( تلخيص هذه الندوة ) المباركة إعجاز القرآن عند الجرجاني شرح د/ أسماء عبداوي الإعجاز ليس في المعنى ولا اللفظ وإنما هو في النظم كما ذكره الجرجاني فيقول: ( إعلم أن النظم ليس إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو (١)وتعمل على قوانينه (٢)وأصوله وتعرف مناهجه (٣)التي نهجه فلا تزيغ عنها وتعرف الرسوم التي رسمت لك(٤ ) وذلك أن لا نعلم اي شي يبتغيه الناظم بنظمه غير أنه ينظر في كل باب وفروقه (٥) فيعرفه لك من ذلك موضعه ويجيء به حيث ينبغي له (٦) ويضع كل ذلك في مكانه ويستعمله على الصح وماينبغي له (٧) ) ~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الحاشية : شرح الدكتوره / أسماء حفظه الله (١) الي حد الآن الإعجاز ليس هنا (٢)قوانين الفاعلية المفعولية التقديم التأخير الرفع النصب الي آخره بمعنى أن القران مبني على قوانين النحو العربي (٣) مناهج النحو مثال إذا قدمت لابد من كذا المبتدأ يكون معرف والخبر نكره (٤) رسوم كلام العرب مثال في الجملة الإسمية تستطيع تقول زيدُ منطلق ، المنطلق زيد " الي الآن عرفنا شرط واحد للنظم وهو النحو -بمايقتضيه علم النحو - (٥) باب الأصل والفروق الأوجه المختلفه وضرب مثال زيد منطلق وهذا هو الأصل مبتدأ معرفة وخبر نكرة ثم أعطى أوجه للأصل زيد ينطلق - ينطلق زيد - المنطلق زيد- (( وهنا يكمن سر القرآن ومزيته في الوجوه والفروق وطريقة الله التي يختارها في نظم القران " فيقدم ويؤخر ويعلق ويختار على نحوِ بعينه (٦)ليس الإعجاز في الكلمة أنما في الموضع الذي تأخذه الكلمة الجملة ، ويجيء به بمعنى يختاره كلمة دون كلمة " إذا مزية النظم تعود الي الإختيار والموضع الذي تأخذه الكلمات في التركيب " كيفية إختيار كلمة دون أخرى والموضع الذي تأخذه الكلمة في الجملة مثال ( إياك نعبد ) (٧) إذاً اختلاف الفروق والوجوه بختلاف المقامات كالتقديم والتأخير والحذف تلخيص : الشرط الأول /القران مبني على قوانين النحو الشرط الثاني / النظر في كل باب وفروقه ( التعليق والإختيار ) الشرط الثالث /مرعاة المقام
الله يوفقك أستاذة
جزاك الله خيرا
صفاء فكرك نعمة من الله
أحسنتِ القول وأوجزتي
رحم الله والديكم ورفع الله قدركم
شرح سهلُ ممتنع سهلُ في أداءه وإفهامه ممتنع فيمن يروم مثله في الشرح ، 🍃 ولذلك لخصت ماشرحتم وسأرفقه في الرسالة التالي :
شكرا جزيلا
شكرا استاذة
( تلخيص هذه الندوة ) المباركة
إعجاز القرآن عند الجرجاني
شرح د/ أسماء عبداوي
الإعجاز ليس في المعنى ولا اللفظ وإنما هو في النظم كما ذكره الجرجاني فيقول:
( إعلم أن النظم ليس إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو (١)وتعمل على قوانينه (٢)وأصوله وتعرف مناهجه (٣)التي نهجه فلا تزيغ عنها وتعرف الرسوم التي رسمت لك(٤ ) وذلك أن لا نعلم اي شي يبتغيه الناظم بنظمه غير أنه ينظر في كل باب وفروقه (٥)
فيعرفه لك من ذلك موضعه ويجيء به حيث ينبغي له (٦) ويضع كل ذلك في مكانه ويستعمله على الصح وماينبغي له (٧) )
~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحاشية :
شرح الدكتوره / أسماء حفظه الله
(١) الي حد الآن الإعجاز ليس هنا
(٢)قوانين الفاعلية المفعولية التقديم التأخير الرفع النصب الي آخره بمعنى أن القران مبني على قوانين النحو العربي
(٣) مناهج النحو مثال إذا قدمت لابد من كذا المبتدأ يكون معرف والخبر نكره
(٤) رسوم كلام العرب مثال في الجملة الإسمية تستطيع تقول زيدُ منطلق ، المنطلق زيد
" الي الآن عرفنا شرط واحد للنظم وهو النحو -بمايقتضيه علم النحو -
(٥) باب الأصل والفروق الأوجه المختلفه
وضرب مثال زيد منطلق وهذا هو الأصل
مبتدأ معرفة وخبر نكرة ثم أعطى أوجه للأصل
زيد ينطلق - ينطلق زيد - المنطلق زيد-
(( وهنا يكمن سر القرآن ومزيته في الوجوه والفروق
وطريقة الله التي يختارها في نظم القران " فيقدم ويؤخر ويعلق ويختار على نحوِ بعينه
(٦)ليس الإعجاز في الكلمة أنما في الموضع الذي تأخذه الكلمة الجملة ، ويجيء به بمعنى يختاره كلمة دون كلمة " إذا مزية النظم تعود الي الإختيار والموضع الذي تأخذه الكلمات في التركيب " كيفية إختيار كلمة دون أخرى والموضع الذي تأخذه الكلمة في الجملة مثال ( إياك نعبد )
(٧) إذاً اختلاف الفروق والوجوه بختلاف المقامات كالتقديم والتأخير والحذف
تلخيص :
الشرط الأول /القران مبني على قوانين النحو
الشرط الثاني / النظر في كل باب وفروقه
( التعليق والإختيار )
الشرط الثالث /مرعاة المقام
@@الفاضلي-ت7ف ماشاء الله