اين دفن الشيخ مقبل الوادعي اسمع وسوف تعرف رائع الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 2 гру 2020
  • #الشيخ_مقبل_هادي_الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
    الشيخ وهبان بن مرشدالودعي

КОМЕНТАРІ • 25

  • @user-zr9pb2zk4h
    @user-zr9pb2zk4h 2 роки тому

    الله يرحمك ياشيخ ويسنكونك فسيح جناته. الله أمين يارب

  • @nuruddinzanki16
    @nuruddinzanki16 Рік тому

    رحمه الله رحمة الابرار.. وهو شيخ من شيخنا

  • @user-mk3bv2po3f
    @user-mk3bv2po3f 3 роки тому +1

    رحمة الله عليك يا شيخنا الفاضل
    اسال الله ان يجمعنا بمن احببنا في جنته

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @user-vl1sy7pz7l
    @user-vl1sy7pz7l 3 роки тому +1

    ماشاء الله تبارك الله

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @user-pg1eh1dh9p
    @user-pg1eh1dh9p 2 роки тому

    رحم الله الشبخ مقبل الوادعي وسائر علماء المسلمين الربانيين

  • @abdotaweel8509
    @abdotaweel8509 3 роки тому +1

    رحم الله الشيخ العلامه المحدث المجدد مقبل بن هادي الوادعي وادخله الله الفردوس الاعلى من الجنه وجمعنا به مع النبيين والصديقين والشهداء في جنة الخلد. ونسال من الله ان يحفظ شيخنا الشيخ محمد باموسى وجميع مشايخ اهل الحق من اهل السنه والجماعه الربانيين اللهم امين

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @user-fz4xl4yk4m
    @user-fz4xl4yk4m 3 роки тому +1

    رحمه الله وغفر له انا لله وانا اليه راجعون

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @slymsdwqy5303
    @slymsdwqy5303 3 роки тому +1

    رحم الله فارس السنه الهمام الامام المجدد الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي وجزاه الله عن الامه الاسلاميه خيرا وادخله الله فسيح جناته

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @touriaelamrani8047
    @touriaelamrani8047 2 роки тому

    اللهم ارحمه وجميع شيوخ السنة وجميع المسلمين

  • @khalidalreesi3216
    @khalidalreesi3216 2 роки тому

    رحم الله علماء السنة وجمعنا بهم في جنات النعيم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته المريضيين

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @user-nz9xt5cp4k
    @user-nz9xt5cp4k 3 роки тому

    رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @user-te8ub5dt1i
    @user-te8ub5dt1i 3 роки тому

    رحمة الله تعالى عليه

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @abdelgaderalsadg9021
    @abdelgaderalsadg9021 2 роки тому

    غفر الله له ورحمه

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @mousamousa4458
    @mousamousa4458 3 роки тому +1

    اللهم اغفر للشيخ وارحمه وأكرم نزله.
    لكنك أخي المتحدث بالغت كثيرا في الوصف فوالله لوكان الشيخ حيا مارضي بهذه المبالغة!!!
    الدعاء للشيخ خير من هذا كله والله أعلى وأعلم.

    • @user-ki6ev7cd3t
      @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

      غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
      وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
      بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
      وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
      فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
      ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
      ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
      ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
      ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
      فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
      وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
      ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
      وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
      ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
      فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
      والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
      وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .

  • @user-ki6ev7cd3t
    @user-ki6ev7cd3t 2 роки тому

    غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
    وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
    بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
    وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
    فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
    ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
    ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
    ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
    ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
    فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
    وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
    ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
    وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
    ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
    فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
    والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
    وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .