لعذرناه، ولكنه مشهور يعرفه أكثر من في الأسواق، والمخدَّرات في خدورهن لاشتهاره، ولكن يحق على المرء أن يخطم كلامه ويزُمـه إلا بعد تحقيق وميز، ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد، وأن كلام المرء محسوب مكتوب مسؤول عنه يوم القيامة مُقلداً أجر من اتبعه عليه أو وزره. انتهى بحروفه وقرره الفقيه جمال الدين الريمي، ولم يعترضه .
فإذا كان هذا كلام من نصوا على أنه يتعصب لبني أمية في يزيد بن معاوية والخارجين عليه، فكيف بمن لم يُوصم بعصبية البتة، وليس يمكن أن يزيد الشيعي المحتد على مثل هـذا ."
[العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (76/8-77) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م].
سُئل الشيخ الألباني من العلماء المعاصرين عن البيعة للحكومات الحالية فقال: “من قال لك أن هناك بيعة اليوم، البيعة لا تكون إلا للخليفة الذي يختاره المسلمون جميعاً” فسئل: هل يجوز تعداد الحكام والأئمة فقال: (ما يجوز.. ما يجوز). [سلسلة الهدى والنور، الأشرطة: 58، 200، 212، 229، 288، 337، 390]
قال القرطبي المالكي في تفسير قوله -تعالى-: {قال لا ينال عهدي الظالمين}: “استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على أن الإمام يكون من أهل العدل والإحسان والفضل مع القوة على القيام بذلك وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا ينازعوا الأمر أهله على ما تقدم من القول فيه فأما أهل الفسوق والجور والظلم فليسوا له بأهل؛ لقوله تعالى {لا ينال عهدي الظالمين} ولهذا خرج ابن الزبير والحسين بن علي رضي الله عنهم وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج وأخرج أهل المدينة بني أمية وقاموا عليهم فكانت الحرة التي أوقعها بهم مسلم بن عقبة والذي عليه الأكثر من العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه…” [تفسير القرطبي ج2/ص108-109 ط دار الشعب القاهرة].
"…والعجب ممن ادعى على ابن بطال أنه نصَّ على تحريم الخروج مطلقًا، فإن ابن بطال روى عن الفقهاء، أنهم اشترطوا في طاعة المتغلِّب إقامة الجهاد، والجُمُعات والأعياد، وإنصافَ المظلوم غالبًا، ومع هذه الشروط فما قال ابن بطال عن الفقهاء إن طاعته واجبةٌ، ولا إن الخروج عليه حرامٌ، بل قال عنهم: إنه متى كان كذلك، فطاعته خيرٌ من الخروج لما فيها من حقنِ الدماء، وتسكين الدهماء.” [العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم لابن الوزير اليماني (8/75-78) ط3 مؤسسة الرسالة 1415ه/1994م].
قال الشوكاني: “لا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ يَحُطَّ على من خَرَجَ من السَّلَفِ الصَّالِحِ من الْعِتْرَةِ وَغَيْرِهِمْ على أَئِمَّةِ الْجَوْرِ فَإِنَّهُمْ فَعَلُوا ذلك بِاجْتِهَادٍ منهم وَهُمْ أَتْقَى لِلَّهِ وَأَطْوَعُ لِسُنَّةِ رسول اللَّهِ من جَمَاعَةٍ مِمَّنْ جاء بَعْدَهُمْ من أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَقَدْ أَفْرَطَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ كَالْكَرَّامِيَّةِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ في الْجُمُودِ على أَحَادِيثِ الْبَابِ حتى حَكَمُوا بِأَنَّ الْحُسَيْنَ السِّبْطَ -رضي الله عنه- وَأَرْضَاهُ بَاغٍ على الْخِمِّيرِ السِّكِّيرِ الْهَاتِكِ لِحُرُمِ الشَّرِيعَةِ الْمُطَهَّرَةِ يَزِيدَ بن مُعَاوِيَةَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَيَالَلَّهِ الْعَجَبُ من مَقَالاتٍ تَقْشَعِرُّ منها الْجُلُودُ وَيَتَصَدَّعُ من سَمَاعِهَا كُلُّ جُلْمُودٍ.” [نيل الأوطار 3/362 ط دار الجيل-بيروت-1973م].
