ابني في سن 18 مستقل أم متمرد

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 8 вер 2024
  • ابني في سن 18.. مستقل أم متمرد
    عنوان الحلقة
    سن الثمانية عشرة عند الشباب استقلالية أو تمرد.
    كلنا يعاني منه، خاصة إذا عندنا ولد بعمر الشباب، وكم هي صعبة بهذا الزمن المر التربية. وخاصة أن هناك عادات دخيلة على مجتمعنا لم تكن موجودة من قبل.
    أحب هذا التفاعل، الذي جعل الموضوع جميل ومهم، صدقيني منال حتى إذا عندك ولد بهذا العمر، سوف تشعرين كم هو صعب التعامل معه بهذا العمر، لأن الهرمونات لديه تتداخل في هذه المرحلة، والمطلوب من الأهل أن يستوعبوا ويتفهموا أن هذه المرحلة العمرية مهمة، حتى يكسبوا أولادهم، ومربط الفرس أو السر بهذا الشيء، هو كيف نعرف أنهم أولادنا وليس رفاقنا، ونعرف كيف نصاحبهم ونصادقهم ونضعهم تحت جناحينا، ولكن بالنهاية إذا كانت هناك قواعد مهمة، يجب أن يطبقوها ضمن الحدود والقيم وأن يلتزموا فيها ويسمعون كلمتنا، وخاصة إذا كانت تصرفاتهم مخالفة للشرع والقيم والقوانين التي وضعناها في البيت.
    صحيح الحوار مهم جداً، ولكن المطلوب أن نتناقش حتى نصل للحل الأنسب.
    ولكن في نهاية المطاف، إذا أنا أعطيت الأسباب المطلوبة مني، حتى أقنع بالموضوع.
    سواء اقتنعوا أم لا، أحياناً نريد أن نصل لمرحلة شئنا أم أبينا هي نفذ ثم اعترض.
    كيف يكون هذا الشيء باتفاق الأم والأب، خاصة إذا كان صبياً، وصار رجلاً، وأصولاً بالشرع وبالدين، بعد أن ينتهي من سن البلوغ من بعد 15 سنة.
    فنحن بالإسلام ننتهي أصلا من تسميته سن المراهقة، وبالعلم والتربية يقولون عنه سن المراهقة عندما يبدأ بسن الـ 13 وهذا يصل أحياناً لسن الـ 18و19، ولكن نحن بالشارع وبالدين نعرف أنه هو الصحيح، طالما الولد أصبح بالغاً.
    وطالما بلغ عمره 15 سنة، وأصبح شاباً ورجلاً مسؤولاً، فحتى بالشرع يتحاسب عن كل كلمة يقولها، فهل هذا العمر مهم؟
    نفهم من ذلك أن كل شيء يُحسب عليه.
    فهل علينا أن نكون واعين؟
    وهل علينا أن نكون عارفين أن هذا الوقت هو وقت الغرس؟
    والمطلوب أن يكون قد تربى مسبقاً.
    لماذا أنا دخلت بمثل هكذا قصص أو دائماً أحاول أن أبين الاختلاف بين العلم الصحيح، الذي هو مرجعنا، وهو علم الدين، والعلم الذي يقولون عنه علم التربية والقواعد، لأن أي قاعدة تتضارب مع ميزان الشرع أصلا تُلغى، عنده يصبح هذا الأمر بالنسبة لي عبارة عن آراء.
    موضوع مهم..
    شكراً منال.
    كيف نسيطر على مرحلة المراهقة؟
    بالمناسبة، كلمة سيطرة لا أحبها، ويجب أن أقول كيف ندير أمور المراهقة؟
    وكيف نستوعب المراهق؟
    مثلما شرحت من قبل بمجرد أن يبلغ الطفل
    ويمكننا أن نظل نستخدم كلمة طفل
    لا يصير عمره 18 سنة بالتربية، ولكن نحن بالشرع، وبمجرد أن يبلغ عمره 15 سنة، أصبح مسؤولاً وفي سن الشاب والرجولة.
    والأنثى تسمى امرأة، وتُحاسب على كل شيء.
    لماذا استخدمت مصطلح سن الاستقلالية، وهل حقيقة هي استقلالية أو تمرد، لأنه
    يكون بهذا السن يبحث عن هويته، حتى يعرف شخصيته، وعلى أساس ذلك يعتبر نفسه مستقلا، وأصبح كبيرا، ولا يريد أن يتدخل الآخرون بحياتهـ ويقول: أصبحت لي آرائي الخاصة بي، وأن أكون مستقلا عنكم يا أمي وأبي.
