خير البشر وأفضلهم: فأنبياء الله ورُسُله -عليهم السّلام- هم أفضل خلق الله وأكثرهم عِلماً، وهم كذلك أقواهم إيماناً بالله وأكثرهم عبادةً له، وأحسن الناس أخلاقاً وتواضعاً، قال الله -تعالى- في وصف أخلاق نبيّ الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
في الاسلام الانبياء معصومون من فعل الكبائر و تجوز عليهم الهفوات و الصغائر الغير متعمدة يونس خرج من عند قومه غاضبا لأنه يئس من دعوتهم قبل أن يأذن الله له سليمان اشتغل بخيول عن ذكر خصصه لنفسه و لكنه تاب سريعا و ذبحها ووزع لحمها داود لم يعدل في الحكم بين متخاصمين لأنه سمع لأحدهما و لم يسمع للآخر موسى قتل مصريا قتلا غير عمد محمد غضب من رجل أعمى قاطع حديثه أتاه يسأله عن الدين فأعرض عنه لأنه كان مشغولا بدعوة كبراء قومه عليهم أفضل الصلاة و السلام
بعض التصحيحات القرآنية التي برأت أنبياء الله من الشنائع و الافتراءات التحريفية موسى لم يقتل المصري عمدا كما زعمت التوراة الحالية إنما غير عامد هارون لم يصنع العجل الذي عبده بنو اسرائيل كما زعمت التوراة الحالية بل هو السامري سليمان لم يكفر و يعبد الأصنام كما زعمت التوراة الحالية ايوب صبر على الابتلاء و أثنى الله على صبره و لم يجزع و يتذمر كما زعمت التوراة الحالية
هناك فرق بين الخطاء والخطيئة .. الخطاء وارد للانبياء ولكنه عن غير قصد ابدا لانهم بشر .. اما الخطيئة كا الزنا وشرب الخمر والقمار واكل الخنزير او الكذب او الظلم او السرقة فهم معصومين لان الله خلقهم هكذا لان لهم رسالة للناس فالله يختار لرسالاته افضل الناس في زمانهم .. ومعصومين ايضا من الخطاء بتوصيل الرسالة والتشريع والكتب . طبعا كل الانبياء هم اطهر البشر ولكن الكتاب المقدس اعطاء لهم صورة مشوهه وقبيحة بأنهم زناة ومحتالين للاسف .. حتى المسيح عليه السلام لم ينجوا في الكتاب المقدس اظهروه انه يشرب الخمر ويصنعه كمان واربعة وعشرين ساعة مع الغواني والنساء ومعاملته السيئة مع امه واشياء كثيرة لا يمكن لنبي لو رسول يفعلها .. وحاشا ان يكون المسيح كما وصفه الكتاب ابدا .. بل الله طهره هو وامه وعائلته كلها من اي رجس او فواحش .. صل الله وسلامه عليهم اجمعين .
الانبياء معصومين عن الخطيه ،، مش عن الخطأ .. يعني مفيش نبي بيقتل عمد او بغير حق ،، مفيش نبي بيزني او يكذب او يسرق ... لكن ممكن يغلط في امور الحياه العاديه
عندما تأتي لأطفالك بمعلم هل تختار أفضل معلم ؟ كذلك الرسل والأنبياء إختارهم الله ليكونو معلمين لأقوامهم ومحمد صلى الله عليه وسلم معلم للعالم كله عندما تتهم الأنبياء بعدم العصمة أنت تتهم الخالق موسى عليه السلام وحادثة قتل القبطي كانت قبل بعثته وتاب إلى الله أما محمد رسول الله لم يقتل بل قاتل جاهد في سبيل الله أما دوود عليه السلام فكانت الجبال تؤب معه والطير وألان الله له الحديد أما المسيح فهو كسائر الأنبياء والرسل وهو من الخمسة أولو العزم من الرسل نوح و إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة والتسليم
ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم باشر القتل، وألمحت إلى أن القتل خطية, والحقيقة فإن القتل أبيح (في الشرائع بل وفي القوانين الوضعية) في حالات منها الدفاع عن النفس والدين والعرض والمال..., فهل إذا جاء أحدهم ليقتلك أو يأخذ مالك أو يكرهك على تغيير معتقدك ستتركه أم تقاتله؟ ألم يأمر المسيح بذبح أعدائه أمامه؟ أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي. لوقا27:19
حضرتك اذا بعت حاجه لبيتك مع شخص حتتخير من ترسله و تتاكد من صفاته فكيف حال الرب حين يرسل شخصا التشكيك في حسن اختيار رسل الله هو بمثابه تشكيك في قدرة الله ذاته حاشا لله
