الف شكر للرفيق اللذي طلب الثقه بالمقاومه واخذ نظرة لردة فعل الشعوب! للاسف بعض الاصوات اليساريه في هذه اللحظه شككو بمقدرة المقاومه و نتيجه حتميه لعدم ادخال الماديه التاريخيه و حقيقة مرور الامبرياليه في مرحلة التعفن
اعانك الله د. موفق، معك في العمل والاستمرار في التصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي الرأسمالي وسياساته المتوحشة في الهيمنة وخطابها وغسل الأدمغة للرعاع. وطرح البديل وهو المشروع التحرري الوطني والقومي و الحضاري العربي الديموقراطي ، كما طرحت الفكر ،التنظيم ،التاطير التعبئة، إعادة انتاج خطاب ثقافي تحرري، دعم خطوط الإشتباك مع العدو والأمبريالية. دمتم بخير سالمين
إعادة البناء على أسس واقعية من وحي طوفان الاقصى او القنبلة النووية الفلسطينية الإسلامية(4) عرض الغرب للعالم لوحة جديدة و كانه هو المعلم الأول للبشرية و ليس على الاخريين سوى ترديد الصدى من وراءه و آمن بعض الناس بهذه النبوة الحديثة فاتبع ه على ضلال و بدون هدى و كتاب منير،و الغرب نظر إلى باقي الحضارات و الشعوب على أنها ليست أكثر من متلقي يتلقى عنه و عندما يقدم الغرب نظرية او شرحا فما على الباقيين سوى التصديق و التجاوب بإيجابية فقد تبرع الغرب الحديث من تلقاء نفسه ان يبين لكل العالم ما هي القوانين التي تسير الكون و ان يشرح اسرار النفس البشرية فعرض مثلا فرويد نظريته على أنها نظرية تنطبق على كل أجناس البشر دون تمييز او فرق و هو هنا ينبري لينوب عن كل البشرية و يتقدم على انه الممثل الشرعي الوحيد الذي يشرح كل اسرار النفس من جهة و يختصر لكل الناس و الأفراد كل أسرارهم من جهة أخرى، فعند الغربي تتخلى كل الالغاز عن سرها و تبوح بالمنهج ما تخبىء. ، فالغربي هو الممثل الوحيد الاوحد لكل العالم و لكل البشرية ، مثل فرويد في ذلك كمثل كوبرنيك مع فارق كبير طبعا ، ففرويد هو و كوبرنيك يقفان على مسوى واحد لان كل منهما اصاب نرجسيه الإنسان في الصميم حسب تعبير فرويد نفسه و عرا الإنسان كما حصل له و لحواء في الجنة عندما ذاقا من ثمر الجنة و خالفا امر الله لهما بعدم الاقتراب من الشجرة و هو في نظريته يفسر أسرار النفس الإنسانية دون تفرقة بين انسان و انسان او فرد و فرد و هذا اول خطأ فادح وقع فيه فرويد و هو كذلك لا يفرق بين حضارة و اخرى و لا يعطي أهمية للرموز الثقافية عند شعب ما و ما تعنيه لدى شعب اخر و خذا ثانؤ خطا فادح وقع فيه فرويد , فالمجتمعات البشرية حسب فرويد كلها عبدت الله لأنها قتلت الاب ثم أصيبت بسبب ذلك بعقد.ة ذنب و انتكاسة جعلتا من الله و عبادته تعويضا لها عن جريمة اقترفتها بحق الاب و هذه تحاليل اقل ما يقال فيها انها تشبه كثيرا أساطير الاغريق و فرويد معجب بهذه الأساطير و هو لا ينكر ذلك و هذا المنهج الذي وضعه فرويد لا أساس له سوى خيال فرويد الخصب و هو كان يمكن له مثلا ان يستعيض عن فكرة الرغبات المكبوتة بالمخاوف الدفينة او ان يستعيض عن اللاوعي بالخوف او الخطر الذي لا يعرف الإنسان موضوعه ليتخطاه او رغبة دفينة للهروب من الواقع الصعب و القاسي الذي يواجه الانسان في حياته القصيرة او لتخطي الوقاءع في سبيل البقاء و التغلب على الفناء و مع كل ذلك الزم فرويد علم النفس كله و الزم العالم كله باجناسه و ثقافاته المتنوعة و تاريخه المتعدد ان يعتقد ما اعتقد و هذه اول طريق العنصرية و اخر طريق الغرور فعلى الشعوب كلها و الثقافات على تنوعها ان تبصم على ما أتى به و كانه نبي حديث ظهر اخر الدهر و اكثر من. ذلك و هنا الطامة الكبرى ان ما اكتشفه الحقيقة كل الحقيقة التي لا تغادرها كبيرة او صغيرة و لا نفس من اي بيئة أتت او في أية ظروف نشات و هذا له اسم مزدوج الغرور و العنصرية فلا علاقة لما تحدث عنه فرويد بالمنهج العلمي و لا علاقة لما أتى به بشيء اسمه طريقة للوصول الى الحقيقة فالجزء التي يتكلم عنه هو ما هو متحرك من الواقع و الاستنتاجات التي اقرها غير علمية من وجهة نظر منهجية ، جل ما في الأمر انه عرض وجهة نظر نسقية تناسب الهيكل الذي ارتضاه و اعتبره يلاءم ما يريد ان