ادونيس يجعلك تفتخر بالانتماء للعالم العربي، اقتبس لقبه من الاسطورة وحقا هو اسطورة لن تتكرر ولن يجود الزمان بمثله، انه لا شرف لنا اننا عصرناه٠تحية من المغرب لكل الاشقاء العرب ٠
تجتمع في أدونيس ملكة نظم الشعر وملكة النقد مما يخول له البحث في جمالية الشعر وحري بمفكر في مكانته بان يقرا الشعر بالادوات النقدية والمعرفية المعاصرة المتاحة له فأدونيس على المستوى نظم ونقد الشعر لا يوجد مثله على الساحة الفكرية العربية حيث أنه نادرا ما يجمع الشاعر بين نظم ونقد الشعر في الآن نفسه فهو جدير بكل احترام وتقدير فإنتاجه في مجلة شعر شاهد عليه فلا يعقل ان نقيم شاعر من نظرة دينية تقليدية جامدة تنبذ الفن بكل أشكاله هذا هراء !!! فلا يعقل لأي إنسان ليس له أدنى معرفة بالشعر وأصوله ان يحكم جزافا على قامة فكرية سامقة في مستوى قيمة أدونيس فالرجل بنى صرحا كبير على مستوى النقد ونظم الشعر حري بنا ان نفهمه ونجله ليس ان نبخس عطائه المعرفي وانتاجة بخلفية ايديولوجة مسطحة مبتذلة لا تعطيك أدنى بعد بديل !!!
حداثة أدونيس بدأت بالاغتراب الشرقي وانتهت للأسف بالاستشراق الغربي وبدلا من أن يكون مناضلا يحمي ثوابت الأمة استعار له لسان الآخر وارتمى في إطار حملة دولية اتخذت من الإسلام عدوا فصار مِعولا من معاولها التي تستهدف هدم تلك الثوابت ويؤسس لثقافة تستلهم قيم الآخر ومفاهيمه وتصوراته وتعلن التمرد على مقوماتنا الحضارية بدءاً بمفهوم الله ومرورا بمفهوم القرآن والسنة والفقه وانتهاء بمفهوم الأمة بل انتهى بإعلان الإلحاد كما انتهى على نحو محزن ألعوبة في يد دوائر الاستشراق الغربي التي تعتبر مؤسسة "أدهوك" في بروكسل ببلجيكا أحد أجنحتها التى تستهدف الطعن في الإسلام والتجديف بعقائده.
عرفت رجلا منذ فترة ممن عرفت وتابعت جل لقاءاته وافكاره في جل المجالات التي خاضها وتعرض لها او وجه له سؤل فيها ، ووصلت الى النتيحة التالية او هذا رايي على الاقل مستنبطا ذلك او متوصلا اليه من خلال كلامه هو وليس من كلام الاخر عنه ، بل لم استمع اطلاقا لاي اخر يتحدث عنه. فتحليلي هذا مبني على ما صدر عنه شخصيا فيما يتعلق بالعرب وعلاقتهم بالاسلام ، ففي هذا الاطار وما صدر عنه فقد رايت وعرفت رجلا : - ينبذ التقوقع وهو متقوقع دون ان يدري. - جل تركيزه على الاخر وافكاره ونقدها جازما بخطأ جلها محاولا تغييره من خلال افكاره ومعتقداته هو ، وفاته ان يذهب الى الاصل ليدرس ويعرف وينهل وينشر المفيد منه ، ولكنه لم يستطيع ذلك ، وبكل اسف صار متقوقع بين افكاره وبين نقد ذلك الاخر فلم يقدم شي مقنع مفيد حقا ، فلا ادري وهو كما يبدوا بهذه القدرة على التفكير والاستنباط والفهم ، لا ادري لما لم يرجع الى الاصل وينهل منه ويقدم شي يقبل " رغم ان غيره من ابناء المسلمين والعرب في عصره فعل واثر " وهو هنا لا يستمع الا لما تجذر عنده من قناعات ( الكثير منها اصلها خاطئ) خزنت في عقله الباطن وصارت الدافع وراء توجهاته ومقالاته دون ان يدري . من جهة اخرى ومن خلال كلامه اما ان يكون منكرا للاصل او انه يخاف ويخشى الرجوع اليه خشية التاثر به ، وهذا ايضا امر سلبي ويدل على هشاشته وعدم ثقته فيما في عقله ومعتقداته . فان سلمنا وبحسب اراءه بان هذا الاخر شوه الاصل وجيره لصالحه فعليه بالاصل واستخدامه