الشيخ المفيد: الامام الصادق يقسم بالله انه ليس اماما معينا من قبل الله تعالى

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 5 лют 2025
  • البيان الشيعي الجديد: هل كان الامام الصادق يدعو الى نفسه أو يدعي انه امام معين من الله تعالى؟
    الثورة الشيعية على الفكر الامامي وتبني مبدأ الوحدة الإسلامية
    التيار السلفي يتشبث بالفكر الامامي المنقرض ويثير الفتنة الطائفية
    السيد صادق الشيرازي يجيب عن سؤال مهم : هل أعمال المخالفين مقبولة عند الله تعالى؟
    الجواب: إن لم يستبصر المخالف ويتبع المذهب الحق، لم تقبل اعماله وطاعاته، فقبول اعماله مراعى ومشروط باعتناق مذهب الحق، ولقد منَّ الله عليهم أنهم إذا آمنوا بولاية أهل البيت عليهم السلام والبراءة من اعدائهم عليهم السلام، فلا يجب حينئذٍ اعادة أعمالهم السابقة وذلك بتفضل من الله عزّ وجلّ.
    من الجلسات العلميّة لسماحته دام ظله
    الامام الصادق يتبرأ من نظرية "الإمامة"
    وبالرغم من كل تلك الأحاديث المروية عن الباقر والصاق حول الامامة الدينية (الإلهية) فانه توجد أحاديث مضادة ينفي فيها الامام الصادق أن يكون مفروض الطاعة من الله، مما يحتمل أن تكون تلك الأحاديث مكذوبة عليه وعلى أبيه، أو أن يكون يمارس التقية في نفي الامامة عن نفسه علنا، وتأكيدها لبعض أصحابه سرا تحت جناح (التقية).
    ولم يدع النص عليه من أبيه الباقر، كما لم ينص على أحد من ولده بالإمامة.
    فقد روى الكليني عن سعيد السمان أنه كان عند أبي عبدالله (الصادق) إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: أ فيكم إمام مفترض الطاعة؟ فقال: لا، فقالا له: قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به ونسميهم لك، فلان وفلان، وهم أصحاب ورع وتشمير، وهم ممن لا يكذب. فغضب أبو عبدالله فقال: هم أعلم وما قالوا .. ما أمرتهم بهذا. فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا.
    ولكن السمان يضيف إلى هذه الرواية: أن الإمام الصادق لعن السائلَين (الزيديين) بعدما خرجا، وأكد نظرية الإمامة، وادعى: "أن لديه سيف رسول الله (ص) ودرعه ولامته ومغفره، وأن عنده خاتم سليمان والطست الذي كان يقرب بها موسى القربان، وأن عنده التابوت التي جاءت بها الملائكة تحمله، والسلاح الذي من صار إليه أوتي الإمامة". وبغض النظر عن المناقشة في هذه الدعاوى العجيبة الغريبة التي لم يدعها رسول الله (ص) من أجل إثبات نبوته. فإن هذه التتمة تكشف عن تناقض دعوى "الإمامية" السرية مع موقف الإمام الصادق المعلن الرافض لنظرية "الإمامة الإلهية". الكليني، الكافي، كتاب الحجة، باب الاضطرار إلى الحجة، ح رقم 5
    وقد روى الشيخ المفيد: ان المنصور الخليفة العباسي لما بلغه ما عليه الامام جعفر الصادق، من دعوى الامامة لنفسه أمر حاجبه الربيع بإحضاره الى بغداد فأحضره، فلما بصر به المنصور قال له: قتلني الله إن لم أقتلك، أتلحد في سلطاني وتبغيني الغوائل؟! فقال له أبو عبد الله: والله ما فعلت ولا أردت، فإن كان بلغك فمن كاذب، ولو كنت فعلت لقد ظًلم يوسف فغفر، وابتلي أيوب فصبر، وأعطي سليمان فشكر، فهؤلاء أنبياء الله وإليهم يرجع نسبك.
    المفيد، الارشاد ، ج2 ص 182-184
    هناك نظرية امامة علمية فقهية معتدلة وهي مشوبة بالامامة السياسية
    بعد أن أصبحت نظرية "الإمامة لأهل البيت" دينية إلهية، كان لا بد أن يصبح الولاء للأئمة واجباً دينياً مقدساً وليس خياراً سياسياً حراً، كما هو الحال في نظام الشورى المدني الذي يختار فيه المسلمون إمامهم طواعية ويعقدون معه اتفاقية معينة للحكم، ويمنحونه ولاءهم على أساسها، فإذا خالف شروطهم سحبوا ولاءهم عنه وأسقطوه.
    وكان من الطبيعي أن يتضمن الفكر الإمامي بندا خاصا بوجوب الولاء للأئمة من أهل البيت، ورفع الأمر إلى مرتبة الأحكام الشرعية والأركان المهمة في الإسلام. وتأكيدا لذلك روى الإمامية أحاديث عديدة عن الإمام الباقر تدعو الشيعة لتقديم الولاء له، والتصديق بإمامته الخاصة من الله، كما ورد في "الكافي" عنه أنه قال:
    " قال رسول الله (ص): من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الأنبياء، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء، ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن؛ فليتولَّ عليا وليوالِ وليَه وليقتد بالأئمة من بعده، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي.. وويل للمخالفين لهم من أمتي، اللهم لا تنلهم شفاعتي". الكليني، الكافي، كتاب الحجة، باب ما فرض الله ورسوله من الكون مع الأئمة، ح رقم 3
    وما ورد عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر قال:" قال رسول الله (ص): من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل الجنة التي وعدنيها ربي... فليتولَّ علي بن أبي طالب (ع) وأوصياءه من بعده، فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال، ولا يخرجونكم من باب هدى ... وإني سألت ربي ألا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا علي الحوض ".
    وحسبما يقول الكليني، فإن أبا جعفر اختصر أمر الولاية بكلمة فقال:" إن الله عز وجل نصب عليا علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا، ومن جهله كان ضالا، ومن نصب معه شيئا كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة". وأنه قال: "إن عليا (ع) باب فتحه الله، فمن دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين قال الله تبارك وتعالى: لي فيهم المشيئة".
    واعتبر الباقر الولاية لأهل البيت مرادفة لأركان الإسلام، وقال: "بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادَ بشيء كما نودي بالولاية". وفي رواية أخرى:" فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه، يعني الولاية". وإن "الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن، والوالي هو الدليل عليهن". وإن " ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته، إن الله عز وجل يقول: "من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا". أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله عز وجل حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان، ثم قال: أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته".