"أنّ الكلام في الخروج على أئمة الجور عندهم، من المسائل الظّنيّة الفروعيّة التي لا يأثم المخالف فيها، وللشّافعيّة في جواز ذلك، وجهان معروفان" (ذكرهما في الرّوضة للنّووي، وفي مجموع المذهب في قواعد المذهب للشّيخ صلاح الدّين العلائي)
قال الإمام النّووي في (الرّوضة) ما لفظه: "الباغي في اصطلاح العلماء هو: المخالف لإمام العدل، الخارج عن طاعته، بامتناعه من أداء واجب عليه أو غيره" (أهـ كلامه)،
قال الذّهبيّ في كتابه (الكاشف): "إن زيدًا رضي الله عنه استشهد بهذا اللفظ، وهذا نصّ منه في موضع النّزاع، فإنّ الباغي ليس بشهيد إجماعًا" (الإمام ابن الوزير اليماني رحمه الله في الروض الباسم).
اعتراف ابن حجر ان هناك خلاف ومذهب قديم لسلف قبل الاجماع المتاخر في تهذيب التهذيب (2/ 288) ، ترجمة الحسن بن صالح بن حي قال: "وقولهم: "كان يرى السيف"؛ يعني كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور وهذا مذهب للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه ففي وقعة الحرة ووقعة بن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبر"اهـ
قال ابن خلدون في مقدمته ( ج 1 صفحة 270 ):
"وأما غير الحسين من الصحابة الذين كانوا بالحجاز ومع يزيد بالشام والعراق ومن التابعين لهم فرأوا أن الخروج على يزيد وإن كان فاسقا لا يجوز لما ينشأ عنه من الهرج والدماء فاقصروا عن ذلك ولم يتابعوا الحسين ولا أنكروا عليه ولا أثموه لأنه مجتهد وهو أسوة المجتهدين…"
"…قول سحنون يجب قتال أهل العصبية إن كان الإِمام عدلًا وقتال من قام عليه فإن كان غير عدل فإن خرج عليه عدل وجب الخروج معه ليظهر دين الله وإلا وسعك الوقوف إلا أن يريد نفسك أو مالك فادفعه عنهما ولا يجوز لك دفعه عن الظالم…"
المصدر: الكتاب: منح الجليل شرح مختصر خليل المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبدالله المالكي (المتوفى: 1299هـ) الجزء 9 صفحة 199
"حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَارِكِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي مُسْلِمَ بْنَ جُنْدُبٍ يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، لَيَالِيَ الْحَرَّةِ بِالْمَدِينَةِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ نُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْمَوْتِ فِي قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ , فَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِ مُطِيعٍ فَقَالَ: يَا ابْنَ مُطِيعٍ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ نَزَعَ يَدَهُ مِنْ طَاعَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ , وَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً»
قَالَ ابْنُ مُطِيعٍ: وَنَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَكِنْ تِلْكَ بَيْعَةُ حَقٍّ , وَهَؤُلَاءِ اتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا , وَمَالَهُ نَفْلًا , فَحُقَّ لَهَا , وَلَا أَنْ لَا تَكُونَ لَهُمْ بَيْعَةٌ"
المصدر: (-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-)
"…وهي مسألة اجتهادية أي مسألة الخروج على الحاكم المسلم إذا فسق. جمهور أهل السنة لا يجيزون الخروج على الحاكم المسلم إذا فسق، ومنهم من يجيز ويستدل بفعل الحسين بن علي، وبفعل ابن الأشعث في خروجه على يزيد وبفعل محمد بن الحسن الملقب بالنفس الزكية وبفعل زيد بن علي وجماعته."