لما يعتقد ان فيه الصلاح للعرب والمسلمين ولا يعتمد فقد على ما جاء من بنات افكاره ذات المرجعية المشوهة دون مرجعية الاصل ، فذلك امر هش لا يمكن له التاثير حتى في البعض القلة لا في الاغلبية. - رايته رجلا غير مدرك ويعتقد انه مدرك ومقتنع انه مدرك فهو تائه بكل ما تعني الكلمة من معنى. - هو وكما البعض مصاب بمرض قطعية خطا الاخر وصوابه هو ، فوقع بذلك في ذات خطا الاخر الذي هو ينتقده وهو مبدا فرعون (لا اريكم الا ما ارى). - حواراته في هذا طار تنم عن عدم القدرة على التواصل وعدم اجادة فن خطاب الاخر وهذا امر يطول الكلام فيه. الخلاصة عندما تكرر وتؤكد انك غير مؤمن وغير متدين وهذا يعني انك غير مسلم وهو الاصل في علاقة الانسان بالخالق ، فعندما لا تكون مسلما موحدا مؤمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالغيب وبقدرة الله المطلقة وحكمته والغاية من خلقه والرسالة الخاتمة ، فاعتقد انه من الجراة غير المطلوبة والتهور ان يخوض الانسان في الاسلام والتنظير حتى مع من اخطا من ابناءه لانك حينها وببساطة لا تملك حجتهم وان كانوا م فانا اتسائل مستغربا ومستنكرا كيف لمن هو هكذا ان يسمح لنفسه من الاساس للجدال بدون ايمان؟! ولذلك اصبح منغلق تائه ولن يصل الى نتيجة ، وايضا يبدو جليا واضحا عدم اطلاعه على الكثير مما يجب ان يطلع عليه وهو واقع ملموس ايجابي في ازمنة قريبة ليست بالبعيدة. النصيحة عليه بالرجوع الى الاصل ، والجلوس مع ذاته ، ليعيد تقييم مرجعياته ويجددها او يجدها ان لم تكن موجودة في اعماقه وعقله ، وعليه ان يطلب العون من الله بان يوفقه للوصول الى الحقيقة ولا يعتمد في ذلك على عقله البشري القزمي ، فالاعتماد على العقل البسري القزمي في امور عظام تعنى ببناء امة مترابطة وفق اسس وقيم تجسد الترابط وتحقق المصلحة للدولة والناس فيها لا يجدي نفعا ، فذلك العقل القزمي لا يقارن بالقدرة الالهية التي منحتنا المنهح السليم السوي الذي يدعي المعني انه يبحث عنه وهو بين يديه ولكن يبدوا انه اكبر من قدراته ليفهمه برغم سهولته بالنص القراني ، فقد قال تعالى( ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) ، انه ميسر ولكن ليس للمتعالي المتكبر المتجرئ على الله بل للخاضع المتواضع المتذلل المظهر لفقره الى الله فانه والله ميسر . اما الغريب فان المعني في الوقت الذي ينتقد فيه من شوهوا الدين والاسلام واساؤوا استخدامه في بناء الاوطان ، فانه في ذات الوقت يحيد عن المنهج الرباني السوي باحثا عن ما هو فيه ويحقق ما يتطلع اليه باحثا عنه فيما سواه ، فلك لن تتصور كم هو مبتعد ، ولذلك ان كانت مرجعيته فقط عقله فالله تاركه لعقلك ليخوض مع الخائضين ، حينها النهاية مرة وقاسية ، فليتدارك ويخرج من علمه وقدراته الى علم الله وقدرته ، وليستعن به ويتوكل عليه وسيرى كيف تتغير الامور ويحصد النتائج على مستوى الفرد والدولة والانسانية. هل عرفتم عن من اتحدث ؟ انه السيد أدونيس نسال الله ان يهدي قلبه وينور عقله فيهتدي الى السراط المستقيم الذي يحقق النتائج التي يصبوا اليها والتي لن يصل اليها او يجدها الا في الاسلام والمنهج الرباني ، اما بالعقل وحده فلن يستطيع الوصول الى شي ما دام حاد هو والقلب عن جادة الصواب وهو الفرور الى الله وطلب عونه وتوفيقه.
