الجزء (68) الشرح الكبير على بلوغ المرام: شرح باب الآنية - تعريف الآنية في اللغة

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 17 січ 2025
  • للمحدّث العلامة الفقيه فوزي الأثري حفظه الله
    -أحكام باب الآنية
    -وهذا الباب فيه فوائد كثيرة لطلبة العلم خاصة وللناس عامة، في استعمالهم لهذه الآنية، وهي كثيرة جدا، منها ما هو من الذهب أو الفضة أو الأمور الثمينة
    -ويتبع هذا أمور كثيرة في الأحكام ولذلك سنطيل فيه
    -الآنية في اللغة: جمع إناء، وجمع الآنية: الأواني، وهو جمع الجمع ويستخدم للآنية من عشرة فأكثر
    -فالإناء مفرد، وجمعه آنية وهي تستخدم مادون التسعة من الأواني
    -والإناء: وعاء الماء، والمال، وغير ذلك
    -ووعاء: يجمع على أوعية
    -ونظير ذلك: سوار، وأسور وأساورة، ورداء وأردية، وسلاح وأسلحة
    -قال اللغوي الجوهري في [الصحاح]: «جمع الإناء: آنية، وجمع الآنية: الأواني، كسقاء وأسقسة وأساق»
    -وأصل أواني: أأني، بهمزتين، وابدلت ثانيتهما واوا كراهة اجتماعهما، كآدم
    -وقد استعمل الغزالي وغيره من الفقهاء الآنية في المفرد، وهذا ليس بصحيح، فالآنية جمع، فلعله تقرأ في كتب الفقه ذلك
    -المراجع
    -ومناسبة ذكر باب الآنية في كتاب الطهارة، كما فعل الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام: لأن بعض الأواني تكون نجسة من جلود الميتة أو لولوغ الكلاب فيها، وهناك آنية يستعملها الكفار، فهل يجوز استعمالها، ولعل يستخدم فيها نجاسات، أو تطبخ فيها الخنازير، وغير ذلك فهل هي نجسة أو لا، وإذا وقعت نجاسة في إناء، وربما تطهر منها المسلم، وكيف يفعل لتطهيرها، وآنية الذهب والفضة هل يجوز التطهر منها، هل يجوز استعمال الآنية الثمينة في الشرب أو الأكل، وغيرها من المواد الأخرى، مثل الياقوت والعقيق والزبرجد وغير ذلك من المواد الثمينة، وسيأتي بيان الأحكام هذه، وشيئا من ذلك تقدم الكلام عليه
    -وإلا فإن الأصل في باب الآنية يكون في كتاب الأطعمة، لذلك أدخل الفقهاء باب الآنية في كتاب الطهارة، فناسب الفقهاء منهم الشافعية والحنابلة أن يتلكموا باب الآنية في كتاب الطهارة، وغيرهم ذكروا الآنية في كتاب الأطعة والأشربة، مثل البخاري ومسلم وغيرهم

КОМЕНТАРІ •