كتابات هردل و فيختي تشبهان في أهميتها كتابات مالك بن نبي الذي أراد إطلاق مشروع نهضوي أممي حقيقي لكن التيار الفرنسي انتبه إليه مبكرا و استطاع تحييد أفكاره بوسم الخيانة الملفق، اتمنا يوما أن تتطرقوا إليه بنقد بناء و شكرا لاستماعكم لمشاهديكم، هذه فترة تشبه عصر تدمير قرطاج بالنسبة لكثير منهم.
تعقيبا على المحاضرة و ربما لفتح نقاش ثان: الشعوب الواعية "" تخلت عن الدولة القطرية الجغرافية منذ مدة طويلة، بل و تجاوزت فكرة الاتحادات و التحالفات، مفهوم جديد نشاهد تكونه اليوم هو الفدرالية الامبراطورية في حالة بريطانيا المنبعثة من جديد Canzuk (Emperial Fédération) أو إلى دول الحضاراتية (الحضارة بحدود جغرافية) كالسلاف الاورثدوكس و الاسبان البرتغاليون اليسوعيون و الإمبراطورية الرومانية المقدسة المجسدة في ألمانيا و فرنسا أي الاتحاد الأوربي، و الصين كامبراطورية ، و الهند الهندوسية، و توران التركية, و إيران الفارسية، و الكيان اليهودي...و حتى إفريقيا السوداء. ... صحيح أن الدولة الأموية المسلمة صنعت أسس بناء إمبراطورية اليوم لكن الشعبويون هم كبر عائق إلا إذا آمنوا بمفهوم أكبر، طبعا سبب آخر مهم هو الضعف المخابراتي و الفكري و المالي و العسكري الذي يعاني منه العرب. ... أحد أهم المعارك في المغرب العربي اليوم هي تحديدا تصب في ذلك السياق
من المؤسف أن مفهوم الأمة في ثقافتنا المعاصرة مرتبط بالانتماء الديني فقط فيما نسميه "الأمة الإسلامية" وليس مرتبطاً بالانتماء القومي أي "الأمة العربية" ، علماً بأن المفهوم الحديث للدولة هو مفهوم قومي وليس ديني ، وبالتالي فكرة إقامة الدولة الدينية "الإسلامية" التي تسكنها الأمة الإسلامية أمر أقرب إلى الخيال والوهم منه إلى الحقيقة! بينما الدولة القومية حقيقة موضوعية متجسدة في أمثلة كثيرة معاصرة واجبنا السعي إليها. نحن نريد الخروج من مفهوم الدولة "القطرية" بعد انحلالها وتفسخها نحو الدولة "الإسلامية" الموهومة!
كثير من الشعبويين اليوم يوافقونك الرأي و يختلفون مع كل ما هو عربي بل يحاربونه أكثر من الكيان اليهودي. و كثير من الشعبويين أيضا يختلفون معك و يرون أن السبيل الوحيد لكي لا يغدروا العرب هو في إطار إسلامي و الحقيقة أن الأمة اكبر من ذلك بكثير
هذا الرجل يدور حول شيء معين يجد حرجا في التصريح به ، ويعاني من صعوبة شفافية الحديث عنه. المفردات التي يبني عليها كلامه لاعلاقة لها بتاريخنا وثقافتنا كمسلمين وكعرب طالما أنه يتكلم وكأننا أمة تابعة موقن بتلك التبعية. الغموض الذي فرضه على مايطرحه سيأخذ بالدكتور إلى نهاية ثقافية مؤسفة إن لم يكن قد وصل إليها. نسأل الله أن يصلح شأن الجميع.
