لماذا أختار المسيح أن يموت علي الصليب؟...ابونا بيشوي نجيب

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 26 лис 2024

КОМЕНТАРІ • 14

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    ((المحبة لا تسقط )) لأن((الله محبة )) وبفضل محبته جمع العدل والغفران معا بلا تعارض بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، فكان العدل الإلهي تاما وكان الغفران والبراءة لمن يؤمن برب المحبة والسلام ..
    لو لا حرية آدم لما كانت له كرامة الإنسان، ولو لا حرية آدم لما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه، ولو لا محبة الخالق لما تدخل ليعين طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر .
    ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم.
    الكبرياء لخالق الارض والسماء فلا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها بفضل محبته بلا ثمن بشري ، بهذا يكون الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
    علم بلا ايمان مثل قلم بلا بيان ، فلا تغرك الألقاب لأن الثقة برب الكتاب وليس بمخلوق يشكك ولا يقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
    س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟
    ج/ ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر ، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء ، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي ، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
    الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!!
    البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يليق بعزته أن يهمل كلامه ولا يصحح كلامه بنقيض ارادته.
    الذي يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح سيكون ارهابيا بغض النظر عن معتقده الديني والسياسي.
    في المجيء الثاني ليدين البشر ستعرفه كيف يدين الذين انكروه.
    إذا تؤمن أن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده فلا يحق لك الطعن في مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر ، وإذا لا تؤمن فعليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا :
    ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق .
    ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
    ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما.
    ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة .
    ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
    سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .
    سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
    سفر هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    عندما تسلم وجهك لله فلا يحق لك تكذيب ربك خارج معتقدك وتصورك عنه، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يضره مكر إبليس ولا ظن إنسان تعيس .
    الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها.
    التعدد بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها.
    وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه يفسر كمال الواحد بلا حاجة إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء ، هكذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب.
    لا نظير للخالق فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم وبصمته في المخلوقات تشرح الوحدانية الجامعة :
    كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
    الشمس واحدة بنارها ونورها وحرارتها رغم تمايز النار عن النور عن الحرارة، فالحرارة تنبعث من الشمس عبر نورها بلا انفصال ولا توقف، فكم هو خالقها أعظم مما خلق ؟
    عدم الفهم ليس حجة على كلام الله، لأن الكمال يحتم مسؤوليته عن حفظ رسالته وتتميم وعده بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    امانة الله تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، لأنه المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل .
    لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه أو الروح القدس يتكلم من نفسه لقال المشكك أنه منفصل عن الآب فليس هناك وحدة الجوهر الإلهي بل تعدد آلهة.
    الحديث عن الإله حديث عن الكمال حتما لأن الكمال لواحد هو الإله الحقيقي الذي لا يحتاج الى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يناقض ذاته بذاته ولا يصحح رسالته ، .....والاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي .
    لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء :
    ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
    ٢- بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
    ٣- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
    ٤- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان .
    ٥- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
    ٦- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض، فهو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته، وهو الجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت ، ويعمل بصفات الجوهر الإلهي بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا.
    ٧- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه .
    ٨- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق المشار إليها بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    عندما تناقش صحة التوراة والإنجيل تذكر الآتي :
    ١- مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده لا تتوقف على امانة البشر ولا تعرقلها حرية البشر ، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
    ٢- العقيدة مستقاة من شواهد كتابية أكثر من واحدة، ومعروفة قبل مجمع نيقية ٣٢٥م ، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل .
    ٣- الإيمان المسيحي قائم على مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، وله شواهد من الترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول وتواتر بشارة القيامة المجيدة والقبر الفارغ رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
    لو أن الوحي الإلهي كله تلقينا حرفيا لصار انجيلا واحدا ببشارة واحدة وليس باربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها اختلاف وليس تناقض، لأن الموضوع الواحد يجمعها حول سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
    حذاري من تكرار السبب الذي جعل كهنة الهيكل يصلبون يسوع المسيح .
    بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان.
    اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب :
    ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟
    ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟
    ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟
    ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
    ٥- لمن القبر الفارغ ؟
    ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟
    ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟
    ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
    ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟
    ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟
    ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟
    ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟
    ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟
    ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟
    ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟
    ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟
    ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟
    ملحوظة هامة :
    حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله.
    سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. ))
    نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
    تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني :
    ١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري .
    الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
    ٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل.
    ٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 2 дні тому