أدونيس قامة فكرية ثابتة وفارقة يشكل لوحده ثقافة إنسانية شاسعة ناهيك أنه له مشروع فكري يتمثل في إعادة قراءة تراثنا الديني والثقافي قراءة تاريخية منهجية تراعي ((الثابت والمتحول)) فيه ؟! ويعد أيضًا قامة كبيرة في الخلق والإبداع في الشعر العربي المعاصر من حيث أنه يشكل موسوعة معرفية ومدرسة جديدة في نظم الشعر المعاصر الحديث ونقده !!
من الأمور المضحكة في التقليديين الاتباعيين هي اتهام الآخرين المخالفين ب "السطحية" لدرجة أنك تشعر كما لو أن تلك الاتهامات تُطلَق وفق استجابة كلب بافلوف لا أدري ماذا تقصد بكلمة "السجز" يبدو أنك أردت قول "سُذَّج" لكن أعياك ذلك كما أعيى جمعاً من الأميّين الآخرين
اقول لهذا العجوز الملحد ادونيس انه كذب ولفق وخاب عندما قال لم تنتج الامه العربيه الإسلاميه شيئا يفتخر فيه خلال اربعة عشر قرنا وذلك لانه قرر وامثاله من الملحدين ان يكونوا امساخا فدعوة نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم اتت بعظماء اولهم هو نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قهر ظلام القلوب بنور القرآن الكربم والسنة الشريفه ثم قدم عظماء للدنيا بعده وهم اصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعا الذين واصلوا مسيرته العظيمه في نشر التوحيد ونبذ الشرك وفي رفع ظلم الناس للناس ورفع ظلم الناس لانفسهم بالشرك والخرافات الباطله كما خرج من مدرسة نبينا العظيمه قادة عظماء مازال يتحدث عنهم التاريخ كأبي بكرالصديق وثباته بالأيمان وبتثبيته للامه عند ظهور اول فتنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم بدأ بالفتوحات الإسلاميه وكالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي ارسى القواعد والدواوين والقوانين في الدولة الإسلاميه واقام العدل بزهده المشهور وتابع طريق الفتوحات العظيمه وهدم إيوان كسرى معقل الكفر المجوسي الاقوى في العالم حينئذ وكعثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه الذي أسس قواعد العلم والآبتكار في عهده فكان اول اسطول بحري إسلامي يخرج للدنيا وهناك خالد بن الوليد رضي الله عنه صاحب اعظم خطط عسكرية شهدها العالم والذي بقيت اوروربا تدرس خططه العسكريه إلى اواخر القرن العشرين وكالإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه الذي قاتل الزنادقه الخوارج فاطفئ نيران مكرهم الشنيع وكمعاويه بن ابي سفيان رضي الله عنه الذي انشأ دور العلم والثقافه والترجمه وواصل الفتوحات الإسلاميه العظيمه ومنها فتح الاندلس قلب اوروبا والتي ادخل العرب المسلمون إليها العلم و الحضاره من طب وكيمياء وفلك ورياضيات وهندسه حين كانت اوروبا كلها تقبع في ظلام الجهل والقتل والتغول على الشعوب ومن الاندلس انطلق نور العلم إلى انحاء اوروبا والعالم ومن ابرز علماء المسلمين الذين نشروا العلم في الاندلس الطبيب إبن الهيثم مكتشف علم البصريات وابوجعفر الخوارزمي واضع علم الجبر في الرياضيات والطبيب الدمشقي ابن النفيس مكتشف الدوره الدمويه الصغرى في جسم الإنسان والطبيب ابوالقاسم الزهري مبتكر ادوات الجراحه الاول في العالم وعباس بن فرناس مبتكر فكرة الطيران التي اقتبس الغرب منها إختراع الطياره والكثير الكثير من العلماء والاطباء والمهندسين العرب المسلمين الذين قدموا شتى انواع العلم للعالم الغربي بأسره وشواهد الحضارة الإسلاميه في إسبانيا الآن الاندلس قديما مازالت باقيه إلى يومنا هذا تذهل العالم بأسره من مكتبات ومساجد وقصور ومشافي اسسها العرب المسلمون فكانت منارة لاوروبا كلها وللعالم كله ايضا فكيف تجرأت ايها الزنديق على نسف هذه الحقائق الثابته للعالم كله فلولا العرب المسلمين ما كان للغرب ان يتقدم وان يخرج كل مااخرجه من صناعات وإبداعات تنعم بها شعوب الارض ألى يومنا هذا ولكن امثالك من الكذابين حاول ان يطمس هذه الحقائق الثابته سواء من الشرق أم من الغرب ولكن حسئتم وخبتم ودست انوفكم في الوحل وفي البراز
