لم يكن اھتمام في القرن الماضي بالفنانين منطقة الغرب زمور لاانھم كانو يعرفون مسبقا انھم مع اھرام فنية لا يمكن صد صوتھا وليرحمك الله ايھا الفنان الكبير والخلوق تحية لجميع رجال الفن بزمور من إقليم القنيطرة
1•الفنان نوعان: الفنان المبدع والفنان المقلد. فالفنان المبدع يشق طريقه في الوسط الفني ويفرض أسلوبه بسرعة مباشرة بعد دخوله للحقل الفني. أما الفنان المقلد (إذا كان لائقا إعطاءه مصطلح فنان) فهو ينتظر ما سيبدعه غيره من فن وكيف سيستقبله ويتعامل معه الجمهور، وإذا كان رد فعل الجمهور إيجابيا، فهو يحفظ العمل الفني عن ظهر قلب أولا، ثم في مرحلة ثانية يحاول أن يدخل عليه بعض الروتوشات الخفيفة التي غالبا ماتفرغ العمل الفني الأصلي من جودته، ثم يقدمه للجمهور على أنه عمله واجتهاده الشخصي ويحاول التموقع كبديل أو في بعض الأحيان كمنافس للفنان المبدع، والحال أن الأصل يبقى أصلا والتقليد يبقى تقليدا. وفي بعض الأحيان، يلعب المنتجون واستوديوهات التسجيل دورا محوريا في ذلك. هذا فيما يخص المبدأ العام، أما بخصوص المرحوم ميلود المغاري فإن التطرق لحالته يحتاج إلى متسع من الوقت لتوضيح الأمور ووضع الجمهور، وخصوصا الجمهور دون سن الأربعين (40)، في الصورة. يعود الفضل في ولوج المرحوم ميلود المغاري للميدان الفني الشعبي إلى عمه الفنان العازف على آلة الكمان الحاج حدو المغاري أطال الله عمره؛ إذ كانت لديه مجموعته الفنية بمدينة تيفلت خلال الستينات والسبعينات إلى غاية سنة 1980 حيث هاجر إلى دولة بلجيكا. وكان الحاج حدو المغاري يشتغل كثيرا بمنطقة زمور والغرب وزعير والرباط، خصوصا بمطعم الدوفان Le Dauphin بالرباط و كانت من ضمن أعضاء مجموعته الفنانة المعروفة ميلودة التي أسست مجموعتها مباشرة بعد هجرة الحاج حدو إلى بلجيكا. كان ميلود منذ صغره يقتفي آثار عمه ويتبعه أينما حل وارتحل. في إحدى المناسبات، كان الحاج حدو المغاري يحيي حفلا على بعد حوالي 15 كلم من تيفلت، فتفاجأ بوجود ميلود ضمن الجمهور بذلك الحفل بعد أن قطع هذا الأخير المسافة مشيا على الأقدام ليلا وعمره لا يتجاوز 10 سنوات. وظل كذلك إلى غاية سن 16/17 يشتغل من حين لآخر مكان عمه ضمن المجموعة كعازف ومغني، إلى أن أصبح متمكنا. شرع في تأسيس مجموعته الخاصة خلال منتصف السبعينات، وبسرعة داع صيته على المستوى المحلي، فقام بتسجيل أول شريط في سنة 1979 تضمن أغاني خلقت البوز آنذاك في الوسط الفني الشعبي، شكلا ومضمونا: الباشا حمو، لحمام هو لحمام، الغابة.. كل من استمع لهذا الشريط يجد فيه بداية أسلوب فني متميز وفريد لفنان ذو حظور قوي بإيقاع غرباوي لم يكن متداولا، أما من شاهد او حضر حفلا أحياه المرحوم فلا يمكن أن ينساه أبدا. مباشرة بعد نزول هذا الشريط إلى السوق، إنتزع المغاري الريادة في الوسط الفني في منطقة زمور- زعير- الغرب-الشاوية، علما أن الريادة في هذا النمط الشعبي كان يتقاسمها آنذاك كل من المرحوم الحاج ادريس الزيطي ومومن الشرقي واحمد القمش.... ولغريب الصدف أن أول شريط للمغاري طرح في السوق خلال نفس الأسبوع الذي نزل فيه أول شريط لمجموعة السهام (الغيام، المركب، المشعل....) في وقت كانت فيه الموجة الغيوانية في أوجها. أصبحت إذن سيرة الفنان الشاب المغاري (كان سنه لايتجاوز 23/24 سنة) على جميع الألسن مع تراجع تدريجي لشعبية المرحوم الحاج ادريس الزيطي والشرقي والقمش، ما عدا في معقلهم بمنطقة الغرب. في سنة 81/82، وطد المغاري بصفة نهائية مركزه كرائد للفن الشعبي المغربي في نمطه وأرسى سلطته عليه على إثر نزول شريط ثاني له من العيار الثقيل إلى السوق: شد احمامك أدريس، طاب قليبي طاب، حيرني حيرني، لاتبكيش، صاحب خويا.... هذا الشريط الذي بيعت منه أكثر من 550 ألف نسخة أصلية (دون احتساب النسخ العادية) كرس المغاري كظاهرة فنية شعبية ومكنه من اللعب مع الكبار، حيث سار على نفس النهج وبنفس الوتيرة ( شريطين إلى ثلاثة أشرطة في السنة بالعربية والأمازيغية إضافة إلى الأشرطة التي كانت تسجل بصفة غير رسمية أثناء الحفلات والسهرات والتي كانت تعتبر مادة دسمة لمجموعة من الفنانين يقتاتون منها. سنعود لهذا الموضوع لنفصل فيه ) كلها بنفس المستوى الفني وبستيل خاص وغير مسبوق inédit. غزت أغاني المغاري الساحة الفنية، يعيدها جميع الفنانين في الحفلات والسهرات والأعراس ويتم إعادة تسجيلها من طرف البعض الآخر من الفنانين،كما ظهرت موجة من الفنانين المقلدين للستيل الخاص بالمغاري والذي بات يسمى مدرسة ميلود المغاري. من ضمن هذه الموجة كان مصطفى بوركون الذي قدم له المغاري يد