КОМЕНТАРІ • 5

  • @سلامسلامسلام-ت6ز
    @سلامسلامسلام-ت6ز Місяць тому

    بارك الله فيكم استاذ احمد الفاضل

  • @كاظمحميدعلوان1
    @كاظمحميدعلوان1 Місяць тому

    چاي أسمع المحاضرة عمري ما معلق عَ يوتيوب بس شگد ضجت لمن شفت الشيخ ينشر ومشاهدات قليلة وماكو تعليقات بارك الله فيك شيخي وأطال عمرك 🙏

    • @mhmn867
      @mhmn867 Місяць тому

      ترى الشيخ علميا يسربت مع احترامي لك وله 😂

  • @seyyidmohsin8561
    @seyyidmohsin8561 Місяць тому

    عندي وجهة نظر ايها الشيخ لماذا الله سبحانه وتعالى طرد ابليس من الجنه بينما هو عابد وعبادته تضاهي الملاىكه بل ربما افضل اذا عدالة الله هنا انتفت بسب عدم سجوده لادم هل أراد الله أن يمتحن ابليس بادم بينما ابليس كل طاعته كانت لله فابليس كان لايرغب أن يكون بينه وبين الله وسيط كادم ففضل عبادته مباشره ولماذا ادخل الله آدم الجنه ثم امتحنه بتلك الشجره لماذا يريد الله من خلقه هكذا فابليس سقط في الامتحان أمام ادم وادم سقط في الامتحان أمام تلك الشجره واخيرا تم إخراجهم جميعا من الجنة إلى الأرض اذا ماذا يريد منا بالضبط وشكرا