#vlog

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 26 жов 2024
  • مخازن اوجكال المعلقة : بوتفردة
    ❤️ هناك من الناس من يسميها بـ”المطامر العالية”، ومنهم من يسميها “بالمخازن المعلقة”.
    تثير انتباهك بتواجدها في عمق جبال الأطلس الكبير.
    بعد قطعك مسافة طويلة وعرة بين أشجار البلوط، وعلى مستوى حافة جرف يطل على وادي عطاش بجماعة بوتفردة نواحي مدينة بني ملال، تقف مندهشا من الجمال الفائق، تحدق كثيرا سرعان ما يظهر لك معمار معلق فريد في بنائه، يكاد يكون غير مرئي، تلمس فيه من أول نظرة ابداع الانسان القديم
    ❤️ مكان مخازن أوجكال
    تقع مخازن أوجكال على علو يقدر بحوالي 1800 متر على سطح البحر، تفصلها عن بوتفردة، قيادة تيزي نسلي، دائرة أغبالا بحوالي 7 كيلومترات، وتمتد على شريط صخري يفوق الكيلومترين وعلى ارتفاع يزيد عن 450 متر فوق واد عطاش.
    تنقسم مخازن أوجكال إلى قسمين غير متصلين مكونين من 350 و400 غرفة للتخزين. مخازن يتم الوصول إليها من فوق وتسمى المخازن العليا والأخرى تدعى المخازن السفلى يتم الولوج إليها من تحت، عبورا من غار مبني بأدرج من خشب، ويستحسن الوصول الى هذه المخازن مع مرافقة مرشد له دراية تامة بتضاريس المنطقة.
    ❤️ تاريخ المخازن
    كانت تعتبر أمكنة آمنة مجهزة يمكن أن تستوعب النساء والأطفال والماشية في الأوقات الصعبة.
    بناء هذه المخازن بالأساس يعود إلى القرن 17 أو 18 عشر الميلادي.
    هذه القبائل اختارت قلب جبال الأطلس الكبير الشرقي الواقفة والمطلة على واد عطاش، لبناء مئات المخازن معلقة غير مرئية، على شكل منازل صغيرة مرتبة على نسق رائع تتوسطها نوافذ للتهوية الشيء الذي يجعل منها تكييفا هوائيا طبيعيا للحبوب والمواد المخزنة، وقد اعتمد في بنائها على مواد طبيعية متواجدة بالمنطقة من تراب مدكوك وحجر، وخشب.
    ❤️ نظام المخازن
    كل قبيلة كانت تتوفر على مخازن محروسة بحارس واحد، يتم التواصل معه عن طريق كلمة السر التي تكون في علم كبير كل عائلة فقط من القبيلة، هذا الحارس الذي تكون له دراية كاملة بكل أبواب المخازن، يساعد أصحابها على استخراج مؤونتهم، عبر عملية كانت تتم بين طلوع الفجر والعصر، تفاديا لاعتراض قطاع الطرق طريقهم ونهبهم محاصيلهم.
    وتفاديا لترك المخازن بدون حراسة يضيف المتحدث أن القبائل كانت تشترط في الحارس أن لايكون فقيرا، كي لا يطمع في المخزون، وأن لا يكون غنيا كي لا يستغي عن حراسة المخازن.
    لم يكن مسموحا لأي شخص، باستثناء الحارس وعائلته، السكن في هذه المخازن.
    وفاء الحارس وإخلاصه في مهنته قد يجعله على رأس المخازن مدى الحياة، في حين كانت أجرته عبارة عن خروف أو عبرة شعير لكل عائلة
    ظلت هذه المخازن، إلى حدود السبعينات، تستغل من طرف بعض القبائل مثل ايت عبدي وأ آيت سخمان فكانت خزانا لمؤنتهم الأساسية من سمن وعسل وحبوب وصوف، كما لعبت هذه المخازن إبان الاستعمار الفرنسي للأطلس دورا مهما في المقاومة التي خاضتها قبائل أيت سخمان وكانت محطة خلفية للتموين وتخزين السلاح.
    عوامل كثيرة ساهمت في الاستغناء عن استعمال هذا المخازن الجماعية منذ السبعينات، أهمها عدم الحاجة إلى التخزين بسبب انتشار الأسواق وفك العزلة والأمن الذي أصبح يعم المنطقة.
    رواج سياحي بالمنطقة
    أصبحت تعرف رواجا سياحيا من كل الدول والجهات، يأتون رغبة في اكتشاف الحياة البدائية القديمة التي كانت تعيشها القبائل، ويعيشون المغامرات الصعبة مرورا بذلك المسار المطل على واد عطاش، مستغربين كيف كان الإنسان يقطع كل هذه المسافة الخطيرة وهو محمل بالأثقال للوصول الى المخازن.
    الصوت لسيد : أحمد أمين علوي.
    www.instagram....

КОМЕНТАРІ • 16