العون في بداياته وكان كثير التردد عليه بتيفلت رفقة بوشعيب كوسي، كما أعادوا عدة أغانيه خصوصا في بداية مشوارهم (كتاب لي معك نتعدب، بويا لغنيمي، زهرة مكرونة لحواجب، إلى بغيتي تمشي غير سير، السواكن، شد احمامك أدريس، هديك لبنية......) وتبنوا كذلك مدرسته في العزف على الكمان وفي الإيقاع، مع الإشارة أن المغاري في هذه الفترة كان يعزف على الكمان وعلى آلة لوطار، وكان يحيي حفلاته بالآلتين ( مع الأسف ليس هناك تسجيل له بآلة لوطار ماعدا بعض الصور للمرحوم بهذه الآلة خلال إحدى الحفلات). والجدير بالذكر أن علاقة المرحوم ميلود بنجوم بوركون استمرت بنفس الحرارة والاحترام والتقدير والتعاون الفني إلى أن وافته المنية غروب يوم 23 أكتوبر 1993. عدة فنانين آخرين بدأوا كذلك يدورون في فلك المرحوم المغاري مثل لكبير الصنهاجي الذي كان أيضا كثير التردد على ميلود في تيفلت وسعيد ولد الحوات ( الذي إشترى الكمان الخاص بميلود بعد وفاته) وعبدالرحمان الغرباوي والموتشو وعبدالعزيز الستاتي إضافة إلى الأركسترات المحلية والوطنية ( فيصل ابتداء من 85، باها فتاح، توفيق الميس، حجيب واللائحة طويلة). وقد شكل منزل المرحوم المغاري ( على غرار منزل المرحوم رويشة) بتيفلت محجا لجل الفنانين؛ إذ كل من مر من تيفلت إلا ويقف لزيارة المغاري (آنذاك لم يكن الطريق السيار موجودا وكانت تيفلت تلعب دور محطة للاستراحة للمسافرين القادمين من الشرق أو من الأطلس في اتجاه الرباط والدار البيضاء وكذا في الإتجاه المعاكس). لكن الفنان الذي تمكن من الإقتراب أكثر من مدرسة المغاري فهو الستاتي، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، مع التأكيد على أن الأستاذ يبقى أستاذا.
2•الستاتي، بعد أن اشتغل طويلا في ميدان العيوط كعازف، لفت انتباهه المرحوم المغاري خلال إحدى الحفلات، فنان يعزف بإتقان ويغني بستيل جديد مختلف عن العيوط، ويدمج في ريبيرطواره بعض الأغاني العصرية (كمثال ياك أجرحي لنعيمة سميح، حرام عليك تخون لإبراهيم العلمي، بنت لمدينة....) في حين كان النمط الرائج هو الغناء من قبل العنصر النسوي. فطن الستاتي بذكاء إلى أن مدرسة المغاري ناجحة ومقبولة ولها مستقبل فني زاهر وكذا مستقبل مادي مضمون بالنظر إلى الصدى الذي تتركه في نفوس الجماهير والطلب المتزايد على المرحوم المغاري في جميع مناطق المغرب، حيث بدأ يشتغل كثيرا بالجديدة والدار البيضاء وطنجة ( فندق أهلا رفقة اركسترا فيصل) ومراكش وخنيفرة وخريبكة وفاس والسعيدية وتارجيست وحتى بالجارة الجزائر حيث سجل آنذاك أحد ألبوماته، فقرر السير على خطاه. بدأ الستاتي يتنقل كثيرا لتيفلت عند المغاري مغتنما الفرصة أيضا لزيارة خاله الذي كان يشتغل بإحدى الضيعات الفلاحية في ملكية عائلة معروفة بتيفلت. كما نسج أيضا علاقة بموحا الجوهري الذي كان يشتغل مع المغاري آنذاك، حتى أن البعض كان يظن أن الستاتي إبن مدينة تيفلت نظرا لكثرة تواجده بها واختلاطه بفنانيها ( المرحوم المغاري، المرحوم عاشور، بوعزة احميدوش، موحا الجوهري، باها فتاح، أركسترا فيصل...) ولازال هؤلاء الفنانين يتذكرون الى حد الآن تلك الأيام، وكيف كانت علاقة المغاري بالستاتي، بل هناك من لازال يتذكر جلسات فنية خاصة تجمع هذين الفنانين وكيف كان المغاري يؤطر (recadrage) الستاتي في العزف على الكمان ويشجعه للغناء أيضا، بدلا من الإكتفاء بالعزف لفائدة فنانين آخرين.... فبدأ إذن يعيد أغاني المغاري في الحفلات والأعراس في مرحلة أولى، ثم بعد ذلك تسجيل أشرطة محاولا تقليد عزف وإيقاع وغناء وصوت المغاري، وكان موفقا في ذلك إلى حد ما؛ مما مكنه من شهرة كمقلد للمغاري. وقد كان لهذا الاحتكاك بالمغاري تأثير على الستاتي في المجال الفني، وهذا واضح، إذ رفع التحدي للغناء بالأمازيغيةأيضا، ولكن هذا التأثير تجاوز المجال الفني ليشمل أيضا الحياة الخاصة، إذ أصبح يمارس الرياضات القتالية على غرار المغاري الذي كان يتوفر على درجة متقدمة في رياضة الكاراطي. كذلك الشأن بالنسبة لهواية القنص وتجهيز ضيعة فلاحية ناهيك عن ستيل اللباس ..... إستمر ذلك إلى غاية سنة 1988، حيث غنى جزء مهم من ريبيرطوار المغاري(فعاركوم ألعوامة التي غناها المغاري على أخيه التهامي الذي توفي غرقا في البحر بالرباط، شد احمامك أدريس، هديك البنية، قالو لي اركب سفينة، هدا شحال ما سولتي فيا، إمتى جيتي، فينك أيامي، طاب قليبي طاب، الغابة بجميع أنماطها، نسيتي يالظالم، عود لهدادة، شحال قالو ليا عليك، واللائحة طويلة....). غير أن سنة الإنطلاقة الحقيقية للستاتي في المجال الفني كانت هي سنة 1988 من خلال الشريط المتضمن للأغاني التالية: - مولات لعيون لكبار ( للمرحوم المغاري علما أن هذا الألبوم للستاتي نزل إلى السوق بقليل قبل ألبوم المغاري المتضمن لنفس الأغنية ؟؟؟؟؟؟؟ وهذا طبعا يطرح التساؤل حول الكيفية التي تمكن من خلالها الحصول على الأغنية؟؟؟؟؟؟)؛ - الغابة (للمرحوم المغاري كلمات وألحان مع إدماجه فيها لكلمات أغنية ديت عليك العيب أيا الخاين فالبدو)؛ - البحراوي ياعلال ( للمرحوم المغاري)؛ - ناري على الزين ( اقتباس للحن الأغنية الأمازيغية جوذ غيفي للمرحوم المغاري)؛ - امحمد ( أغنية مسناوة كان يغنيها المغاري في الحفلات الخاصة، هناك شريطين فيديو له، الأول في سنة 1987 والثاني في 1990 يتضمنان أغنية امحمد بطريقتين مختلفتين غناهما الستاتي واحدة في شريط أوديو 88 والثانية في شريط فيديو 91 أو 92)؛ - مينة بالسلامة (أغنية رشيد برياح كان يغنيها المرحوم المغاري بستيله الخاص وإيقاعه مع إضافة كلمات جديدة أيضا، وهناك شريط فيديو له يعود لسنة 1986 يتضمن هذه الأغنية)؛ مباشرة بعد توزيع هذا الشريط سنة 1988، والذي بالمناسبة يجب الإشارة أنه سجل لدى استوديو صوت الأطلس، وهو نفس الأستوديو الذي كان المغاري يسجل به منذ شريط شد احمامك أدريس في 1981؟؟؟؟؟؟؟،
3•بدأ الستاتي يتموقع كمنافس مباشر للمرحوم المغاري ابتداء من سنة 1988، علما أن العلاقة بينهما توترت بسبب هذا الشريط الذي قرصنه الستاتي في الوقت الذي كان المغاري لازال في تفاوض مع صوت الأطلس حول مقابل التسجيل، وهو أيضا ما يدفع للتساؤل حول الدور الذي لعبه صوت الأطلس في هذه الواقعة؟؟؟؟؟ حيث وقعت القطيعة بين المغاري وصوت الأطلس نهائيا، وحول الإتجاه نحو إلترا موسيقى Ultra Musique بديور الجامع بالرباط أو ألزاس ميزيك Alsace Music بمكناس أظن. استمر التنافس على المستوى الفني بين الرجلين طيلة الفترة الممتدة بين 89 و 93 ( تاريخ وفاة المغاري) مع امتياز للمرحوم المغاري، على اعتبار أنه صاحب المدرسة وصانع الستيل، ويتجلى ذلك واضحا في المناسبات التي يلتقيان خلالها، إذ يظهر ارتباك على الستاتي لاضطراره تفادى غناء أغاني المغاري بحضوره، مما يضعه في مأزق وهو الذي اشتهر بترويج بضاعة المغاري. بالمقابل كان يظهر المغاري مرتاحا à l'aise وفي وسطه الطبيعي dans son élement. آخر لقاء بينهما كان صيف سنة 1993 بالقنيطرة بحضور عدة فنانين من ضمنهم العرباوي أخ الستاتي وولد الحوات وبعض فناني الغرب، تم ذلك بضعة أيام قبل الحادثة الملعونة التي أودت بحياة الفنان العملاق. شريط هذا الحفل كان متداولا في القنيطرة، خصوصا بين الفنانين المحليين. بعد توتر العلاقة بينهما لفترة معينة، أخذ الستاتي المبادرة وانتقل إلى تيفلت للمصالحة مع المغاري، وتم فعلا الصلح بينهما لكن كما يقول المثل الشعبي في هذه الحالة: المنافسة ثابتة والصواب يكون. توفي المغاري في ريعان شبابه عن سن 38 سنة وهو في أوج عطائه، ترك مدرسة قائمة بذاتها بعد أن سقلها كما يجب. بكاه الشارع المغربي والوسط الفني لعدة أيام، ونظمت عدة أغاني لبكاء رحيله بالعربية والأمازيغية، ويحسب للستاتي أنه وقف وقفة رجل شهم خلال مراسيم الدفن والعزاء لمدة ثلاثة أيام بالماريد بتيفلت. ومن غريب الصدف أن ليلة السبت 23 أكتوبر 1993 التي وقعت خلالها حادثة المغاري كانت كل من نعيمة السوكسني وفاطمة باحلة أعضاء مجموعة المغاري تشتغلان مع الستاتي بالدارالبيضاء وقدموا جميعا صبيحة يوم الأحد 24 أكتوبر إلى تيفلت على متن سيارة الستاتي لتقديم واجب العزاء للعائلة. وعلى مقربة من تيفلت، فقدت سيارة الستاتي إحدى عجلاتها وهي تسير بسرعة كبيرة. وقد تم ولله الحمد تجنب الكارثة بأعجوبة بعد أن خرجت السيارة عن مسارها و لحسن الحظ لم تكن أي سيارة تسير في الإتجاه المعاكس. وهذا دليل إضافي على وجود علاقة Paranormal بين الرجلين اللذين ولجا الميدان الفني بفضل عميهما ( حدو المغاري وبوشعيب بن رحال). طويت إذن صفحة الفنان ميلود المغاري تغمده الله برحمته الواسعة، وبقي الستاتي يتربع على الساحة الفنية بعد أن ضم أعضاء مجموعة المغاري: موحا، نعيمة، فاطمة وتبنى مدرسة المغاري وريبيرطواره كاملا بالعربية والأمازيغية مساهما في ذلك في استمرار هذه المدرسة الفنية وعدم اندثارها، وهذا يحسب له. ولكن الملاحظ أنه اكتفى بالسير على خطى المغاري بدون أي تجديد أو إبداع. والغير مفهوم، هو تفاديه الممأسس للحديث عن أصل هذه المدرسة ومؤسسها، خصوصا بالنسبة lلجيل الثمانينات وما بعد، أما الجيل ما قبل الثمانينات، فهو يعرف كل تفاصيل العلاقة بين الرجلين. ربما خوض الستاتي في هذه العلاقة وتوضيحها بصدق ستزيد من قيمته في مخيلة جمهوره. للإشارة، كان المرحوم ميلود المغاري كلما التقى بالفنان احمد القمش أطال الله عمره إلا وقبل رأسه. كذلك كان يشتغل بالمجانمن في أعراس وحفلات المرحوم الحاج ادريس الزيطي، وكان آخر حفل ثلاثة أسابيع قبل وفاته، ولم يكتمل الحفل بسبب شغب الجمهور الحاضر. ومع ذلك يبقى عبدالعزيز الستاتي فنانا كبيرا حمل المشعل بعد رحيل ميلود
