العبرة لفهم الآيات وتطبيقها 1- ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾: أما حصل هذا من آدم عليه السلام حتى نهاية العالم، فقبل أن يكون الإنسان نطفة ونفساً لم يكن، ما كان غير الحضرة الإلٓهية. فماذا كانت الناس؟ لم تكن شيئاً. وأين الأقوام السابقة الآن، وإلى أين ذهبوا؟ فمن يأتي بالناس إلى الدنيا، ومن يأخذهم؟ إذا لم يفكّر الإنسان بأصله لا يصبح إنساناً. 2- ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾: من الأطعمة المختلطة، من خلاصة الثمرات والفواكه، اشترك الكونُ كله في خلقك أيها الإنسان من ليل ونهار وفصول أربعة وسحب وهواء... كل هذا عناية من ربك بك، الأب أكل فتشكلت النطفة، والأم أكلت فتكوَّن الجنين حتى صار إنساناً، فهل الطعام يصبح إنساناً؟ هل يصبح أجهزة وعضلات وأعصاباً؟! إن فكرت بهذا دلَّك على أنه لابد من يد صنعت هذا، إن فكرت بها وصلت إلى لا إلٓه إلا الله. ﴿نَبْتَلِيهِ﴾: بهذه الدنيا، إن كان منه خير يظهر خيره، فالإنسان لهذا خلق، للامتحان بهذه الدنيا وما فيها من زينة وشهوات، وحتى يجري سبحانه وتعالى عليه أحسن الأعمال ويُدخله الجنة. ﴿فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾: جعلنا لديه الأهلية ليكون كذلك، وكل واحد فيه خير لا بدَّ وأن يُظهر تعالى خيره. جعلنا له قابلية للسمع ليسمع الحق المنزل على رسول الله ﷺ، إن سمع وطبق أصبح بصيراً يبصر الحقائق بنور الله، والمقصود هنا بالسماع سماع النفس ذاتها لا الأذن، فالله خاطب زوجات رسول الله ﷺ قائلاً لهنّ: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا..}801. فالسماع نفسي قلبي، سماع الحقائق لا الألفاظ الهوائية بالأذن. فكل إنسان بلغ سن التكليف عنده القابلية ليسمع ويبصر ويصل للإيمان والتقوى ويصبح سميعاً بصيراً. 3- ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ﴾: أريناه طريق الحق، شاهد من مات قبله ليعلم أنه سيموت ولابد أنه مفارق لهذه الدنيا، شاهـد هـذا الكـون العظيم ومـا فيه من آيات دالة على الله، شاهد نتائج الظالمين وما عادت عليهم أعمالهم بالسوء، أرسل الله له كتاباً وأرسل له رسولاً يدلُّه على الإيمان والتفكير، فالاختيار له. ﴿إِمَّا شَاكِرًا﴾: يكون هذا الإنسان شاكراً على ما تفضل الله به عليه من عناية وتقويم وحُسن دلالة فيقبل على ربه ويقدم الأعمال الصالحة. ﴿وَإِمَّا كَفُورًا﴾: يُنكر هذه النعم فلا يفكر ولا يعبأ ولا يُقبل على ربه، ولكن هل يتركه تعالى؟! 4- ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ﴾: من رحمته تعالى بهذا الإنسان لا يتركه حناناً منه عليه ليعود إلى الحق ويسعد، فالله يقول نحن لا نتركه سدى حضَّرنا له: ﴿سَلَاسِلَ﴾: يُقيَّد بها، سلسلة من علاجات في الدنيا والقبر والآخرة، مثل المريض الذي بالمستشفى، وكل هذه العلاجات رحمة من الله سبحانه وتعالى وحناناً ليرجع هذا الإنسان لربه، فما من أحد متروك، فهذا الإنسان غالٍ على ربه لا يتركه سدى. ﴿وَأَغْلَالًا﴾: سوف يُغَلُّ بأعماله السيئة التي اختارها وقام بها، أعماله غِلٌّ له تمنعه من دخول الجنة والإقبال على الله وسيحصد نتائج أعماله وسترجع عليه، إن كانت شراً عادت عليه بالشر والشقاء، فإن غيَّر سلوكه السيِّئ وكانت خيراً عادت عليه بالخير والسعادة. فالله لا يريد لعباده إلا السعادة ولا يريد لهم إلا الخير، بيَّن لهم وحذَّرهم ولهم ما اختاروا، فإذا أصاب الإنسان ما يكره فليرجعْ إلى عمله ولْـيتُب والله يغيِّر عليه إن تاب، ويبدله بدل الفقر غنىً وبدل المرض صحة وبدل الذل عزاً. ﴿وَسَعِيرًا﴾: بحسب ما يناسبه وبسعر ما قدَّم من عمل فلا زيادة ولا نقصان. يتبع لمن يرغب في ذلك ...
بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن
جزاكي الله خيرا وبارك الله فيكم
تبارك الله انت عظىمه❤❤❤❤
بارك الله فيكى وجزاكى الله كل خير
بارك الله فيكى وجزاكى كل خير
بارك الله فيك
العبرة لفهم الآيات وتطبيقها
1- ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾: أما حصل هذا من آدم عليه السلام حتى نهاية العالم، فقبل أن يكون الإنسان نطفة ونفساً لم يكن، ما كان غير الحضرة الإلٓهية.
فماذا كانت الناس؟ لم تكن شيئاً. وأين الأقوام السابقة الآن، وإلى أين ذهبوا؟ فمن يأتي بالناس إلى الدنيا، ومن يأخذهم؟
إذا لم يفكّر الإنسان بأصله لا يصبح إنساناً.
2- ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾: من الأطعمة المختلطة، من خلاصة الثمرات والفواكه، اشترك الكونُ كله في خلقك أيها الإنسان من ليل ونهار وفصول أربعة وسحب وهواء... كل هذا عناية من ربك بك، الأب أكل فتشكلت النطفة، والأم أكلت فتكوَّن الجنين حتى صار إنساناً، فهل الطعام يصبح إنساناً؟
هل يصبح أجهزة وعضلات وأعصاباً؟!
إن فكرت بهذا دلَّك على أنه لابد من يد صنعت هذا، إن فكرت بها وصلت إلى لا إلٓه إلا الله.
﴿نَبْتَلِيهِ﴾: بهذه الدنيا، إن كان منه خير يظهر خيره، فالإنسان لهذا خلق، للامتحان بهذه الدنيا وما فيها من زينة وشهوات، وحتى يجري سبحانه وتعالى عليه أحسن الأعمال ويُدخله الجنة.
﴿فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾: جعلنا لديه الأهلية ليكون كذلك، وكل واحد فيه خير لا بدَّ وأن يُظهر تعالى خيره. جعلنا له قابلية للسمع ليسمع الحق المنزل على رسول الله ﷺ، إن سمع وطبق أصبح بصيراً يبصر الحقائق بنور الله، والمقصود هنا بالسماع سماع النفس ذاتها لا الأذن، فالله خاطب زوجات رسول الله ﷺ قائلاً لهنّ: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا..}801. فالسماع نفسي قلبي، سماع الحقائق لا الألفاظ الهوائية بالأذن.
فكل إنسان بلغ سن التكليف عنده القابلية ليسمع ويبصر ويصل للإيمان والتقوى ويصبح سميعاً بصيراً.
3- ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ﴾: أريناه طريق الحق، شاهد من مات قبله ليعلم أنه سيموت ولابد أنه مفارق لهذه الدنيا، شاهـد هـذا الكـون العظيم ومـا فيه من آيات دالة على الله، شاهد نتائج الظالمين وما عادت عليهم أعمالهم بالسوء، أرسل الله له كتاباً وأرسل له رسولاً يدلُّه على الإيمان والتفكير، فالاختيار له.
﴿إِمَّا شَاكِرًا﴾: يكون هذا الإنسان شاكراً على ما تفضل الله به عليه من عناية وتقويم وحُسن دلالة فيقبل على ربه ويقدم الأعمال الصالحة.
﴿وَإِمَّا كَفُورًا﴾: يُنكر هذه النعم فلا يفكر ولا يعبأ ولا يُقبل على ربه، ولكن هل يتركه تعالى؟!
4- ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ﴾: من رحمته تعالى بهذا الإنسان لا يتركه حناناً منه عليه ليعود إلى الحق ويسعد، فالله يقول نحن لا نتركه سدى حضَّرنا له: ﴿سَلَاسِلَ﴾: يُقيَّد بها، سلسلة من علاجات في الدنيا والقبر والآخرة، مثل المريض الذي بالمستشفى، وكل هذه العلاجات رحمة من الله سبحانه وتعالى وحناناً ليرجع هذا الإنسان لربه، فما من أحد متروك، فهذا الإنسان غالٍ على ربه لا يتركه سدى.
﴿وَأَغْلَالًا﴾: سوف يُغَلُّ بأعماله السيئة التي اختارها وقام بها، أعماله غِلٌّ له تمنعه من دخول الجنة والإقبال على الله وسيحصد نتائج أعماله وسترجع عليه، إن كانت شراً عادت عليه بالشر والشقاء، فإن غيَّر سلوكه السيِّئ وكانت خيراً عادت عليه بالخير والسعادة.
فالله لا يريد لعباده إلا السعادة ولا يريد لهم إلا الخير، بيَّن لهم وحذَّرهم ولهم ما اختاروا، فإذا أصاب الإنسان ما يكره فليرجعْ إلى عمله ولْـيتُب والله يغيِّر عليه إن تاب، ويبدله بدل الفقر غنىً وبدل المرض صحة وبدل الذل عزاً.
﴿وَسَعِيرًا﴾: بحسب ما يناسبه وبسعر ما قدَّم من عمل فلا زيادة ولا نقصان.
يتبع لمن يرغب في ذلك ...
جزاك الله خيرا..
بارك الله فيك وجزاكي الله خير الجزاء
جزاكم الله خير كثيرا
جزاكي الله خيرا...نود سورة المزمل...
جزكم الله خيرا ياقمر
جزاكم الله الجنة
جزاك الله الجنة
ماشاءالله تبارك الرحمن
لوسمحتي سورة الجن
ماشاء الله
جزاكي الله خيرا حبيبتي
رائعة بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بسم الله ماشاء الله
سهام حسن رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلي حبيبتي
عفوا القلوب الحمراء اهداء من ام اسماء حبيبتي
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
جزاكي الله كل خير
بارك الله فيكى وجزاكى الله كل خير
بارك الله فيك
جزاكى الله خيرا