أما ما ذكرته من كون المسيح بلا خطية, فهذا مردود عليه: - لا يوجد إنسان بلا خطية، والمسيح إنسان: لأَنَّهُ لاَ إِنْسَانٌ صِدِّيقٌ فِي الأَرْضِ يَعْمَلُ صَلاَحاً وَلاَ يُخْطِئُ. جامعة20:7 - اعتمد المسيح (قبل أن يبدأ خدمته) على يد يوحنا (متى16:3)، والمعمودية هي لمغفرة الخطايا (أعمال38:2)، وهذا دليل على أنه لم يكن مبرأ من الخطايا، بل هو بشر كسائر البشر. - خالف الوصايا: قام بسب الكتبة والفريسيين (متى33:23 ولوقا40:11) والكنعانية (متى26:15) وأساء معاملة أمه بأن قال لها: ما لي ولك يا امرأة! (يوحنا4:2)... - أمر بمحبة الأعداء بينما أمر بذبحهم في موضع آخر (لوقا27:19) - أمر بالتسامح مع المعتدين بينما اعترض على الخادم الذي لطمه (يوحنا23:18). الخلاصة: فإنه لا يوجد إنسان بلا خطية , وأن فكرة ذبح إنسان لتخليص غيره هي فكرة مبتدعة لا أصل لها ولا دليل عليها وتناقض النصوص الكتابية.
وهو المسيح لما شتم وسب الناس فى الهيكل مش دى خطية ؟؟ ولما اتهم الأنبياء بانهم سراق ولصوص وكذبة مش دى خطية السب والقذف ؟؟ ولما المسيح اعترض على الله عندما كان على الصليب وقال له لماذا تركتني او لماذا شبقتنى؟؟ مش دى خطية ؟؟؟
استاذ عفت موسى عليه السلام لم يكنب الاسفار الخمسة واضح جدا انها كتب لاحقا انها بوضوح تنتهي بعبارة ولا يعرف مكان قبره الى اليوم > "فصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى قمة الفسجة التي قبالة أريحا. فأراه الرب جميع الأرض... وقال له الرب: هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب قائلاً: لنسلك أعطيها. قد أريتك إياها بعينيك، ولكنك إلى هناك لا تعبر. فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب. ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور، ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم." (سفر التثنية 34:1-6)
هناك فرق . لا تقتل : اي لا تقتل بريئا مؤمنا لم يرتكب جرما أما من ظلم و قاتلك و حاول قتلك فلك أن تقتله و أظن أن الجهاد في سبيل الله مشروع في كتابك مثال عليه قتال موسى لأهل مديان لدخول أرضهم لأنهم كانوا وثنيين حسب سفر العدد
ما ذكرته من كون المسيح ذبيحة للخلاص، فغني عن القول إن مسألة سفك دم شخص أو كيان لتخليص شخص أو كيان آخر من الذنوب التي ورثها عن كيان ثالث! فهذه فكرة باطلة تعارضها نصوص صريحة في العهدين ويرفضها ويمجها أي عقل سوي ، فالخطية لا تورث وإنما يتحمل إثمها من ارتكبها, وأما القول بغير ذلك فهو مناف للعدل وللفطرة السوية. وقد أكدت نصوص العهد القديم مسئولية كل إنسان عن أفعاله، فالذنوب لا تورث ولا يحاسب شخص عن ذنب شخص آخر( تثنية 24/16 و حزقيال18/20...) وبنفس المعنى جاءت نصوص العهد الجديد ولتؤكد وجود حساب في اليوم الآخر: ... وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. متى16/27 ... الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. رومة2/6 ومن البديهي أنه طالما أنه سيكون هناك حساب في الآخرة فليس هناك خلاص سبقه في الدنيا، فلو تحقق الخلاص بدم المسيح المسفوك على الصليب فلماذا سيحاسب الناس في الآخرة؟ فطريق الخلاص الوحيد والفوز بالحياة الأبدية ودخول الملكوت والذي أكدت عليه نصوص العهدين هو توحيد الله والتوبة وعمل الصالحات والانتهاء عن المعاصي: (تثنية6/4 و إشعيا55/7 و يوحنا17/3 ومتى9/13 ومرقس1/15 ويوحنا5/29...) فحتى لو افترضنا جدلا وقوع الصلب فهو لا يحقق خلاصا , فهذه بدعة لا سند لها ولا دليل عليها.