اليك مني اخي محمد مزهاري الف تحية مطولة....لن يتقدم امامك اي شخص بتعاليقه لانك اشفيت لي الغليل بهده المعلومات الغااااااااابرة ..مرة اخرى حفضك اللله ورعاك ...دكالي غيور علا الفن الشعبي ومحب لميلود لمغاري...ورحمة الللله وسعت كل شيء.. وشكرا لكم مرة اخرى على هذه المعلومات القيمة التي كنت في امس الحاجة اليها ويبقى المغاري قاعدة فنية عريقة في الفن الشعبي ويتميز ايضا بنغمة في اداءه فريدة من نوعها وصوت صداح متميز كدلك جعلا منها فنان عبقري زواج بين الشعبي والامازيغي فاحسن الاداء واثار انتباه المغاربة اليه واصبح يحتل عندهم مكانة مرموقة..لكن شاءت الاقدار ان توفي بحادثة سير بين الرباط والقنيطرة....
لو لا أغاني المرحوم ميلود لمغاري رحمة الله عليه ومجموعته الموشيقية ما إشتهر الستاتي يحكى لي صديق إسمه رشيد ينحدر من منطقة تفلت الله يدكره بخير أن يوم وفاة الفنان ميلود لمغاري وأثناء دفنه أراد الستاتي أن يرتمي في قبره أي قبر ميلود لمغاري لكن مع الأيام تنكر عبد العزيز الستاتي لأسرة الفنان و إنقطعت أخباره عن الأسرة المكلومة بعدما أخد أغانيه ومجموعته الموسيقية .
وزارة التقافة تعطي الأهمية الا من زعير الى عبدة والشاوية والحوز اما جهة الغرب منسيين منذ الستينيات وكأنهم ليسوا مغاربة شيء غريب ذائما الأسبقية في كل شيء تتوجه الى مناطق بالمغرب اقتصادية وتقافية وفنية ورياضية على المسؤولين ان يشرحوا لنا لماذا منطقة الغرب بما فيهم زمور لا يهتمون بهم فإذا كنا كلنا بذون تمييز فيجب اعطاء الفرص للمناطق المنسية هذه تعد عنصرية وغير مقبولة هل هذا يعود للمسييرين بالإذاعات وبالاعلام للأنهم ابناء تلك المناطق فذائما تجدهم يستدعون الا ابناء مناطق الدار البيضاء ودكالة وعبدة والشاوية والحوز اما الغرب ودمور وجبالة الله يرحمهم ، يجب اعادة انظر في ما هو غير متساويا بين القبائل ؟
رحمه الله فنان كبير و مبدع ساهم في اغناء الخزانة الفنية للفن الشعبي و ساهم ايضا في انتشار ظاهرة المجموعة الشعبية في جميع أنحاء المملكة
لكل فنان لمسته الموسيقية ولا ننكر ان ميلود لمغاري فنان كبير له ارث فني لا ينسى ..واعطى للفن الشعبي المغربي الكثير ..رحمة الله عليه ....
الله يرحمك يا ميلود. اللهم جدد عليه الرحمات. اللهم ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته وان كان محسنا فزد في احسانه.
ويبقى الفنان المغاري ميلود الله ارحمو من اهرام الاغنية الشعبية المغربية يثقن الاغاني الامازيغية والدارجة ايضا
يامن وسعت رحمته كل شيء اغفر له وارحمه وتجاوز عنه
تحية للاستاذ الهرم قيد حياته المايسترو ميلود المغاري الشخص المتواضع والمحبوب من طرف الجميع قيد حياته
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النار يارب
الله يرحمو كان من الرواد للاغنية الشعبية مازالت اغانية تتداول عند جميع المغنيين
خويا الله يرحمو ويغفر و يجعل مثواه الجنه
هذا هو الفنان الوحيد الذي تنصت لاغانيه وتفكرك في الموت وليس في النشاط وشرب الخمر الله يرحمو
الله ارحم
هههههه كيشك
لم يكن اھتمام في القرن الماضي بالفنانين منطقة الغرب زمور لاانھم كانو يعرفون مسبقا انھم مع اھرام فنية لا يمكن صد صوتھا وليرحمك الله ايھا الفنان الكبير والخلوق
تحية لجميع رجال الفن بزمور من إقليم القنيطرة
المغاري ميلود تيبقى فنان كبير رغم انه لم ياخد حقه رحمه الله سسسسسسسسسلا
ألله يرحمه ويغفر له كان فنانا مشهورا في حقبة السبعينات والثمانينات
الله يرحم رحمة وسيعة ان الله غفور رحيم حسن لحية من مركش
الشعبى زوين كله مغنيه المرحوم الماوردي لمغارى كمنجة والطعريجة الله يرحمه
مغنيه المرحوم الميلودى لمغارى عفوا على الخطاء
@@اللهينصرالمغربعلىاعداءه
خطأ بخطأ ؟؟
😀😀😀
ميلود لمغاري
ميلود لمغاري آلله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
رحمه الله وأحس إليه وأسكنه فسيح جنته ❤
من مات الحسين الخريبكي المغاري ميلود
شد سوق الستاتي عبد العزيز
تحية ناس خريبكة ناس الخميسات
Lamghari une jonction entre deux anneaux de la chanson marocaine.....histoire de notre art...