المصدر: كتاب مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني حول كلمة وهابي [لشيخ مقبل بن هادي الوادعي] صفحة 88
" موقف السلف من غير الصحابه
وأما من جاء بعد الصحابة رضوان الله عليهم من أهل القرون المفضلة وغيروهم من السلف، فقد كان يرى كثير منهم الخروج على الأئمة الفسقة الظلمة، وقد قام بعضهم فعلا على بعض الأمراء الظلمة، فمن الصحابة الحسين بن علي وعبدالله بن الزبير ومن معهم رضي الله عن جميعهم، وقام جمع عظيم من التابعين والصدر الأول على الحجاج بن يوسف الثقفي مع ابن الأشعث،…"
المصدر:
كتاب الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة عنوان الكتاب: الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة · المؤلف: عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي صفحه 533-534
قال ابن خلدون في مقدمته:
"اشتراط الإمام العادل ومن أعدل من الحسين في زمانه في إمامته وعدالته في قتال أهل الآراء؟"
المصدر: مقدمة ابن خلدون صفحة 217
قال ابن مفلح في الفروع ج 10 صفحة 180:
"وَجَوَّزَ ابْنُ عَقِيلٍ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ الْخُرُوجَ عَلَى إمَامٍ غَيْرِ عَادِلٍ وَذَكَرَا خُرُوجَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَزِيدَ لِإِقَامَةِ الْحَقِّ"
قال ابن عبد البر: ” قوله: ((ألَّا ننازع الأمر أهله))، فقال قائلون: أهله أهل العدل، فهؤلاء لا ينازعون لأنهم أهله، أما أهل الجور والظلم فليسوا بأهل له، واحتجوا بقوله -تعالى-: {لا ينال عهدي الظالمين}، ذهب إلى هذا طائفة من السلف الصالح، وتبعهم خلف من الفضلاء والعلماء من أهل المدينة والعراق، وبهذا خرج ابن الزبير والحسين بن علي على يزيد وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج وخرج أهل المدينة على بني أمية في الحرَّة…” [الاستذكار 5/16؛ والتمهيد 23/278]،
قال الامام ابن كثير رحمه الله: "لما جعل الله إبراهيم إماماً سأل الله أن تكون الأئمة من بعده من ذريته فأجيب إلى ذلك، وأخبر أنه سيكون من أمته ظالمون، وأنه لا ينالهم عهد الله، ولا يكونون أئمة فلا يقتدى بهم، والدليل على أنه أجيب إلى طلبه قول الله تعالى في سورة العنكبوت: ﴿ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ﴾ [العنكبوت: 27]، فكل نبي أرسله الله، وكل كتاب أنزل الله بعد إبراهيم ففي ذريته صلوات الله وسلامه عليه". في "تفسيره" (1/ 240).
كما قال تعالى لنبيه إبراهيم "إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" سورة البقرة 124
قال ابن كثير في تفسيره للآية :
"وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ. فَقَالَ خُصَيْفٌ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قَالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي ذُرِّيَّتِكَ ظَالِمُونَ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قَالَ: لَا يَكُونُ لِي إمام ظالم، وَفِي رِوَايَةٍ:
لَا أَجْعَلُ إِمَامًا ظَالِمًا يُقْتَدَى بِهِ. وَقَالَ سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قالَ لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ قَالَ: لَا يَكُونُ إِمَامٌ ظَالِمٌ يُقْتَدَى به…..
….قال ابن خُوَيز منداد المالكي "الظالم لا يصلح أن يكون خليفة ولا حاكما ولا مفتيا ولا شاهدا ولا راويا". (تفسير ابن كثير 287-1/289)
رد الامام ابن حزم رحمه الله على من قال بأن الخروج على الإمام الفاسق يؤدي إلى سفك الدماء وهتك الأستار!:
" وقالَ بَعضهم: إِن فِي القيام إِبَاحَة الحَرِيم وَسَفك الدِّمَاء وَأخذ الْأَمْوَال وهتك الأستار وانتشار الْأَمر! فَقَالَ لَهُم الْآخرُونَ: كلا، لِأَنَّهُ لَا يحل لمن أَمر بِالمَعْرُوفِ وَنهي عَن المُنكر أَن يهتك حريماً وَلَا أَن يَأْخُذ مَا لاً بِغَيْر حق، ولا أَن يتَعَرَّض لمن لَا يقاتله، فَإِن فعل شَيْئا من هَذَا فَهُوَ الَّذِي فعل مَا يَنْبَغِي أَن يُغير عَلَيْهِ، وَأما قَتله أهل الْمُنكر قَالُوا أَو كَثُرُوا فَهَذَا فرض عَلَيْهِ، وَأما قتل أهل الْمُنكر النَّاس وَأَخذهم أَمْوَالهم وهتكهم حريمهم كُله من الْمُنكر الَّذِي يلْزم النَّاس تَغْيِيره، وَأَيْضًا فَلَو كَانَ خوف مَا ذكرُوا مَانِعا من تَغْيِير الْمُنكر وَمن الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ لَكَانَ هَذَا بِعَيْنِه مَانِعا من جِهَاد أهل الحَرْب، وَهَذَا مَا لا يَقُوله مُسلم وَإِن ادّعى ذَلِك إِلَى سبي النَّصَارَى نسَاء الْمُؤمنِينَ وَأَوْلَادهمْ وَأخذ أَمْوَالهم وَسَفك دِمَائِهِمْ وهتك حريمهم وَلَا خلاف بَين الْمُسلمين فِي أَن الْجِهَاد وَاجِب مَعَ وجود هَذَا كُله وَلَا فرق بَين الْأَمريْنِ، وكل ذَلِك جِهَاد وَدُعَاء إِلَى الْقُرْآن وَالسّنة. وَيُقَال لَهُم: مَا تَقولُونَ فِي سُلْطَان جعل اليَهُود أَصْحَاب أمره، وَالنَّصَارَى جنده، وألزم المُسلمين الجِزْيَة، وَحمل السَّيْف على أَطْفَال المُسلمين، وأباح المسلمات للزِّنَا، وَحمل السَّيْف على كل من وجد من المُسلمين، وَملك نِسَاءَهُمْ وأطفالهم، وأعلن العَبَث بهم، وَهُوَ فِي كل ذَلِك مقرّ بِالْإِسْلَامِ مُعْلنا بِهِ لَا يدع الصَّلَاة؟!