يشرحه او يفسره و فرويد الذي عبد هواه ليس اكثر من مثل و هناك أمثلة كثيرة و هناك أشخاص في الغرب الحديث. كل منهم اختزل فيها الواقع و ابتزلت فيه الحقيقة و اختصر للبشرة كل الواقع ، حتى غدت الحقيقة عند كل واحد من هؤلاء الغربيين حقائق لا تجادل و على البشرية ان تتقبلها و تسير،على هديها ؛ تاه الانسان الحديث في غابة مترامية الاطراف و في كل مرة يختار طريقا ليخرج من هذه الغابة يجد نفسه في وسطها و كانه دار حول نفسه دورة ليعود و يدور من جديد دورات جديدة و دورة أخرى و هكذا دواليك إلى ما لا نهاية لان الحقاءيق. باتت بعدد الاشخاص ثم ليعود فيدور دورة أخرى من جديد و من جديد ليجد نفسه في وسط الغابة فلا يجد مخرجا له و هكذا يظل يدور في هذه الغابة فلا طريق توصله إلى هدف و لا هو يعرف كيف السبيل الى الخروج من هذه الدائرة التي يدور فيها بلا انقطاع ، هذا مجمل ما أتى به فرويد و هو ليس الوحيد ففي الغرب هناك كثر ممن هم مثل فرويد و ان اختلفت خياراته و هواجسه و كمثل على التيه و الضياع زودنا الغرب بشخص اخر لا يقل ضياعا و تخبطا و عبقرية عن فرويد الا و هو نيتشه و الذي كان يقول عنه فرويد لم اقراء نيتشة لاني اردت ان اكتشف ما تكلم عنه بنفسي .. 18/1]/23
إعادة البناء على أسس سليمة من وحي طوفان الاقصى او القنبلة الفلسطينية الإسلامية(2). قلنا ان الهوية الثقافية تاكلت و تعرضت لرضوض و تشقق بسبب الغزو الفكري الغربي الذي تعرض له المجتمع العربي الإسلامي و هذا الغزو هو في الحقيقة غزو تعرض له العالم كله و ليس فقط العالم العربي الإسلامي لكن بدرجات مختلفة و الأمر بالنسبة للعالم العربي انه تعرض للاحتلال العسكري المباشر. و هيمنت على هذه المجتمعات ثقافة الغرب التي سيطرت على العالم الحديث ، هم ( الغرب) اكتشفوا الجاذبية ، هم اكتشفوا الذرة ، هم اكتشفوا النسبية ، هم اكتشفوا فيزياء الكم ، هم اكتشفوا نظرية النطو،، هم اكتشفوا كل المنجزات الحديثة من التلفون إلى الطائرة إلى السيارة إلى معظم منجزات العصر الحديث المعروفة حتى يوم الناس هذا الكبيوتر و الذكاء الاصطناعي الخ ، اكتسح الغرب بثقافته و فكره العالم و لم يميز العالم العربي الاسلامي خاصة بين الاكتشافات العلمية للغرب و لاختيارات الغرب الفكرية ، لم يميز العالم العربي الإسلامي بين علم لا يفكر و بين فكر او ثقافة تخص الغرب و تخص ظروفه و البيئة التي تميز الغرب نفسه و هذا ما جرد الإنسان العربي المسلم من ثروته الروحية و من تاريخه و تراثه و تجاربهم الإنسانية و الاخلاقية و ليس معنى ذلك الانطواء،و الانزواء على النفس ابدا ، على العرب ان يكتشفوا كنوز التراث العربي الإسلامي و التعمق في استكشاف هذه الكنوز الروحية و الفكرية و المعنوية قبل الذهاب إلى معرفة ما عند الاخريين اوروبيين كانوا او من اسيا او أفريقيا دون تمييز الا ما يفرضه الواقع نفسه و على هذا المنوال فاستحضار التراث العربي الإسلامي و اكتشاف من جديد و التفاعل معه تفاعلا تاما كاملا حتى نصل إلى روح التراث نفسه. و من هذه الروح الذهاب و الهجرة نحو ما عند الأخرين بعد هضم و تمثل و استيعاب تام للتراث العربي الإسلامي من كل جوانبه سواء بسواء الأخلاقي و الأدبي و اللغوي و الفكري و الديني و العلمي و الاجتماعي و على هذا الأساس و من هذا الباب نتجه نحو الآخر فعندنا الجاحظ و عندنا المتنبي مثل ما عند الآخرين شكسبير او دانتي و عندنا الغزالي و عندنا المعري كما عندهم الاكويني و كما عندهم هيوم او نيتشة او غيره و عندنا ابن الرواندي كما عندهم فولتير ، عندنا الفارابي و ابن سينا كما عندهم ديكارت و سبينوزا و عندنا ابن رشد و ابن باجة و ابن ماجة و ابن حزم و عندنا الشافعي و كذلك عندنا النظام و عندنا البحتري و عندنا ابو تمام و عندنا امرىء القيس و لبيد بن ربيعة و عندنا اخوان الصفا و عندنا ابو حيان التوحيدي و عندنا ابن المقفع و الحلاج و ابن الفارض و ابن عربي و عندنا الرومي و عندنا السهراوردي و عندنا أيضا الشيرازي و عندنا الطوسي و ابن الشاطر و عندنا البنتاني و عندنا ابن النفيس و عندنا