غالي: الشرطة عاملتني باحترام ووزارة الصحة سقطت في الفخ وسأفضح حرقها المزعوم للدم!

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 вер 2024
  • غالي: الشرطة عاملتني باحترام ووزارة الصحة سقطت في الفخ وسأفضح حرقها المزعوم للدم!
    يمكنك أن تختلف معه لكن لا يمكنك إلا أن تحترمه. إنه عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي قال بالحرف لـ »فبراير » إن الشرطة عاملته بكل احترام، وأنها استمعت إليه ابتداء من الساعة التاسعة من صباح الجمعة 21 يوليوز الجاري إلى غاية الثالثة بعد الزوال، بصفته مشتكي وليس متهما، في ملف ما بات يعرف بالدم المشبوه، الذي قدم تقريرا يوكد أن دما فاسدا لشخص مصاب بالسيدا تم استعماله لحقن مغربيتين في مدينة الدار البيضاء.
    قال في نفس السياق لـ »فبراير »: » كان ثمة تهافت كبير، ووثمة من اعتقد أن الجمعية المغربية
    لحقوق الإنسان سقطت، وأن عزيز غالي سقط، ولكنني في نفس الآن أشكر كل من اتصل أو ظل واقفا بالقرب من مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للإطمئنان علي. كل ما في الأمر أن الشرطة أخذت الوقت لتستمع لشهادتي وقد سلمتهم كل ما بيدي، ومن الآن لن أكشف عن أي شيء احتراما لمبدأ سرية التحقيق »
    وعن التوضيحات التي أدلت بها وزارة الصحة قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحرف: » مدير ديوان وزارة الصحة سقط سقطة كبيرة.. نفى كل شيء، وأنا أتساءل هنا، إذا كان قد نفى كل شيء، لماذا اسمعت الي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية؟ ولماذا كشف مدير الديوان عن آلة ادعى أن المغرب يعتمدها لتبين الدم الصالح من الفاسد، ليتم التخلص بذلك من الدم الفاسد، والحال أن هذه الآلة التي تحدث عنها لا توجد حتى في أمريكا. ثم لنفرض أن لدينا هذه الآلة، كيف تم التخلص من الدم الفاسد، والقانون واضح والحالة هاته لأنه يتحدث عن إحراقه؟ فأين توجد هذه المحرقة؟ » وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: » لن أصمت. وسأستمر في وضع الأسئلة، وسأفضح كل هذه المغالطات. وإن اقتضى الأمر وضع شكاية ذات بعد وطني ».
    وكانت قد استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، عزيز غالي، للاستماع إلى إفادته في شبهة حقن عدد من المواطنين في الدار البيضاء بدم ملوث بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز".
    واستدعت الفرقة الأمنية غالي للحضور إلى مقرها يوم الجمعة، بعد نحو 15 يوما من وضع الجمعية شكاية في الموضوع.
    وكان غالي قد صرح في لقاء صحفي إذاعي بأن شخصا تبرع بمركز تحاقن الدم، ووزعت دماؤه على مرضى بالعاصمة الاقتصادية.
    وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد دعت إلى التحقيق في شبهة تلوث الدماء وتوزيعها، داعية إلى الذهاب إلى أقصى درجات البحث والتحقيق في هذه الشبهة لأن حياة المغاربة ليست لعبة وفق قولها.
    في المقابل كان هشام رحيل، رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، سخر من ادعاء رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
    واعتبر هشام رحيل، خلال لقاء إعلامي في إذاعة خاصة، أن تصريحات غالي، “زرعت الفتنة والخوف في صفوف المواطنين، ويجب عليه أن يتحمل مسؤوليته في كل ما قاله”.
    وأشار رحيل، أن غالي يدعي أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية على علم بالأمر، إلا أن الحقيقة، حسب رحيل، أن خالد آيت الطالب لم يكن وزيرا في الفترة التي تحدث عنها عزيز غالي، مشيرا إلى أن وزير الصحة عين شهر أكتوبر من سنة 2019، وغالي يقول أن المشكلة وقعت في يوليوز 2019.
    وأضاف المسؤول في وزارة الصحة، أن هذا الخطأ الطبي الخطير، لا يمكن أن يقع من الناحية التقنية، لأن هناك أجهزة وأنظمة معلوماتية هي التي تقوم بعملية التحقق من صحة الدم وسلامته، وفي حال تلوثه تقصيه آليا.
    وطلب هشام رحيل، من عزيز غالي بضرورة الكشف عن الجهة التي كتبت التقرير الذي يدعي فيه أن هناك دماء ملوثة مصابة بفيروس نقص المناعة.
    وتساءل المسؤول الوزاري قائلا، “إذا كان هذا الخبر الذي روجه عزيز غالي صحيحا، لماذا لم تتجه الجهة صاحبة التقرير للنيابة العامة، من أجل فتح تحقيق في القضية، خصوصا وأن الموضوع يهم صحة المغاربة، منذ أزيد من 3 سنوات”، ولماذا لم يتوجه المتضررون بحسب غالي للقضاء”
    "فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
    تابعونا على:
    Official Website | www.Febrayer.com
    Facebook | / febrayer
    instagram: / febrayer
    #بارطاجي_الحقيقة

КОМЕНТАРІ • 1,9 тис.