تقرير | السنوار: من سجون الاحتلال إلى طاولة المفاوضات حول ملف الأسرى الإسرائيلين |

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 лис 2023
  • #عنوان التقرير : يحيى السنوار: من سجون الاحتلال إلى طاولة المفاوضات حول ملف الأسرى الإسرائيلين
    #إعداد: عبد اللطيف مشرف - أكاديمي وباحث في التاريخ السياسي
    إنتاج: القناة التاسعة- برنامج المنتصف
    #التقرير:
    عادت ذاكرة الشارع الإسرائيلي والفلسطيني والعربي إلى خطاب السنوار الذي قال فيه" " سنجعل نتنياهو يلعن اليوم الذي ولدته فيه أمه وسنجعله يتمنى أن لو تغرق غزة في البحر"..فما السر وراء بروز هذه الكلمات لسنوار على الساحة السياسية مرة أخرى؟
    في ظل أزمة الثقة التي يعيشها الشارع الإسرائيلي، وتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة بنيامين نتنياهو، برز السنوار أحد قادة حماس بغزة، كلاعب رئيسي في ملف صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
    بعد أن أمضى قرابة ربع قرن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خرج السنوار بتجربة ثرية من المعرفة بنفسية الجيش والشعب الإسرائيليين ولغتهم وفن المفاوضات، وكيف يضغط عليهم. وتمكن من استخدام هذه المعرفة وذلك من أجل التلاعب بحكومة الاحتلال في ملف صفقة تبادل الأسرى.
    بدأ السنوار المفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت بالمطالبة بإطلاق سراح 100 أسير إسرائيلي، قبل أن ينخفض العدد إلى 50 أسيرًا، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام " وفي سياق ذكر هذا البند علقت يديعوت أحرنوت أن "التجارب السابقة أظهرت تهدئة القتال عندما تتواجد قواتنا في عمق قطاع غزة أمر بالغ الخطورة ولا يضمن أمنها"، يثير ذكر هذه الكلمات للصحيفة عمق المعرفة التاريخية، إذ أن هدنة حرب نكبة 1948م، التي طالبت بها عصابات الصهاينة آنذاك من المجتمع الدولي، كانت أحد أسباب تحول انتصار الجيوش العربية إلى هزيمة تاريخية على يد عصابات الصهاينة بعد أن نظموا صفوفهم"، و كذلك إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة.
    ولكن السنوار لم يكتفِ بذلك، بل اشترط أن يكون إطلاق سراح الأسرى يوميًا على دفعات، مما يعني أنه يمكنه وقف إطلاق سراحهم إذا لم تلبي إسرائيل مطالبه، مما جعل الصحيفة تذكر هذا الشرط بالجرىء، بل وصفته بأنه يتلاعب بنفسية الإسرائيلين حكومة وشعبًا.
    وعلى الرغم من أن هذه الشروط تبدو قاسية بالنسبة لإسرائيل، إلا أن القادة الإسرائيليين يبدون استعدادهم لقبولها، وذلك بسبب الضغط الكبير الذي يتعرضون له داخل إسرائيل، وتعهدهم لعائلات الأسرى بالعمل على إعادة أبنائهم.
    يؤكد الحديث الأخير لإسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، بأن حماس لن تفرط بأي أسير دون أن يدفع الاحتلال الثمن، ويرى العديد من الخبراء أن السنوار يقود المفاوضات من موقع قوة، وأن إسرائيل مضطرة للقبول بشروطه... فهل ستقبل حكومة نتيناهو بشروط السنوار وحماس، أم ستضحي بملف الأسرى لحفظ كبرياء وقوة ردع الجيش الإسرائيلي وتستمر في حربها ضد الأبرياء من أهل غزة وحماس حتى النهاية؟
    ____________________________________________________
    لمتابعة صفحات الدكتور عبداللطيف مشرف على وسائل التواصل الاجتماعي:
    مدونة الفيس: / abdeletaifm
    تويتر: / abdeletaifm
    لينكدان: / abdellati .
    #عبداللطيف_مشرف #غزة

КОМЕНТАРІ •