اولاد موسى و عندنا الخوارزمي و عندنا ابن الهيثم و عندنا البيروني و عمر الخيام و غيرهم كثر لا مجال لتعدادهم كلهم هنا , عندنا الطبري و عندنا ابن خلدون و عندنا سيبويه و الخليل و الزمخشري و الفرا و ابن جني و الزجاج و ابن فارس و العسكري و الجرجاني و عندنا القرءان الكريم و اللغة هي ايضا فكر و ثقافة و تفاعل و اكتشاف للواقع و للوجود أيضا , كل هذا التراث الضخم لم يحققه العرب بشكل منهجي و بشكل منظم فلم تنشأ مؤسسات ضخمة عملاقة منظمة لتحقيقه و نشره بشكل مكثف مدروس و بعد انجاز كل هذا العمل الضخم و مراجعة كل هذه الكنوز الغنية ، نستطيع أن نتجه نحو الآخر للتعرف على ما عنده و بدون معرفة الذات لا معرفة للآخر و هذه القاعدة هي المنطلق نحو تأسيس منصة للانطلاق منها نحو بناء صرح علمي حديث ، لانه ليس من المقبول و لا من المعقول ان لا نقف في الصدارة بين الامم او ان لا نتصدر المشهد العالمي و نحن في المقدمة في كل المجالات العلمية و الأدبية و الفكرية و الفلسفية و الثقافية و الاخلاقية . 16/10/23
إعادة البناء،على أسس سليمة من وحي طوفان الاقصى او القنبلة النووية الفلسطينية الإسلامية(1) اسراءيل امتداد للحملات الصليبية و هي جزيرة او مستعمرة في قلب العالم العربي الإسلامي ، و لا يبدو أن هناك من جديد ، هو امر قديم بثياب و أدوات جديدة ، العرب و معهم المسلمون يملكون موارد بشرية و يملكون ثروات طبيعية و يملكون أموالا طاءلة و كذلك يملكون تراث قديم مجيد و تاريخ قديم عريق ، لكن أين المشكلة ؟ هناك امور كثيرة بحاجة لمناقشة و من بين هذه الامور هناك مشكلة (البنية العلمية العربية) و مشكلة ( الهوية الثقافية بنا تتضمن من أمور العقيدة و الدين و الأخلاق و كذلك التقاليد و العادات) . 1--اولا الهوية الثقافية و الغزو الغربي الفكري: عندما انفتح العرب قديما ايام المامون على التراث الافريقي و البينزنطي و الهندي الخ ( بصرف النظر عن تأيد هذا الانفتاح او لا ) كان العرب اقوياء يحكمون العالم و عندما تأثر العرب بهذه الثقافات الاغريقية الرومانية البزنطية الهندية تاثروا تأثر الاستاذ بتلميذه و ليس تأثر التلميذ باستاذه ، كما حصل و يحصل منذ 100 عام و اكثر( و هي فترة الانبهار بالغرب دون معرفة بهذا الغرب على حقيقته خاصة من اؤلئك الذين تكلموا باسمه و نيابة عنه ) مع رفاعة طهطاوي قاسم امين شبلي شميل سلامة موسى طه حسين اسماعيل مظهر، , لطفي السيد عباس العقاد عبد الرحمن بدوي زكي نجيب محمود ، عدا من ظهر حديثا مثل ادونيس و سيد القمني و غيرهم ممن ارتموا في أحضان الغرب دون دراية دوت تعمق دون فهم حقيقي لاليات الغرب الفكرية و الثقافية فتلقفوا اطروحات الغرب كما يتلقف الأعمى القصعة على ماءدة الطعام و قد وصف هذا الموقف طه حسين يوما و هو يتناول الطعام مع عائلته و الطامة الكبرى ان معظم من دس مفردات الثقافة الغربية كان مهزوما فكريا و علميا و ثقافيا و مقلدا أعمى لم يراجع تراثه العظيم مراجعة عميقة جدية ( لفقر فكري او لموهبة متواضعة جدا ) و لا فهم تراث الغرب الحديث ( لانه من جهة غريب تماما عن الساحة الفكرية الاوروبية و لصعوبة في الوصول الى مبتغى الشيء و معناه و ماله من جهة أخرى ) قلدوا و رددوا دون دراية دون فهم دون تعمق فاساء اكثرهم إلى حضارته العربية الإسلامية و وردوا الاجيال إلى الخنوع و الانهزام و زرعوا الانبهار بكل ما هو غربي فحصدت المجتماعات الانهيار على كل الصعد و اتت الشخصية العربية الإسلامية هزيلة مهزوزة مهزومة او حسب تعبير هيغل المجازي ( اموات خارج القبور ) و استسلمت المجتمعات إلى قدر مظلم قاتم و إلى هزيمة معنوية و مادية و هي هزيمة شاملة حضارية ثقافية علمية ، ما الذي فعله العرب في القرن العشرين او اكثرهم ؟ دمروا مجتمعاتهم و محو أسس و بنية الهوية العربية الإسلامية تارة باسم التنوير و تارة باسم العقل و العقلانية و تارة باسم الحداثة و تارة باسم الابداع ( اكبر عمل ابداعي حصل على ارض العرب في العصر الحديث هو عملية طوفان الاقصى او القنبلة النووية الفلسطينية الاسلامية و نعت الاسلامية هنا هو ما اثار الغرب كله ضد حماس التي و من منطلق اسلامي تفوقت على تكنولوجيا الغرب كل الغرب و تفوقت كذلك على العقل الغربي كل العقل الغربي لانها وصلت الى مستوى من الابداع لم يصله احد من العرب من قبلها و من هنا هجمة كل الغرب على حماس و هذا الاجماع الاوروبي الامريكي العالمي ضد حركة فلسطينية مسلمة متواضعة الامكانات طموحة الافاق ( امريكا بريطانيا المانيا ايطاليا فرنسا و اسرائيل معهم ) و اعلان ما يشبه الحرب الصليبية الجديدة المتحالفة مع اليهود ضد الإسلام و المسلمين و تصريح بابا الفاتيكان يؤكد صفة الحرب الصليبة لانه منحاز الى إسرائيل اي الى الباطل ضد الحق فهو لا يرى شيئا فيما حصل سوى اطلاق الرهاءن و هم ليسوا رهاءن بل اسرى ، يجب تحرير المفردات كذلك من سطوة الغرب الخبيث فالرهينة شيء و الأسير شيء آخر الرهيبة مختطف بينما الأسير وقع في الاسر في الحرب او في معركة و كذلك تحرير المفردات جزء من بناء الثقافة و الشخصية العربية الإسلامية فكلمة العقاب الجناعي تعبير خاطىء و الصحيح الانتقام الجماعي ، نحن بحاجة إلى مراجعات كثيرة لان الشخصية العربية الإسلامية الأصيلة طمست و الذي طمسها هم من روج للثقافة الغربية عن جهل و ضلال ) إلى آخر هذه المفردات التي سقطت في بلاد المنشأ الغرب ذاته و المطلوب احياء ثقافة اصيلة تعتز بماضيها و تلتزم بقيهما التاريخية سواء الدينية او الاخلاقية و من هنا ضرورة ان ينبري المسلمون لإحياء قيمهم و عقاءدهم اي إعادة بناء الروح العربية الإسلامية ، فقد فقد العرب روح القيم العربية الإسلامية الايجابية الأصيلة و تخلوا عن انجازات حصلت في تاريخم العظيم و باتوا تبع يتبعون و لا يبدعون يهتمون باللغة الانكليزية و لا يهتمون بلغتهم لغة حضارتهم و لغة تراثهم لغة من ابدع من اباءهم و اجدادهم و لغة دينهم و معتقداتهم أيضا ، المطلوب استعادة الوعي و احياء الثقافة العربية الإسلامية بقيمها الخالدة و المطلوب تربية في البيت و الأسرة على خلاف ما يروج له الغرب من تشرءم و تحلل و مثلية و سحاقية و ما إلى ما هنالك من شذوذ ممقوت يدمر و لا يعمر بحجج واهية و اسماء،كثيرة مستعارة تارة باسم العلم و تارة اخرى باسم مساواة الجنس، و ما يروج له الغرب في بلاد العرب من دعوة إلى الانحلال و دعوة إلى التحلل من كل قيم الإسلام من ايمان بالله الواحد الأحد الصمد و من صدق العقيدة و من أمانة في التعاطي و من رفض لكل انواع الظلم من أين أتى و الى الوفاء و الصبر و القناعة و تربية الاولاد على عمل الخير و نبذ الكذب و تعزيز القناعة و غيرها من مفاهيم تتناسب مع المعتقد و التاريخ و التراث اي انشاء شخصية سليمة قوية( و إعادة الثقة بالشخصية العربية الإسلامية) و نبذ الدعوات الهزيلة التي روج لها معظم من تصدر المشهد العربي الإسلامي الحديث تابع ثانيا (2) إعادة بناء، او اعمار البنية العلمية العربية 16/10/23
تجلسون على الكراسي الوثيرة و تريدون تحديد ما الذي يجب على الشعوب او المقاومة ان تقوله او تفعله او ترفعه من شعارات ... كما يقال من العيب ان يفتي قاعد لمجاهد ..
اظن ان ربط مأسات ومعانات شعب غزة بحماس ..المقاومة.. خطأ ! اولا غزة ليست محتلة بل هي محاصرة هذا للعلم فقط ! سؤال اليكم لانكم تنتمون للمنطقة .. غزة تنتمي او هي جزء من فلسطين او هي تابعة لمصر هناك غموض ! حتى محمود عباس صرح : ان حماس لا تمثل فلسطين او اخلاقهم ! هذا اعتراف مبطن ان غزة غير تابعة لفلسطين !؟ اذن غزة تابعة لمن !؟ وتمثل من ؟
I am Sudanes I highly support 7/10/23 courageous movement , I respect Dr lyna,. Please execuse the Sudanese people as we aren’t ok
شكرا ♥️♥️
الف شكر للرفيق اللذي طلب الثقه بالمقاومه واخذ نظرة لردة فعل الشعوب! للاسف بعض الاصوات اليساريه في هذه اللحظه شككو بمقدرة المقاومه و نتيجه حتميه لعدم ادخال الماديه التاريخيه و حقيقة مرور الامبرياليه في مرحلة التعفن
تحياتي..وشكرا كثيرا
كل التحية لكم من استراليا / الموضوع كريم / والميكروفون او الصوت لا بأس به / نرجو الاستمرار في العطاء.
متابعكم من العراق محبتي لكم
اعانك الله د. موفق، معك في العمل والاستمرار في التصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي الرأسمالي وسياساته المتوحشة في الهيمنة وخطابها وغسل الأدمغة للرعاع. وطرح البديل وهو المشروع التحرري الوطني والقومي و الحضاري العربي الديموقراطي ، كما طرحت الفكر ،التنظيم ،التاطير التعبئة، إعادة انتاج خطاب ثقافي تحرري، دعم خطوط الإشتباك مع العدو والأمبريالية. دمتم بخير سالمين
الف شكر للمفكر المناضل الدكتور محادين مع انه تاخر علينا :) كل الحب والامتنان!
إعادة البناء على أسس واقعية من وحي طوفان الاقصى او القنبلة النووية الفلسطينية الإسلامية(4)
عرض الغرب للعالم لوحة جديدة و كانه هو المعلم الأول للبشرية و ليس على الاخريين سوى ترديد الصدى من وراءه و آمن بعض الناس بهذه النبوة الحديثة فاتبع ه على ضلال و بدون هدى و كتاب منير،و الغرب نظر إلى باقي الحضارات و الشعوب على أنها ليست أكثر من متلقي يتلقى عنه و عندما يقدم الغرب نظرية او شرحا فما على الباقيين سوى التصديق و التجاوب بإيجابية فقد تبرع الغرب الحديث من تلقاء نفسه ان يبين لكل العالم ما هي القوانين التي تسير الكون و ان يشرح اسرار النفس البشرية فعرض مثلا فرويد نظريته على أنها نظرية تنطبق على كل أجناس البشر دون تمييز او فرق و هو هنا ينبري لينوب عن كل البشرية و يتقدم على انه الممثل الشرعي الوحيد الذي يشرح كل اسرار النفس من جهة و يختصر لكل الناس و الأفراد كل أسرارهم من جهة أخرى، فعند الغربي تتخلى كل الالغاز عن سرها و تبوح بالمنهج ما تخبىء. ، فالغربي هو الممثل الوحيد الاوحد لكل العالم و لكل البشرية ، مثل فرويد في ذلك كمثل كوبرنيك مع فارق كبير طبعا ، ففرويد هو و كوبرنيك يقفان على مسوى واحد لان كل منهما اصاب نرجسيه الإنسان في الصميم حسب تعبير فرويد نفسه و عرا الإنسان كما حصل له و لحواء في الجنة عندما ذاقا من ثمر الجنة و خالفا امر الله لهما بعدم الاقتراب من الشجرة و هو في نظريته يفسر أسرار النفس الإنسانية دون تفرقة بين انسان و انسان او فرد و فرد و هذا اول خطأ فادح وقع فيه فرويد و هو كذلك لا يفرق بين حضارة و اخرى و لا يعطي أهمية للرموز الثقافية عند شعب ما و ما تعنيه لدى شعب اخر و خذا ثانؤ خطا فادح وقع فيه فرويد , فالمجتمعات البشرية حسب فرويد كلها عبدت الله لأنها قتلت الاب ثم أصيبت بسبب ذلك بعقد.ة ذنب و انتكاسة جعلتا من الله و عبادته تعويضا لها عن جريمة اقترفتها بحق الاب و هذه تحاليل اقل ما يقال فيها انها تشبه كثيرا أساطير الاغريق و فرويد معجب بهذه الأساطير و هو لا ينكر ذلك و هذا المنهج الذي وضعه فرويد لا أساس له سوى خيال فرويد الخصب و هو كان يمكن له مثلا ان يستعيض عن فكرة الرغبات المكبوتة بالمخاوف الدفينة او ان يستعيض عن اللاوعي بالخوف او الخطر الذي لا يعرف الإنسان موضوعه ليتخطاه او رغبة دفينة للهروب من الواقع الصعب و القاسي الذي يواجه الانسان في حياته القصيرة او لتخطي الوقاءع في سبيل البقاء و التغلب على الفناء و مع كل ذلك الزم فرويد علم النفس كله و الزم العالم كله باجناسه و ثقافاته المتنوعة و تاريخه المتعدد ان يعتقد ما اعتقد و هذه اول طريق العنصرية و اخر طريق الغرور فعلى الشعوب كلها و الثقافات على تنوعها ان تبصم على ما أتى به و كانه نبي حديث ظهر اخر الدهر و اكثر من. ذلك و هنا الطامة الكبرى ان ما اكتشفه الحقيقة كل الحقيقة التي لا تغادرها كبيرة او صغيرة و لا نفس من اي بيئة أتت او في أية ظروف نشات و هذا له اسم مزدوج الغرور و العنصرية فلا علاقة لما تحدث عنه فرويد بالمنهج العلمي و لا علاقة لما أتى به بشيء اسمه طريقة للوصول الى الحقيقة فالجزء التي يتكلم عنه هو ما هو متحرك من الواقع و الاستنتاجات التي اقرها غير علمية من وجهة نظر منهجية ، جل ما في الأمر انه عرض وجهة نظر نسقية تناسب الهيكل الذي ارتضاه و اعتبره يلاءم ما