سفرة العشق | الحاج مهدي رسولي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 29 гру 2024
  • يُطلق على الآية 8 و9 من سورة الإنسان في القرآن الكريم، آية الإطعام.
    قال تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾.[1]
    سبب النزول
    لقد ذكرت الروايات الإسلامية الواردة في مصادر الشيعة، وبعض أهل السنة، من أمثال الزمخشري في تفسيره، أنها نزلت في أهل البيت عليهم السلام،[2] وقد ذكر العلامة الأميني في كتابه الغدير، أنّ الرّواية التي تُشير إلى أنها نزلت في أهل البيت عليهم السلام قد نُقلت عن طريق (34) عالماً من علماء أهل السنة المشهورين (مع ذكر اسم الكتاب والصفحة)، وعلى هذا، فإنّ الرواية مشهورة، بل متواترة عندهم.
    اتفق علماء الشيعة على أنّ سورة الإنسان، أو ثمان عشرة آية منها، قد نزلت في حق علي وفاطمةعليهما السلام، والحسن والحسين عليهما السلام.[3]
    قصة النزول
    عن ابن عباس قال: مرض الحسن والحسين عليهما السلام فعادهما جدهماصلی الله عليه وآله وسلم في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذراً، فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما، إن برئا ممّا بهما أن يصوموا ثلاثة أيّام، (طبقا لبعض الرّوايات، أنّ الحسن والحسين أيضا قالا نحن كذلك ننذر أن نصوم) فشفيا وما كان معهم شي‏ء، فاستقرض علي عليه السلام ثلاث أصواع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً واختبزته، فوضعوا الأرغفة بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل، وقال: السلام عليكم، أهل بيت محمد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلّا الماء وأصبحوا صياماً.
    فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه (وباتوا مرة أُخرى لم يذوقوا إلّا الماء وأصبحوا صياماً) ووقف عليهم أسير في الثّالثة عند الغروب، ففعلوا مثل ذلك.
    فلما أصبحوا أخذ علي بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع، قال: «ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم» فانطلق معهم، فرأى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها، و غارت عيناها، فسائه ذلك، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال: خذها يا محمد هنّاك اللّه في أهل بيتك فأقرأه السورة.[4]
    معنى الآية
    ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‏ حُبِّهِ﴾ والمعنى يطعمون الطعام أشد ما تكون حاجتهم إليه، وصفهم الله سبحانه بالأثرة على أنفسهم، وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلی الله عليه وآله وسلم قال:‏ ”ما من مسلم أطعم مسلماً على جوع، إلا أطعمه الله من ثمار الجنة، وما من مسلم كسا أخاه على عري، إلا كساه الله من خضر الجنة، و من سقى مسلماً على ظمإ، سقاه الله من الرحيق‏“.[5]
    ﴿مِسْكِيناً﴾، وهو الفقير الذي لا شي‏ء له،‏ ﴿وَيَتِيماً﴾ وهو الذي لا والد له من الأطفال،‏ ﴿وَأَسِيراً﴾ وهو المأخوذ من أهل دار الحرب عن قتادة، وقيل هو المحبوس من أهل القبلة، عن مجاهد وسعيد بن جبير، وقيل الأسير المرأة، ﴿إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ﴾ أي لطلب رضا الله، خالصا لله مخلصا من الرياء، وطلب الجزاء، وهو قوله:‏ ﴿لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً﴾، وقيل إنهم لم يتكلموا بذلك، ولكن علم الله سبحانه ما في قلوبهم، فأثنى به عليهم، ليرغب في ذلك الراغب، والمراد لا نطلب بهذا الطعام مكافاة عاجلة، ولا نريد أن تشكرونا عليه عند الخلق، بل فعلناه لله عز وجل.‏[6]
    الهوامش
    [1] الإنسان: 8 ــ 9.
    [2] مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 14، ص 610.
    [3] مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 14، ص 619.
    [4] الزمخشري، الكشاف، ج 4، ص 670.
    [5] الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 164.
    [6] الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 165.
    المصادر والمراجع
    القرآن الكريم.
    الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 3، 1407 هـ.
    الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المرتضى، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.
    مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي عليه السلام، ط 1، 1426 هـ.
    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
    سفرة العشق
    أداء:
    الحاج مهدي رسولي
    كلمات:
    محسن عرب خالقي
    هيئة ثار الله - زنجان
    تم التوزيع في استديو عبرات
    الاشراف العام:
    محمد مسكَريان
    توزيع:
    سيد مهدي أحمدي
    مونتاج:
    مهدي سعد زرعة
    من إنتاج:
    أسفار الغدير
    [النص]
    یطعمون طعامه
    سفره ی ما بدون شامه
    فقیر اومده در خونه
    فقیرو که کسی نمیرونه
    یه تیکه نون سهم کریم و
    یه تیکه نون سهم حسینه
    َاَنفِقوا ممّا تُحِبّون
    اینم غذای زینبینه
    خدا راضی حسن راضی
    خدا راضی حسین راضی
    علی جان سفره ی عشقو
    توو این خونه تو میندازی
    (علی جانم علی جانم۴)
    و یطعمون طعامه
    سفره ی ما بدون شامه
    یتیم اومده پر از درده
    مبادا دست خالی برگرده
    درسته که خالیه سفره
    درستع که نونم نداریم
    تا سایه ی تو رو سر ماست
    چیزی توو خونه کم نداریم
    خدا مهرت رو توو قلبم
    شبیه آیه نازل کرد
    خدا با تو امام من
    برام نعمت رو کامل کرد
    (علی جانم علی جانم۴)
    .................................
    و یطعمون طعامه
    سفره ی ما بدون شامه
    اسیر اومده دلش خونه
    ولی گرسنه که نمیمونه
    خدا کنه که هیچ اسیری
    هیچ جایی بی غذا نمونه
    خصوصاً اون بچه یتیمی
    که میخوابه کنج ویرونه
    سه ساله دختری مجروح
    سه ساله دختری پیره
    رو گونش ردّ یه پنجه
    رو دستاش جای زنجیره
    حسين جانم
    #أسفار_الغدير#مهدي_رسولي#الفاطمية
    ----------------
    تسجيلات الغدير للصوتيات و المرئيات
    "أسفار الغدير"
    أكثر من 30 عامًا في خدمة الإسلام المحمدي الأصيل
    Facebook :
    / alghadeer313
    UA-cam :
    / alghdeer313
    instagram :
    / alghdeer313

КОМЕНТАРІ •