ادعوك لقراءة القرآن و المقارنه بينه وبين الكتاب المقدس ، و ستجد بنفسك الحقيقة النقية الطاهرة الواضحةو الغير مشوهة و مختلقه و حينها يمكنك أن تقرر أن ما هو حق في حق الانبياء و ما هو افتراء و تكذيب عليهم
كان يسوع و تلاميذه في طريقهم إلى أورشليم عندما لعن يسوع شجرة التين لأنها لا تثمر ، و لما دخل يسوع الهيكل إبتدا يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام
تحياتي لك أستاذ عفت.. لا نعتقد أن الكتاب المقدس ذكر خطايا الانبياء لإثبات كمال السيد المسيح كما تعتقد ، فإن سألنا ما خطية نبي الله أيوب و لم تجدها فربما أجبت بأنه ليس شرط أن من لم يذكر له خطية أنه معصوم أو لا خطية له فعندها سيطرح هذا السؤال كيف نتأكد أن السيد المسيح نفسه لا يندرج تحت حكمك هذا؟ هل ذكر المسيح بالعهد القديم لنتثبت من عصمته عن بقية الانبياء الخطاه ؟.. ولما أعتبرت نبي الله إبراهيم كان كاذبا بادعائه أن زوجته هى أخته ؟.. وقد كانت أخته من أبيه بالفعل و لم تحرم شريعة إبراهيم إلا الزواج من الإخوة من الأم تماما كما كان شريعة إخناتون عندما تزوج أخته نفرتيتي وقد كان زمان النبي إبراهيم سابق لإخناتون وما حرم زواج الإخوة إلا بدأ من شريعة نبى الله موسى .. العقيدة الإسلامية لا تدعي عصمة الأنبياء من الزلل ولكن من الخطية والفارق بينهما أن الزلل أخطاء بينما الخطية كبيرة لها حد لابد أن يقام على مرتكبها كالزنا والسجود للتماثيل وعبادة غير الله والشرك و السكر والكذب والجبن عند اللقاء والخيانة ونقض العهد وأكل الربا .. فلا آمان لنبي يكذب فكيف نأمن أنه لا يكذب على الله الذي أرسله.. الحقيقة أن صحة الإيمان تتوقف على سعة علمنا و تواضعنا للحق
على كلامك ان المسيح هو كمان من اب وام عادى زى كل البشر انت اكيد مش مقتنع بالكلام عن بنات لوط وكمان عن داوود بس مش عارف تقول ايه تبرير غير مقنع للطفل الصغير قال ايه كان لازم يقيموا نسل لابيهم ليه لازم ولوكان لازم هو ربنا مش عارف ده وكان جاب النسل بطريقه طاهره كان حتى رزق لوط ولد بدل زنا المحارم
فين الزعيق بتاعك وشغلوا مخكم طيب ما تشغل مخك انت شويه هو ده كلام مقنع وعلشان تميز المسيح تتهم يوحنا مش معقول كده وكمان ايه خطيئة مريم والمفروض لو الانبياء هيخطؤا علشان هم بشر يبقى اخطاء معقوله مش البلاوى اللى فى التوراه المحرفه ده البشر العديين ماينفعش يخطاوا كده دول كده اسوء المخلوقات
خير البشر وأفضلهم: فأنبياء الله ورُسُله -عليهم السّلام- هم أفضل خلق الله وأكثرهم عِلماً، وهم كذلك أقواهم إيماناً بالله وأكثرهم عبادةً له، وأحسن الناس أخلاقاً وتواضعاً، قال الله -تعالى- في وصف أخلاق نبيّ الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
الله يصطفي من الناس والملائكة رسل
الانبياء لهم عصمة في الكبائر
في الاسلام الانبياء معصومون من فعل الكبائر و تجوز عليهم الهفوات و الصغائر الغير متعمدة
