يامنجّي من اليم ذا النون نجّنا من جميع البلية واكشف الكرب عن كل محزون واستر الأمة الأحمدية جيرة الشعِب ماذا يقولون هل يقوموا بحق الوصية كم رأوا جامع الحسن محزون ما بقي منه الا بقية اقعدوني وقاموا لجيحون اسهروني وناموا سوية خضت من اجلهم بحر سيحون والضحى قمته في العشيّة لو يقيلون مشتاق مفتون واقفا تحت حكم المشيّه يرحم الله من كان مغبون وارتضى بالأمور الرضيّة جامع الحسن في مركز النون منّ فضلا بفيض التحيّة ها أنا منك يابدر ممنون علّ ترضى بنفسي ضحيّة حيث ماكنت يامالكي كون انت عندي ورب البريّة خير من ملك كسرى وقارون قرّ عينا بأعلى مزيّة مايقولون سكّان جيرون هل يكفّوا أكف الأذية ان في الناس عاقل ومجنون يا لأهل العقول الزكيّة أحسن القول ما كان موزون والمراتب بحسب العطيّة يُعرف المسك لو كان مخزون ليس تُخفى النجوم المضيّة انما الحُرّ في الدهر مفتون والقضا نافذ في البريّة ولئام السجايا يخونون والوفاء طبع اهل الحميّة قاضي الأمر بالكاف والنون ليس تُخفى عليه الطويّة من قرع بابه وهو محزون نال حالا جزيل العطيّة قمت في بابه اليوم مديون مستمدا لفيض العنيّة بالأمين الذي بات مأمون من كفانا أكف البلية ........................... كلمات الشاعر / جابر احمد رزق ولدعام1843م كان موظف لدى الدولة العثمانية بالحديدة وكان يجيد اللغة التركية له 8مؤلفات وهذه القصيدة من ديوانه المسمى (زهرالبستان في مخترع الغريب من الألحان ) قصائده يغلب على لحنها اللون التهامي
يامنجّي من اليم ذا النون
نجّنا من جميع البلية
واكشف الكرب عن كل محزون
واستر الأمة الأحمدية
جيرة الشعِب ماذا يقولون
هل يقوموا بحق الوصية
كم رأوا جامع الحسن محزون
ما بقي منه الا بقية
اقعدوني وقاموا لجيحون
اسهروني وناموا سوية
خضت من اجلهم بحر سيحون
والضحى قمته في العشيّة
لو يقيلون مشتاق مفتون
واقفا تحت حكم المشيّه
يرحم الله من كان مغبون
وارتضى بالأمور الرضيّة
جامع الحسن في مركز النون
منّ فضلا بفيض التحيّة
ها أنا منك يابدر ممنون
علّ ترضى بنفسي ضحيّة
حيث ماكنت يامالكي كون
انت عندي ورب البريّة
خير من ملك كسرى وقارون
قرّ عينا بأعلى مزيّة
مايقولون سكّان جيرون
هل يكفّوا أكف الأذية
ان في الناس عاقل ومجنون
يا لأهل العقول الزكيّة
أحسن القول ما كان موزون
والمراتب بحسب العطيّة
يُعرف المسك لو كان مخزون
ليس تُخفى النجوم المضيّة
انما الحُرّ في الدهر مفتون
والقضا نافذ في البريّة
ولئام السجايا يخونون
والوفاء طبع اهل الحميّة
قاضي الأمر بالكاف والنون
ليس تُخفى عليه الطويّة
من قرع بابه وهو محزون
نال حالا جزيل العطيّة
قمت في بابه اليوم مديون
مستمدا لفيض العنيّة
بالأمين الذي بات مأمون
من كفانا أكف البلية
...........................
كلمات الشاعر / جابر احمد رزق
ولدعام1843م كان موظف لدى الدولة العثمانية بالحديدة وكان يجيد اللغة التركية له 8مؤلفات وهذه القصيدة من ديوانه المسمى (زهرالبستان في مخترع الغريب من الألحان )
قصائده يغلب على لحنها اللون التهامي
من الفنان اللي ينفخ الناي
اسم عازف الناي المرحوم حسن سواد من مدينة الشحر بحضرموت
@@shakerbashrahil الله يرحمهم جميعا و يرحم موتى المسلمين
مشكور اخي الكريم