من الدنيا حداري
الله ارحم ك المغاري
تحياتي لك الله يرحمو ويجعل مثواها الجنه يارب يارب يارب ولجميع ومرحبا راني ظياف عندكوم ليوم ومرحبا بكم 🙏
ايييييييه على الظالمني الله ياخد فيه الخق ويرحمك اخاي الميلود
كل يوم امر بالقرب من مزرعته بالماريد التي كان بدأ بتجهيزها .لكن بعد وفاته بقي كل شيء مهمول إلى أن تم بيعها.
يقول المثل:كية لي جات فيه
الله اجدد عليه الرحمة كان فنانا مبدعا أغنى الطرب الشعبي الدراجي افضل من العرب أنفسهم.
عبد العزيز الستاتي اشتهر بأغاني المغاري ميلود وأغلب الناس كانوا يظنون بأن تلك الأغاني من نظم الستاتي.
الله يرحموا
كان فنانا جميلا واصيلا
كلمات رائعة جدا
احسن فنان الله ارحمو
الله يرحم ميلود لمغاري رحل الي دار البقاءوهو في عز شبابه وفي أوج العطاء 😪إنا لله وإنا إليه راجعون
1•الفنان نوعان: الفنان المبدع والفنان المقلد. فالفنان المبدع يشق طريقه في الوسط الفني ويفرض أسلوبه بسرعة مباشرة بعد دخوله للحقل الفني. أما الفنان المقلد (إذا كان لائقا إعطاءه مصطلح فنان) فهو ينتظر ما سيبدعه غيره من فن وكيف سيستقبله ويتعامل معه الجمهور، وإذا كان رد فعل الجمهور إيجابيا، فهو يحفظ العمل الفني عن ظهر قلب أولا، ثم في مرحلة ثانية يحاول أن يدخل عليه بعض الروتوشات الخفيفة التي غالبا ماتفرغ العمل الفني الأصلي من جودته، ثم يقدمه للجمهور على أنه عمله واجتهاده الشخصي ويحاول التموقع كبديل أو في بعض الأحيان كمنافس للفنان المبدع، والحال أن الأصل يبقى أصلا والتقليد يبقى تقليدا. وفي بعض الأحيان، يلعب المنتجون واستوديوهات التسجيل دورا محوريا في ذلك.
هذا فيما يخص المبدأ العام، أما بخصوص المرحوم ميلود المغاري فإن التطرق لحالته يحتاج إلى متسع من الوقت لتوضيح الأمور ووضع الجمهور، وخصوصا الجمهور دون سن الأربعين (40)، في الصورة.
يعود الفضل في ولوج المرحوم ميلود المغاري للميدان الفني الشعبي إلى عمه الفنان العازف على آلة الكمان الحاج حدو المغاري أطال الله عمره؛ إذ كانت لديه مجموعته الفنية بمدينة تيفلت خلال الستينات والسبعينات إلى غاية سنة 1980 حيث هاجر إلى دولة بلجيكا. وكان الحاج حدو المغاري يشتغل كثيرا بمنطقة زمور والغرب وزعير والرباط، خصوصا بمطعم الدوفان Le Dauphin بالرباط و كانت من ضمن أعضاء مجموعته الفنانة المعروفة ميلودة التي أسست مجموعتها مباشرة بعد هجرة الحاج حدو إلى بلجيكا. كان ميلود منذ صغره يقتفي آثار عمه ويتبعه أينما حل وارتحل. في إحدى المناسبات، كان الحاج حدو المغاري يحيي حفلا على بعد حوالي 15 كلم من تيفلت، فتفاجأ بوجود ميلود ضمن الجمهور بذلك الحفل بعد أن قطع هذا الأخير المسافة مشيا على الأقدام ليلا وعمره لا يتجاوز 10 سنوات. وظل كذلك إلى غاية سن 16/17 يشتغل من حين لآخر مكان عمه ضمن المجموعة كعازف ومغني، إلى أن أصبح متمكنا. شرع في تأسيس مجموعته الخاصة خلال منتصف السبعينات، وبسرعة داع صيته على المستوى المحلي، فقام بتسجيل أول شريط في سنة 1979 تضمن أغاني خلقت البوز آنذاك في الوسط الفني الشعبي، شكلا ومضمونا: الباشا حمو، لحمام هو لحمام، الغابة..
كل من استمع لهذا الشريط يجد فيه بداية أسلوب فني متميز وفريد لفنان ذو حظور قوي بإيقاع غرباوي لم يكن متداولا، أما من شاهد او حضر حفلا أحياه المرحوم فلا يمكن أن ينساه أبدا. مباشرة بعد نزول هذا الشريط إلى السوق، إنتزع المغاري الريادة في الوسط الفني في منطقة زمور- زعير- الغرب-الشاوية، علما أن الريادة في هذا النمط الشعبي كان يتقاسمها آنذاك كل من المرحوم الحاج ادريس الزيطي ومومن الشرقي واحمد القمش.... ولغريب الصدف أن أول شريط للمغاري طرح في السوق خلال نفس الأسبوع الذي نزل فيه أول شريط لمجموعة السهام (الغيام، المركب، المشعل....) في وقت كانت فيه الموجة الغيوانية في أوجها.
أصبحت إذن سيرة الفنان الشاب المغاري (كان سنه لايتجاوز 23/24 سنة) على جميع الألسن مع تراجع تدريجي لشعبية المرحوم الحاج ادريس الزيطي والشرقي والقمش، ما عدا في معقلهم بمنطقة الغرب.
في سنة 81/82، وطد المغاري بصفة نهائية مركزه كرائد للفن الشعبي المغربي في نمطه وأرسى سلطته عليه على إثر نزول شريط ثاني له من العيار الثقيل إلى السوق: شد احمامك أدريس، طاب قليبي طاب، حيرني حيرني، لاتبكيش، صاحب خويا....