    القدوس من ذاته هو الخالق الصادق في كلامه ووعوده ، ولم يخلق شيئا نجسا ، فلا يتأثر بشيء مما خلق، لكنه اخذ من طريقة معيشة الحيوانات درسا لتعليم بني إسرائيل كيف يتجنبون الامراض في زمانهم وظروفهم وكيف يتمسكون بالناموس .
    التمييز ليس فصلا، بل طريقة للتعرف على حقيقة سر التجسد الذي جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد هو يسوع المسيح الذي عمل أعمال الله واعمال البشر عدا الخطية والزواج ، فهو الله الذي يخلق من الطين عينين كما خلق آدم ، ويكثر السمك والخبز كما خلق أول مرة، ويمنح الغفران عن الذنوب كما بالناموس، ويبرىء الابرص بلسمه منه لأنه القدوس الذي يطهر ولا يتنجس بشيء ، وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، وأيضا هو الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها، وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة ، وجاع وعطش ونام وصلى وبكى وعند الموت اسلم روحه البشرية لله طوعا وطاعة متمما الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
    هذه حقيقة ان الإله الحقيقي تدخل في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام بموت يسوع الإنسان ويكون غير محدود بفضل لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان.
    كل الكتب الدينية تتأمل إلها في السماء ، بينما اسفار التوراة والإنجيل تقدم اعلانا من خالق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق وبرهن على محبته بعمل الفداء مجانا بلا ثمن بشري بل بفضله وكرمه ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل .
    لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم .
    كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟
    حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان .
    إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان.
    التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان.
    لماذا سر التجسد ؟
    ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
    لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته.
    رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء....
    يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس .
    لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
    نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر .
    لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها.
    البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول.
    الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا :
    ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
    ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
    ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
    لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
    بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    حقيقة ان يوم الحساب فيه العدل الإلهي تام تحتم بقاء حجة الخالق على كل مخلوق إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، لهذا السبب استخدم لسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون الوحي الإلهي مفهوما إلى يوم الحساب .
    من بدل دينه اسألوه هل وجد البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ؟
    رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه، هكذا العدل الإلهي تام بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا.
    بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله .
    بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة .
    بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه.
    الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. الجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل.
    الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له .
    الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة .
    س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
    ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
    الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
    سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس بلا انفصال .
    إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي .
    القدوس كلي القداسة بروح القدس
    الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
    الحقاني كلي الحق بروح الحق
    العليم كلي العلم بروح العلم
    العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
    الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
    الحي كلي الحياة بروح الحياة
    القوي كلي القوة بروح القوة .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    اول قانون وضعه الخالق هو آدم واحد وحواء واحدة فقط بلا تعدد زوجات ولا شذوذ جنسي ولا تفضيل رجل على إمرأة، والقوانين تمثل إرادة الخالق لا تغيير فيها إلا بتدخله لعمل المعجزات التي تفوق عقل الإنسان .
    سفر ارمياء ١ : ١٢ (( فقال الرب لي:((احسنت الرؤية، لأني انا ساهر على كلمتي لاجريها )) .
    مزمور ٨٩ : ٣٤ ((لا انقض عهدي، ولا اغير ما خرج من شفتي )).
    من براهين محبة الخالق للبشر تسامي التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم الرب يسوع المسيح الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
    كلام الخالق هو الفيصل بين افكار البشر وليس لسلوك البشر حجة على رب البشر .
    لا مخلوق يفوق خالقه، لكن سوء الفهم يجعله يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل.
    دعك من القال والقيل وتمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فلن تضل السبيل إلى رضوانه بفضله الجزيل ، الوهاب الكريم المنان الفضيل، متمم وعده رغم حرية البشر في العمل والتأويل .
    سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ويوجد ملاك قدوس من ذاته مثل الله ، وهذا مستحيل لأن لا نظير لله.
    الاقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي وليس مجرد صفة، هكذا نفهم كيف أن الله خلق كل شيء بكلمته المسيح ولم يخلق كلامه، لأن المسيح هو الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت وهو ابن الله من جهة اقنومه كونه حكمة الله الناطق ، وتعبير كلمة الله هو ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني نطق الله العاقل او عقل الله الناطق أي الله الحكيم الكليم، وايضا نفهم عمل الله الحي من خلال عمل روحه القدوس ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا .
    الإيمان بالإله الواحد الكائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، منذ زمن تلاميذ ورسل الرب يسوع المسيح ، كانوا شهود وشهداء .
    سفر التكوين ١ : ١- ٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور فكان نور ))
    سفر التكوين ٦ : ٣ ((فقال الرب: لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد ))
    سفر أيوب ٣٣ : ٤ ((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني ))
    مزمور ٥١ : ١١ ((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني ))
    مزمور ١٠٤ : ٣٠ (( ترسل روحك ))
    مزمور ١٣٩ : ٧ ((أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين اهرب؟))
    مزمور ١٤٣ : ١٠ ((روحك الصالح يهديني في ارض مستوية ))
    سفر الأمثال ١ : ٢٣ (( ارجعوا عند توبيخي. هانذا افيض لكم روحي. اعلمكم كلماتي ))
    ميخا ٢ : ٧ (( هل قصرت روح الرب ؟ اهذه افعاله ؟ أليست اقوالي صالحة نحو من يسلك بالإستقامة؟))
    سفر الحكمة ٩ : ١٧ ((وتبعث روحك القدوس من الاعالي ))
    سفر أشعياء ٤٨ : ١٦ ((تقدموا إلي. أسمعوا هذا: لم أتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه ))
    سفر حزقيال ٣٦ : ٢٧ ((واجعل روحي في داخلكم، ))
    سفر حزقيال ٣٧: ١٤ ((واجعل روحي فيكم فتحيون، ))
    سفر يوئيل ٢ : ٢٨ و ٢٩ ((ويكون بعد ذلك إني اسكب روحي على كل بشر ، ... وعلى العبيد ايضا وعلى الإماءاسكب روحي في تلك الأيام ))
    سفر اعمال الرسل ٢ : ١ - ٣٨ ((ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس، ...فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم: ... بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. ... يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون. هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتمومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، ... فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك. وإذ ارتفع بيمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه. ... فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة ؟ فقال لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس. ))
    رومية ٨ : ١٥ ((بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب ))
    كورونثوس الثانية ٣ : ١٦ (( أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟))
    كورونثوس الثانية ٦ : ١٩ ((أم لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم؟))
    كورونثوس الثانية ١٣ : ١٤ ((نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين ))
    غلاطية ٤ : ٤ و ٦ ((ولكن لما جاء ملء الزمان ، ارسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس ، ...ثم بما انكم أبناء، ارسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا: يا أبا الآب ))
    افسس ٤ : ٤ - ٦ ((جسد واحد وروح واحد، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد . رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي الكل ))
    افسس ٦ : ١٧ ((وخذوا خوذة الخلاص، سيف الروح الذي هو كلمة الله ))
    تسالونيكي الاولى ٤ : ٨ ((إذا من يرذل لا يرذل إنسانا، بل الله الذي اعطانا أيضا روحه القدوس ))
    رسالة بطرس الاولى ١ : ٢ و ١١ ((المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام . ....روح المسيح الذي فيهم، الروح القدس المرسل من السماء ))
    رسالة يوحنا الاولى ٥ : ٧ و ٨ (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. ))
    عبرانيين ٩ : ١٤ ((فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي ))
    تيطس ٣ : ٤ - ٦ ((ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا )) .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 2 дні тому