يريد ان يشرحه او يفسره و فرويد الذي عبد هواه ليس اكثر من مثل و هناك أمثلة كثيرة و هناك أشخاص في الغرب الحديث. كل منهم اختزل فيها الواقع و ابتزلت فيه الحقيقة و اختصر للبشرة كل الواقع ، حتى غدت الحقيقة عند كل واحد من هؤلاء الغربيين حقائق لا تجادل و على البشرية ان تتقبلها و تسير،على هديها ؛ تاه الانسان الحديث في غابة مترامية الاطراف و في كل مرة يختار طريقا ليخرج من هذه الغابة يجد نفسه في وسطها و كانه دار حول نفسه دورة ليعود و يدور من جديد دورات جديدة و دورة أخرى و هكذا دواليك إلى ما لا نهاية لان الحقاءيق. باتت بعدد الاشخاص ثم ليعود فيدور دورة أخرى من جديد و من جديد ليجد نفسه في وسط الغابة فلا يجد مخرجا له و هكذا يظل يدور في هذه الغابة فلا طريق توصله إلى هدف و لا هو يعرف كيف السبيل الى الخروج من هذه الدائرة التي يدور فيها بلا انقطاع ، هذا مجمل ما أتى به فرويد و هو ليس الوحيد ففي الغرب هناك كثر ممن هم مثل فرويد و ان اختلفت خياراته و هواجسه و كمثل على التيه و الضياع زودنا الغرب بشخص اخر لا يقل ضياعا و تخبطا و عبقرية عن فرويد الا و هو نيتشه و الذي كان يقول عنه فرويد لم اقراء نيتشة لاني اردت ان اكتشف ما تكلم عنه بنفسي ..
18/1]/23
احسنتم
إعادة البناء على أسس سليمة من وحي طوفان الاقصى او القنبلة الفلسطينية الإسلامية(2).
قلنا ان الهوية الثقافية تاكلت و تعرضت لرضوض و تشقق بسبب الغزو الفكري الغربي الذي تعرض له المجتمع العربي الإسلامي و هذا الغزو هو في الحقيقة غزو تعرض له العالم كله و ليس فقط العالم العربي الإسلامي لكن بدرجات مختلفة و الأمر بالنسبة للعالم العربي انه تعرض للاحتلال العسكري المباشر. و هيمنت على هذه المجتمعات ثقافة الغرب التي سيطرت على العالم الحديث ، هم ( الغرب) اكتشفوا الجاذبية ، هم اكتشفوا الذرة ، هم اكتشفوا النسبية ، هم اكتشفوا فيزياء الكم ، هم اكتشفوا نظرية النطو،، هم اكتشفوا كل المنجزات الحديثة من التلفون إلى الطائرة إلى السيارة إلى معظم منجزات العصر الحديث المعروفة حتى يوم الناس هذا الكبيوتر و الذكاء الاصطناعي الخ ، اكتسح الغرب بثقافته و فكره العالم و لم يميز العالم العربي الاسلامي خاصة بين الاكتشافات العلمية للغرب و لاختيارات الغرب الفكرية ، لم يميز العالم العربي الإسلامي بين علم لا يفكر و بين فكر او ثقافة تخص الغرب و تخص ظروفه و البيئة التي تميز الغرب نفسه و هذا ما جرد الإنسان العربي المسلم من ثروته الروحية و من تاريخه و تراثه و تجاربهم الإنسانية و الاخلاقية و ليس معنى ذلك الانطواء،و الانزواء على النفس ابدا ، على العرب ان يكتشفوا كنوز التراث العربي الإسلامي و التعمق في استكشاف هذه الكنوز الروحية و الفكرية و المعنوية قبل الذهاب إلى معرفة ما عند الاخريين اوروبيين كانوا او من اسيا او أفريقيا دون تمييز الا ما يفرضه الواقع نفسه و على هذا المنوال فاستحضار التراث العربي الإسلامي و اكتشاف من جديد و التفاعل معه تفاعلا تاما كاملا حتى نصل إلى روح التراث نفسه. و من هذه الروح الذهاب و الهجرة نحو ما عند الأخرين بعد هضم و تمثل و استيعاب تام للتراث العربي الإسلامي من كل جوانبه سواء بسواء الأخلاقي و الأدبي و اللغوي و الفكري و الديني و العلمي و الاجتماعي و على هذا الأساس و من هذا الباب نتجه نحو الآخر فعندنا الجاحظ و عندنا المتنبي مثل ما عند الآخرين شكسبير او دانتي و عندنا الغزالي و عندنا المعري كما عندهم الاكويني و كما عندهم هيوم او نيتشة او غيره و عندنا ابن الرواندي كما عندهم فولتير ، عندنا الفارابي و ابن سينا كما عندهم ديكارت و سبينوزا و عندنا ابن رشد و ابن باجة و ابن ماجة و ابن حزم و عندنا الشافعي و كذلك عندنا النظام و عندنا البحتري و عندنا ابو تمام و عندنا امرىء القيس و لبيد بن ربيعة و عندنا اخوان الصفا و عندنا ابو حيان التوحيدي و عندنا ابن المقفع و الحلاج و ابن الفارض و ابن عربي