هذا الشريط الذي بيعت منه أكثر من 550 ألف نسخة أصلية (دون احتساب النسخ العادية) كرس المغاري كظاهرة فنية شعبية ومكنه من اللعب مع الكبار، حيث سار على نفس النهج وبنفس الوتيرة ( شريطين إلى ثلاثة أشرطة في السنة بالعربية والأمازيغية إضافة إلى الأشرطة التي كانت تسجل بصفة غير رسمية أثناء الحفلات والسهرات والتي كانت تعتبر مادة دسمة لمجموعة من الفنانين يقتاتون منها. سنعود لهذا الموضوع لنفصل فيه ) كلها بنفس المستوى الفني وبستيل خاص وغير مسبوق inédit. غزت أغاني المغاري الساحة الفنية، يعيدها جميع الفنانين في الحفلات والسهرات والأعراس ويتم إعادة تسجيلها من طرف البعض الآخر من الفنانين،كما ظهرت موجة من الفنانين المقلدين للستيل الخاص بالمغاري والذي بات يسمى مدرسة ميلود المغاري. من ضمن هذه الموجة كان مصطفى بوركون الذي قدم له المغاري يد العون في بداياته وكان كثير التردد عليه بتيفلت رفقة بوشعيب كوسي، كما أعادوا عدة أغانيه خصوصا في بداية مشوارهم (كتاب لي معك نتعدب، بويا لغنيمي، زهرة مكرونة لحواجب، إلى بغيتي تمشي غير سير، السواكن، شد احمامك أدريس، هديك لبنية......) وتبنوا كذلك مدرسته في العزف على الكمان وفي الإيقاع، مع الإشارة أن المغاري في هذه الفترة كان يعزف على الكمان وعلى آلة لوطار، وكان يحيي حفلاته بالآلتين ( مع الأسف ليس هناك تسجيل له بآلة لوطار ماعدا بعض الصور للمرحوم بهذه الآلة خلال إحدى الحفلات).
والجدير بالذكر أن علاقة المرحوم ميلود بنجوم بوركون استمرت بنفس الحرارة والاحترام والتقدير والتعاون الفني إلى أن وافته المنية غروب يوم 23 أكتوبر 1993. عدة فنانين آخرين بدأوا كذلك يدورون في فلك المرحوم المغاري مثل لكبير الصنهاجي الذي كان أيضا كثير التردد على ميلود في تيفلت وسعيد ولد الحوات ( الذي إشترى الكمان الخاص بميلود بعد وفاته) وعبدالرحمان الغرباوي والموتشو وعبدالعزيز الستاتي إضافة إلى الأركسترات المحلية والوطنية ( فيصل ابتداء من 85، باها فتاح، توفيق الميس، حجيب واللائحة طويلة). وقد شكل منزل المرحوم المغاري ( على غرار منزل المرحوم رويشة) بتيفلت محجا لجل الفنانين؛ إذ كل من مر من تيفلت إلا ويقف لزيارة المغاري (آنذاك لم يكن الطريق السيار موجودا وكانت تيفلت تلعب دور محطة للاستراحة للمسافرين القادمين من الشرق أو من الأطلس في اتجاه الرباط والدار البيضاء وكذا في الإتجاه المعاكس).
لكن الفنان الذي تمكن من الإقتراب أكثر من مدرسة المغاري فهو الستاتي، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، مع التأكيد على أن الأستاذ يبقى أستاذا.
2•الستاتي، بعد أن اشتغل طويلا في ميدان العيوط كعازف، لفت انتباهه المرحوم المغاري خلال إحدى الحفلات، فنان يعزف بإتقان ويغني بستيل جديد مختلف عن العيوط، ويدمج في ريبيرطواره بعض الأغاني العصرية (كمثال ياك أجرحي لنعيمة سميح، حرام عليك تخون لإبراهيم العلمي، بنت لمدينة....) في حين كان النمط الرائج هو الغناء من قبل العنصر النسوي. فطن الستاتي بذكاء إلى أن مدرسة المغاري ناجحة ومقبولة ولها مستقبل فني زاهر وكذا مستقبل مادي مضمون بالنظر إلى الصدى الذي تتركه في نفوس الجماهير والطلب المتزايد على المرحوم المغاري في جميع مناطق المغرب، حيث بدأ يشتغل كثيرا بالجديدة والدار البيضاء وطنجة ( فندق أهلا رفقة اركسترا فيصل) ومراكش وخنيفرة وخريبكة وفاس والسعيدية وتارجيست وحتى بالجارة الجزائر حيث سجل آنذاك أحد ألبوماته، فقرر السير على خطاه.
بدأ الستاتي يتنقل كثيرا لتيفلت عند المغاري مغتنما الفرصة أيضا لزيارة خاله الذي كان يشتغل بإحدى الضيعات الفلاحية في ملكية عائلة معروفة بتيفلت. كما نسج أيضا علاقة بموحا الجوهري الذي كان يشتغل مع المغاري آنذاك، حتى أن البعض كان يظن أن الستاتي إبن مدينة تيفلت نظرا لكثرة تواجده بها واختلاطه بفنانيها ( المرحوم المغاري، المرحوم عاشور، بوعزة احميدوش، موحا الجوهري، باها فتاح، أركسترا فيصل...) ولازال هؤلاء الفنانين يتذكرون الى حد الآن تلك الأيام، وكيف كانت علاقة المغاري بالستاتي، بل هناك من لازال يتذكر جلسات فنية خاصة تجمع هذين الفنانين وكيف كان المغاري يؤطر (recadrage) الستاتي في العزف على الكمان ويشجعه للغناء أيضا، بدلا من الإكتفاء بالعزف لفائدة فنانين آخرين....
فبدأ إذن يعيد أغاني المغاري في الحفلات والأعراس في مرحلة أولى، ثم بعد ذلك تسجيل أشرطة محاولا تقليد عزف وإيقاع وغناء وصوت المغاري، وكان موفقا في ذلك إلى حد ما؛ مما مكنه من شهرة كمقلد للمغاري. وقد كان لهذا الاحتكاك بالمغاري تأثير على الستاتي في المجال الفني، وهذا واضح، إذ رفع التحدي للغناء بالأمازيغيةأيضا، ولكن هذا التأثير تجاوز المجال الفني ليشمل أيضا الحياة الخاصة، إذ أصبح يمارس الرياضات القتالية على غرار المغاري الذي كان يتوفر على درجة متقدمة في رياضة الكاراطي. كذلك الشأن بالنسبة لهواية القنص وتجهيز ضيعة فلاحية ناهيك عن ستيل اللباس .....