فَإِن قالُوا: لا يجوز القيام عَلَيْهِ، بل قيل لَهُم أَنه لَا يدع مُسلما إِلَّا قَتله جملَة وَهَذَا أَن ترك أوجب ضَرُورَة أَلا يبْقى إِلَّا هُوَ وَحده وَأهل الْكفْر مَعَه، فَإِن أَجَازُوا الصَّبْر على هَذَا خالفوا الْإِسْلَام جملَة وانسلخوا مِنْهُ.
وَإِن قَالُوا: بل يُقَام عَلَيْهِ وَيُقَاتل، وَهُوَ قَوْلهم، قُلْنَا لَهُم فَإِن قتل تِسْعَة أعشار الْمُسلمين أَو جَمِيعهم إِلَّا وَاحِد مِنْهُم وَسبي من نِسَائِهِم كَذَلِك وَأخذ من أَمْوَالهم كَذَلِك فَإِن منعُوا من الْقيام عَلَيْهِ تناقضوا، وَإِن أوجبوا سألناهم عَن أقل من ذَلِك وَلَا نزال نحيطهم إِلَى أَن نقف بهم على قتل مُسلم وَاحِدًا أَو على امْرَأَة وَاحِدَة أَو على أَخذ مَال أَو على انتهاك بشرة بظُلْم، فَإِن فرقوا بَين شَيْء من ذَلِك تناقضوا وتحكموا بِلَا دَلِيل، وَهَذَا مَا لا يجوز، وَإِن أوجبوا إِنْكَار كل ذَلِك رجعُوا إِلَى الْحق ونسألهم عَمَّن غصب سُلْطَانه الجائر الفَاجِر زَوجته وَابْنَته وَابْنه ليفسق بهم أَو ليفسق بِهِ بِنَفسِهِ أهوَ فِي سَعَة من إِسْلَام نَفسه وَامْرَأَته وَولده وَابْنَته للفاحشة أم فرض عَلَيْهِ أَن يدْفع من أَرَادَ ذَلِك مِنْهُم؟ فَإِن قَالُوا: فرض عَلَيْهِ إِسْلَام نَفسه وَأَهله أَتَوا بعظيمة لَا يَقُولهَا مُسلم، وَإِن قَالُوا: بل فرض عَلَيْهِ أَن يمْتَنع من ذَلِك وَيُقَاتل رجعُوا إِلَى الْحق وَلزِمَ ذَلِك كل مُسلم فِي كل مُسلم وَفِي المَال كَذَلِك.
