رزية | محمد بوجبارة

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 10 гру 2024
  • أداء الملا : محمد بوجبارة
    كلمات الشاعر: أبو نجم الأحسائي
    مكساج : حسن المرهون
    مخطوطة : حسين مقيم
    ترجمة : حسن القطري
    الوان : ميثم الضيف
    مونتاج : علي حسن
    إدارة المتابعة : محمد عبدرب الرسول
    إخراج : محمود السلطان
    إنتاج: بوجبارة ميديا
    1446-2024
    ~~~~~~~~~~~~~~~~
    أَيـا إلــهـي أشــتــكــي الأذيــة
    قَــدْ عُــطِّــلَتْ يا خالقي الوصية
    ثُـمَّ اعتدى الـقَـومُ عـلى الزَّكِـيَّـة
    رَزِيَّــــةٌ مَــامِــثْـلُــهَـــا رَزِيَّــــة
    عايف يتيمة اتون وَراي!
    وبالجنة آهـاتي و بِـچاي
    يـاربي أشـكـو لك أذاي
    و آذوا ذوي القُربى معاي
    إنـتَ ابْـعَـثِـتْـني بالسِّـوَر
    هــادي و مُـبَشِّـر للبـشر
    و گـلـبي تِحَــمَّـل واصطبَر
    و جازوني بالـسِّـم و القهر
    عِشْـتُ حـيـاةَ الرُّزْءِ و العَــذابِ
    و حـاربوا الـزَّهـراءَ في غِـيـابي
    صـابِـرةً مَــرْضِــيــةً رضِـــيَّــة
    رَزِيَّــــةٌ مَــامِــثْـلُــهَـــا رَزِيَّــــة
    ##############
    ما قصـروا زمـرةْ قُـريش
    وحدي أنا وعدواني جيش
    بأحـزاني ما يِهـنالي عيش
    و المُدَّعي إسْــلامه ليش…
    ايخـالفني بالگول و فِعِل
    هَـمَّـه أموت أو انقِـتِل!
    وللـمُرتـضى ما يمتِـثِــل
    و داس الوصيَّة بالرِّجِل!
    حِينَ احتضاري مَسَّنِي التَّحَسُّرْ!
    قالَ دَعُوُهُ إنَّــهُ لَــيَــهْــجُــر!!
    و مُـذْ أَتَـتْ لِــرُوحِيَ الـمَــنِيَّة..
    رَزِيَّــــةٌ مَــامِــثْـلُــهَـــا رَزِيَّــــة
    ##############
    ماحـد حضرني بـمُـتِـتِي
    ظـلَّت ثــلاثة اجْــنـازِتِي
    وحيدر دِفَنِّي ابحُــفرتِــي
    آه اعـلـى حال ابْـنَــيِّـتِي
    ماجف تُرابِــي و العَـجَـب..
    شــبَّــوا على الدَّار الحَطب
    و الــزَّهـرة خانِگْها اللهــب
    و الـطاغي يـشتمها بغضب
    الـبابُ للـطُّـهْرِ غــدى حِــجابا
    و أيُّ صَــدْرٍ حِقْدُها أَصــابـا؟!
    و سَـطرةٌ فــي خَــدِّها قـوِيَّــة
    رَزِيَّــــةٌ مَــامِــثْـلُــهَـــا رَزِيَّــــة
    ##############
    گالوا تـرى البضعة تِـوِن
    و جيشه يظن گلبه يحن!
    وبالصرخة ناداهُم (وَ إِنْ)
    و بـعصرتــه طاح الإبِــن
    مِحسنـها بالـعَتْـبة وِگــع
    و بچفَّه خد بنتي انـصفع
    هَــشَّم ضِــلِعها و مارجع
    و دمها مِن العصرة نِـبَـع
    إذْ غَرَسَ المِسْمارَ في حَشاها
    آهٍ بِــضَــــربٍ مُـبْـرٍحٍ أتَــاها !
    للسَّـوطِ و الـرَّكْلِ غدت ضحية
    رَزِيَّــــةٌ مَــامِــثْـلُــهَـــا رَزِيَّــــة
    ##############
    إشــهد يـرب العالــمين
    جَــرَّوا أمـيـر الــمـؤمنين
    و خـلفه الزچية بالأنـيـن
    وجاها وسِطر خدها اللعين
    بضرب العصا اتلوج و تخر
    و بسـيـفـه صـارت تعتفر
    ألَّم جَــنِــبْـها و يــفـتخر!
    و بالعِلَّة تنزل للــگــبُــر
    بِنتُ الرَّسُولِ المُصطفى الوحيدة
    تَــأتِــي إلــى جِــنَـانِـكَ شهـيـدة
    فَـحَــسْـبِـيَ اللهُ عـلـى الدَّعِيـــة
    رَزِيَّــــةٌ مَــامِــثْـلُــهَـــا رَزِيَّــــة

КОМЕНТАРІ •