    س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟
    ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم .
    خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان .
    آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي .
    المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
    شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده .
    مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) .
    س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟
    ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    ليس الله بغافل عن رسالته بل ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته وتتميم وعده .
    إذا تفهم ولا تؤمن فلا عذر لك لأن الكمال للخالق يجعل رسالته حجة على البشر ، وإذا لا تفهم فلا عذر لك لأن المكتوب بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح من واقع حال حياة البشر بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم، وفي الحالتين عليك تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
    قبل قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، كن حرا محايدا نزيها ، وتذكر أن الكمال نقيض النقص والإهمال، وأن سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي برهان على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، ولن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك، وبعد القراءة إفحص كل شيء بمعايير :
    ١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) .
    ٢- اسلوب تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب ، بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم.
    ٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران.
    ٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده .
    ٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق .
    عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة.
    حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟
    كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟
    هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟
    هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟
    الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟
    التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر .
    احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    س/ لماذا بقي المؤمن في حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي بعد تمام مهمة الفداء الكفاري التام بدم الفادي يسوع المسيح ؟
    ج/ نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن، ليعيش لمجد ربه حبا وطوعا لا خوفا من العقاب ، وأما خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
    س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟
    ج/
    ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط ، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة ، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان.
    ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته.
    ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح .
    ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران .
    حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد ذاته .
    سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته ))
    مزمور ٦٢: ١١ ((إن العزة لله ))
    سفر دانيال ١٢ : ٣ (( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد ))
    سفر هوشع ٤ : ٦(( قد هلك شعبي من عدم المعرفة )).

