جزاك الله خيراً ابن العم الغالي عندي ملاحظتان الأولى في آية الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته فالأولى إكمال الجملة بخبرها ((أولئك يؤمنون به)) لأن جملة يتلونه ليس خبراً للاسم الموصول الذين إنما خبره هو جملة أولئك يؤمنون به الملاحظة الثانية في آية سورة فاطر جملة ((وأنفقوا مما رزقناهم)) تشمل إيتاء الزكاة فلايوجد وآتوا الزكاة في هذه الآية نفعنا الله ونفع الأمة بكم
جزاكم الله خيرا حبيبي محمد، أنت أبو خالد؟ جزاك الله خيرا على الملاحظتين، أما الأولى فليس في الوقوف إشكال لأنه يحتمل ان تكون ( يتلونه) خبرا للاسم الموصول، وتكون ( اولئك) مبتدءا و( يؤمنون ) خبرا فهي جملة مستقلة. أما الثانية فقد سهوت. جزاك الله خيراً على التنبيه وأشكر مرورك النافع.
@@mohammad-alian212 الله يكرمك ويبارك فيك أنا أبو أيمن 😁 ممكن احتمال وقوعها خبراً لكن الأظهر أنها ليست كذلك لأنه ليس كل من آتاه الله الكتاب سيتلوه حق تلاوته ولايخفى عليك أن شرط التلاوة الحقة هو إقامة الحروف والحدود وعلامة الوقف في المصحف تؤيد هذا
@@محمدعليان-ل9ن يا غالي اتفق الجماهير أن التلاوة هنا ليست بمعنى القراءة؛ بل بمعنى الاتباع والعمل به، والطبري ابن جرير قال اجمع أهل الحجة على ذلك. فيكون المعنى: المؤمنون من اهل الكتاب يتبعون الكتاب ويعملون بما فيه... ثم إنه معلوم لديكم ان شاء الله أنه لا إنكار بمسائل الخلاف الاجتهادية، فما دام المعنى محتملا وليس في تبيين معناه نص قاطع وهو في نفسه ليس بمنكور فالأمر واسع إن شاء الله، والله أعلم.
@@mohammad-alian212 عن عمار قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية قال، قال عبد الله بن مسعود: والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته: أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.
فتح الله عليك
وعليكم بارك الله بكم
❤️❤️❤️جزاك الله خيرا
وجزاك يا سالي الطيبة
جزاك الله خيراً ابن العم الغالي
عندي ملاحظتان
الأولى في آية الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته
فالأولى إكمال الجملة بخبرها ((أولئك يؤمنون به)) لأن جملة يتلونه ليس خبراً للاسم الموصول الذين إنما خبره هو جملة أولئك يؤمنون به
الملاحظة الثانية في آية سورة فاطر جملة ((وأنفقوا مما رزقناهم)) تشمل إيتاء الزكاة
فلايوجد وآتوا الزكاة في هذه الآية
نفعنا الله ونفع الأمة بكم
جزاكم الله خيرا حبيبي محمد، أنت أبو خالد؟
جزاك الله خيرا على الملاحظتين، أما الأولى فليس في الوقوف إشكال لأنه يحتمل ان تكون ( يتلونه) خبرا للاسم الموصول، وتكون ( اولئك) مبتدءا و( يؤمنون ) خبرا فهي جملة مستقلة.
أما الثانية فقد سهوت. جزاك الله خيراً على التنبيه وأشكر مرورك النافع.
@@mohammad-alian212
الله يكرمك ويبارك فيك
أنا أبو أيمن 😁
ممكن احتمال وقوعها خبراً لكن الأظهر أنها ليست كذلك لأنه ليس كل من آتاه الله الكتاب سيتلوه حق تلاوته
ولايخفى عليك أن شرط التلاوة الحقة هو إقامة الحروف والحدود
وعلامة الوقف في المصحف تؤيد هذا
@@محمدعليان-ل9ن يا غالي اتفق الجماهير أن التلاوة هنا ليست بمعنى القراءة؛ بل بمعنى الاتباع والعمل به، والطبري ابن جرير قال اجمع أهل الحجة على ذلك.
فيكون المعنى: المؤمنون من اهل الكتاب يتبعون الكتاب ويعملون بما فيه...
ثم إنه معلوم لديكم ان شاء الله أنه لا إنكار بمسائل الخلاف الاجتهادية، فما دام المعنى محتملا وليس في تبيين معناه نص قاطع وهو في نفسه ليس بمنكور فالأمر واسع إن شاء الله، والله أعلم.
@@mohammad-alian212 عن عمار قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية قال، قال عبد الله بن مسعود: والذي نفسي بيده، إن حق تلاوته: أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.
@@محمدعليان-ل9ن بوركتم أبا أيمن