الورد اليومي آيات السكينة سورة البَقَرَة وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴿٢٤٨﴾ سورة الأنعَام ۞ وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴿١٣﴾ سورة التوبَة ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴿٢٦﴾ سورة التوبَة إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٖ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٠﴾ سورة الشُّوري إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ ﴿٣٣﴾ سورة الفَتح هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴿٤﴾ سورة الفَتح ۞ لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا ﴿١٨﴾ سورة الفَتح إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ﴿٢٦﴾ تكفل الله بالرزق.. والمجاعات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالله تعالى كما أخبر في هذه الآية أن رزق الخلائق عليه، فقد أخبر في آيات أخرى أنه يبسط الرزق لمن يشاء، ويقدره ويضيقه على من يشاء، على ما يقتضيه علمه وحكمته سبحانه، كما قال تعالى: لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. {الشورى:12}. وقال: إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً. {الإسراء:30}. وقد جعل الله هذا البسط وضده من آياته التي ينتفع بها المؤمنون، فقال: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. {الروم:37}. حيث يستدلون بها على كمال القدرة والحكمة، ولله تعالى در من قال: كدر الأريب وطيب عيش الجاهل * قد أرشداك إلى حكيم كامل. وهذه الآية من آيات الله لا ينتفع بها إلا المؤمنون فأكثر الناس عنها غافلون، كما قال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. {سـبأ:36}. والمقصود أن تكفل الله برزق الخلق موكول إلى مشيئته سبحانه، ولذلك نص القرآن على أن إغناء الله لأحد من خلقه متعلق بمشئيته سبحانه، كما في قوله: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. {التوبة: 28}. ولذلك قال البغوي في قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا. {هود: 6} قال: أي هو المتكفل بذلك فضلا، وهو إلى مشيئته إن شاء رزق وإن شاء لم يرزق. اهـ وليعلم أن الله تعالى هو الرازق بأن يسر أسباب الرزق وسهلها ثم أمر عباده بطلبه والسعي في تحصيله، فإذا لم يفعلوا ويبذلوا جهدهم وفكرهم في ذلك فهم الملومون. والله أعلم. كرامات الصلاة على النبي 🔹قال ابن الجوزي رحمه الله : « واعلموا رحمكم الله أن في الصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عشر كرامات ؛ • إحداهن: صلاة الملك الجبار، • والثانية: شفاعة النبي المختار، • والثالثة: الاقتداء بالملائكة الأبرار، • والرابعة: مخالفة المنافقين والكفار، • والخامسة: محو الخطايا والأوزار، • والسادسة: قضاء الحوائج والأوطار، • والسابعة: تنوير الظواهر والأسرار، • والثامنة: النجاة من عذاب دار البوار والنيران، • والتاسعة: دخول دار الراحة والقرار، • والعاشرة: سلام الملك الغفار ». 📘 بستان الواعظين ورياض السامعين: [١ /٢٨٧]
أنا أختلف كثيرًا مع الدكتور
الإسلام له ضوابط لا يجب أن نخرج عنها
الورد اليومي
آيات السكينة
سورة البَقَرَة
وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴿٢٤٨﴾
سورة الأنعَام
۞ وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ﴿١٣﴾
سورة التوبَة
ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴿٢٦﴾
سورة التوبَة
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٖ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٠﴾
سورة الشُّوري
إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ ﴿٣٣﴾
سورة الفَتح
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴿٤﴾
سورة الفَتح
۞ لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا ﴿١٨﴾
سورة الفَتح
إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ﴿٢٦﴾
تكفل الله بالرزق.. والمجاعات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالله تعالى كما أخبر في هذه الآية أن رزق الخلائق عليه، فقد أخبر في آيات أخرى أنه يبسط الرزق لمن يشاء، ويقدره ويضيقه على من يشاء، على ما يقتضيه علمه وحكمته سبحانه، كما قال تعالى: لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. {الشورى:12}. وقال: إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً. {الإسراء:30}.
وقد جعل الله هذا البسط وضده من آياته التي ينتفع بها المؤمنون، فقال: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. {الروم:37}. حيث يستدلون بها على كمال القدرة والحكمة، ولله تعالى در من قال:
كدر الأريب وطيب عيش الجاهل * قد أرشداك إلى حكيم كامل.
وهذه الآية من آيات الله لا ينتفع بها إلا المؤمنون فأكثر الناس عنها غافلون، كما قال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. {سـبأ:36}.
والمقصود أن تكفل الله برزق الخلق موكول إلى مشيئته سبحانه، ولذلك نص القرآن على أن إغناء الله لأحد من خلقه متعلق بمشئيته سبحانه، كما في قوله: وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. {التوبة: 28}. ولذلك قال البغوي في قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا. {هود: 6} قال: أي هو المتكفل بذلك فضلا، وهو إلى مشيئته إن شاء رزق وإن شاء لم يرزق. اهـ
وليعلم أن الله تعالى هو الرازق بأن يسر أسباب الرزق وسهلها ثم أمر عباده بطلبه والسعي في تحصيله، فإذا لم يفعلوا ويبذلوا جهدهم وفكرهم في ذلك فهم الملومون.
والله أعلم.
كرامات الصلاة على النبي
🔹قال ابن الجوزي رحمه الله :
« واعلموا رحمكم الله أن في الصلاة على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عشر كرامات ؛
• إحداهن: صلاة الملك الجبار،
• والثانية: شفاعة النبي المختار،
• والثالثة: الاقتداء بالملائكة الأبرار،
• والرابعة: مخالفة المنافقين والكفار،
• والخامسة: محو الخطايا والأوزار،
• والسادسة: قضاء الحوائج والأوطار،
• والسابعة: تنوير الظواهر والأسرار،
• والثامنة: النجاة من عذاب دار البوار والنيران،
• والتاسعة: دخول دار الراحة والقرار،
• والعاشرة: سلام الملك الغفار ».
📘 بستان الواعظين ورياض السامعين: [١ /٢٨٧]
الجلوس للتحكيم ليس تضييع للحق والخلفاء الراشدين جلسوا للتحكيم أمام القضاء مع أنهم أصحاب حق وهم على الحق
الدكتور يقول على عامة المسلمين أن يستمعوا للمجتهدين يعني تقليد المجتهدين