الأخوة في بودكاست إنسان تحية طيبة وبعد في ظل انتشار برامج البودكاست وتنافسها.. الناس مو ملزومة تتابعكم أرجوكم تعبوا على الإعداد ولا تظلمون الضيف وأرجوكم ضعوا تقسيم موضوعات الحلقة (شي بديهي في كل البودكاستات المحترمة!) شكرا لكم
في أكثر من نقطة احب أقولها: أولا، أغلب الكلام في الحلقة عن العمل الخيري في الكويت. فأتمنى تغيير عنوان الحلقة إلى (العمل الخيري المؤسسي في الكويت…إلى أين ؟) ثانيا، مو كل شي لازم مؤسسة وجمعية وموظفين وزحمة. العمل الخيري الفردي فيه أجر أكثر وشعور بالعطاء ومساعدة الآخرين أكثر بكثير من مجرد حوالة أرسلتها للجمعية علشان زكاة ولا صدقة ولا غيره. ثالثا، بالنسبة لمستحقي الصدقة والزكاة ( الأقربون أولى بالمعروف ) وليس غير المسلمين. إلا في حالات تأليف القلوب رابعا، زكاة الفطر في زمن كورونا حالة طارئة وليست الأساس. بالإضافة إلى حديث رسول الله (عليه الصلاة والسلام) *عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"* حديث صريح. خامسا، "تطوير معاني الشريعة" يعيني ايش؟؟؟ سادسا، الفقير والمسكين معروفين وتم تعريفهم من زمان. "المسكين هو الفقير الذي لا يجد كمال الكفاية، والفقير أشد حاجة منه، وكلاهما من أصناف أهل الزكاة" إين باز رحمه الله (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 14/265) سابعا، أما العمل الخيري في السعودية فأصبح ممنوع التبرع خارج المملكة وإستخراج رخصة جمعية خيرية صعبا جدا وحصري على المواطنين فقط. فهو تضييق أكثر مما هو تنظيم ثامنا، ليش رصيد الزكاة عالي؟؟ كثير من البدون يعيشون حالة فقر مزمن! فهل هناك مانع من الحكومة للصرف اموال الزكاة على البدون؟؟
صدقت، نقاط في غاية الروعة 1- العمل فردي مطلوب، ولكن المؤسسي أفضل من ناحية التأثير وكما تعلم أن الشريعة تحث على العمل الذي يكون نفعه متعدي، يعني ممكن أهل الحي يتصدقون على أحد فقراء الحي من أجل أثاث بينما هناك فقير ينتظر الموت بسبب فشل كلوي 2- بالنسبة للنقطتين رقم 7 و8 صدقت وهي نقاط مؤلمة وتصف الواقع البائس الذي نعيش فيه، وهذا يعكس شيء أتوقع انك تعرفه أكثر مني، وهو يسمى تغول الدولة أصحبت الدولة تتحكم في أشياء بشكل غير منطقي، على سبيل المثال وأستحي أذكر هذا المثال ولكن حتى يتضح المقال، قبل فترة كنت أريد شراء فول ومن المتعارف عليه بوفيهات الفول يصنعون نوع خاص من الشطة لمن يطلبها، أحد المرات عندما طلبت أضافة الشطة قال لي العامل "ممنوع" !!! هل يعقل أن يتم التحكم في الناس إلى هذه الدرجة ؟ طيب لماذا تمنع المواطن من الشطة ولا تمنع المواطن الذي يرتكب معصية ( علنية ) بالرغم من أن الدستور ينص على أن القرآن والسنة مصدر للتشريع !!! ؟؟؟ 3- نظرا إلى الواقع المذكور في نقطة رقم 1 و 3 من كلامي، أظن والله أعلم أن الواجب على الناس في هذه الفترة هو التحزب كما يقول الشيخ وليد السعيدان في مقطع ( الحزبية بين التعاضدية والتعارضية ) يجب أن يكون لدينا عمل مؤسسي بعيد عن نظر الحكومات ولكن يجب أن يكون هدف التحزب ديني وليس دنيوي، على سبيل المثال تاجر مسلم يواجه مضايقة في بلده، لماذا لا يتم استقدامه للعمل كوافد ويسمح له بالتجارة تحت اسم الكفيل كما يعرف نظاميا ( تستر ) أفضل من أن يأتي إلى البلد بصفة رسمي عبارة عن مستثمر ويدفع للحكومة مبلغ باهض، وهذا المبلغ سوف يدخل ضمن تكاليف مشروع هذا التجار، وهذا المبلغ الله أعلم أين سوف تصرفه الدولة ؟
ضيف غير موفق مسألة زكاة الفطر والأضحية لها احكامها وواضحة ولا تحتاج لتأويل او تفسير ولم يختلف مع احكامها الا بعض من يميلون لتمييع احكام الدين الفقير إذا لم يكن بحاجة الطعام والشراب فليس بفقير
أكثروا من الصلاه على النبي ﷺ
ضيف واسع الاطلاع وله تجربة عريقة وعلم وافر بافقه المعاملات المالية
الأخوة في بودكاست إنسان
تحية طيبة وبعد
في ظل انتشار برامج البودكاست وتنافسها.. الناس مو ملزومة تتابعكم أرجوكم تعبوا على الإعداد ولا تظلمون الضيف وأرجوكم ضعوا تقسيم موضوعات الحلقة (شي بديهي في كل البودكاستات المحترمة!)