الزمخشري الشافعي و ابن المنير : (لا اجتهاد فيما فيه نص) اذا أردنا استخدام مصطلحات القدماء ( الأشعري ) فإن الانسان حر ، الحرية تتضمن فعل و إرادة ، الفعل من عند ألله و الإرادة هي ارادة الإنسان ، (ختم الله على قلوبهم ) هنا معناها ان الله ينبأ هؤلاء ان إصرارهم و عدم سماعها لقول الله و انكارهم له حتى النهاية بفعل إرادتهم سينتهي بهم إلى عذاب عظيم ، و الواو هنا تصح واو العطف على الإرادة لا على الفعل مما اختاروا ملىء إرادتهم و هي عندي واو الاستئناف لأن الآية ليست من المحكمات كما يقول ابن المنير ردا على جار الله الزمخشري ، فالآية السابعة الوارد ذكرها في سورة البقرة ليست دليلا على قدر قدره آلله لهؤلاء بل دليلا على الإختيار الذي أصروا عليه في غيهم فانكروا قول الله ، و الآية ليست نصا كما يزعم ابن المنير عن جهل و عدم دراية و لا فطنة ، هي آية لها دلالة تطورية و لا هي حتى دلالة معنوية بل هي دلالة حسية و هي بحسب ترتيب الدلالة المركزية في الاظهار ( الرفع ، الشدة ، البلوغ ) ، لا تندرج تحت النص الواضح و لا القوي و لا حتى المجمل بل البعيد او المؤول، أي اذا أردنا الاستعانة بالشافعي لقلنا ، تنطبق عليها الوضوح الدلالي ،يقول الشافعي : ( ما لا يحتاج إلى تفسير فليس نصا ، ما يستغنى فيه التنزيل عن التفسير ) ، نص في لغة العرب يعني أظهر او أبرز و كذلك أسرع ، و لا أدري كيف يخفى عن جهابذة و عباقرة العرب معاني لغتهم لغة القرآن، هذا النقص الفادح و غير المبرر لا يغتفر و لا يبرر ، فحادوا و زاغوا فخانهم المفهوم كما خانهم المدلول ، اختلط الوجدان بالمعرفة و سيطر الخوف على حساب الوضوح و قد غاب عنهم ان الوضوح احيانا في تأويل المنطوق و التأويل سياق فبل كل شيء فالله لا يحكم هنا على عباده بالنار و يحاسبهم على ما اجبرهم عليه ، فالاية السادسة تفسر الآية السابعة في سورة البقرة ( ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرنهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون ، ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصرهم ( ابصارهم ) و لهم عذاب عظيم ) فهنا ما قبل ، يفسر ما بعد ، فلا جبر هنا و لا ظلم ، اختاروا فاختار او استأنف الله لهم العذاب . يتبع 03/04/2019
ادونيس يجعلك تفتخر بالانتماء للعالم العربي، اقتبس لقبه من الاسطورة وحقا هو اسطورة لن تتكرر ولن يجود الزمان بمثله، انه لا شرف لنا اننا عصرناه٠تحية من المغرب لكل الاشقاء العرب ٠
تجتمع في أدونيس ملكة نظم الشعر وملكة النقد مما يخول له البحث في جمالية الشعر وحري بمفكر في مكانته بان يقرا الشعر بالادوات النقدية والمعرفية المعاصرة المتاحة له فأدونيس على المستوى نظم ونقد الشعر لا يوجد مثله على الساحة الفكرية العربية حيث أنه نادرا ما يجمع الشاعر بين نظم ونقد الشعر في الآن نفسه فهو جدير بكل احترام وتقدير فإنتاجه في مجلة شعر شاهد عليه فلا يعقل ان نقيم شاعر من نظرة دينية تقليدية جامدة تنبذ الفن بكل أشكاله هذا هراء !!!
