[ الرسُولُ يسألُ لِنَتَعَلْمَ - 21 ]

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 вер 2024
  • ☀️حَدِيثُ الصَّبَاحِ☀️
    [ الرسُولُ يسألُ لِنَتَعَلْمَ - 21 ]
    قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
    ( أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ؟ قَالُوا : بَلَى.
    قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ )
    حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ التِرمِذِي.
    الْحَالِقَةُ = تستأصل الدين.
    في هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لأصحابِه رضيَ اللهُ عَنهم: منبها ومحفزا إلى الأمْرِ الذي سَيذكُره،"ألَا أُخبِرُكم"، أي: عَن عَملٍ "بأفضلَ مِن دَرجةِ الصِّيامِ والصَّلاةِ والصَّدَقة؟" قالوا: "بَلى" قالَ:صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وفي رواية "إصْلاحُ ذاتِ البَينِ"، أي:السَّعيُ في إصلاحِ العَلاقاتِ بينَ الناسِ وفي رَفعِ ما بَينَهم مِن خُصوماتِ، لأن الإسلام أقام عَلاقةَ المسلمينَ على التواصُلِ والألفة والمحبَّة والتناصُحِ في اللهِ،وجعل قِوام المجتَمعِ على التَّعارفِ والتعاوُنِ؛ وذلكَ لأنَّ إصلاحَ ذاتِ البَينِ فيهِ مَنفعةٌ للجَميعِ. وأما إفساد العلاقاتِ بينَ الناسِ فإنه يَهدمُ الدِّين والدُّنيا معا. لهذا حذر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قائلا: " فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ "، أي: إنَّ تركَ السَّعيِ في الإصلاحِ يؤدِّي إلى "الحالِقة"، أي: القاطِعة والمُنْهية التي تأتِي على كلِّ شيءٍ وتحلِقه وتستأصله من جُذورِه، لأنَّها تُؤدِّي إلى التشاحُنِ والتهاجُرِ بينَ الناسِ وربَّما التقاتُل، إلى غير ذلك مما فيها مِن الأثرِ القَلبيِّ السيِّئِ على الإنسانِ، فيُفسِد قلبَه على إخوانِه؛ فلا يكونُ للدِّين والعِبادات أثرٌ ظاهرٌ في نَفْسِه أو مجتمَعِه.

КОМЕНТАРІ • 1

  • @sahla1444
    @sahla1444 2 місяці тому +1

    صلى الله عليه وسلم وبارك وعلى آله ❤