يونس خرج من عند قومه غاضبا لأنه يئس من دعوتهم قبل أن يأذن الله له
سليمان اشتغل بخيول عن ذكر خصصه لنفسه و لكنه تاب سريعا و ذبحها ووزع لحمها
داود لم يعدل في الحكم بين متخاصمين لأنه سمع لأحدهما و لم يسمع للآخر
موسى قتل مصريا قتلا غير عمد
محمد غضب من رجل أعمى قاطع حديثه أتاه يسأله عن الدين فأعرض عنه لأنه كان مشغولا بدعوة كبراء قومه
عليهم أفضل الصلاة و السلام
بعض التصحيحات القرآنية التي برأت أنبياء الله من الشنائع و الافتراءات التحريفية
موسى لم يقتل المصري عمدا كما زعمت التوراة الحالية إنما غير عامد
هارون لم يصنع العجل الذي عبده بنو اسرائيل كما زعمت التوراة الحالية بل هو السامري
سليمان لم يكفر و يعبد الأصنام كما زعمت التوراة الحالية
ايوب صبر على الابتلاء و أثنى الله على صبره و لم يجزع و يتذمر كما زعمت التوراة الحالية
راجع اشعياء 42 هي نبوءة عن النبي محمد عليه الصلاة و السلام و كن منصفا
هناك فرق بين الخطاء والخطيئة .. الخطاء وارد للانبياء ولكنه عن غير قصد ابدا لانهم بشر .. اما الخطيئة كا الزنا وشرب الخمر والقمار واكل الخنزير او الكذب او الظلم او السرقة فهم معصومين لان الله خلقهم هكذا لان لهم رسالة للناس فالله يختار لرسالاته افضل الناس في زمانهم .. ومعصومين ايضا من الخطاء بتوصيل الرسالة والتشريع والكتب .
طبعا كل الانبياء هم اطهر البشر ولكن الكتاب المقدس اعطاء لهم صورة مشوهه وقبيحة بأنهم زناة ومحتالين للاسف .. حتى المسيح عليه السلام لم ينجوا في الكتاب المقدس اظهروه انه يشرب الخمر ويصنعه كمان واربعة وعشرين ساعة مع الغواني والنساء ومعاملته السيئة مع امه واشياء كثيرة لا يمكن لنبي لو رسول يفعلها .. وحاشا ان يكون المسيح كما وصفه الكتاب ابدا .. بل الله طهره هو وامه وعائلته كلها من اي رجس او فواحش .. صل الله وسلامه عليهم اجمعين .
الانبياء معصومين عن الخطيه ،، مش عن الخطأ .. يعني مفيش نبي بيقتل عمد او بغير حق ،، مفيش نبي بيزني او يكذب او يسرق ...
لكن ممكن يغلط في امور الحياه العاديه
عندما تأتي لأطفالك بمعلم هل تختار أفضل معلم ؟ كذلك الرسل والأنبياء إختارهم الله ليكونو معلمين لأقوامهم ومحمد صلى الله عليه وسلم معلم للعالم كله عندما تتهم الأنبياء بعدم العصمة أنت تتهم الخالق موسى عليه السلام وحادثة قتل القبطي كانت قبل بعثته وتاب إلى الله أما محمد رسول الله لم يقتل بل قاتل جاهد في سبيل الله أما دوود عليه السلام فكانت الجبال تؤب معه والطير وألان الله له الحديد أما المسيح فهو كسائر الأنبياء والرسل وهو من الخمسة أولو العزم من الرسل نوح و إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة والتسليم
احترم كتاب ايه ؟ ! احترم عقلي انت الاول .. اجيب اليقين منين انه من عند الله ،، فين الدليل فين البرهان ؟ هو بالكلام وبس !
الانبياء مو معصومين بالقران فقط المسيح
أستاذ عفت أنت المفروض تتكلم عن عصمة الكتاب المقدس أولا قبل الكلام عن عصمة الأنبياء.
ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم باشر القتل، وألمحت إلى أن القتل خطية, والحقيقة فإن القتل أبيح (في الشرائع بل وفي القوانين الوضعية) في حالات منها الدفاع عن النفس والدين والعرض والمال..., فهل إذا جاء أحدهم ليقتلك أو يأخذ مالك أو يكرهك على تغيير معتقدك ستتركه أم تقاتله؟
ألم يأمر المسيح بذبح أعدائه أمامه؟
أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي. لوقا27:19
المعلم عندما يختار رئيس للفصل بيختار افضل طالب من جميع النواحي ولله المثل الاعلى عندما يختار نبي يختار الصفوة لتعليم البشر
حضرتك اذا بعت حاجه لبيتك مع شخص حتتخير من ترسله و تتاكد من صفاته
فكيف حال الرب حين يرسل شخصا
التشكيك في حسن اختيار رسل الله هو بمثابه تشكيك في قدرة الله ذاته
حاشا لله
عصمة الانبياء في الاسلام هي عصمة في تبليغ الوحي. عصمة عن ارتكاب الذنوب الكبرى لانهم صفوة البشرية
أما ما ذكرته من كون المسيح بلا خطية, فهذا مردود عليه:
- لا يوجد إنسان بلا خطية، والمسيح إنسان:
لأَنَّهُ لاَ إِنْسَانٌ صِدِّيقٌ فِي الأَرْضِ يَعْمَلُ صَلاَحاً وَلاَ يُخْطِئُ. جامعة20:7
- اعتمد المسيح (قبل أن يبدأ خدمته) على يد يوحنا (متى16:3)، والمعمودية هي لمغفرة الخطايا (أعمال38:2)، وهذا دليل على أنه لم يكن مبرأ من الخطايا، بل هو بشر كسائر البشر.
- خالف الوصايا:
قام بسب الكتبة والفريسيين (متى33:23 ولوقا40:11) والكنعانية (متى26:15) وأساء معاملة أمه بأن قال لها: ما لي ولك يا امرأة! (يوحنا4:2)...
- أمر بمحبة الأعداء بينما أمر بذبحهم في موضع آخر (لوقا27:19)
- أمر بالتسامح مع المعتدين بينما اعترض على الخادم الذي لطمه (يوحنا23:18).
الخلاصة: فإنه لا يوجد إنسان بلا خطية , وأن فكرة ذبح إنسان لتخليص غيره هي فكرة مبتدعة لا أصل لها ولا دليل عليها وتناقض النصوص الكتابية.
وهو المسيح لما شتم وسب الناس فى الهيكل مش دى خطية ؟؟ ولما اتهم الأنبياء بانهم سراق ولصوص وكذبة مش دى خطية السب والقذف ؟؟
ولما المسيح اعترض على الله عندما كان على الصليب وقال له لماذا تركتني او لماذا شبقتنى؟؟ مش دى خطية ؟؟؟
استاذ عفت موسى عليه السلام لم يكنب الاسفار الخمسة واضح جدا انها كتب لاحقا انها بوضوح تنتهي بعبارة ولا يعرف مكان قبره الى اليوم
> "فصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى قمة الفسجة التي قبالة أريحا. فأراه الرب جميع الأرض... وقال له الرب: هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب قائلاً: لنسلك أعطيها. قد أريتك إياها بعينيك، ولكنك إلى هناك لا تعبر. فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب. ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور، ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم." (سفر التثنية 34:1-6)
هناك فرق . لا تقتل : اي لا تقتل بريئا مؤمنا لم يرتكب جرما أما من ظلم و قاتلك و حاول قتلك فلك أن تقتله و أظن أن الجهاد في سبيل الله مشروع في كتابك مثال عليه قتال موسى لأهل مديان لدخول أرضهم لأنهم كانوا وثنيين حسب سفر العدد
انا بس بقترح على حضرتك تبحث في موضوع صحة الكتاب المقدس اولا ومن كتب الاسفار
تحياتي
ما ذكرته من كون المسيح ذبيحة للخلاص، فغني عن القول إن مسألة سفك دم شخص أو كيان لتخليص شخص أو كيان آخر من الذنوب التي ورثها عن كيان ثالث! فهذه فكرة باطلة تعارضها نصوص صريحة في العهدين ويرفضها ويمجها أي عقل سوي ، فالخطية لا تورث وإنما يتحمل إثمها من ارتكبها, وأما القول بغير ذلك فهو مناف للعدل وللفطرة السوية.
وقد أكدت نصوص العهد القديم مسئولية كل إنسان عن أفعاله، فالذنوب لا تورث ولا يحاسب شخص عن ذنب شخص آخر( تثنية 24/16 و حزقيال18/20...)