إستمر ذلك إلى غاية سنة 1988، حيث غنى جزء مهم من ريبيرطوار المغاري(فعاركوم ألعوامة التي غناها المغاري على أخيه التهامي الذي توفي غرقا في البحر بالرباط، شد احمامك أدريس، هديك البنية، قالو لي اركب سفينة، هدا شحال ما سولتي فيا، إمتى جيتي، فينك أيامي، طاب قليبي طاب، الغابة بجميع أنماطها، نسيتي يالظالم، عود لهدادة، شحال قالو ليا عليك، واللائحة طويلة....).
غير أن سنة الإنطلاقة الحقيقية للستاتي في المجال الفني كانت هي سنة 1988 من خلال الشريط المتضمن للأغاني التالية:
- مولات لعيون لكبار ( للمرحوم المغاري علما أن هذا الألبوم للستاتي نزل إلى السوق بقليل قبل ألبوم المغاري المتضمن لنفس الأغنية ؟؟؟؟؟؟؟ وهذا طبعا يطرح التساؤل حول الكيفية التي تمكن من خلالها الحصول على الأغنية؟؟؟؟؟؟)؛
- الغابة (للمرحوم المغاري كلمات وألحان مع إدماجه فيها لكلمات أغنية ديت عليك العيب أيا الخاين فالبدو)؛
- البحراوي ياعلال ( للمرحوم المغاري)؛
- ناري على الزين ( اقتباس للحن الأغنية الأمازيغية جوذ غيفي للمرحوم المغاري)؛
- امحمد ( أغنية مسناوة كان يغنيها المغاري في الحفلات الخاصة، هناك شريطين فيديو له، الأول في سنة 1987 والثاني في 1990 يتضمنان أغنية امحمد بطريقتين مختلفتين غناهما الستاتي واحدة في شريط أوديو 88 والثانية في شريط فيديو 91 أو 92)؛
- مينة بالسلامة (أغنية رشيد برياح كان يغنيها المرحوم المغاري بستيله الخاص وإيقاعه مع إضافة كلمات جديدة أيضا، وهناك شريط فيديو له يعود لسنة 1986 يتضمن هذه الأغنية)؛
مباشرة بعد توزيع هذا الشريط سنة 1988، والذي بالمناسبة يجب الإشارة أنه سجل لدى استوديو صوت الأطلس، وهو نفس الأستوديو الذي كان المغاري يسجل به منذ شريط شد احمامك أدريس في 1981؟؟؟؟؟؟؟،
3•بدأ الستاتي يتموقع كمنافس مباشر للمرحوم المغاري ابتداء من سنة 1988، علما أن العلاقة بينهما توترت بسبب هذا الشريط الذي قرصنه الستاتي في الوقت الذي كان المغاري لازال في تفاوض مع صوت الأطلس حول مقابل التسجيل، وهو أيضا ما يدفع للتساؤل حول الدور الذي لعبه صوت الأطلس في هذه الواقعة؟؟؟؟؟ حيث وقعت القطيعة بين المغاري وصوت الأطلس نهائيا، وحول الإتجاه نحو إلترا موسيقى Ultra Musique بديور الجامع بالرباط أو ألزاس ميزيك Alsace Music بمكناس أظن.
استمر التنافس على المستوى الفني بين الرجلين طيلة الفترة الممتدة بين 89 و 93 ( تاريخ وفاة المغاري) مع امتياز للمرحوم المغاري، على اعتبار أنه صاحب المدرسة وصانع الستيل، ويتجلى ذلك واضحا في المناسبات التي يلتقيان خلالها، إذ يظهر ارتباك على الستاتي لاضطراره تفادى غناء أغاني المغاري بحضوره، مما يضعه في مأزق وهو الذي اشتهر بترويج بضاعة المغاري. بالمقابل كان يظهر المغاري مرتاحا à l'aise وفي وسطه الطبيعي dans son élement. آخر لقاء بينهما كان صيف سنة 1993 بالقنيطرة بحضور عدة فنانين من ضمنهم العرباوي أخ الستاتي وولد الحوات وبعض فناني الغرب، تم ذلك بضعة أيام قبل الحادثة الملعونة التي أودت بحياة الفنان العملاق. شريط هذا الحفل كان متداولا في القنيطرة، خصوصا بين الفنانين المحليين.
بعد توتر العلاقة بينهما لفترة معينة، أخذ الستاتي المبادرة وانتقل إلى تيفلت للمصالحة مع المغاري، وتم فعلا الصلح بينهما لكن كما يقول المثل الشعبي في هذه الحالة: المنافسة ثابتة والصواب يكون.
توفي المغاري في ريعان شبابه عن سن 38 سنة وهو في أوج عطائه، ترك مدرسة قائمة بذاتها بعد أن سقلها كما يجب. بكاه الشارع المغربي والوسط الفني لعدة أيام، ونظمت عدة أغاني لبكاء رحيله بالعربية والأمازيغية، ويحسب للستاتي أنه وقف وقفة رجل شهم خلال مراسيم الدفن والعزاء لمدة ثلاثة أيام بالماريد بتيفلت. ومن غريب الصدف أن ليلة السبت 23 أكتوبر 1993 التي وقعت خلالها حادثة المغاري كانت كل من نعيمة السوكسني وفاطمة باحلة أعضاء مجموعة المغاري تشتغلان مع الستاتي بالدارالبيضاء وقدموا جميعا صبيحة يوم الأحد 24 أكتوبر إلى تيفلت على متن سيارة الستاتي لتقديم واجب العزاء للعائلة. وعلى مقربة من تيفلت، فقدت سيارة الستاتي إحدى عجلاتها وهي تسير بسرعة كبيرة. وقد تم ولله الحمد تجنب الكارثة بأعجوبة بعد أن خرجت السيارة عن مسارها و لحسن الحظ لم تكن أي سيارة تسير في الإتجاه المعاكس. وهذا دليل إضافي على وجود علاقة Paranormal بين الرجلين اللذين ولجا الميدان الفني بفضل عميهما ( حدو المغاري وبوشعيب بن رحال).
