"كلامك يا ربّ روحٌ وحياة" عظة الأحد الثالث للسَّنة ج- 2025

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 6 лют 2025
  • قِراءَةٌ مِن سِفرِ نَحَمْيا )8: 2 - 10)
    في تِلكَ الأَيّام: أَحضَرَ عَزْرا الكاهِنُ التَّوراةَ أَمامَ الجَماعَةِ، مِنَ الرِّجالِ والنِّساء، وكُلِّ ذي فَهْم، لِيَسمَع، في اليَومِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهرِ السَّابِع. وَقَرَأَ فيهِ أَمامَ ٱلسّاحَة، ٱلَّتي أَمامَ بابِ ٱلمِياه، مِنَ ٱلصُّبحِ إِلى نِصفِ ٱلنَّهار، أَمامَ ٱلرِّجالِ وَٱلنِّساءَ وَكُلِّ ذي فَهم. وَآذانُ جَميعُ ٱلشَّعبِ إِلى سِفرِ ٱلتَّوراة. وَقامَ عَزرا ٱلكاتِبُ عَلى مِنبَرٍ مِن خَشَبٍ، مَصنوعٍ لِذَلِك. وَفَتَحَ عَزرا ٱلسِّفرَ عَلى عُيونِ جميعِ ٱلشَّعب (لأَنَّهُ كانَ فَوقَ ٱلشَّعبِ كُلِّهِم). وَلَمّا فَتَحَهُ، وَقَفَ ٱلشَّعبُ أَجمَعون. وَبارَكَ عَزرا ٱلرَّبَّ ٱلإِلَهَ ٱلعَظيم، فَأَجابَ جَميعُ ٱلشَّعب: «آمين، آمين»، رافِعينَ أَيدِيَهُم. وَخَرّوا وَسَجَدوا بَوُجوهِهِم لِلرَّبِّ إِلى ٱلأَرض. فَقَرَأوا في سِفرِ تَوراةِ ٱللهِ جَهراً، مُبَلَّغينَ ٱلمَعنى، حَتّى فَهِموا ٱلقِراءَة. ثُمَّ إِنَّ نَحَميا (ٱلَّذي هُوَ ٱلتَّرْشاتا) وَعَزرا ٱلكاهِنَ ٱلكاتِبَ وَٱللاّوِيّينَ، ٱلَّذينَ كانوا يُفهِمونَ ٱلشَّعب، قالوا لِجَميعِ ٱلشَّعب: «هَذا يَومٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُم: لا تَنوحوا وَلا تَبكوا». وَكانَ ٱلشَّعبُ كُلُّهُم يَبكون، عِندَ سَماعِهِم كَلِماتِ ٱلتَّوراة. وَقالَ لَهُم: «أُمضوا، كُلوا ٱلمُسَمَّنات، وَٱشرَبوا ٱلحُلوَ، وَوَزِّعوا حِصَصاً عَلى ٱلَّذينَ لَم يُهَيَّأ لَهُم؛ لأَنَّهُ يَومٌ مُقَدَّسٌ لِرَبِّنا. فَلا تَحزَنوا: لأنَّ فَرَحَ ٱلرَّبِّ قُوَّتُكُم». كَلامُ الرَّبّ.
    قِراءَةٌ من رِسالَةِ القِدّيس بولُس الرَّسول الأولى إلى أَهلِ قُورنتُس (30-12:12)
    أَيُّها ٱلإِخوَة، كَما أَنَّ ٱلجَسَدَ واحِدٌ، وَلَهُ أَعضاءٌ كَثيرَة، وًأَنَّ أَعضاءَ ٱلجَسَدِ كُلَّها عَلى كَثرَتِها، لَيسَت إِلاَّ جَسَداً واحِداً، فَكَذَلِكَ ٱلمَسيح. فَإِنَّنا قَبِلنا ٱلمَعمودِيَّةَ جَميعاً في روحٍ واحِدٍ لِنَكونَ جَسَداً واحِداً، أَيَهوداً كُنّا أَم يونانِيّين، عَبيداً أَم أَحراراً، وَشَرِبنا مِن روحٍ واحِد. فَلَيسَ ٱلجَسَدُ عُضواً واحِداً، بَل جُملَةُ أَعضاء. فلَو قالَتِ الرِّجْلُ: «لَستُ يَداً فما أَنا مِنَ الجَسَد»، أَفتُراها لا تُعَدُّ مِنَ الجَسَد؟ ولَو قالَتِ الأُذُن: «لَستُ عَيناً، فما أَنا مِنَ الجَسَد»، أَفتُراها لا تُعَدُّ مِنَ الجَسَد؟ فلَو كانَ الجَسَدُ كُلُّه عَيناً، فأَينَ السَّمعْ؟ ولَو كانَ كُلُّه أُذُناً، فأَينَ الشَّمّ؟ ولكِنَّ اللهَ جَعَلَ في الجَسَدِ كُلاًّ مِنَ الأَعضاءِ كما شاء. فلَو كانَت كُلُّها عُضواً واحِداً، فأَينَ الجَسَد؟ ولكِنَّ الأَعضاءَ كَثيرَةٌ، والجَسَدَ واحِد. فلا تَستَطيعُ العَينُ أَن تَقولَ لِليَد: «لا حاجَةَ بي إِلَيكِ». ولا الرَّأسُ لِلرِّجْلَينِ: «لا حاجَةَ بي إِلَيكُما». بل إِنَّ الأَعضاء، الَّتي نَحسَبُها أَضعَفَ الأَعضاءِ في الجَسَد، هي ما كانَ أشَدُّهَا ضَرُورَة؛ والَّتي نَحسَبُها أخسّهَا في الجَسد، هي ما نَخُصُّه بِمَزيدٍ مِنَ التَّكريم. وَكَذَلِكَ الأَعضاءُ التي نَستَحيي بها، نَخُصُّها بِمَزيدٍ مِنَ الوَقار. أَمَّا الأعضاءُ الشَّريفة، فلا حاجَةَ بِها إِلى ذلك. ولكِنَّ اللّهَ نَظَّمَ الجَسَدَ تَنظيماً، فجعَلَ مزيداً مِنَ الكرامةِ لذلك الَّذي نَقَصَت فيه الكَرامة، لِئَلاَّ يَقَعَ في الجَسَدِ شِقاق، بل لِيَهتَمَّ الأَعْضاءُ بَعضُها بِبَعْضٍ اهتماماً مُشتَرَكاً. فإِذا تَأَلَّمَ عُضوٌ، تَأَلَّمَت مَعَه سائِرُ الأَعضاء، وإِذا أُكرِمَ عُضوٌ، سُرَّت معَه سائِرُ الأَعضاء. فَأَنتُم جَسَدُ ٱلمَسيح، وَكُلُّ واحِدٍ مِنكُم عُضوٌ مِنهُ. وَٱلَّذينَ أَقامَهمُ ٱللهُ في ٱلكَنيسَةِ هُمُ ٱلرُّسُلُ أَوَّلاً وَٱلأَنبِياءُ ثانِياً وَٱلمُعَلِّمونَ ثالِثاً، ثُمَّ ٱلَّذينَ يُجرونَ ٱلمُعجِزات، ثُمَّ ٱلَّذينَ عِندَهُم مَوهِبَةُ ٱلشِّفاءِ وَٱلإِسعافِ وَحُسنِ ٱلإِدارَةِ وَٱلتَّكَلُّمِ بِلُغات. أَتُراهُم كُلُّهُم رُسُلاً وَكُلُّهُم أَنبِياءً وَكُلُّهُم مُعَلِّمينَ وَكُلَّهُم يُجرونَ ٱلمُعجِزاتِ، وَكُلُّهُم عِندَهُم مَوهِبَةُ ٱلشِّفاءِ وَكُلُّهُم يَتَكَلَّمونَ بِٱللُّغاتَ وَكُلُّهُم يُتَرجِمون؟ - كَلامُ الرَّبّ.
    بَدءُ بِشارَةِ القِدِّيسِ لوقا الإنجيليّ البَشير(21-14:4.4-1:1)
    لَمَّا أَن أَخذَ كثيرٌ مِنَ النَّاسِ، يُدَوِّنونَ رِوايةِ الأُمورِ الَّتي تَمَّت عِندنَا، كما نَقَلَها إلَينا، الَّذينَ كانوا مُنذُ البَدءِ شُهودَ عِيانٍ لِلكَلِمَة، ثُمَّ صاروا عامِلينَ لها، رَأَيتُ أَنا أَيضاً، وقَد تقَصَّيتُها جَميعاً مِن أُصولِها، أَن أَكتُبَها لَكَ مُرَتَّبَةً، يا تاوفيلُسُ المُكرَّم، لِتَتَيَقَّنَ صِحَّةَ ما تَلَقَّيتَ مِن تَعليم. في ذَلِكَ الزَّمَان: عادَ يسوعُ إِلى الجَليلِ بِقُوَّةِ الرُّوح، فانتَشَرَ صيتُهُ في النَّاحِيَةِ كُلِّها. وكانَ يُعَلِّمُ في مَجامِعِهم، فيُمَجِّدونَه جَميعاً. وأَتى النَّاصِرَةَ حَيثُ نَشَأَ، ودخَلَ الـمَجْمَعَ يَومَ السَّبتِ على عادَتِه؛ وقامَ لِيَقرأ. فَدُفِعَ إِلَيهِ سِفرُ ٱلنَّبِيِّ أَشَعيا؛ فَفَتَحَ ٱلسِّفرَ فَوَجَدَ ٱلمَكانَ ٱلمَكتوبَ فيه: «روحُ ٱلرَّبِّ نازِلٌ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَني لأُبَشِّرَ ٱلفُقَراء، وَأَرسَلَني لأُعلِنَ لِلمَأسورينَ تَخلِيَةَ سَبيلِهِم، وَلِلعُميانِ عَودَةَ ٱلبَصَرِ إِلَيهِم، وَأُفَرِّجَ عَنِ ٱلمَظلومين، وَأُعلِنَ سَنَةَ قَبولٍ عِندَ ٱلرَّبّ». ثُمَّ طَوى ٱلسِّفرَ فَأَعادَهُ إِلى ٱلخادِمِ وَجَلَس. وَكانَت عُيونُ أَهلِ ٱلمَجمَعِ كُلِّهِم شاخِصَةً إِلَيه. فَأَخَذَ يَقولُ لَهُم: «ٱليَومَ تَمَّت هَذِهِ ٱلآيَةُ بِمَسمَعٍ مِنكُم».

КОМЕНТАРІ •