و عندنا الرومي و عندنا السهراوردي و عندنا أيضا الشيرازي و عندنا الطوسي و ابن الشاطر و عندنا البنتاني و عندنا ابن النفيس و عندنا اولاد موسى و عندنا الخوارزمي و عندنا ابن الهيثم و عندنا البيروني و عمر الخيام و غيرهم كثر لا مجال لتعدادهم كلهم هنا , عندنا الطبري و عندنا ابن خلدون و عندنا سيبويه و الخليل و الزمخشري و الفرا و ابن جني و الزجاج و ابن فارس و العسكري و الجرجاني و عندنا القرءان الكريم و اللغة هي ايضا فكر و ثقافة و تفاعل و اكتشاف للواقع و للوجود أيضا , كل هذا التراث الضخم لم يحققه العرب بشكل منهجي و بشكل منظم فلم تنشأ مؤسسات ضخمة عملاقة منظمة لتحقيقه و نشره بشكل مكثف مدروس و بعد انجاز كل هذا العمل الضخم و مراجعة كل هذه الكنوز الغنية ، نستطيع أن نتجه نحو الآخر للتعرف على ما عنده و بدون معرفة الذات لا معرفة للآخر و هذه القاعدة هي المنطلق نحو تأسيس منصة للانطلاق منها نحو بناء صرح علمي حديث ، لانه ليس من المقبول و لا من المعقول ان لا نقف في الصدارة بين الامم او ان لا نتصدر المشهد العالمي و نحن في المقدمة في كل المجالات العلمية و الأدبية و الفكرية و الفلسفية و الثقافية و الاخلاقية .
16/10/23
ما معنى " حتى استقرار الصراع " ؟
إعادة البناء،على أسس سليمة من وحي طوفان الاقصى او القنبلة النووية الفلسطينية الإسلامية(1)
اسراءيل امتداد للحملات الصليبية و هي جزيرة او مستعمرة في
قلب العالم العربي الإسلامي ، و لا يبدو أن هناك من جديد ، هو امر قديم بثياب و أدوات جديدة ، العرب و معهم المسلمون يملكون موارد بشرية و يملكون ثروات طبيعية و يملكون أموالا طاءلة و كذلك يملكون تراث قديم مجيد و تاريخ قديم عريق ، لكن أين المشكلة ؟ هناك امور كثيرة بحاجة لمناقشة و من بين هذه الامور هناك مشكلة (البنية العلمية العربية) و مشكلة ( الهوية الثقافية بنا تتضمن من أمور العقيدة و الدين و الأخلاق و كذلك التقاليد و العادات) .
1--اولا الهوية الثقافية و الغزو الغربي الفكري:
عندما انفتح العرب قديما ايام المامون على التراث الافريقي و البينزنطي و الهندي الخ ( بصرف النظر عن تأيد هذا الانفتاح او لا )
كان العرب اقوياء يحكمون العالم و عندما تأثر العرب بهذه الثقافات الاغريقية الرومانية البزنطية الهندية تاثروا تأثر الاستاذ بتلميذه و ليس تأثر التلميذ باستاذه ، كما حصل و يحصل منذ 100 عام و اكثر( و هي فترة الانبهار بالغرب دون معرفة بهذا الغرب على حقيقته خاصة من اؤلئك الذين تكلموا باسمه و نيابة عنه ) مع رفاعة طهطاوي قاسم امين شبلي شميل سلامة موسى طه حسين اسماعيل مظهر، , لطفي السيد عباس العقاد عبد الرحمن بدوي زكي نجيب محمود ، عدا من ظهر حديثا مثل ادونيس و سيد القمني و غيرهم ممن ارتموا في أحضان الغرب دون دراية دوت تعمق دون فهم حقيقي لاليات الغرب الفكرية و الثقافية فتلقفوا اطروحات الغرب كما يتلقف الأعمى القصعة على ماءدة الطعام و قد وصف هذا الموقف طه حسين يوما و هو يتناول الطعام مع عائلته و الطامة الكبرى ان معظم من دس مفردات الثقافة الغربية كان مهزوما فكريا و علميا و ثقافيا و مقلدا أعمى لم يراجع تراثه العظيم مراجعة عميقة جدية ( لفقر فكري او لموهبة متواضعة جدا ) و لا فهم تراث الغرب الحديث ( لانه من جهة غريب تماما عن الساحة الفكرية الاوروبية و لصعوبة في الوصول الى مبتغى الشيء و معناه و ماله من جهة أخرى ) قلدوا و رددوا دون دراية دون فهم دون تعمق فاساء اكثرهم إلى حضارته العربية الإسلامية و وردوا الاجيال إلى الخنوع و الانهزام و زرعوا الانبهار بكل ما هو غربي فحصدت المجتماعات الانهيار على كل الصعد و اتت الشخصية العربية الإسلامية هزيلة مهزوزة مهزومة او حسب تعبير هيغل المجازي ( اموات خارج القبور ) و استسلمت المجتمعات إلى قدر مظلم قاتم و إلى هزيمة معنوية و مادية و هي هزيمة شاملة حضارية ثقافية علمية ، ما الذي فعله العرب في القرن العشرين او اكثرهم ؟ دمروا مجتمعاتهم و محو أسس و بنية الهوية العربية الإسلامية تارة باسم التنوير و تارة باسم العقل و العقلانية و تارة باسم الحداثة و تارة باسم الابداع ( اكبر عمل ابداعي حصل على ارض العرب في العصر الحديث هو عملية طوفان الاقصى او القنبلة النووية الفلسطينية الاسلامية و نعت الاسلامية هنا هو ما اثار الغرب كله ضد حماس التي و من منطلق اسلامي تفوقت على تكنولوجيا الغرب كل الغرب و تفوقت كذلك على العقل الغربي كل العقل الغربي لانها وصلت الى مستوى من الابداع لم يصله احد من العرب من قبلها و من هنا هجمة كل الغرب على حماس و هذا الاجماع الاوروبي الامريكي العالمي ضد حركة فلسطينية مسلمة متواضعة الامكانات طموحة الافاق ( امريكا بريطانيا المانيا ايطاليا فرنسا و اسرائيل معهم ) و اعلان ما يشبه الحرب الصليبية الجديدة المتحالفة مع اليهود ضد الإسلام و المسلمين و تصريح بابا الفاتيكان يؤكد صفة الحرب الصليبة لانه منحاز الى إسرائيل اي الى الباطل ضد الحق فهو لا يرى شيئا فيما حصل سوى اطلاق الرهاءن و هم ليسوا رهاءن بل اسرى ، يجب تحرير المفردات كذلك من سطوة الغرب الخبيث فالرهينة شيء و الأسير شيء آخر الرهيبة مختطف بينما الأسير وقع في الاسر في الحرب او في معركة و كذلك تحرير المفردات جزء من بناء الثقافة و الشخصية العربية الإسلامية فكلمة العقاب الجناعي تعبير خاطىء و الصحيح الانتقام الجماعي ، نحن بحاجة إلى مراجعات كثيرة لان الشخصية العربية الإسلامية الأصيلة طمست و الذي طمسها هم من روج للثقافة الغربية عن جهل و ضلال ) إلى آخر هذه المفردات التي سقطت في بلاد المنشأ الغرب ذاته و المطلوب احياء ثقافة اصيلة تعتز بماضيها و تلتزم بقيهما التاريخية سواء الدينية او الاخلاقية و من هنا ضرورة ان ينبري المسلمون لإحياء قيمهم و عقاءدهم اي إعادة بناء الروح العربية الإسلامية ، فقد فقد العرب روح القيم العربية الإسلامية الايجابية الأصيلة و تخلوا عن انجازات حصلت في تاريخم العظيم و باتوا تبع يتبعون و لا يبدعون يهتمون باللغة الانكليزية و لا يهتمون بلغتهم لغة حضارتهم و لغة تراثهم لغة من ابدع من اباءهم و اجدادهم و لغة دينهم و معتقداتهم أيضا ، المطلوب استعادة الوعي و احياء الثقافة العربية الإسلامية بقيمها الخالدة و المطلوب تربية في البيت و الأسرة على خلاف ما يروج له الغرب من تشرءم و تحلل و مثلية و سحاقية و ما إلى ما هنالك من شذوذ ممقوت يدمر و لا يعمر بحجج واهية و اسماء،كثيرة مستعارة تارة باسم العلم و تارة اخرى باسم مساواة الجنس، و ما يروج له الغرب في بلاد العرب من دعوة إلى الانحلال و دعوة إلى التحلل من كل قيم الإسلام من ايمان بالله الواحد الأحد الصمد و من صدق العقيدة و من أمانة في التعاطي و من رفض لكل انواع الظلم من أين أتى و الى الوفاء و الصبر و القناعة و تربية الاولاد على عمل الخير و نبذ الكذب و تعزيز القناعة و غيرها من مفاهيم تتناسب مع المعتقد و التاريخ و التراث اي انشاء شخصية سليمة قوية( و إعادة الثقة بالشخصية العربية الإسلامية) و نبذ الدعوات الهزيلة التي روج لها معظم من تصدر المشهد العربي الإسلامي الحديث
تابع
ثانيا (2) إعادة بناء، او اعمار البنية العلمية العربية
16/10/23
تجلسون على الكراسي الوثيرة و تريدون تحديد ما الذي يجب على الشعوب او المقاومة ان تقوله او تفعله او ترفعه من شعارات ... كما يقال من العيب ان يفتي قاعد لمجاهد ..
اظن ان ربط مأسات ومعانات شعب غزة بحماس ..المقاومة.. خطأ ! اولا غزة ليست محتلة بل هي محاصرة هذا للعلم فقط ! سؤال اليكم لانكم تنتمون للمنطقة .. غزة تنتمي او هي جزء من فلسطين او هي تابعة لمصر هناك غموض ! حتى محمود عباس صرح : ان حماس لا تمثل فلسطين او اخلاقهم ! هذا اعتراف مبطن ان غزة غير تابعة لفلسطين !؟ اذن غزة تابعة لمن !؟ وتمثل من ؟
هلا بدأتم بتوجيه النقد للنظام الأردني لإغلاق السفارة الصهيونية من المملكة الهاشمية !