محمد النصري..حقك علي
Вставка
- Опубліковано 10 лис 2024
- لحنها صلاح عبد النبي وغناها محمد النصري
حقِّـك علَي ، واللوم عَلَيْ ، طالْبَ السمـــــــاح والمعـذرة
صَفِّيلي قلبك بالرِّضَا ........... وبالعفوِِ عند المقدرة
**
لما الحزن فاض بِـي ودَفَـَــق ، والهم طــــواني واعتَرَى
غير قَصْدِ مني جنيت عليـــــــك ولسانــــي زلَّ وافترى
**
غامرني إحساس بالندم ..... مسَّخ حياتـــــــــي وكدَّرا
في جوفي زي سماً زعــــاف في غفلة يكتل بالضَّــــــرا
**
الغُنيَة مارقي من الضلـــــوع بوزِنْ ربابتـــــــي واطنبِرا
ملياني بالأسف العميــــــــق ، عذَّب ضميرى وفِيْ سَرَى
**
عينيَّا إكتحلت أســـــى ، سهراني جافاهـــــــــــــا الكَرَى
دمعاتـــــــــا تتجمد تقيف ..... حد شوفا ما فات محْجَرَا
**
المِنِّي شان خاطر وفاك .....أردع هواجســــي وازجُرَا
واتحاشى فيك لغو الكلام ..... دايماً خواطــــرك أجبرا
**
ما البيني والبينك متل ........ حِنْ السَّحابة الممطـرة
البينا والبين الوِدَيْ ....... ما عمرها انفصمت عُــرَى
**
رضياني ينشف ريقا من طول الرحيـــــــــــل والدردرة
من دمعها النخلــــــــة ارتوت واتمطَّقت طعـــــــم التَّرى
**
رضياني تفنى وتنعدم مطعونـــــــــة وسط الخاصـِـــــرَة
تتلوَّى تتحرقــص بــــــرق ... شقَّ البــــــــوادي ونوَّرا
**
يا روحي ، قمريـــــــــة هواك ،،، أنا لي تقاتـي بدودِرَا
ولَّفتها ، ومديت لها ، بي كفِّــــــــي عيشــــــا وسُكَّـــرا
**
لو وشوش الريح في الغصون ... بدَّد أمانـــا ونفَّـــرا
بي ريشة ريشة ، وبالصَّبـُـر ببنيلا عشهــــــا في الضـرا
وبحقِّ من خلق الجمال .. رسم المحاســــــن ، صـــوَّرا
أنا رائي فيكي نقا الوجود .... قِدَّامي إنتِ المُنْضَــــــرَة
**
سوَّاكي الله مليكة فوق عرش القليـــــــب متحكِّــــــــــرة
ختَّاكي بين دُرر العفاف ، تتلالي في التاج جوهـــــــــرة
**
ماب انتقص حِنِّك علي ..... لا يـــــوم مشاعرك بَنْكُـرَا
حفظ الجميـــــــــــل والامتنان..... طبع النفوس الخيِّرة
**
أصلو المشاعر ماب تدوم ..... لوعايشي بالغش والكِرَا
والريد دروب ماب يتمشِن ،،،، لو خطــوة الزول لا ورا
**
خطواتي لا قِدام عليـــــك ، ما أتعبا السيــــــــر ،، فتَّــرا
عجلانــي لو تقدر تطير ليك ،، كلَّما الشـــــــــــوق تاوَرَا
**
لو تاني يوم أغلط عليــك بي كلمة جارحـــة مؤثــــــــرة
ان شاالله يا نور العيون ....أنا جرحـــي لا طاب لا بِِِرَ