وبنفس المعنى جاءت نصوص العهد الجديد ولتؤكد وجود حساب في اليوم الآخر:
... وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. متى16/27
... الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. رومة2/6
ومن البديهي أنه طالما أنه سيكون هناك حساب في الآخرة فليس هناك خلاص سبقه في الدنيا، فلو تحقق الخلاص بدم المسيح المسفوك على الصليب فلماذا سيحاسب الناس في الآخرة؟
فطريق الخلاص الوحيد والفوز بالحياة الأبدية ودخول الملكوت والذي أكدت عليه نصوص العهدين هو توحيد الله والتوبة وعمل الصالحات والانتهاء عن المعاصي:
(تثنية6/4 و إشعيا55/7 و يوحنا17/3 ومتى9/13 ومرقس1/15 ويوحنا5/29...)
فحتى لو افترضنا جدلا وقوع الصلب فهو لا يحقق خلاصا , فهذه بدعة لا سند لها ولا دليل عليها.
ادعوك لقراءة القرآن و المقارنه بينه وبين الكتاب المقدس ، و ستجد بنفسك الحقيقة النقية الطاهرة الواضحةو الغير مشوهة و مختلقه و حينها يمكنك أن تقرر أن ما هو حق في حق الانبياء و ما هو افتراء و تكذيب عليهم
كان يسوع و تلاميذه في طريقهم إلى أورشليم عندما لعن يسوع شجرة التين لأنها لا تثمر ، و لما دخل يسوع الهيكل إبتدا يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام
تحياتي لك أستاذ عفت..
لا نعتقد أن الكتاب المقدس
ذكر خطايا الانبياء لإثبات
كمال السيد المسيح كما
تعتقد ، فإن سألنا ما خطية
نبي الله أيوب و لم تجدها
فربما أجبت بأنه ليس شرط
أن من لم يذكر له خطية
أنه معصوم أو لا خطية له
فعندها سيطرح هذا السؤال
كيف نتأكد أن السيد المسيح
نفسه لا يندرج تحت حكمك
هذا؟ هل ذكر المسيح بالعهد
القديم لنتثبت من عصمته
عن بقية الانبياء الخطاه ؟..
ولما أعتبرت نبي الله إبراهيم
كان كاذبا بادعائه أن زوجته
هى أخته ؟.. وقد كانت أخته
من أبيه بالفعل و لم تحرم
شريعة إبراهيم إلا الزواج من
الإخوة من الأم تماما كما كان
شريعة إخناتون عندما تزوج
أخته نفرتيتي وقد كان زمان
النبي إبراهيم سابق لإخناتون
وما حرم زواج الإخوة إلا بدأ
من شريعة نبى الله موسى ..
العقيدة الإسلامية لا تدعي
عصمة الأنبياء من الزلل
ولكن من الخطية والفارق
بينهما أن الزلل أخطاء بينما
الخطية كبيرة لها حد لابد
أن يقام على مرتكبها كالزنا
والسجود للتماثيل وعبادة
غير الله والشرك و السكر
والكذب والجبن عند اللقاء
والخيانة ونقض العهد وأكل
الربا .. فلا آمان لنبي يكذب
فكيف نأمن أنه لا يكذب على
الله الذي أرسله.. الحقيقة أن
صحة الإيمان تتوقف على
سعة علمنا و تواضعنا للحق
على كلامك ان المسيح هو كمان من اب وام عادى زى كل البشر انت اكيد مش مقتنع بالكلام عن بنات لوط وكمان عن داوود بس مش عارف تقول ايه تبرير غير مقنع للطفل الصغير قال ايه كان لازم يقيموا نسل لابيهم ليه لازم ولوكان لازم هو ربنا مش عارف ده وكان جاب النسل بطريقه طاهره كان حتى رزق لوط ولد بدل زنا المحارم
فين الزعيق بتاعك وشغلوا مخكم طيب ما تشغل مخك انت شويه هو ده كلام مقنع وعلشان تميز المسيح تتهم يوحنا مش معقول كده وكمان ايه خطيئة مريم
والمفروض لو الانبياء هيخطؤا علشان هم بشر يبقى اخطاء معقوله مش البلاوى اللى فى التوراه المحرفه ده البشر العديين ماينفعش يخطاوا كده دول كده اسوء المخلوقات
اشهد ان بينك وبين اعتناق الدين الاسلامى شعره وسوف يبعث الله لك وعليك من يجعلك تعتق الدين الاسلامى عاجلاا ام اجلاا والايام بيننا