    لماذا مطلوب منا أن نفهم مشاعرهم التي يشعرون بها، أو المرحلة التي يمرون بها،
    لأنهم يبحثون عن ذاتهم أو حقيقة
    شخصيتهم، وسيتخبطون ويشعرون بحالهم، أنهم مثل الذين يقفدون أي شيء، كأنهم فاقدين هويتهم، وهنا يبدأون البحث عن هويتهم بعصبية وغضب في هذه المرحلة، والأهل الذين يمتلكون الوعي، يجب أن يفهموا هذه المرحلة، لأنها مؤقتة وستذهب، ويجب أن ينظروا إليها أنها أمرا عاديا وطبيعيا.
    الولد يتمرد.. ماذا يعني التمرد؟
    التمرد، هو أن يرفض الطفل ما يطلبه منه الأب والأم.
    شاب يرفض أن ينفذ طلبات وأوامر الأب والأم.
    أما عكس التمرد، فهو أن يكون الولد مسالما
    ودائماً نقول إنه من حظ الأم والأب، أن يكون عندهم ولد وهادئ ومطيع ومسالم، ولكن ليس من الخطأ أن يكون لدى الولد شخصيته القوية، وأن يفرض نفسه ويشعر أنه مستقل.
    وسأروي لكم قصة ستساعدكم لتفهموا قصدي أكثر.
    لماذا دائماً في الدول العربية نركز على القيم والتقاليد، ونشدد عليها، ونقول يجب على أولادنا أن يلتزموا فيها رغماً عنهم؟
    فقد اكتشفت الدراسات أنه يجب أن أقرأ ما يكتبه طفلي، والمهم أن نلتزم بالقوانين وبالعادات، فقد اكتشفوا بالدراسات أنه بالدول الأجنبية أستطيع تدريب ابني كيف يكون مستقلاً وملتزماً بالقوانين، منذ التحاقه بالمدرسة، وهناك مدارس تلزمهم بـ (كوستيم) معين.
    ولا أنسى كيف كانت الناظرة بالمدرسة تفتش على البنت، التي تلبس البنطلون الأسود، لأنه كان مسموحاً لنا لبس البنطلون الكحلي "والبسجين" تحت المريول، وحتى بالدين ليست الأمور سائبة، ويجب أن نكون مربين على الالتزام بالقوانين والقواعد في حياتنا، وأن ندرب أولادنا على ذلك منذ الصغر، وكلما يتدرب المخ يكون لدى الولد فرامل السيارة لإيقافه، حتى لا يقع بالخطأ، والمطلوب منك أن تقبل بذلك شئت أن أبيت مثل الالتزام بلباس المدرسة، فهناك حدود ويجب الالتزام بها حتى تنجح بطريقة أسهل وأسرع، وتكون عندك القواعد المتينة.
    هناك دراسات تشجع وللأسف على الغلط، تحت مقولة اتركه يفعل ما يريد، ومع الوقت يتعلم، وهذا غلط، لأن الولد لا يتعلم بشكل صحيح مؤسس على قواعد متينة وثابتة حتى يمتنع عن الحرام والمحرمات، والتي بالشرع والدين يجب أن نلتزم بها، ويجب أن ندرب الطفل عليها منذ الصغر، وهو في عمر سنتين.
    حتى ابني الصغير طبقت عليه الكثير من القصص منذ ولادته، وحالياً عندما أنشر الغسيل أطلب منه أن يفرز الملاقط، حسب اللون ومساعدتي في ترتيب السرير.
    لماذا ندربهم منذ الصغر؟
    لأنه كلما تدربوا، يكونون ملتزمين بالقوانين والقواعد، وتسهل عليكم المرحلة الصعبة، التي ستأتي في ما بعد في سن الـ 18، وبهذا يصل الطفل لمرحلة يكون فيها مطيعاً.
    حالياً يقولون بعلم التربية علمية أن يأخذ ويعطي ويناقش، بالعكس أنا أعلمه كيف يعبر عن أفكاره، ويقول آراءه، ولكن عليه أن يلتزم بحدود الشرع والدين، ويلتزم بالقواعد، التي نحن وضعناها مع بعضنا بعضا بالبيت.

КОМЕНТАРІ •