فلا يعقل لأي إنسان ليس له أدنى معرفة بالشعر وأصوله ان يحكم جزافا على قامة فكرية سامقة في مستوى قيمة أدونيس فالرجل بنى صرحا كبير على مستوى النقد ونظم الشعر حري بنا ان نفهمه ونجله ليس ان نبخس عطائه المعرفي وانتاجة بخلفية ايديولوجة مسطحة مبتذلة لا تعطيك أدنى بعد بديل !!!
أطال الله ب عمرك شاعري العظيم ادونيس وابقاك ذخرا للفكر والمعرفة
حداثة أدونيس بدأت بالاغتراب الشرقي وانتهت للأسف بالاستشراق الغربي وبدلا من أن يكون مناضلا يحمي ثوابت الأمة استعار له لسان الآخر وارتمى في إطار حملة دولية اتخذت من الإسلام عدوا فصار مِعولا من معاولها التي تستهدف هدم تلك الثوابت ويؤسس لثقافة تستلهم قيم الآخر ومفاهيمه وتصوراته وتعلن التمرد على مقوماتنا الحضارية بدءاً بمفهوم الله ومرورا بمفهوم القرآن والسنة والفقه وانتهاء بمفهوم الأمة بل انتهى بإعلان الإلحاد كما انتهى على نحو محزن ألعوبة في يد دوائر الاستشراق الغربي التي تعتبر مؤسسة "أدهوك" في بروكسل ببلجيكا أحد أجنحتها التى تستهدف الطعن في الإسلام والتجديف بعقائده.
ا
أدونيس آخر الشعراء العمالقة
ايقونة نادرة في عالمنا الثقافي
الكبير دوما أدونيس
عرفت رجلا منذ فترة ممن عرفت وتابعت جل لقاءاته وافكاره في جل المجالات التي خاضها وتعرض لها او وجه له سؤل فيها ، ووصلت الى النتيحة التالية او هذا رايي على الاقل مستنبطا ذلك او متوصلا اليه من خلال كلامه هو وليس من كلام الاخر عنه ، بل لم استمع اطلاقا لاي اخر يتحدث عنه.
فتحليلي هذا مبني على ما صدر عنه شخصيا فيما يتعلق بالعرب وعلاقتهم بالاسلام ، ففي هذا الاطار وما صدر عنه فقد رايت وعرفت رجلا :
- ينبذ التقوقع وهو متقوقع دون ان يدري.
- جل تركيزه على الاخر وافكاره ونقدها جازما بخطأ جلها محاولا تغييره من خلال افكاره ومعتقداته هو ، وفاته ان يذهب الى الاصل ليدرس ويعرف وينهل وينشر المفيد منه ، ولكنه لم يستطيع ذلك ، وبكل اسف صار متقوقع بين افكاره وبين نقد ذلك الاخر فلم يقدم شي مقنع مفيد حقا ، فلا ادري وهو كما يبدوا بهذه القدرة على التفكير والاستنباط والفهم ، لا ادري لما لم يرجع الى الاصل وينهل منه ويقدم شي يقبل " رغم ان غيره من ابناء المسلمين والعرب في عصره فعل واثر " وهو هنا لا يستمع الا لما تجذر عنده من قناعات ( الكثير منها اصلها خاطئ) خزنت في عقله الباطن وصارت الدافع وراء توجهاته ومقالاته دون ان يدري .
من جهة اخرى ومن خلال كلامه اما ان يكون منكرا للاصل او انه يخاف ويخشى الرجوع اليه خشية التاثر به ، وهذا ايضا امر سلبي ويدل على هشاشته وعدم ثقته فيما في عقله ومعتقداته .
