تحقيق ماهية الكلي الطبيعي من شرح القطب الرازي على مطالع الارموي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 16 жов 2024

КОМЕНТАРІ • 1

  • @m.u.s_t_a_f.a
    @m.u.s_t_a_f.a 24 дні тому

    بُرهانُ العَدَمِ في إثْبَاتِ القِدَمِ
    إمّا الواجب خلقُ العالمِ أزلاً أو في لحظةٍ، لو قُلنا في لحظةٍ لوجب أنْ يتأخّرَ العالمُ عن الواجب، ولو كان العالمُ يتأخرُ عن الواجبِ فيلزمكَ أنّهُ إمّا يتأخّرُ عليهِ بمدّةٍ لا نهائيّة أو بمدّةٍ نهائيّة. لو كان بمدّةٍ لا نهائيّة لزمَ أنّهُ لم يخلقِ العالمَ أبداً، ولو كان بمدّةٍ محدودةٍ فتلِك المدةُ المحدودةُ لا بدّ أن تكونَ مدّةً من المددِ التي يتأخّرُ بها، وكلُّ المددِ التي يتأخّرُ بها ممكنةٌ، فلا بدّ من مُرجِّحٍ يُرجّحُ ما هي المدّةُ التي سيتأخّرُ بها. ذلك المرجّحُ أيضاً إمّا أنْ يتأخرَ بمدّةٍ من المدد، وذلك المرجّحُ أيضاً يحتاجُ إلى مُرجّحٍ يُرجّحُ المدّةَ التي سيُرجّحُ بها، فيلزمُ التسلسُلُ أو الدورُ أو الرجحانُ بلا مُرجّحٍ، فلزمَ أنَّهُ يستحيلُ أنْ يتراخى المعلولُ عن علّتِه، وبما أنّ التراخيَ مستحيلٌ، فلزمَ أنَّ المعلولَ - وهو العالمُ - قديمٌ مع الله.
    السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته أستاذ أحمد نريد منكم رد على هذا الأعتراض جزاكم الله خيرا.