هذا كلام صحيح ولكن غير عملي.....انا اعتقد ان العامل الخارجي هو اهم عامل .....كل الدول توحدت بعد الانتصار على القوى الخارجية ......الدولة العربية ليست دولة بسيطة انت تريد ايقاظ مارد عملاق مخيف كل العالم يعرفه الا هو لايعرف نفسه بسبب عنف الضغط الخارجي ....لذلك الدول الاقليمية مثل ايران وتركيا واثيوبيا وغيرها هي في حالة ارتباك مشوب بالخوف من هذه الامة ....المشكلة ان الدولة القومية في مصر والعراق وسوريا لم تعط نموذج راقي بحيث تصبح مركز استقطاب .....الغريب ان هذه النماذج اتسمت ادارته بعقلية غير ناضجة ....يجب بناء النموذج القومي الذي يقدم الحرية والتنمية بدل القمع والخطاب العسكري ...نموذج مثل النموذج التركي او الماليزي مع محتوى قومي يقوم على الامة وليس على افراد يتم تاليههم ....يجب ان يحس العرب باهمية الوحدة كشعب ....انا اعتقد ان العراق وسوريا هم اصلح مكان لقيام البنة الاولى للدولة القومية ولكن على اساس شعبي يحسه الشعب من خلال الحرية والتنمية وليس من خلال الابطال القوميين ....اكبر خطأ يمكن الوقوع فيه هو فصل الاسلام عن العروبة لان الاسلام عبر الزمن شكل ثقافة الامة ....ولابد لاي حركة عربية ان تتحرك يجب ان تعرف ان للشر ثلاثة اعمدة في المحيط العربي وهي عدو لا يقل خطر عن الصهاينة او الاتراك او الايرانيين او الاثيوبيين في الاقليم واعمدة الشر هي النظام الهاشمي في الاردن والعلوي في المغرب وال سعود في الجزيرة العربية
شكرا لك دكتور، نحن في الجزائر نتعطش لمثل هذه الطروحات و الإسهامات المعرفية، أجدد شكري لمجهوداتكم، بالتوفيق.
شكرا لكم ❤❤
كتابات هردل و فيختي تشبهان في أهميتها كتابات مالك بن نبي الذي أراد إطلاق مشروع نهضوي أممي حقيقي لكن التيار الفرنسي انتبه إليه مبكرا و استطاع تحييد أفكاره بوسم الخيانة الملفق، اتمنا يوما أن تتطرقوا إليه بنقد بناء
و شكرا لاستماعكم لمشاهديكم، هذه فترة تشبه عصر تدمير قرطاج بالنسبة لكثير منهم.
تعقيبا على المحاضرة و ربما لفتح نقاش ثان: الشعوب الواعية "" تخلت عن الدولة القطرية الجغرافية منذ مدة طويلة، بل و تجاوزت فكرة الاتحادات و التحالفات، مفهوم جديد نشاهد تكونه اليوم هو الفدرالية الامبراطورية في حالة بريطانيا المنبعثة من جديد
Canzuk (Emperial Fédération)
أو إلى دول الحضاراتية (الحضارة بحدود جغرافية) كالسلاف الاورثدوكس و الاسبان البرتغاليون اليسوعيون و الإمبراطورية الرومانية المقدسة المجسدة في ألمانيا و فرنسا أي الاتحاد الأوربي، و الصين كامبراطورية ، و الهند الهندوسية، و توران التركية, و إيران الفارسية، و الكيان اليهودي...و حتى إفريقيا السوداء.
...
صحيح أن الدولة الأموية المسلمة صنعت أسس بناء إمبراطورية اليوم لكن الشعبويون هم كبر عائق إلا إذا آمنوا بمفهوم أكبر، طبعا سبب آخر مهم هو الضعف المخابراتي و الفكري و المالي و العسكري الذي يعاني منه العرب.
...