فان سلمنا وبحسب اراءه بان هذا الاخر شوه الاصل وجيره لصالحه فعليه بالاصل واستخدامه لما يعتقد ان فيه الصلاح للعرب والمسلمين ولا يعتمد فقد على ما جاء من بنات افكاره ذات المرجعية المشوهة دون مرجعية الاصل ، فذلك امر هش لا يمكن له التاثير حتى في البعض القلة لا في الاغلبية.
- رايته رجلا غير مدرك ويعتقد انه مدرك ومقتنع انه مدرك فهو تائه بكل ما تعني الكلمة من معنى.
- هو وكما البعض مصاب بمرض قطعية خطا الاخر وصوابه هو ، فوقع بذلك في ذات خطا الاخر الذي هو ينتقده وهو مبدا فرعون (لا اريكم الا ما ارى).
- حواراته في هذا طار تنم عن عدم القدرة على التواصل وعدم اجادة فن خطاب الاخر وهذا امر يطول الكلام فيه.
الخلاصة
عندما تكرر وتؤكد انك غير مؤمن وغير متدين وهذا يعني انك غير مسلم وهو الاصل في علاقة الانسان بالخالق ، فعندما لا تكون مسلما موحدا مؤمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالغيب وبقدرة الله المطلقة وحكمته والغاية من خلقه والرسالة الخاتمة ، فاعتقد انه من الجراة غير المطلوبة والتهور ان يخوض الانسان في الاسلام والتنظير حتى مع من اخطا من ابناءه لانك حينها وببساطة لا تملك حجتهم وان كانوا م فانا اتسائل مستغربا ومستنكرا كيف لمن هو هكذا ان يسمح لنفسه من الاساس للجدال بدون ايمان؟! ولذلك اصبح منغلق تائه ولن يصل الى نتيجة ، وايضا يبدو جليا واضحا عدم اطلاعه على الكثير مما يجب ان يطلع عليه وهو واقع ملموس ايجابي في ازمنة قريبة ليست بالبعيدة.
النصيحة
عليه بالرجوع الى الاصل ، والجلوس مع ذاته ، ليعيد تقييم مرجعياته ويجددها او يجدها ان لم تكن موجودة في اعماقه وعقله ، وعليه ان يطلب العون من الله بان يوفقه للوصول الى الحقيقة ولا يعتمد في ذلك على عقله البشري القزمي ، فالاعتماد على العقل البسري القزمي في امور عظام تعنى ببناء امة مترابطة وفق اسس وقيم تجسد الترابط وتحقق المصلحة للدولة والناس فيها لا يجدي نفعا ، فذلك العقل القزمي لا يقارن بالقدرة الالهية التي منحتنا المنهح السليم السوي الذي يدعي المعني انه يبحث عنه وهو بين يديه ولكن يبدوا انه اكبر من قدراته ليفهمه برغم سهولته بالنص القراني ، فقد قال تعالى( ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) ، انه ميسر ولكن ليس للمتعالي المتكبر المتجرئ على الله بل للخاضع المتواضع المتذلل المظهر لفقره الى الله فانه والله ميسر .
اما الغريب فان المعني في الوقت الذي ينتقد فيه من شوهوا الدين والاسلام واساؤوا استخدامه في بناء الاوطان ، فانه في ذات الوقت يحيد عن المنهج الرباني السوي باحثا عن ما هو فيه ويحقق ما يتطلع اليه باحثا عنه فيما سواه ، فلك لن تتصور كم هو مبتعد ، ولذلك ان كانت مرجعيته فقط عقله فالله تاركه لعقلك ليخوض مع الخائضين ، حينها النهاية مرة وقاسية ، فليتدارك ويخرج من علمه وقدراته الى علم الله وقدرته ، وليستعن به ويتوكل عليه وسيرى كيف تتغير الامور ويحصد النتائج على مستوى الفرد والدولة والانسانية.
هل عرفتم عن من اتحدث ؟ انه السيد أدونيس
نسال الله ان يهدي قلبه وينور عقله فيهتدي الى السراط المستقيم الذي يحقق النتائج التي يصبوا اليها والتي لن يصل اليها او يجدها الا في الاسلام والمنهج الرباني ، اما بالعقل وحده فلن يستطيع الوصول الى شي ما دام حاد هو والقلب عن جادة الصواب وهو الفرور الى الله وطلب عونه وتوفيقه.