طويت إذن صفحة الفنان ميلود المغاري تغمده الله برحمته الواسعة، وبقي الستاتي يتربع على الساحة الفنية بعد أن ضم أعضاء مجموعة المغاري: موحا، نعيمة، فاطمة وتبنى مدرسة المغاري وريبيرطواره كاملا بالعربية والأمازيغية مساهما في ذلك في استمرار هذه المدرسة الفنية وعدم اندثارها، وهذا يحسب له. ولكن الملاحظ أنه اكتفى بالسير على خطى المغاري بدون أي تجديد أو إبداع. والغير مفهوم، هو تفاديه الممأسس للحديث عن أصل هذه المدرسة ومؤسسها، خصوصا بالنسبة lلجيل الثمانينات وما بعد، أما الجيل ما قبل الثمانينات، فهو يعرف كل تفاصيل العلاقة بين الرجلين. ربما خوض الستاتي في هذه العلاقة وتوضيحها بصدق ستزيد من قيمته في مخيلة جمهوره.
للإشارة، كان المرحوم ميلود المغاري كلما التقى بالفنان احمد القمش أطال الله عمره إلا وقبل رأسه. كذلك كان يشتغل بالمجانمن في أعراس وحفلات المرحوم الحاج ادريس الزيطي، وكان آخر حفل ثلاثة أسابيع قبل وفاته، ولم يكتمل الحفل بسبب شغب الجمهور الحاضر.
ومع ذلك يبقى عبدالعزيز الستاتي فنانا كبيرا حمل المشعل بعد رحيل ميلود
اليك مني اخي محمد مزهاري الف تحية مطولة....لن يتقدم امامك اي شخص بتعاليقه لانك اشفيت لي الغليل بهده المعلومات الغااااااااابرة ..مرة اخرى حفضك اللله ورعاك ...دكالي غيور علا الفن الشعبي ومحب لميلود لمغاري...ورحمة الللله وسعت كل شيء.. وشكرا لكم مرة اخرى على هذه المعلومات القيمة التي كنت في امس الحاجة اليها ويبقى المغاري قاعدة فنية عريقة في الفن الشعبي ويتميز ايضا بنغمة في اداءه فريدة من نوعها وصوت صداح متميز كدلك جعلا منها فنان عبقري زواج بين الشعبي والامازيغي فاحسن الاداء واثار انتباه المغاربة اليه واصبح يحتل عندهم مكانة مرموقة..لكن شاءت الاقدار ان توفي بحادثة سير بين الرباط والقنيطرة....
شحال تسنيتك ما جيتي.....
ما عندو كلمة.....
و منين نبدا الحديث.....
اغاني لنحوم بورگون كان عاودها لمغاري الله يرحمو بعد الإستشارة
Bravo mohamed
ميلود فنان كبير
ألف رحمة على ميلود
Rahimaka Allah à khouya Miloud. Malik tarab rahima alla amwatna
راحت الأيام
الله يرحمه ويغفر له احسن فنان وضيعه
فنان
الله يرحمك يحبيب لقلوب
رحما،الله،فارس،الاخنية،الشعبية،
أخي من فضلك أريد الجزء الثاني لهذا الشريط
شكرا
الله يرحمك يا لمغاري كان فنان ذكي
الله
لاستاد الله برحمو
الله يرحمه 🙏
من فضلك الجزء الاول
الفنان الكبير..
llah irahmou
لو لا أغاني المرحوم ميلود لمغاري رحمة الله عليه ومجموعته الموشيقية ما إشتهر الستاتي
يحكى لي صديق إسمه رشيد ينحدر من منطقة تفلت الله يدكره بخير أن يوم وفاة الفنان ميلود لمغاري وأثناء دفنه أراد الستاتي أن يرتمي في قبره أي قبر ميلود لمغاري لكن مع الأيام تنكر عبد العزيز الستاتي لأسرة الفنان و إنقطعت أخباره عن الأسرة المكلومة
بعدما أخد أغانيه ومجموعته الموسيقية .
هذي لي ف الفيديو مدينه تيفلت شي حد يجوبني الله سهل عليكم
heeeeeeeeeeeeee oui bba miloud
الله يرحمه ويغفرله
السلام إلا كان ممكن في هد الشريط أغنية مكتاب لي معاك نتعدب
❤
Allah yrhmooo
كنت صغير سنة 1993 يمكن كيقولو لمغاري مات
تبعوه دكالة. صباغين لحمير وبغيتيه إزبد لقدام
والله ماكدبتي
mohammed Elhandaoui
استاذي انقل منو
وزارة التقافة تعطي الأهمية الا من زعير الى عبدة والشاوية والحوز اما جهة الغرب منسيين منذ الستينيات وكأنهم ليسوا مغاربة شيء غريب ذائما الأسبقية في كل شيء تتوجه الى مناطق بالمغرب اقتصادية وتقافية وفنية ورياضية على المسؤولين ان يشرحوا لنا لماذا منطقة الغرب بما فيهم زمور لا يهتمون بهم فإذا كنا كلنا بذون تمييز فيجب اعطاء الفرص للمناطق المنسية هذه تعد عنصرية وغير مقبولة هل هذا يعود للمسييرين بالإذاعات وبالاعلام للأنهم ابناء تلك المناطق فذائما تجدهم يستدعون الا ابناء مناطق الدار البيضاء ودكالة وعبدة والشاوية والحوز اما الغرب ودمور وجبالة الله يرحمهم ، يجب اعادة انظر في ما هو غير متساويا بين القبائل ؟
Comagri
زيدوح هادي
Il est viole c est le premier
ا
)
الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته يارب
q
دد.ه