أحد أهم المعارك في المغرب العربي اليوم هي تحديدا تصب في ذلك السياق
أين متغير الإسلام من المعادلة ؟؟؟؟؟؟؟؟
عمي هون شيوعيين الله يرضى عليك...... شوف عند امجد قورشه بجوز ظايل عنده
من المؤسف أن مفهوم الأمة في ثقافتنا المعاصرة مرتبط بالانتماء الديني فقط فيما نسميه "الأمة الإسلامية" وليس مرتبطاً بالانتماء القومي أي "الأمة العربية" ، علماً بأن المفهوم الحديث للدولة هو مفهوم قومي وليس ديني ، وبالتالي فكرة إقامة الدولة الدينية "الإسلامية" التي تسكنها الأمة الإسلامية أمر أقرب إلى الخيال والوهم منه إلى الحقيقة! بينما الدولة القومية حقيقة موضوعية متجسدة في أمثلة كثيرة معاصرة واجبنا السعي إليها. نحن نريد الخروج من مفهوم الدولة "القطرية" بعد انحلالها وتفسخها نحو الدولة "الإسلامية" الموهومة!
كلام فيه نظر
كثير من الشعبويين اليوم يوافقونك الرأي و يختلفون مع كل ما هو عربي بل يحاربونه أكثر من الكيان اليهودي.
و كثير من الشعبويين أيضا يختلفون معك و يرون أن السبيل الوحيد لكي لا يغدروا العرب هو في إطار إسلامي
و الحقيقة أن الأمة اكبر من ذلك بكثير
عن شو تحكو الشيوعين اليوم يبوسو يد اية الله الخميني.............
هذا الرجل يدور حول شيء معين يجد حرجا في التصريح به ، ويعاني من صعوبة شفافية الحديث عنه.
المفردات التي يبني عليها كلامه لاعلاقة لها بتاريخنا وثقافتنا كمسلمين وكعرب طالما أنه يتكلم وكأننا أمة تابعة موقن بتلك التبعية.
الغموض الذي فرضه على مايطرحه سيأخذ بالدكتور إلى نهاية ثقافية مؤسفة إن لم يكن قد وصل إليها.
نسأل الله أن يصلح شأن الجميع.
لا مش ملحد
هذا كلام صحيح ولكن غير عملي.....انا اعتقد ان العامل الخارجي هو اهم عامل .....كل الدول توحدت بعد الانتصار على القوى الخارجية ......الدولة العربية ليست دولة بسيطة انت تريد ايقاظ مارد عملاق مخيف كل العالم يعرفه الا هو لايعرف نفسه بسبب عنف الضغط الخارجي ....لذلك الدول الاقليمية مثل ايران وتركيا واثيوبيا وغيرها هي في حالة ارتباك مشوب بالخوف من هذه الامة ....المشكلة ان الدولة القومية في مصر والعراق وسوريا لم تعط نموذج راقي بحيث تصبح مركز استقطاب .....الغريب ان هذه النماذج اتسمت ادارته بعقلية غير ناضجة ....يجب بناء النموذج القومي الذي يقدم الحرية والتنمية بدل القمع والخطاب العسكري ...نموذج مثل النموذج التركي او الماليزي مع محتوى قومي يقوم على الامة وليس على افراد يتم تاليههم ....يجب ان يحس العرب باهمية الوحدة كشعب ....انا اعتقد ان العراق وسوريا هم اصلح مكان لقيام البنة الاولى للدولة القومية ولكن على اساس شعبي يحسه الشعب من خلال الحرية والتنمية وليس من خلال الابطال القوميين ....اكبر خطأ يمكن الوقوع فيه هو فصل الاسلام عن العروبة لان الاسلام عبر الزمن شكل ثقافة الامة ....ولابد لاي حركة عربية ان تتحرك يجب ان تعرف ان للشر ثلاثة اعمدة في المحيط العربي وهي عدو لا يقل خطر عن الصهاينة او الاتراك او الايرانيين او الاثيوبيين في الاقليم واعمدة الشر هي النظام الهاشمي في الاردن والعلوي في المغرب وال سعود في الجزيرة العربية
علماني ما زال يحلم ويطمح