عملاق الشعر والفكر والإنسانية
أدونيس قامة فكرية ثابتة وفارقة يشكل لوحده ثقافة إنسانية شاسعة ناهيك أنه له مشروع فكري يتمثل في إعادة قراءة تراثنا الديني والثقافي قراءة تاريخية منهجية تراعي
((الثابت والمتحول)) فيه ؟!
ويعد أيضًا قامة كبيرة في الخلق والإبداع في الشعر العربي المعاصر من حيث أنه يشكل موسوعة معرفية ومدرسة جديدة في نظم الشعر المعاصر الحديث ونقده !!
ادونيس اسطورة .. يجعلك تفتخر بالانتماء للثقافة العربية
هذا شاعر عظيم واديب ومفكر كبير صاحب فكر بناء يصلح ليكون دستور دولة
الله يرحم جارنا كان يقول: ادونيس سطحي جدا وطائفي مُتَخَفِّي بخباثة تامة. فلسفته لا تبدى الا مع السجَّز!
من الأمور المضحكة في التقليديين الاتباعيين هي اتهام الآخرين المخالفين ب "السطحية" لدرجة أنك تشعر كما لو أن تلك الاتهامات تُطلَق وفق استجابة كلب بافلوف
لا أدري ماذا تقصد بكلمة "السجز"
يبدو أنك أردت قول "سُذَّج" لكن أعياك ذلك كما أعيى جمعاً من الأميّين الآخرين
هناك من يسخر وينتقد المفكر أدونيس وهنا لا عجب فالشخص الامي يسخر من الابجدية بينما الابجدية نقلت المعارف والعلوم للبشرية
اقول لهذا العجوز الملحد ادونيس انه كذب ولفق وخاب عندما قال لم تنتج الامه العربيه الإسلاميه شيئا يفتخر فيه خلال اربعة عشر قرنا وذلك لانه قرر وامثاله من الملحدين ان يكونوا امساخا فدعوة نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم اتت بعظماء اولهم هو نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قهر ظلام القلوب بنور القرآن الكربم والسنة الشريفه ثم قدم عظماء للدنيا بعده وهم اصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعا الذين واصلوا مسيرته العظيمه في نشر التوحيد ونبذ الشرك وفي رفع ظلم الناس للناس ورفع ظلم الناس لانفسهم بالشرك والخرافات الباطله كما خرج من مدرسة نبينا العظيمه قادة عظماء مازال يتحدث عنهم التاريخ كأبي بكرالصديق وثباته بالأيمان وبتثبيته للامه عند ظهور اول فتنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم بدأ بالفتوحات الإسلاميه وكالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي ارسى القواعد والدواوين والقوانين في الدولة الإسلاميه واقام العدل بزهده المشهور وتابع طريق الفتوحات العظيمه وهدم إيوان كسرى معقل الكفر المجوسي الاقوى في العالم حينئذ
وكعثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه الذي أسس قواعد العلم والآبتكار في عهده فكان اول اسطول بحري إسلامي يخرج للدنيا وهناك خالد بن الوليد رضي الله عنه صاحب اعظم خطط عسكرية شهدها العالم والذي بقيت اوروربا تدرس خططه العسكريه إلى اواخر القرن العشرين وكالإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه الذي قاتل الزنادقه الخوارج فاطفئ نيران مكرهم الشنيع
وكمعاويه بن ابي سفيان رضي الله عنه الذي انشأ دور العلم والثقافه والترجمه وواصل الفتوحات الإسلاميه العظيمه ومنها فتح الاندلس قلب اوروبا والتي ادخل العرب المسلمون إليها العلم و الحضاره من طب وكيمياء وفلك ورياضيات وهندسه حين كانت اوروبا كلها تقبع في ظلام الجهل والقتل والتغول على الشعوب ومن الاندلس انطلق نور العلم إلى انحاء اوروبا والعالم ومن ابرز علماء المسلمين الذين نشروا العلم في الاندلس الطبيب إبن الهيثم مكتشف علم البصريات