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم.
    لا مخلوق يعادل ربه في كل صفاته وتدابيره، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل.
    الفارق بين خطية آدم وخطايا الناس أن خطية آدم كسرت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه وفيها حكم الموت عقابا، والعدل واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة، فلا مفر من الموت بل بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت .
    المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب .
    ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م .
    العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان :
    ١- لا شيء يأتي من لا شيء .
    ٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
    ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
    ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون .
    بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد :
    ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها .
    ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده .
    أليس كذلك ؟؟
    قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه :
    هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟
    الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح.
    القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين.
    لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
    الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
    قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟
    ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
    المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 2 дні тому

    ما ضرورة أن يفهم الانسان حقيقة يسوع المسيح ؟
    ج/
    ١- يسوع المسيح هو الديان العادل في المجيء الثاني .
    ٢- يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، فهو برهان مصداقية التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل .
    ٣- أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، فصارت سيرة حياته وتعاليمه دستور الحياة لمجد الخالق حبا وطوعا لا خوفا من العقاب .
    ٤- برهن على وجود الإله الحقيقي القادر على الإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي .
    ٥- هو الوسيط الوحيد لأنه شخص واحد بصفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري، فهو الطريق والحق والحياة بلا ثمن بشري بل مجانا بكرم يفوق عقل البشر .
    ٦- عاش تعاليمه ولم يكسر ناموس موسى، بل تحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة فما وجدوا سوى انه قال : ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ، فظنوه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، فلا مبرر لتكرار السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم منذ انشقاق حجاب الهيكل إلى يوم توبتهم إلى المسيح ليأتي وينجدهم من الاعداء، وهو سيقبل توبتهم ويحميهم من كل شر .
    ٧- هو الحي الذي غلب الموت وقام بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، ويظهر ذاته لمن يطلبه ويثق فيه، ويغير الإنسان المجرم إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع .
    ٨- عندما تخالفه ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
    ٩- مملكته ليست من هذا العالم، بل هو يعد المكان في الابدية لمن يتبعه ويعيش محبته في الدنيا.
    ١٠- هو ختم العهد القديم وبدأ العهد الجديد بالفداء البديل عن عجز البشر ، فهو مسك الختام بشرعة المحبة والسلام .
    هل يوجد بديل عنه ؟؟؟
    س/ لماذا خلقنا وهو عالم بضعف آدم وحواء امام مكر إبليس صانع الخديعة ؟ ألا يمكن خلق إنسانا مستحق العيش في الأبدية بلا ضعف ولا كسر الوصية ولا تجسد ولا فداء ؟
    ج/ الكامل لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لا عبيد ولا خدام ولا مؤمنين يرفعهم إلى مرتبة أبناء ، بل هو القائل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon Місяць тому

    التجسد لم يغير طبيعة اللاهوت ولا طبيعة الناسوت ، بل جعل يسوع الإنسان يعمل اعمال الله بفضل تجسد المسيح فيه .
    جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
    الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
    قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
    الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
    تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان :
    ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه.
    ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ).
    ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
    ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه :
    أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين.
    ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم.
    ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي.
    ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا .
    هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
    ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا .
    اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق.
    الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
    الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
    القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
    الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
    المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
    المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
    المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
    المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
    الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن.
    الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
    القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
    الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
    إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
    ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
    الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.