شكرا لكم
انا من سوريا البرد ذبحنا ومامعنا مصروف ومابتوصلنا مساعدات للاسف 🙁
في أكثر من نقطة احب أقولها:
أولا، أغلب الكلام في الحلقة عن العمل الخيري في الكويت. فأتمنى تغيير عنوان الحلقة إلى (العمل الخيري المؤسسي في الكويت…إلى أين ؟)
ثانيا، مو كل شي لازم مؤسسة وجمعية وموظفين وزحمة. العمل الخيري الفردي فيه أجر أكثر وشعور بالعطاء ومساعدة الآخرين أكثر بكثير من مجرد حوالة أرسلتها للجمعية علشان زكاة ولا صدقة ولا غيره.
ثالثا، بالنسبة لمستحقي الصدقة والزكاة ( الأقربون أولى بالمعروف ) وليس غير المسلمين. إلا في حالات تأليف القلوب
رابعا، زكاة الفطر في زمن كورونا حالة طارئة وليست الأساس. بالإضافة إلى حديث رسول الله (عليه الصلاة والسلام) *عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"* حديث صريح.
خامسا، "تطوير معاني الشريعة" يعيني ايش؟؟؟
سادسا، الفقير والمسكين معروفين وتم تعريفهم من زمان. "المسكين هو الفقير الذي لا يجد كمال الكفاية، والفقير أشد حاجة منه، وكلاهما من أصناف أهل الزكاة" إين باز رحمه الله (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 14/265)
سابعا، أما العمل الخيري في السعودية فأصبح ممنوع التبرع خارج المملكة وإستخراج رخصة جمعية خيرية صعبا جدا وحصري على المواطنين فقط. فهو تضييق أكثر مما هو تنظيم
ثامنا، ليش رصيد الزكاة عالي؟؟ كثير من البدون يعيشون حالة فقر مزمن! فهل هناك مانع من الحكومة للصرف اموال الزكاة على البدون؟؟
جزاك الله خيرا
أحسنت، نقاط واعية ولفتات جديرة بالالتفات لها
صدقت، نقاط في غاية الروعة
1- العمل فردي مطلوب، ولكن المؤسسي أفضل من ناحية التأثير وكما تعلم أن الشريعة تحث على العمل الذي يكون نفعه متعدي، يعني ممكن أهل الحي يتصدقون على أحد فقراء الحي من أجل أثاث بينما هناك فقير ينتظر الموت بسبب فشل كلوي
2- بالنسبة للنقطتين رقم 7 و8 صدقت وهي نقاط مؤلمة وتصف الواقع البائس الذي نعيش فيه، وهذا يعكس شيء أتوقع انك تعرفه أكثر مني، وهو يسمى تغول الدولة أصحبت الدولة تتحكم في أشياء بشكل غير منطقي، على سبيل المثال وأستحي أذكر
هذا المثال ولكن حتى يتضح المقال، قبل فترة كنت أريد شراء فول ومن المتعارف عليه بوفيهات الفول يصنعون نوع خاص من الشطة لمن يطلبها، أحد المرات عندما طلبت أضافة الشطة قال لي العامل "ممنوع" !!! هل يعقل أن يتم التحكم في الناس
إلى هذه الدرجة ؟ طيب لماذا تمنع المواطن من الشطة ولا تمنع المواطن الذي يرتكب معصية ( علنية ) بالرغم من أن الدستور ينص على أن القرآن والسنة مصدر للتشريع !!! ؟؟؟
3- نظرا إلى الواقع المذكور في نقطة رقم 1 و 3 من كلامي، أظن والله أعلم أن الواجب على الناس في هذه الفترة هو التحزب كما يقول الشيخ وليد السعيدان في مقطع ( الحزبية بين التعاضدية والتعارضية ) يجب أن يكون لدينا عمل مؤسسي بعيد
عن نظر الحكومات ولكن يجب أن يكون هدف التحزب ديني وليس دنيوي، على سبيل المثال تاجر مسلم يواجه مضايقة في بلده، لماذا لا يتم استقدامه للعمل كوافد ويسمح له بالتجارة تحت اسم الكفيل كما يعرف نظاميا ( تستر ) أفضل من أن يأتي إلى
البلد بصفة رسمي عبارة عن مستثمر ويدفع للحكومة مبلغ باهض، وهذا المبلغ سوف يدخل ضمن تكاليف مشروع هذا التجار، وهذا المبلغ الله أعلم أين سوف تصرفه الدولة ؟
ضيف غير موفق
مسألة زكاة الفطر والأضحية لها احكامها وواضحة ولا تحتاج لتأويل او تفسير
ولم يختلف مع احكامها الا بعض من يميلون لتمييع احكام الدين
الفقير إذا لم يكن بحاجة الطعام والشراب فليس بفقير