قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (هذه السّورة تسمّى من عهد الصّحابة «سورة الحديد»، فقد وقع في حديث إسلام عمر بن الخطّاب عند الطّبرانيّ والبزّار أنّ عمر دخل على أخته قبل أن يسلم فإذا صحيفةٌ فيها أوّل سورة [الحديد: 7] فقرأه حتّى بلغ {آمنوا باللّه ورسوله وأنفقوا ممّا جعلكم مستخلفين فيه} فأسلم، وكذلك سمّيت في المصاحف وفي كتب السّنّة، لوقوع لفظ «الحديد» فيها في قوله تعالى: {وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديدٌ} [الحديد: 25].
[مِنْ مَقَاصِدِ سورة الحديد] بناء القوة الإيمانية والمادية الباعثة على الدعوة والجهاد، وتخليص النفوس من عوائقها؛ ولذا تكرر فيها ذكر الإنفاق والإيمان. [التَّفْسِيرُ] 1 - نزَّهَ اللهَ وقَدَّسه ما في السماوات والأرض من مخلوقاته، وهو العزيز الذي لا يغلبه أحد، الحكيم في خلقه وتقديره. 2 - له وحده ملك السماوات والأرض، يحيي من يشاء أن يحييه، ويميت من يشاء أن يميته، وهو على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء. 3 - هو الأول الذي لا شيء قبله، وهو الآخر الذي لا شيء بعده، وهو الظاهر الذي ليس فوقه شيء، وهو الباطن الذي ليس دونه شيء، وهو بكل شيء عليم، لا يفوته شيء. [مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • شدة سكرات الموت وعجز الإنسان عن دفعها. • الأصل أن البشر لا يرون الملائكة إلا إن أراد الله لحكمة. • أسماء الله (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن) تقتضي تعظيم الله ومراقبته في الأعمال الظاهرة والباطنة.
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (هذه السّورة تسمّى من عهد الصّحابة «سورة الحديد»، فقد وقع في حديث إسلام عمر بن الخطّاب عند الطّبرانيّ والبزّار أنّ عمر دخل على أخته قبل أن يسلم فإذا صحيفةٌ فيها أوّل سورة [الحديد: 7] فقرأه حتّى بلغ {آمنوا باللّه ورسوله وأنفقوا ممّا جعلكم مستخلفين فيه} فأسلم، وكذلك سمّيت في المصاحف وفي كتب السّنّة، لوقوع لفظ «الحديد» فيها في قوله تعالى: {وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديدٌ} [الحديد: 25].
عملاق تحدي الإبداع
الله. يرحمه. ممتع.
الله. روعه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
5:10 ❤
8:32
[مِنْ مَقَاصِدِ سورة الحديد]
بناء القوة الإيمانية والمادية الباعثة على الدعوة والجهاد، وتخليص النفوس من عوائقها؛ ولذا تكرر فيها ذكر الإنفاق والإيمان.
[التَّفْسِيرُ]
1 - نزَّهَ اللهَ وقَدَّسه ما في السماوات والأرض من مخلوقاته، وهو العزيز الذي لا يغلبه أحد، الحكيم في خلقه وتقديره.
2 - له وحده ملك السماوات والأرض، يحيي من يشاء أن يحييه، ويميت من يشاء أن يميته، وهو على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء.
3 - هو الأول الذي لا شيء قبله، وهو الآخر الذي لا شيء بعده، وهو الظاهر الذي ليس فوقه شيء، وهو الباطن الذي ليس دونه شيء، وهو بكل شيء عليم، لا يفوته شيء.
[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• شدة سكرات الموت وعجز الإنسان عن دفعها.
• الأصل أن البشر لا يرون الملائكة إلا إن أراد الله لحكمة.
• أسماء الله (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن) تقتضي تعظيم الله ومراقبته في الأعمال الظاهرة والباطنة.