والْوَاجِب أَن وَقع شَيْء من الجور وَإِن قل أَن يكلم الإِمَام فِي ذَلِك وَيمْنَع مِنْهُ فَإِن امْتنع وراجع الْحق وأذعن للقود من الْبشرَة أَو من الْأَعْضَاء ولإقامة حد الزِّنَا وَالْقَذْف وَالْخمر عَلَيْهِ فَلَا سَبِيل إِلَى خلعه وَهُوَ إِمَام كَمَا كَانَ لَا يحل خلعه، فَإِن امْتنع من إِنْفَاذ شَيْء من هَذِه الْوَاجِبَات عَلَيْهِ وَلم يُرَاجع وَجب خلعه وَإِقَامَة غَيره مِمَّن يقوم بِالْحَقِّ لقَوْله تَعَالَى {وتعاونوا على الْبر وَالتَّقوى وَلَا تعاونوا على الْإِثْم والعدوان} وَلَا يجوز تَضْييع شَيْء من وَاجِبَات الشَّرَائِع، وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق" انتهى كلامه - رحمه الله~
المصدر: الفصل من الملل والنحل 4/ 132-135
رحم الله الشيخ محمد ابن عثيمين
وبالتاكيد اولهم داعر تركيا اردوغان
الشيخ العثيمين رحمه الله والحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام قال كلمة حق و صواب عن ما هو عليه الكثير من الحكام المسلمين ويريد بذلك الإصلاح وقد يوافقه في ذلك كثير من الناس من أفراد الحكومات و غيرهم فقد كان له احترام عند الجميع
لكن نفس الكلام عن الحكام إن خرج من جماعات الضلال مثل جماعة الخميني و داعش + أنصار بيت المقدس + الحشد الشعبي + جماعة الحوثيين + القاعدة + جماعة الاخوان المسلمين + الجزيرة + حلف الناتو + حزب الله + جناعة أنصار الله و كل المتعاطفين معهم فسيكون الرد عليهم مختلف و بأسلوب يناسبهم سواء كان الرد من جماعة ربيع المدخلي أو من أفراد حكومية. فهؤلاء الجامعات ليس غردهم الاصلاح بل الفتنة و الدمار للمنطقة ، ليتحقق حلم الصهاينة بشرق أوسط جديد تمتلكه إسرائيل و كلابها
فهذه الجماعات منها ما تدعوا من أوروبا وأمريكا ومنها ما تأخذ الأوامر من إيران بالعمل على إسقاط الدول العربية ، تارة بحكم ليس هناك ديمقراطية و تارة بحكم لا تحكم شريعة الله
اضرط يا مدخلي مثل الشيطان إذا سمع الأذان.
سؤال للصعافقة الملبسين،
هل الشيخ إبن العثيمين سروري؟؟؟؟
انعوذ بالله منكم ومن شركم.
هل الشيخ كفر الحكام أو رأى الخروج عليهم ؟
كلام الشيخ واضح في هذه المسائل و هو أن الحاكم مادام يصلي فهو حاكم شرعي تجب مبايعته و طاعته و لا يجوز الخروج عليه لا باللسان و لا بالسيف.
فلماذا التدليس أيها الفتان .
تنشر ما يبدو لك أنه يخدمك و يرد على المداخلة بزعمك؟
أنشر عقيدة الشيخ الواضحة الجلية و انشر تزكية الشيخ للعلامة ربيع المدخلي يا مدلس.
وكل واحد يطبق على كيفه!
كلام فيه اجمال!
😂😂😂
هههههه العكس … الشيخ هنا تحدث في العلن .. لو جلست معه رحمه الله في السر لزاد في كلامه شدة على هؤلاء الطواغيت
@@imadloveapple268
الله اعلم!! بأي شيء يقنعك او تقنعه! وآخر الاجتهاد! الموضوع معقد وخاصة مع النوازل الاخيرة والمعقدة!
ولذلك هؤلاء الاخوة المابعد مدخلية! حاطين صورة زين العابدين ومش عارف مين! لاسباب كثيرة! ممكن! الله اعلم!
على كل الشيخ رحمه الله يقول هكذا وهكذا في المتقدم والمتأخر! ويمسك في أحيان كثيرة العصا من الوسط!
المهم هؤلاء كل ما واحد خالفهم قالوا مدخلي! حتى صار غلوا من كثير من الشباب الطايش اللي مش عارف حاجة ولا هؤلاء المابعدية!
المداخلة المرجئة لا يوجد أجبن منهم من قول كلمة الحق لأنهم أهل شقاق ونفاق.
@@Marwanbadr6
هواهم اخونجي
فيه عندهم تطرف بتكفير كل حكام المسلمين ويمدحون جماعه الارهاب والضلال
رحم الله الشيخ ابن عثيمين فإنهُ عالمٌ رباني صادق مخلص يقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم وهذا هو منهج السلف أما منهج المداخلة والجامية والحدادية فهو بعيد جداً عن منهج السلف بل منهجهم هو منهج المنافقين أتباع ابن سلول رئيس المنافقين .