الأربعين ( رجوع السبايا إلى كربلاء ) المرحوم الشيخ هادي الكربلائي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 вер 2024
  • الأربعين ( رجوع السبايا إلى كربلاء ) بصوت المرحوم الشيخ هادي الكربلائي
    فضلا وليس أمرا اشترك في القناة لتساهم في رفع صوت أهل البيت عاليا ولك الأجر والثواب
    روى الشّيخ في التّهذيب والمصباح عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام ) قال : علامات المؤمن خمس : صلاة إحدى وخمسين أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنّوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة ، وزيارة الأربعين ، والتختّم باليمين وتعفير الجبين بالسّجود ، والجهر بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، وقد رويت زيارته في هذا اليوم على نحوين ، أحدهما ما رواه الشّيخ في التّهذيب والمصباح عن صفوان الجمّال قال : قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين : تزُور عند ارتفاع النّهار وتقول :
    اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَرْذَلِ الاَدْنى ، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَوْكَسِ ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَوْصِياءِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً ، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا ، وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي ، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ .
    ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت وترجع.
    الزّيارة الاُخرى هي ما يروى عن جابر
    وهي انّه روي عن عطا قال : كُنت مع جابر بن عبد الله الانصاري يوم العشرين من صفر ، فلمّا وصلنا الغاضريّة اغتسل في شريعتها ولبس قميصاً كان معه طاهراً ثمّ قال لي : أمعك شيء من الطّيب يا عطا ؟ قلت : سعد ، فجعل منه على رأسه وساير جسده ثمّ مشى حافياً حتّى وقف عند رأس الحسين (عليه السلام ) وكبّر ثلاثاً ثمّ خرّ مغشيّاً عليه ، فلمّا أفاق سمعته يقول : اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا آلَ اللهِ .. الخبر ، وهي بعينها ما ذكرناه من زيارة النّصف من رجب لم يفترق عنها في شيء سوى بضع كلمات ولعلّها من اختلاف النسخ كما احتمله الشّيخ ( رحمه الله ) ، فمن أرادها فليقرأ زيارة النّصف من رجب .
    الأربعين ( رجوع السبايا إلى كربلاء ) بصوت المرحوم الشيخ هادي الكربلائي
    الأربعين
    زيارة الأربعين
    مشاية الأربعين
    مناسبات شهر صفر
    أحداث شهر صفر
    مناسبات وأحداث شهر صفر

КОМЕНТАРІ • 8

  • @user-tn1fv8sq3d
    @user-tn1fv8sq3d Рік тому

    احسنتم النشر وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء ربي يجعلها بميزان حسناتكم

    • @najikhalaf
      @najikhalaf  Рік тому +1

      أحسن الله إليك ، وفقنا الله وإياكم لكل خير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ،، تحياتي لك

  • @AtherAther-k4b
    @AtherAther-k4b 29 днів тому

    ❤❤❤❤❤❤❤

  • @muhammedjebur1129
    @muhammedjebur1129 28 днів тому

    كنتم خير أُمّةٍ أُخرُجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المُنكر ...!

  • @huda_altai8822
    @huda_altai8822 Рік тому

    الف الف رحمة ونور على روحك الطاهرة

  • @muhammedjebur1129
    @muhammedjebur1129 28 днів тому

    لا تتركون الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر فيُوٓلّى عليكم شِراركم ثم تدعون فلا يُستٓجاب لكم ...!
    آدم خليفة الأرض
    وقد فوضتم أمركم إلى الأشرار إلى الشياطين إلى الشيطان .. ولا يُغيّر اللهُ ت ما ب قومٍ حتى يُغيروا ما بأنفُسهم ...!

  • @عبدالرزاق-ز7ض
    @عبدالرزاق-ز7ض 2 місяці тому

    نوحييازهرهالحزينه

  • @Jaafar1996
    @Jaafar1996 Рік тому

    يا ويح دهر على آل النبي جنى
    في كربلا من أُميٍ عصبة اللعنا
    فبعد يومهم مامر يوم هنا
    يا اقبراً بعراص الطف هجت لنا
    حزنا يؤجج في احشائنا نارا
    لما مررت تجارى مدمعي هتنُ
    لميت ولا غسل ولاكفن
    بلا رؤوس بواديك لقد دفنوا
    مازرت ارضك الا هاج بي شجن
    ومدمع سال في عيني مدرارا
    لمن ضعون بارض الطف سائرةٌ
    تبغي الشئام فليت الركب لا سارا
    وممن النسوة اللاتي يسار بها
    تخالها على الاقتاب اقمارا
    لم انس زينب اذ نادت مودعة
    والحزن باد ودمع العين قد فارا
    هلا تمرون بالقتلى نودعهم
    ونقضي من ترب الخدين اوطارا
    وحگ شيبك المخضوب خوية عداك ذلوني.....من بچاي منعوني....بسياط ضربوني
    سكنة الذي ربيتها.....بدلال ياابوها
    بسياط ضربوها. من بچاها منعوها
    چان الذي يباري الضعينة الاكبر وعباس ..ذكره يشيل الراس
    والسا يبارينه الشمر وسنان ياخوية
    يحسين ياخوية......
    ومرها.....غصص زينب شمصعبها وامرها
    بيد الشمر ممشاها وامرها
    اخذها على الجثث عمدا ومرها
    وشافتهم ضحايا على الوطية ....
    وحگ الشطر مرحب وابن ودها
    اشد عندي السبي من الموت وادهى
    جبت زينب يخوها گوم ودها
    ترضى تروح للطاغي سبية
    _____________
    لما وصل جابر الانصاري رض الى قبر الحسين عليه السلام نادى ثلاثا حبيبي حسين ، حبيب لايجيب حبيبه
    وانى لك بالجواب وقد شخبت اوداجك وفرق بين جسدك ورأسك.....
    وإذا بسوادة قادمة، فقام غلامه عطية العوفي ليرى ماهي، ثم عاد عطية ونادى:
    ياجابر، قم واستقبل آل الله، هذا امامك زين العابدين مع عماته واخواته ......فقام جابر وصار قريبا من الامام زين العابدين وسلم على الامام....السلام عليك ياسيد ومولاي يازين العابدين
    فرفع الامام رأسه: وقال عليك السلام، جابر هذا؟
    قال:نعم......
    قال له الامام عليه السلام: ياجابر، هاهنا قتلوا رجالنا، ياجابر هاهنا ذبحوا أطفالنا، ياجابر هاهنا سبوا عيالنا، هاهنا سلبت عمتي زينب......
    أما سيدتنا كأني بها:
    يانازلين بكربلا هل عندكم
    خبر بقتلانا وما اعلامها
    ماحال جثة ميت في ارضكم
    بقيت ثلاثا لايُزار مقامها
    بالله هل واريتموها في الثرى
    وهل استقرت باللحود امامها
    مِن لاحتلها كربلا ظلت تِنادي
    ابغي اناشدكم يهل هذا الوادي
    عن ريحانة المختار ريحانة الهادي
    من غسله و وارى اجساد الهاشميين.....
    جاوب لسان الحال يابنت الميامين
    ان كان عن حسين واصحابه تنشدين
    ظلو ثلثة ايام لاغُسلٍ وتكفين
    وسبط النبي داست بصدره الأعوجية
    وصدت للمسناة والدمعة جرية
    صاحت يراعي المشرعة زينب سبية
    عگب الخدر للشام ودوني هدية
    تناديه ياللي من وطن جدي جبتني
    بعزة وجلالة بكربلا شو ضيعتني
    داگعد وعاين بالضرب مسودِّ متني