وابوجعفر الخوارزمي واضع علم الجبر في الرياضيات والطبيب الدمشقي ابن النفيس مكتشف الدوره الدمويه الصغرى في جسم الإنسان
والطبيب ابوالقاسم الزهري مبتكر ادوات الجراحه الاول في العالم
وعباس بن فرناس مبتكر فكرة الطيران التي اقتبس الغرب منها إختراع الطياره
والكثير الكثير من العلماء والاطباء والمهندسين العرب المسلمين الذين قدموا شتى انواع العلم للعالم الغربي بأسره وشواهد الحضارة الإسلاميه في إسبانيا الآن الاندلس قديما مازالت باقيه إلى يومنا هذا تذهل العالم بأسره من مكتبات ومساجد وقصور ومشافي اسسها العرب المسلمون فكانت منارة لاوروبا كلها وللعالم كله ايضا فكيف تجرأت ايها الزنديق على نسف هذه الحقائق الثابته للعالم كله فلولا العرب المسلمين ما كان للغرب ان يتقدم وان يخرج كل مااخرجه من صناعات وإبداعات تنعم بها شعوب الارض ألى يومنا هذا ولكن امثالك من الكذابين حاول ان يطمس هذه الحقائق الثابته سواء من الشرق أم من الغرب ولكن حسئتم وخبتم ودست انوفكم في الوحل وفي البراز
الزمخشري الشافعي و ابن المنير : (لا اجتهاد فيما فيه نص)
اذا أردنا استخدام مصطلحات القدماء ( الأشعري ) فإن الانسان حر ، الحرية تتضمن فعل و إرادة ، الفعل من عند ألله و الإرادة هي ارادة الإنسان ، (ختم الله على قلوبهم ) هنا معناها ان الله ينبأ هؤلاء ان إصرارهم و عدم سماعها لقول الله و انكارهم له حتى النهاية بفعل إرادتهم سينتهي بهم إلى عذاب عظيم ، و الواو هنا تصح واو العطف على الإرادة لا على الفعل مما اختاروا ملىء إرادتهم و هي عندي واو الاستئناف لأن الآية ليست من المحكمات كما يقول ابن المنير ردا على جار الله الزمخشري ، فالآية السابعة الوارد ذكرها في سورة البقرة ليست دليلا على قدر قدره آلله لهؤلاء بل دليلا على الإختيار الذي أصروا عليه في غيهم فانكروا قول الله ، و الآية ليست نصا كما يزعم ابن المنير عن جهل و عدم دراية و لا فطنة ، هي آية لها دلالة تطورية و لا هي حتى دلالة معنوية بل هي دلالة حسية و هي بحسب ترتيب الدلالة المركزية في الاظهار ( الرفع ، الشدة ، البلوغ ) ، لا تندرج تحت النص الواضح و لا القوي و لا حتى المجمل بل البعيد او المؤول، أي اذا أردنا الاستعانة بالشافعي لقلنا ، تنطبق عليها الوضوح الدلالي ،يقول الشافعي : ( ما لا يحتاج إلى تفسير فليس نصا ، ما يستغنى فيه التنزيل عن التفسير ) ، نص في لغة العرب يعني أظهر او أبرز و كذلك أسرع ، و لا أدري كيف يخفى عن جهابذة و عباقرة العرب معاني لغتهم لغة القرآن، هذا النقص الفادح و غير المبرر لا يغتفر و لا يبرر ، فحادوا و زاغوا فخانهم المفهوم كما خانهم المدلول ، اختلط الوجدان بالمعرفة و سيطر الخوف على حساب الوضوح و قد غاب عنهم ان الوضوح احيانا في تأويل المنطوق و التأويل سياق فبل كل شيء فالله لا يحكم هنا على عباده بالنار و يحاسبهم على ما اجبرهم عليه ، فالاية السادسة تفسر الآية السابعة في سورة البقرة ( ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرنهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون ، ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصرهم ( ابصارهم ) و لهم عذاب عظيم ) فهنا ما قبل ، يفسر ما بعد ، فلا جبر هنا و لا ظلم ، اختاروا فاختار او استأنف الله لهم العذاب . يتبع
03/04/2019